مراحل نمو الجنين من الأسبوع الأول إلى الثالث عشر (الثلث الأول من الحمل)
خلال الأسابيع الأولى من الحمل، والتي تمتد من الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثالث عشر، تحدث مراحل نمو ملحوظة لدى الجنين حيث يتحول من خلية واحدة إلى شكل بشري يمكن التعرف عليه.
عملية نمو الجنين بالأسبوع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل في رحم الأم بالصور:
الأسبوع الأول (بداية الشهر الأول من الحمل)
يبدأ الأسبوع الأول من عملية الإخصاب عندما يخترق الحيوان المنوي البويضة. وقد يبقى الحيوان المنوي إلى خمسة أيام في إنظار بويضة ليتم إختراقها، لتكون البويضة الملقحة.
الأسبوع الثاني
في الأسبوع الثاني تخضع البويضة المخصبة لانقسام سريع للخلايا أثناء انتقالها عبر قناة فالوب إلى الرحم. وتزرع البويضة نفسها في بطانة الرحم.
الأسبوع الثالث
بحلول الأسبوع الثالث، يتطور اللاقحة إلى كيسة أريمية. وتبدأ هذه الكيسة الأريمية في إفراز هرمون الحمل والذي بدوره يخبر المبايض أن تتوقف عن إفراز بويضات جديدة.
وتتكون الكيسة الأريمية من كتلة خلية داخلية وطبقة خارجية من الخلايا. ستصبح كتلة الخلية الداخلية في النهاية هي الجنين، بينما ستشكل الطبقة الخارجية المشيمة والهياكل الداعمة الأخرى.
قد مر حوالي 4 أسابيع من بداية دورتك الشهرية الأخيرة. مما يعني أن ميعاد دورتك الشهرية معتاد قد حان. في هذا الأسبوع من الحمل قد تلاحظي تأخر دورتك الشهرية. ويمكن أن تظهر نتائج الحمل الإيجابية في إختبار الحمل المنزلي إذا قمتي به في هذا الأسبوع.
وفي نفس الوقت يكون قد بدأ القرص الجنيني بالتشكل، مما سيؤدي إلى ظهور الطبقات الجرثومية الأساسية الثلاث: الأديم الظاهر، والأديم المتوسط، والأديم الباطن. سوف تتمايز هذه الطبقات إلى أعضاء وأنسجة مختلفة.
الأسبوع الخامس (بداية الشهر الثاني من الحمل)
تتميز هذه الفترة بالنمو السريع ونمو الأعضاء. يبدأ الجنين في اتخاذ شكل أكثر وضوحًا، مع تكوين الأنبوب العصبي، الذي يتطور إلى الدماغ والحبل الشوكي. تبدأ الأعضاء الرئيسية مثل القلب والرئتين والكبد والكلى في التشكل.
مراحل نمو الجنين في الأسبوع السادس
براعم الأطراف: تظهر براعم الأطراف، مما يشير إلى التطور المستقبلي للذراعين والساقين. تبدأ ملامح الوجه، بما في ذلك العيون والأذنين والفم، في التشكل.
في نهاية الأسبوع السادس وبداية السابع تقريبًا، يمكن اكتشاف نبض قلب الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية. يبدأ كأنبوب بسيط ويتطور تدريجياً إلى قلب مكون من أربع غرف.
الأسبوع الثامن
في هذا الأسبوع تكون قد تكونت معظم أعضائه الحيوية. ينمو حجم الجنين بسرعة ويبدأ في إظهار المزيد من الخصائص الشبيهة بالإنسان. تبدأ الأعضاء التناسلية الخارجية في التمايز، على الرغم من أنها قد لا تكون مرئية على الموجات فوق الصوتية حتى وقت لاحق من الحمل.
الأسبوع التاسع (بداية الشهر الثالث من الحمل)
– يبلغ طول الجنين في الأسبوع التاسع حوالي 2.3 سنتيمترات، أي بحجم حبة الكرز تقريبًا.
– بحلول الأسبوع التاسع، يتطور الجنين، وتبدأ معظم الأعضاء والهياكل الرئيسية في التشكل.
– تستمر ملامح الوجه في التطور، بما في ذلك تكوين الأنف والشفتين والجفون والأذنين.
– أصابع اليدين والقدمين أصبحت الآن متميزة، على الرغم من أنها قد تكون لا تزال مكففة.
– يبدأ الجنين في الحركة بشكل تلقائي، رغم أن هذه الحركات تكون خفيفة جداً بحيث لا تشعر الأم
– يبدأ الغضروف بالتصلب ويتحول إلى عظم، ويستمر نمو الهيكل العظمي.
