- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,055
- مستوى التفاعل
- 2,672
- النقاط
- 113
«فَقَالَتْ: أَذْهَبُ»
(تكوين 24: 58)
وُجِهَت الدعوة إلى فتاة بسيطة فقيرة، لكي تقبل أن تربط نفسها بشاب مِن أغنى وأنبل أرستقراطيّ العالم، وأعظمهم جاهًا وشرفًا.
لم تُرسَل لها هذه الدعوة بسبب استحقاقها أو ثروتها أو جمالها،
بل لأنه هكذا صارت المشيئة في قلب ومشورة إبراهيم.
ولا زالت مثل هذه الدعوة تُرسَل إلى كل نفس تسمع الإنجيل.
ففي الأعالي، يسكن الله الآب العظيم القدير، ولديه ابْنٌ وَاحِدٌ حَبيبٌ إليه،
وقد صمَّم على أن يختار له،
من بين البشر، أولئك الذين هم، ككنيسة واحدة، سوف يُشكلون عروسه إلى الأبد.
إنه يُرسِل هذه الدعوة لك،
لا لأنك تستحقها، بل لأنه هكذا أراد في مشورات قلبه الخاصة.
وهو يتوق إلى أن ترغب في أن تفصل نفسك عن كل ما يُعيقك عن تلبية هذه الدعوة.
إن لبيت هذه الدعوة، غسَّلك من كل خطاياك، وزينك بجواهره الثمينة، وشاركته في ثروته، وجلست معه في عرشه.
هل تقبل أن تُعطيه قلبك ليكون له؟ تعال وضع نفسك تحت تصرف الروح القدس الذي يحمل إليك رسالة المسيح، كما حمل العبد رسالة إسحاق؛
ودعه يقودك إلى حيث يوجد الرب يسوع.
(تكوين 24: 58)
وُجِهَت الدعوة إلى فتاة بسيطة فقيرة، لكي تقبل أن تربط نفسها بشاب مِن أغنى وأنبل أرستقراطيّ العالم، وأعظمهم جاهًا وشرفًا.
لم تُرسَل لها هذه الدعوة بسبب استحقاقها أو ثروتها أو جمالها،
بل لأنه هكذا صارت المشيئة في قلب ومشورة إبراهيم.
ولا زالت مثل هذه الدعوة تُرسَل إلى كل نفس تسمع الإنجيل.
ففي الأعالي، يسكن الله الآب العظيم القدير، ولديه ابْنٌ وَاحِدٌ حَبيبٌ إليه،
وقد صمَّم على أن يختار له،
من بين البشر، أولئك الذين هم، ككنيسة واحدة، سوف يُشكلون عروسه إلى الأبد.
إنه يُرسِل هذه الدعوة لك،
لا لأنك تستحقها، بل لأنه هكذا أراد في مشورات قلبه الخاصة.
وهو يتوق إلى أن ترغب في أن تفصل نفسك عن كل ما يُعيقك عن تلبية هذه الدعوة.
إن لبيت هذه الدعوة، غسَّلك من كل خطاياك، وزينك بجواهره الثمينة، وشاركته في ثروته، وجلست معه في عرشه.
هل تقبل أن تُعطيه قلبك ليكون له؟ تعال وضع نفسك تحت تصرف الروح القدس الذي يحمل إليك رسالة المسيح، كما حمل العبد رسالة إسحاق؛
ودعه يقودك إلى حيث يوجد الرب يسوع.
التعديل الأخير: