- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,369
- النقاط
- 0

يعقوب روفائيل صنوع (15 أبريل1839 - 1912) معروف أيضا باسم چمس سانووا، أحد رواد المسرح المصري والصحافة المصرية الساخرة، ومولير مصر كما أطلق عليه الخديوي إسماعيل.
*** من هو باختصار أولاً:
يعقوب صنوع عرف باسم «أبو نضارة»، مؤلف مسرح و صحفي مصري، درس بإيطاليا، وأنشا أول مسرح في مصر عام 1870، لذا يعرف بـ«أبو المسرح المصري»، ألف واقتبس من الأدب الأوروبي حوالي 26 مسرحية، انتقد فيها الفقر والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفساد القصر وهاجم الخديوي إسماعيل، أصدر أول صحيفة كاريكاتورية في مصر باسم «أبو نضارة» عام 1878، لكن الخديوي إسماعيل غضب وأصدر قرارا بغلقها هي ومسرحه، ونفاه إلى باريس لكنه ظل ينشر الصحيفة بأسماء أخرى لدرجة أنه غير اسمها 12 مرة، مثل «أبو نضارة زرقاء، أبو صفارة، وأبو زمارة، والحاوي»، ما جعل الخديوي إسماعيل يغضب بشدة ويرسل إليه بعض الرسل إلى فرنسا ليتفقوا معه على ضوروة توقف إصدار هذه الصحيفة لكنه كان يرفض ويقول إنه يشعر بمسؤولية تجاه مصر.
___________يعقوب صنوع عرف باسم «أبو نضارة»، مؤلف مسرح و صحفي مصري، درس بإيطاليا، وأنشا أول مسرح في مصر عام 1870، لذا يعرف بـ«أبو المسرح المصري»، ألف واقتبس من الأدب الأوروبي حوالي 26 مسرحية، انتقد فيها الفقر والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفساد القصر وهاجم الخديوي إسماعيل، أصدر أول صحيفة كاريكاتورية في مصر باسم «أبو نضارة» عام 1878، لكن الخديوي إسماعيل غضب وأصدر قرارا بغلقها هي ومسرحه، ونفاه إلى باريس لكنه ظل ينشر الصحيفة بأسماء أخرى لدرجة أنه غير اسمها 12 مرة، مثل «أبو نضارة زرقاء، أبو صفارة، وأبو زمارة، والحاوي»، ما جعل الخديوي إسماعيل يغضب بشدة ويرسل إليه بعض الرسل إلى فرنسا ليتفقوا معه على ضوروة توقف إصدار هذه الصحيفة لكنه كان يرفض ويقول إنه يشعر بمسؤولية تجاه مصر.

نشأتـــــــــــــــه:
ولد يعقوب صنّوع 15 إبريل سنة 1839 في القاهرة لوالدين مصريين مقيمين في مصريين ديانتهم يهودية. وكان الابن الوحيد لأمه وأبيه بعد موت أربعة أطفال قبله، وكذلك أيضا لقب الأسرة نفسها لأن لفظة "صنوع" (צנוע) تعنى رجل تقي وخاشع. كان والده مستشاراً للأمير يَكَن حفيد محمد علي باشا، ويروى أن يعقوب كتب قصيدة مدح في يكن الذي أعجب بها ولم يصدق أن فتى في الثالثة عشر من عمره هو الذي كتبها، فأرسله الأمير يكن لدراسة الفنون والأدب في إيطاليا على نفقته سنة 1853، ثم عاد يعقوب سنة 1855 ليعمل مُدرساً لأبناء الخديوي يُدرِّس لهم اللغات والعلوم الأوروبية والتصوير والموسيقى.

