كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
كيف يكون المسيح إنساناً ثم تعبدونه وتقولون عنه إنه إله؟! هل قال سيدنا عيسى أنا إله اعبدوني؟!
الإجابة:
إن كان المسيح هو كلمة الله، فهو بالضرورة يحمل صفات الله لأن المشابهة قائمة بين الله وكلمته. فإن كان النور الصادر من الشمس يحمل صفات الشمس، والكلمة المولودة من العقل تحمل صفات العقل. فهكذا كلمة الله يحمل صفات الله لأنه مولود منه وأصلاً قائم فيه. فإن كان الله جوهره روحي بعيد عن المادة وغير محدود وموجود في كل مكان وأزلي وأبدي.
أما ظهوره في شخص المسيح بالجسد من القديسة مريم فهو أمر حادث له في زمان هذا العالم من أجل رسالة معينة للبشرية هي رسالة الخلاص. كمان أن تجسده لم يحد من لاهوته ولم يغير من صفاته الإلهية، لأن اللاهوت لا يُحَد وصفاته لا تتغير.
وإن كان كلمة الله يحمل صفات الله فهو صورة الله. لأنه كما أن الكلمة المولودة من العقل الإنساني هي صورة طبق الأصل للعقل الذي ولدها. وكل من يريد أن يرى العقل يراه في كلمته، لأنه قد يصمت الإنسان برهة ولا تعرف ما يدور في عقله ولكنه بمجرد أن يتكلم يتضح مكنون عقله وما يخفيه داخله. لذلك فإنه يمكن الحكم برجاحة العقل أو عدمها من كلام الإنسان. فهكذا كلمة الله هو صورة الله ومن يراه يكون كأنه قد رأى الله. وهذا ما رأينه في المسيح حسب شهادة الكتاب له أنه صورة الله (رسالة فيلبي 6:2) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا).
وإن كان كلمة الله هو صورة الله بالحقيقة فهو يمثل شخص الله أيضاً ولكن كواحد معه وليس كأحد غيره. لأنه كما نقول إن نور الشمس يمثل الشمس لأنه مولود منها وغير منفصل عنها. ونقول عن الكلمة إنها تمثل العقل لأنها مولودة منه وغير منفصلة عنه، هكذا كلمة الله نقول عنه إنه يمثل شخص الله لأنه مولود منه وغير منفصل عنه وواحد معه، والواحد مع الله إله، والمولود من إله هو إله. فلا غبار إذاً على القول إن السيد المسيح إله. هذا هو التوضيح الأول لألوهية السيد المسيح.
وهذا ما يقرره الإنجيل في قوله "في البدء كان الكلمة وكان الكلمة الله، كل شيء به كان.. وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم.. والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده" (يوحنا1:1-14). وفي سورة آل عمران يقول القرآن بنفس هذا المعنى "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه عيسى". ليس هناك تأكيد أكثر من هذا لألوهية السيد المسيح!
أما التوضيح الثاني فهو أنه بجانب حقيقة جوهره الروحي ككلمة الله وإتصافه بالصفات الإلهية، فهناك أيضاً حقيقة أعمالعجائبهومعجزاته. وهي أعمال الله ذاته.
فالمسيح له المجد أظهر سلطانه على إعطاء الحياة بإقامته الموتى، وأظهر قدرته كخالق عندما خلق عينين من الطين للمولود أعمى، وعندما خلق خمراً من الماءومن الخمسة أرغفة والسمكتين طعاماً لخمسة عشر ألف نسمة، وأظهر سلطانه على إبراء النفوس والأجساد.. وأظهر سلطانه على الشياطين.. إلخ.
كذلك له سلطان دينونة البشر يوم يُبعَث الناس من القبور في يوم الحشر الذي هو يوم الدينونة. ومن المعروف أن الدينونة هي من سلطان الله وحده.. والعالم كله ينتظر مجيئه ثانية من السماء لدينونة جميع البشر.
