قدوسٌ أنت حقا وكامل القداسة، وجلال قداستك لا قياس له، وبارٌّ أنت في جميع أعمالك. لأنك بعدلٍ وحُكمٍ حق جلبتَ علينا كل ما جلبت. فإنك، لما جَبَلت الإنسان، أخذتَ ترابا من الأرض، وأكرمتهُ اللّهم بصورتك، ووضعته في فردوس النعيم، ووعدته بحياة خالدة، وبالتمتع بخيرات أبدية، إن حفظ وصاياك. لكنه لما عصاكَ...