علمه وأعماله:
عين في عام 1868 مدرسا في مدرسة الفنون والصناعات في القاهرة، وعضوا في لجنة امتحان المدارس الأميرية. كان بارعا في عدة لغات أهمها العربية والعبرانية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية والألمانية، مع إلمام بالأسبانية واليونانية والروسية والبرتغالية وغيرها. وساعده تعلمه لتلك اللغات على تعريف العالم الأجنبى بآداب اللغة العربية والدراسات الإسلامية، فترجم قصائد من لغة الضاد أى العربية إلى اللغات الإيطالية والفرنسية والإنجليزية، هذا بالإضافة إلى نشر دراسات عميقة من الآداب الإسلامية وبعض المقالات في الجرائد الإنجليزية، وفى بعض المجلات الفرنسية الكبرى، وبينما كان يطرى الحضارة الأوروبية في جرائد الشرق كان يكشف في الصحف الأوروبية عن جمال الشعر العربي وعمقه. ولقد أعجب الغربيون بفصاحة لسانه، وقوة حجته، وبراعته في نظم الشعر بلغاتهم مما أدى إلى زيادة روابط المودة والصداقة مع أكبر علماء زمانه في مصر وسوريا والغرب الأقصى والهند، فضلا عما أحرزه من إعجاب لدى عظماء الفرنسيين لابتكاره طريقة النثر المسجوع في اللغة الفرنسية كما هو شائع في اللغة العربية {نجد أيضا صحفا فرنسية أخرى قامت بمدحه ومنها : "الفيجارو"، و"لوجولوا"،و "هنرى الرابع" ,"و ابللستر اسيون"، و"لاجازيت دوبوربدو"}.
وألف من هذا النوع مقالات شتى وخطبا عدة وله مؤلفات كثيرة غير ذلك. ولم يكتف أبو نظارة بذلك بل ألف ثلاث تمثيليات باللغة الإيطالية عن العادات المصرية لقيت نجاحا كبيرا على المسارح الإيطالية بالشرق. وحتى صحافة انجلترا عدوته وعدوة بلاده اللدود التي أبدت اعجابها على بعض الصور الكاريكاتورية التي رسمها صنوع معلقا عليها ومن هذه الصحف (Daily news/The truth) "الديلى نيوز" و"ذى تروث"
وفي عام 1869 فكر يعقوب في تأسيس مسرح مصري تعرض على خشبته مسرحيات عربية متأثرا بما رآه في إيطاليا. وسمح له التنقل بين جميع فئات المجتمع من حرفيها وعمالها وجاليتها الأجنبية والطبقة الارستقراطية التعرف على كافة افراد الشعب المصري آنذاك واستفاد من ذلك في رسم شخصياته المسرحية الكوميدية.
وفي عام 1869 فكر يعقوب في تأسيس مسرح مصري تعرض على خشبته مسرحيات عربية متأثرا بما رآه في إيطاليا. وسمح له التنقل بين جميع فئات المجتمع من حرفيها وعمالها وجاليتها الأجنبية والطبقة الارستقراطية التعرف على كافة افراد الشعب المصري آنذاك واستفاد من ذلك في رسم شخصياته المسرحية الكوميدية.
ألف يعقوب صنوع مسرحيات قصيرة ممزوجة بأشعار وقام بتلحينها وعرضها في قصر الخديوى إسماعيل وأمام حاشيته من الباشوات فأعجبوا بها، قرر يعقوب أن ينشئ فرقة مسرحية من تلاميذه وكان هو يلعب دور المدير والمؤلف والملحن والملقن، وعرض مسرحيته على منصة مقهى موسيقي كبير بحديقة الأزبكية بالقاهرة وكانت توجد في ذلك الوقت فرق تمثيل إيطالية وفرنسية تعرض أعمالها للجاليات الأوروبية في القاهرة، ونجحت مسرحيته نجاحا كبيرا.
أنشأ بعدها يعقوب فرقته الخاصة لتقديم مسرحياته وفي فرقته ظهرت النساء لأول مرة على خشبة المسرح. ويرجع لقب موليير مصر إلى الخديوى إسماعيل الذي اطلق عليه ذلك الاسم وطلب منه ان يعرض مسرحياته على مسرحه الخاص في قصر النيل، عرض يعقوب ثلاث مسرحيات هي (آنسة على الموضة) و(غندورة مصر) و(الضرتان) وكانت مسرحيات كوميدية أعجب بهم الخديوي وسمح له بإنشاء مسرح قومى لعرض مسرحياته على عامة الشعب، وقد عرض على هذا المسرح أكثر من 200 عرض ل 32 مسرحية ألفها، إلى أن قدم مسرحية (الوطن والحريه) فغضب عليه الخديوي لانه سخر فيها من فساد القصر ثم اغلق مسرحه ونفاه إلى فرنسا فاستقر في باريس إلى آخر حياته.
