رد على: الى كل النصارى هل من مجيب؟
سلام ونعمة للكل
هاااي أخ مسلم
الاخوة الافاضل من قامو بالرد على الموضوع
فى البداية اود ان اكتب اية من الانجيل وكانت من السيد المسيح نفسه قبل ان يسلمه يهوذا لليهود والرومان عندما قال للتلاميذ من ليس لديه سيف فليبتع قميصه ويشترى سيفا وسامحونى ان كنت كتبتها خطأ لآنى لا اتذكرها جيدا ولكن من الايه واضح الدعوة من شراء السيوف
طبعاً دة كلام عاري من الصحة
وطبعاً لو كنت حضرتك حاولت البحث عن معني الأية كنت لقيت التفاسير المناسبة
بس هنقول أيه وأنت بتستقي معلوماتك من منتديات لا تفعل شئ سوي مهاجمة المسيحين وبلاش ذكر أسماء جوجل محرك البحث فاضح
نأتي بالأية اولاً
[Q-BIBLE]
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ».
فَقَالَ لَهُمْ: «لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً.
لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هَذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ».
فَقَالُوا: «يَا رَبُّ هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!».
وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ وَتَبِعَهُ أَيْضاً تَلاَمِيذُهُ.
وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».
[/Q-BIBLE]
نضع التفسير الكامل لهذه الفقرة
أولاً: في إرساله لهم لم يسألهم شيئًا سوى التخلي عن كل شيء حتى الضروريات ليكون هو سرّ شبعهم والمدبّر لحياتهم الخاصة وعملهم الكرازي، أما الآن وقد حان وقت الصليب وجّه أنظارهم للجهاد، لا ليحملوا سيفًا ويحاربوا به كما ظن التلاميذ، وإنما ليحملوا سيف الإيمان الحيّ العامل بالمحبة. لهذا عندما قالوا له أنه يوجد سيفان، قال لهم: يكفي. وقد حسبوه أنه يقصد السيفين الماديين.
يشبه القديس يوحنا الذهبي الفم تصرفِ المسيح هذا أشبه بمدرب السباحة الذي يضع يديه تحت جسم من يدربهم وهم في المياه فيشعروا براحة وثقة، ثم يسحب يديه قليلاً قليلاً فيجاهدوا ويتعلموا. هكذا في البداية لم يحثهم السيد عن الجهاد الروحي، إنما أرسلهم للكرازة محمولين على يديه لا يحتاجون إلى شيء، والآن يسألهم الجهاد الروحي بسيف الروح الحق، ليواجهوا الضيقات ويحتملوا الصلب معه بفرح ولا يتعثروا.
لم يتركهم السيد المسيح في عوزٍ إلى شيء، بل بفيض أشبع كل احتياجاتهم حين كان معهم بالجسد، والآن لمحبته أراد لهم أن يتركهم ليحمل هو الصليب، ويصيرون كما في عوز، لكي ينعموا بخبراتٍ جديدةٍ وسط العوز والألم. المحبة التي من خلالها عاشوا فترة من الزمن في راحة بلا عوز هي بعينها التي سمحت لهم أن يمارسوا الشركة معه في آلامه. لهذا السبب كما يقول القديس أنبا أنطونيوس الكبير في رسائله أن الله غالبًا ما يعطي للتائبين في بداية توبتهم تعزيات كثيرة ليرفعهم ويسندهم، لكنه يسمح فينزع هذه التعزيات إلى حين، لكي يجاهدوا وسط الآلام فيتزكون، وينالون تعزيات أعظم من الأولى.
ثانيًا
: يرى القديس أمبروسيوس أن السيف الذي طلب السيد من تلاميذه أن يقتنوه هو "كلمة الله" التي تُحسب كسيفٍ ذي حدين.
v "ومن ليس له، فليبع ثوبه ويشترِ سيفًا" [36].
لماذا تأمرني يا رب بهذا الشراء، بينما تمنعني من الضرب (مت 26: 52)؟
لماذا تأمرني باقتناء ما تمنعني عن إخراجه من غمده، حتى ولو للدفاع عن النفس؟!
كان الرب قادرًا على الانتقام، لكنه فضل أن يُذبح! يوجد أيضًا السيف الروحي الذي يجعلك تبيع ميراثك لتشتري الكلمة التي تكتسي بها أعماق الروح.
يوجد أيضًا سيف الألم الذي به تخلع الجسد لتشتري بنفايات جسدك المذبوح إكليل الاستشهاد المقدس...
ربما يقصد بالسيفين العهد القديم والعهد الجديد، اللذين بهما نتسلح ضد مكائد إبليس (أف 6: 11)، لذا قال الرب "يكفي" حتى نفهم أن التعلم الوارد في العهدين ليس فيهما نقص.
القديس أمبروسيوس
هذا ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا، اُستخدمتا في إعداد الفصح (إن كان قد قُدم يوم خميس العهد).
ثالثًا
: يلاحظ أن السيد المسيح يحدث التلاميذ عن الجهاد الروحي حالاً بعد مناقشتهم بخصوص أحاديثهم عمن يحتل المركز الأول، وكأنه يريد أن يوجههم إلى الجهاد عوض الانشغال بالكرامات الزمنية. كأنه يقول لهم أنه ليس وقت لطلب المجد، وإنما للصراع ضد عدو الخير، والجهاد لحساب الملكوت، وكما يقول القديس يوحنا كاسيان إننا الآن في وادي الدموع الذي يعبر بنا إلى الأمجاد الأبدية.
v بينما كانوا يتشاحنون فيما بينهم من يكون الأكبر، قال لهم: أنه ليس وقت الكرامات إنما هو وقت الخطر والذبح. انظروا، أنا سيدكم أُقاد للموت البشع، مُحتقرًا من العصاة!
