أيها الأحباء في المسيح الرب الذين أحبهم بكل قلبي أردت اليوم أن أتكلم أليكم عن حياتنا الأرثوذكسية ، فتعلموا كيف تكونوا أرثوذكسيين لا بالكلام بل على المستوى العملي بالروح والحق الذي في ربنا يسوع وليس على مستوى المهاترات واتجاه الولادة بالجسد ، أو على مستوى التعصب الأعمى أو الاستسلام لوضعنا الراهن حسب الجسد :
أن تكون أرثوذكسيًا معناه أن تكون شهيدًا ، وسأترك عقلكم الراجح للتأمل في الكلمة والتوسع بها !!!
أن تكون أرثوذكسيًا حقـيقـيًا، هو أن تكون محاربًا لطبيعة الإنسان الساقطة التي فيك، في كل دقـيقة من نهارك وليلك. أن تنتزع روحك، نفسك وجسدك من خصال الإنسان "العتيق"، أن تمزق الثياب التي لبسناها في الخطيئة، وأن تخيط، يومًا بعد يوم، الثياب البيضاء الجديدة المجيدة، التي للإنسان "الجديد"، لآدم الجديد، الذي هو يسوع المسيح، ربنا وإلهنا وخالقـنا، الذي ننتظره ونتوق إليه ونطيعه في الحب، في محبته هو، المحبة ذات الطابع السماوي، وليس في ممارسة الأهواء البشرية المسماة محبة، إذ المحبة قد شوهت في الإنسان في هذا الزمان وأزمنة الفساد .
إن إفراغ أنفسنا من أنفسنا، هو الخطوة الأولى صوب اقتناء حب الله. بعد ذلك يأتي الله ويملأنا من وجوده .
إذًا الحياة الأرثوذكسية تتضمن عملية إفراغ لأنفسنا من أنفسنا، ومن ثم الامتلاء منه، حتى نصير على شبهه، إذ تُرسم الصورة في نفوسنا وقلوبنا كل يوم من أيام حياتنا وكما هو مكتوب ناظرين الرب بوجه مكشوف نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ... مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ ...
وإذ نعمل على محاربة إنساننا "العتيق"، يرسل الرب روحه القدوس ليعلمنا، بمؤازرة والدته، سيدتنا والدة الإله، وكل قديسيه، والآباء والأمهات في كنيسته؛ وذلك حتى نصير أيقونة له، يصورها ويعيد تصويرها بيده آمين.
في الختام أقول لكم :
الأرثوذكسية هي حياة روحية صحيحة ، هي شركة مع الآب والابن على مستوى إيماني حي ، بالروح القدس طبعاً ؛ وذلك كما قال القديس يوحنا الرسول في رسالته الأولى ...
أرثوذكسية الكنيسة ليست منطوق نظريات لاهوتيه ولكنها تطبيق عملي لحياة الروح ، والكنيسة الأرثوذكسية هي الناس البسطاء حينما يعقلون اللاهوت وينطقون العقيدة ويحيون الإيمان .
وباختصار الكنيسة الأرثوذكسية هي المؤمنين حينما يعيشون حياة الكنيسة الصحيحة ، يستحيل توجد كنيسة أرثوذكسية إلا إذا وجد مؤمنين عارفون بالحق الإلهي تماماً ، يؤمنون بالتجسد إيماناً صحيحاً ويشتركون في جسد الرب اشتراكا فعلياً ، ثم يعيشون بالحق والإيمان وفاعلية الشركة في جسد الرب .
حقاً : أرثوذكسية الكنيسة هي عقيدة صحيحة حية في مؤمنين ...
النعمة معكم ولتتأصلوا في شركة الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية كنيسة الله الأرثوذكسية ...
أن تكون أرثوذكسيًا معناه أن تكون شهيدًا ، وسأترك عقلكم الراجح للتأمل في الكلمة والتوسع بها !!!
أن تكون أرثوذكسيًا حقـيقـيًا، هو أن تكون محاربًا لطبيعة الإنسان الساقطة التي فيك، في كل دقـيقة من نهارك وليلك. أن تنتزع روحك، نفسك وجسدك من خصال الإنسان "العتيق"، أن تمزق الثياب التي لبسناها في الخطيئة، وأن تخيط، يومًا بعد يوم، الثياب البيضاء الجديدة المجيدة، التي للإنسان "الجديد"، لآدم الجديد، الذي هو يسوع المسيح، ربنا وإلهنا وخالقـنا، الذي ننتظره ونتوق إليه ونطيعه في الحب، في محبته هو، المحبة ذات الطابع السماوي، وليس في ممارسة الأهواء البشرية المسماة محبة، إذ المحبة قد شوهت في الإنسان في هذا الزمان وأزمنة الفساد .
إن إفراغ أنفسنا من أنفسنا، هو الخطوة الأولى صوب اقتناء حب الله. بعد ذلك يأتي الله ويملأنا من وجوده .
إذًا الحياة الأرثوذكسية تتضمن عملية إفراغ لأنفسنا من أنفسنا، ومن ثم الامتلاء منه، حتى نصير على شبهه، إذ تُرسم الصورة في نفوسنا وقلوبنا كل يوم من أيام حياتنا وكما هو مكتوب ناظرين الرب بوجه مكشوف نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ... مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ ...
وإذ نعمل على محاربة إنساننا "العتيق"، يرسل الرب روحه القدوس ليعلمنا، بمؤازرة والدته، سيدتنا والدة الإله، وكل قديسيه، والآباء والأمهات في كنيسته؛ وذلك حتى نصير أيقونة له، يصورها ويعيد تصويرها بيده آمين.
في الختام أقول لكم :
الأرثوذكسية هي حياة روحية صحيحة ، هي شركة مع الآب والابن على مستوى إيماني حي ، بالروح القدس طبعاً ؛ وذلك كما قال القديس يوحنا الرسول في رسالته الأولى ...
أرثوذكسية الكنيسة ليست منطوق نظريات لاهوتيه ولكنها تطبيق عملي لحياة الروح ، والكنيسة الأرثوذكسية هي الناس البسطاء حينما يعقلون اللاهوت وينطقون العقيدة ويحيون الإيمان .
وباختصار الكنيسة الأرثوذكسية هي المؤمنين حينما يعيشون حياة الكنيسة الصحيحة ، يستحيل توجد كنيسة أرثوذكسية إلا إذا وجد مؤمنين عارفون بالحق الإلهي تماماً ، يؤمنون بالتجسد إيماناً صحيحاً ويشتركون في جسد الرب اشتراكا فعلياً ، ثم يعيشون بالحق والإيمان وفاعلية الشركة في جسد الرب .
حقاً : أرثوذكسية الكنيسة هي عقيدة صحيحة حية في مؤمنين ...
النعمة معكم ولتتأصلوا في شركة الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية كنيسة الله الأرثوذكسية ...