عندما نفكر في شهادة الكتاب المؤكدة عن شخص المسيح يمكننا أن نري الكثير من العناصر والنصوص المختلفة التي تؤكد وتبرهن ألوهيته. فمثلاً هناك النبوات المسيانيةمثل ما جاء في (مزمور 2: 7 - 12) الذي يتحدث عنه كابن الله. (مزمور 110: 1) يعلنه كرب (مزمور 45: 6، أشعياء 9: 6) تتحدث عن أنه الله وهناك النصوص التعليمية مثل (يوحنا 1: 1، 14) يتحدث عن المسيح علي أنه الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. (فيلبي 2: 5 - 1) تتحدث عنه أنه "صورة الله" (عبرانيين 1: 2 - 3، كولوسي 1: 15) تعلن "أنه بهاء مجد الله ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته" (عبرانيين 1: 8) يعلن بكل جرأة أنه هو الله. (1 تيموثاوس 3: 16) تؤكد أن "الله ظهر في الجسد" (مرقس 2: 27، لوقا 5: 20، يوحنا11: 43 - 44) كل هذه الشواهد تشهد بامتياز ألوهية المسيح. وهي أيضاً تعيد تعريف السبت وغفران الخطايا وإقامة الموتي. وبالإضافة إلي قيامته بالجسد فإن أقواله التي يعلن فيها "أناهو" تقدم لنا أوضح تأكيدات وبراهين ألوهيته. وفي هذه الأقوال يفصح بنفسه عن الإله المتجسد. وبمساعدة الرسول يوحنا الذي يسجل نفس كلمات الرب يسوع كشاهد عيان ومعه بعض اللاهوتيين المعروفين أحاول تقديم هذه الحقيقة.
وأبدأ بتسجيل الأغراض الواضحة للبشير يوحنا في كتابته لإنجيل المسيح في (20: 30 - 31) ويقرر يوحنا بوضوح "وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب. وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه". وهكذا نري هدفين ليوحنا:
أولاً: يكشف ويوضح أن يسوع هو المسيح ابن الله.
ثانياً: يريد أن يعرف الناس ألوهية المسيح الحقيقية "لكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه".
والآن أود أن ألفت النظر للهدف الأول والأساسي ليوحنا. وكما رأينا يحاول يوحنا أن يبرهن أن يسوع هو المسيح مخلص العالم (يوحنا 4: 42). وفي محاولته ذلك يسجل أشياء كثيرة تعينه علي ذلك. مثل شهادة يوحنا المعمدان عنه (1: 29 - 32 - 36) والسامرية (4: 39 - 42) يسوع (8: 13 - 14) والله نفسه (8: 17، 12: 28 - 30) كل هذا يعطينا وصفاً لحياته وإرساليته وأعماله وأقواله وموته وقيامته. كما سجل يوحنا المعجزات المختلفة التي أجراها يسوع. ويوحنا وحده من بين كل الأناجيل الذي يعطي وصفاً لعظة المسيح علي الجبل التي تلقي الضوء علي معني رسالة المعجزات التي أجراها المسيح. وفي موعظة الجبل يذكر المسيح بعض أقواله التي تبدأ "أنا هو" مثل "أنا هو خبز الحياة" (6: 35) "أنا هو القيامة والحياة". وباقي الأقوال حدثت أثناء مناقشاته مع الناس (يوحنا 8: 12) ومع الفريسيين (10: 7 - 9 - 11) ومع التلاميذ (14: 6، 15: 1)
والأمر الآخر الذي أود أن ألفت نظر القراء له هو الكلمات اليونانية التي ترجمتها "أنا هو". وعن ذلك يقول "ليون موريس" إن يسوع يستخدم هذه الكلمات التأكيدية "أنا هو" لكي يذكر تعاليمه الهامة عن نفسه.
وفي اللغة اليونانية لا يكتب فاعل الفعل: وصيغة الفعل توضح من هو الفاعل. ولكن لو أردنا تأكيد الفاعل عندما نستخدم الضمير المناسب. والذي يجعل هذا الأمر ذو أهمية في إنجيل يوحنا هو أننا نري استخدام مشابه في الترجمة اليونانية للعهد القديم. حيث نجد المترجمين يستخدمون صيغة التأكيد في الكلام عندما يعبرون عن كلمات تفوه بها الله. وعندما استخدم يسوع تعبير "أنا هو" فهو يتحدث بصيغة الألوهية وهناك اتفاق بين العلماء الدارسين لإنجيل يوحنا أن هذا النوع من الله هو مؤشر هام لما يريد أن يخبرنا به يوحنا عن شخص يسوع. (1) وبكلمات أخري، عندما استخدم يسوع تعبير "أنا هو" كان يشير إلي ألوهيته وكان يوحنا يفعل نفس الشئ عندما سجل أقوال يسوع.
ويقول "موريس" أن هناك مجموعتان في أقوال "أنا هو" مجموعة بها المبتدأ وأخري بدونه. وعلق علي ذلك بالقول: "كلا التركيبين غير عاديين" ويقتبس ما قاله "ج. هـ. برنارد" ثم يقول "وهذا بكل وضوح أسلوب التعبير عن ألوهيته ..." (2) وبفحص مجموعتي أقوال "أنا هو" أود أن أتبع مثال "موريس" وأقدم المجموعة السابقة أولاً والأخيرة ثانياً.