– الأعضاء الداخلية، مثل القلب والكبد والكلى والأمعاء، تعمل وتستمر في النضج.
– قد يبدأ الجنين في البلع والركل، رغم أن هذه الحركات لا تزال غير ملحوظة بالنسبة للأم.
الأسبوع 11
– تصبح ملامح الوجه أكثر تحديدًا، حيث تقترب العينان من بعضهما وتتحرك الأذنان للأعلى.
– قد يبدأ الجنين بحركات المص بفمه، وتبدأ أظافر اليدين والقدمين بالتشكل.
– يمر الجنين بطفرة في النمو ويبلغ طوله الآن من 5.5 إلى 8 سنتيمترات، وهو ما يشبه حجم الليمونة.
– تستمر الأعضاء التناسلية الخارجية في التطور، ومن الممكن تحديد جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية.
– أصبحت ملامح الوجه أكثر تحديدًا، حيث تقترب العينان من بعضهما البعض وتتحرك الأذنان إلى موضعهما النهائي.
– قد يبدأ الجنين في فتح وإغلاق قبضتيه وقد يمص إبهامه.ج
الأسبوع 13
– بحلول الأسبوع 13، ينمو الجنين بشكل ملحوظ ويبلغ طوله الآن حوالي حوالي 9 سم، وهو ما يشبه حجم ثمرة الخوخ.
– تكتمل ملامح الوجه، ويبدأ الجنين في الظهور بمظهر الإنسان المصغر.
– قد يبدأ الجنين في التحرك بشكل أكثر نشاطًا، على الرغم من أن الأم لا تشعر بهذه الحركات عادةً.
– يستمر الحبل السري في الطول والكثافة، مما يوفر اتصالات حيوية بين الجنين والمشيمة.
– تستمر العظام في التعظم، وتقوى العضلات، مما يسمح بحركات أكثر تنسيقًا.
خلال الشهور الأولى من الحمل، يمر الجنين بتطور سريع، حيث تتشكل الأعضاء والهياكل الرئيسية وتبدأ في أداء وظائفها.
ولكنه يكون أيضاً معرضًا بشدة للتأثيرات الخارجية، وتعتبر الرعاية المناسبة قبل الولادة ضرورية لدعم نموه الصحي. ويشمل ذلك إجراء فحوصات منتظمة قبل الولادة واتباع نظام غذائي متوازن والراحة الكافية وتجنب المواد الضارة مثل الكحول والتبغ وبعض الأدوية.
– يبدأ الثلث الثاني من الحمل من الأسبوع 14 إلى الأسبوع 27.
– تصبح نسبة الإجهاض أقل بكثير.
– يستمر حدوث نمو وتطور ملحوظ لدى الجنين.
– تشعر الأم براحة أكبر حيث تهدأ أعراض الحمل المبكر كثيراً بالنسبة للعديد من النساء.
– زيادة ملحوظة ولكن طفيفة في حجم بطن الأم.
– قد تشمل التغييرات الجسدية أيضاً ثديين ممتلئين وشعرًا أكثر كثافة وبشرة لامعة.
زيادة مستويات الطاقة للأم.
– هدوء الغثيان الصباحي، وتبدأ العديد من النساء في الشعور بحركات الجنين.
– يتم إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية الروتينية لمراقبة نمو الجنين وتطوره.
الأسبوع 14 (بداية الشهر الرابع من الحمل)
– يزن جنينك الآن 45 جرامًا تقريباً. ويبلغ طوله حوالي 8.5 سم.
– تصبح عضلات وجه الطفل أكثر نشاطاً، مما يسمح بتعبيرات الوجه.
– نمو اللانجو، وهو طبقة رقيقة من الشعر تغطي جسم الطفل للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم.
– أصبحت حركات الطفل أكثر تنسيقا، على الرغم من أنها لا تزال لطيفة للغاية بحيث لا تستطيع الأم أن تشعر بها.
– تصلب عظام الطفل، وتنمو أطرافه بشكل متناسب.
– يستمر الحبل السري في النمو بشكل أقوى وأكثر كفاءة في توصيل العناصر الغذائية.
– تتشكل براعم التذوق لدى الطفل، إذا قمت بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، فقد تراه يمص إبهامه.
– تبدأ الأعضاء التناسلية الخارجية في التمايز، على الرغم من أنه قد يكون من السابق لأوانه تحديد جنس الطفل عبر الموجات فوق الصوتية.