انشأ عددا من الصحف نذكر منها أبو نضارة التي اضطر إلى إعادة إصدارها باسم "أبو نظارة زرقاء"، ثم صحيفة الوطن المصري وأبو صفّارة التي أيضا اضطر الي تغيير اسمها إلى أبو زمّارة، وصحيفة الثرثارة المصرية.
بسبب معارضته للسياسة المصرية في ذلك الوقت غضب عليه الخديو فأغلق مسرحه وأبعده إلى باريس. وألتقى يعقوب أديب إسحاق في باريس وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وإبراهيم المويلحي وخليل غانم ثم مصطفى كامل وغيرهم. ثم واصل دعايته للقضية الوطنية بعد الاحتلال البريطاني لمصر، فأصدر العديد من الصحف بالعربية والفرنسية وأخذ يتنقل في أوروبا للدفاع عن مصر واشترك في الحملات التي شنت على الخديوي إسماعيل والاحتلال البريطاني، وراسل احمد عرابي في منفاه في جزيره سيلان.
حياته في باريس
كان شاعرا ماهرا في ارتجال الشعر الفرنسي وروايته مُثقفا واسع الإطلاع عالما بشئون السياسة والفكر، وزاد عدد تلاميذه بباريس وقام بتدريس علوم الحساب والفلك والرسم، بالإضافة إلى اللغة العربية وأضاف إاليها اللغة الفرنسية. أستغل صنوع مواهبه وأسلوبه ومعرفته لأهم ما يدور في القاهرة في السعى وراء الدعاية لبلاده والجرى وراء مصالحها عن طريق وسائل الإعلام الأخرى كالخطابة والمحاضرات والندوات وقرض الشعر، حتى هز الرأي العام العالمي والأوروبي وكسبه إلى مناصرة الأزمة المصرية.
من مسرحياته
ألّف يعقوب مسرحيات كان يحملها بالنقد الاجتماعي والسياسي لمجتمع مصر في زمانه. من تلك المسرحيات:
- "موليير مصر وما يقاسيه"
- ثلاث مسرحيات قام بتمثيلها مع فرقته على المسرح الخاص بسراى الخديوى إسماعيل في "قصر النيل" فقاموا بتمثيل ثلاث روايات وهم "البنت العصرية" و" الضرتين" و" غندورة مصر".
- "بورصة مصر"
- "العليل"
- "أبو ريدة البربرى ومعشوقته كعب الخير"
- "الصداقة"
- "الأميرة الاسكندرانية"
- "مدرسة النساء"
- "البخيل"
- "مقالب سكابان"
- "الأولاد بيسوقوا الشيطنة، والبنات بتسوق عليه الدلاعة"
- حكم قراقوش
- الدخاخني
- سلطان الكنوز
- شيخ الحارة
- الوطن والحرية
- زمزم المسكينة
- شيخ البلد
- الجهادية
- القرداتي
- آنسة على الموضة

الأوسمة التي حصل عليها
لقد نال يعقوب من رؤساء الحكومات والملوك الكثير من وسامات الشرف التي زين بها صدره، والتي تشير إلى علو مركزه وسمو منزلته الأدبية عندهم ،وكان من الأوسمة التي نالها :
1- ما هو في الدرجة الأولى مثل وسام (النجوم الثلاث) من السيد برغش سلطان زنجبار.
2- أما وسامات الدرجة الثانية فقد نال منها وسام (سان ماينو) من رئيس جمهورية (سان ماينو) بإيطاليا.. هذا بالإضافة إلى وسامات الدرجة الثاثة والرابعة والخامسة من عدد كبير من الملوك والرؤساء.
الألقاب التي حصل عليها
تم منحه كثير من الألقاب منها :
- "موليير مصر": اللقب الذي أطلقه عليه الخديوي إسماعيل على أثر حضوره تمثيل بعض روايات من تأليفه.
- "صديق السلام" نال هذا اللقب في سنة 1891 عندما زار صنوع السلطان عبد الحميد الثاني في القسطنطينية.
- صديق فرنسا
- شاعر الملوك
- الوطني المخلص
- المنفي المصري
المصدر الأول أضغط هنــــــــــــــــا
المصدر الثاني أضغط هنــــــــــــــــا
المصدر الثالث أضغط هنــــــــــــــــا
المصدر الثاني أضغط هنــــــــــــــــا
المصدر الثالث أضغط هنــــــــــــــــا