"أنا هو خبز الحياة"
من أول وأهم أقوال المسيح التي تبدأ "أنا هو" والمذكورة في إنجيل يوحنا (6: 35) "أنا هو خبز الحياة" وقد قال المسيح هذا القول عقب إشباعه للجماهير. وأثناء أقواله قال لهم "لا تنظروا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيه لكم ابن الإنسان" (6: 27). وبينما كان المسيح يحاول أن يحثهم علي الإيمان به يواجهه تحد لكي يوضح لهم من هو "فأية آية تصنع لنري ونؤمن بك؟ (عدد 30) ثم أضافوا: "آباؤنا أكلوا المن في البرية كما هو مكتوب: إنه أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا" (عدد 31) وهم بذلك كانوا يشيروا بوضوح إلي أن موسي أعطاهم المن لأن المسيح استمر في تصحيح مفهومهم الخاطئ. فقال "الحق أقول لكم: ليس موسي أعطاكم الخبز من السماء بل أبي" (عدد 32) ثم يضيف: "أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم" (عدد 33) وبذلك يوضح يسوع لهم أن الله لم يعطهم الخبز النازل من السماء فحسب (في الماضي) بل أنه مازال يعطيهم وأشار إلي نفسه أنه هو "الخبز النازل من السماء" (عدد 33). وكان قصد المسيح الواضح أن يحرك فيهم الرغبة الروحية وإذ بهم يطلبون هذا الخبز النازل من السماء ولكن كان تفكيرهم مرتبط بطلب الخبز المادي كما يظهر هذا في محادثتهم فيما بعد.
وإذ بيسوع يجيبهم بكل قوة "أنا هو خبز الحياة من يأتي إلي لا يجوع ومن يؤمن بي لا يعطش" (عدد 35). وتوضح هذه الآية جوهر رسالة يسوع. إنه الاستجابة لحاجيات قلب الإنسان: "فخبز الحياة يشير إلي الدور الأساسي الذي يقوم به يسوع لكي يشبع الروح الإنسانية. فخبز يسوع هو المصدر الأول والرئيسي للغذاء الروحي. ولأن الخبز هو الغذاء الرئيسي في العالم لذلك فهو يستطيع أن يشبع كل إنسان. فيسوع هو مخلص العالم. ومعطي الحياة للعالم (عدد 33). ويقول "موريس" أن أداة التعريف "الـ" (الخبز) تشير إلي أن يسوع وحده فقط هو خبز الحياة. ويقرر "ميلن" أن خبز الحياة يشير أيضاً إلي الطبيعة المشبعة ليسوع "ويظهر هذا في قوله" لن يجوع ولن يعطش. فكل أنواع الخبز الأخري مثل المن تترك إحساساً بالجوع في النهاية. وبمقارنتها بمن اختبر المسيح فإنه لا يحتاج إلي أي شئ آخر لإشباعه. وباختصار فإن يسوع بقوله "أنا هو خبز الحياة" يكشف عن طبيعته السماوية وأنه هو فقط الذي يستطيع أن يشبع الحاجة الروحية لمستمعيه.
يخبرنا يوحنا في بداية إنجيله أن الكلمة المتجسد "فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضئ في الظلمة والظلمة لم تدركه" (يوحنا1: 4 - 5). ومرة أخري يستخدم يوحنا تشبيه النور ويضخم ما قاله سابقاً. ويقرر يوحنا أن المسيح قال أنه نور العالم وأقوال أخري متشابهة في مناسبات مختلفة (8: 12، 9: 5، 12: 35 - 39). وبالرغم من أن يوحنا لم يخبرنا بالضبط متي قال المسيح هذا (8: 12) ولكنه يعرفنا بالمكان الذي قال فيه. حدث هذا في عيد المظال في فناء الهيكل. (7: 14).