الأب ثيؤفلاكتيوس
رابعًا
: إذ حلّ وقت آلامه وصلبه، تحدث عن السيف لكي يهيئ أذهانهم لما سيحل به من أتعاب، فلا تكون مفاجئة لهم.
خامسًا
: بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه، خاصة إن كان السيفان مجرد سكينتين، حتى إن كانا سيفين حقيقيين فإن هؤلاء الصيادين بلا خبرة في استخدام السيوف، لهذا يرى البعض أن كلمة السيد المسيح "يكفي" إنما ترجمة للكلمة العبرية "دَييّر" التي كان معلمو اليهود يستخدمونها ليسكتوا بها جهالة بعض تلاميذهم. وكأن السيد المسيح أراد أن يسكت تلاميذه الذين انصرفت أفكارهم إلى السيف المادي لا سيف الروح.
ثانيا اود فقط ان اسأل عن التاريخ للإخوة الافضل اللذين يتحدثون عن التاريخ ماذا تعرفون عن الحملات الصليبية التى قامت بتفويض رسمى من الكنيسة وبمباركة الكنيسة
ههههههههه
ماذا تعرف انت يا أيها الأخ ؟
أنت لا تعرف شئ عن هذه الحروب الا من وجهة نظر متخلفة غير متحضرة
ويكفيني أن أضع ما نشر في جريدة الوطن في هذا السياق ..
إن القول بأن الحملات الصليبية جاءت لمحاربة "الاسلام" استناداً الى وقائع تاريخية إبان فترة القرن الحادي عشر الى القرن الثالث عشر , يبدو لي قولا منقوصاً... ذلك أنه من الثابت تاريخياً عن تلك الفترة بأن الجماعات اليهودية قد تعرضت لمخاطر عديدة وعانت كثيراً من الحملات الصليبية وهي في طريقها للشرق...
ان الخلفية التاريخية " للحروب الصليبية" تمثل نموذج لصراعات البشرية, تلك الآلة التي تخرج لنا مفهوماً دقيقاً لمعنى " السيادة الوطنية" .
فالسيادة هي امراً مفهوماً متغيراً وفقاً لطبيعة الصراع الدائر بين اعضاء البشرية...
وسميت تلك الحروب بمسمى " الصليب" ولم يكن هدفها القيام ب" الحروب الدينية", ولكنها كانت لأغراض أخرى
وعلي هذا أحب أن أقول لك يا مسلم
هل الحروب الصليبية كما تسموها كانت لنشر الدين يا مسلم ؟
بالطبع لا
لأن المسيحية بدأت في الأنتشار لكل أرجاء المسكونة من منتصف القرن الأول
وقد أنتشرت بالكلمة لا بالسيف كما تقول أنت
والدليل علي تدليس ما تقول أن تاريخ الحروب الصليبية هذه كان 1095-1291 م
أي بعد بدء أنتشار المسيحية بعشر قرون كاملة وكانت المسيحية هي الديانة الرسمية للعالم أجمع في قارته القديمة
فالحروب الصليبية يا مسلم لم يكن لها أي دخل بأنتشار الدين بالسيف
ويكفي هذا الأن
وماذا تعرفون عن محاكم التفتيش التى اجتاحت اوروبا واسبانيا؟ هل تعلمون ماذا فعلت هذه المحاكم بكل من هو غير مسيحى ومن لا يريد ان يؤمن بالمسيحية؟
أحب أن أقول لك يا مسلم
أنه من غير الطبيعي أن نقول أوربا وأسبانيا !
لأن أسبانيا هذه دولة في قارة أوربا
فالقول الصحيح أوربا وأسيا مثلاً أو أسبانيا وفرنسا
وأحب أن أقول لك ما دخل محاكم التفتيش بانتشار المسيحية
وهل في وقتها كان الأسلام وصل الي الأندلس أصلاً
يا أخي يكفيك تدليس ويكفيك نقلاً من مواقع ومنتدايا مشبوهة
وعلي الأقل يا ليتك تأتي بالدليل التاريخي القاطع علي كلامك
لأن ما هو دور محاكم التفتيش هذه بأنتشار المسيحية المنتشرة أصلاً ؟
ارجو لمن يتحدث عن التاريخ ان يقرأ التاريخ جيدا ويقول لى اوليس ما ذكر موجود فى التاريخ ام اننى الفته
من جهة التأليف فأنا أثق أنك لم تؤلفه لن هذا منتشر في كل العقول المظلمه لتبرير ما يحدث ولتبرير أنتشار الأسلام الدموي
وبالنسبة لتاريخي فأنا أكثر علماص منك ومن شيوخكم ومعلمونكم لأن هذا تاريخ بلدي تاريخ بلد الأقباط ............
وأنا أملك الدليل لا فقط من كاتبي التاريخ المسيحين المصرين بل من المستشرقين الأوربين المحايدين
ويكفينا هذا ويكفي التطرق للعرقيات يا ميلم
فأنت سألت سؤال ونحن أجبناك
فيكفي تلفيق ولف ودوران
وليكون بركة
سلام ونعمة