وأثناء عيد المظال يحدث حدثين دينيين مهمين ولهما إشارة رمزية. الأول هو صب المياه علي الجانب الغربي من المذبح بواسطة الكهنة اللاويين وهم ينشدون ما جاء في مزمور 113. أما الحدث الثاني فهو إضاءة العديد من الشموع الضخمة داخل الهيكل. ويقول البشير يوحنا أن يسوع انتهز هذه الفرصة لاستخدام هذين الرمزين ليوضح تعاليمه لهم (7: 37 - 38، 8: 12). وقد ذكر تشبيه النور في العهد القديم. فمجد الله الذي كان يملأ المكان في السحابة كان يقود الناس إلي أرض الموعد (خروج 13: 21 - 22) وكان يحميهم من أعدائهم (خروج 14: 19 - 25) وتدرب الإسرائيليون علي الغناء "الرب نوري وخلاصي" (مزمور 27: 1) وكانت كلمة الله وناموسه هي النور الذي يضئ الطريق لمن يتعلقون بوصاياه (مزمور 119: 105، 6: 23). وأضاء نور الله في رؤيا (زكريا 1: 4، 13، 26، 28) وبالخلاص (عبرانيين 3: 3 - 4) "والنور هو يهوه العامل وسطهم" (مزمور 44: 3) ويخبرنا أشعياء أن عبد الرب قد جعل نوراً للأمم ليكون خلاص لأقصي الأرض (أشعياء 49: 6) وسيكون العصر الآتي وقت يكون فيه الرب نفسه نوراً أبدياً لشعبه (أشعياء 60: 19 - 22 ورؤيا 21: 23 - 24) كما أن (زكريا 14: 5 - 7) له أهمية خاصة بوعده بالنور في اليوم الأخير ويتبعه وعد بالماء الحي التي تخرج من أورشليم وربما كان هذا النص هو الذي يقرأ في هذا العيد.
ولهذا وهم يحملون في أذهانهم كل هذه الآيات والطقوس كان إعلان يسوع مدوياً بقوة. وخاصة عندما قال أنه نور للعالم كله وليس لليهود فقط. والإشارة إلي النور ليس فقط مادياً وأخلاقياً كما يستنتج "موريس" عندما أعلن يسوع "إن كان أحد يمشي في الليل يعثر لأن النور ليس فيه" (11: 9 - 10) وهذه الإشارة إلي النور الغير موجود فيه يوضح أننا انتقلنا من النور المادي إلي الحقيقة الروحية ويعلق "موريس" بالقول "إن يسوع أخبر مستمعيه أن الذين يرفضونه ولا يتخذونه مخلصاً لحياتهم هم في خطر عظيم. وبالاختصار نقول أن الفكر الرئيسي في القول "أنا هو نور العالم" أن يسوع هو النور الوحيد الذي يجب أن نرحب به ونؤمن به أيضاً وإلا سوف نهلك.
"أنا هو الباب"
جاء هذا القول وسط معركة كلامية حدثت بين الفريسيين. ونري يسوع في الفصل التاسع وهو يشفي إنساناً أعمي الذي دافع عن يسوع وآمن به (9: 34 - 38). بعد هذه المعجزة والمعاملة السيئة التي لقيها الرجل الأعمي من الفريسيين قارن يسوع نفسه بالقادة الدينيين في ذلك الوقت ووصفهم بأنهم "سراق ولصوص" هذا التناقض بين المسيح وبين القادة الدينيين أخذ صورة التشبيهات الصارخة في (10: 1) "حظيرة الخراف" (عدد 2) "الراعي" (عدد 3) "البواب" " الباب" وبالرغم من حيوية ووضوح هذه التشبيهات لم يفهم الفريسيون قصد يسوع منها (عدد 6). ولكي يوضح يسوع رسالته شرح لهم المعاني المقصودة. فمثلاً وهو يقول "أنا هو الباب" (الذي تدخل منه الخراف إلي الحظيرة) (عدد 7) وقبل ذلك تحدث عن نفسه "كالراعي" (عدد 2) ووضحه بصورة أفضل (عدد 10).
ماذا كان يقصد يسوع بقوله "أنا هو الباب ؟" ولكي نجيب علي هذا السؤال من الأفضل أن نتذكر أن حظيرة الخراف عادة بها باب واحد والرعاة في الشرق الأدني غالباً ما يناموا عند هذا الباب ويقومون بنفس وظيفة هذا الباب وطبق المسيح هذا التشبيه علي الراعي. ولهذا فلكي نجيب علي سؤالنا نري المسيح يقول أنه هو نفسه وليس أحد آخر الذي من خلاله يمكن للخراف أن تدخل وتخرج وتجد مرعي (9: 9 - 10) وكما يستنتج "موريس" قائلاً "قال يسوع أنا هو الباب" وليس "باب" أي أنه هو وحده الطريق للحياه. وهذا تأكيد آخر لما يقوله يسوع "السارق يأتي ليسرق ويذبح ويهلك وأما أنا فقد أتيت لتكون لكم حياة وليكون لكم أفضل. وهنا يصر يسوع علي أنه توجد طريق واحدة فقط للتمتع بالحياة الأبدية ومصدر واحد فقط لمعرفة الله ونبع واحد للغذاء الروحي وأساس واحد للأمن الروحي وهو يسوع فقط". ثم قال يسوع "إن دخل بي أحد يخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعي" (عدد 9) وبالرغم من أنه لم يوضح ماذا يقصد بكلمة "يخلص" فيمكن أن تعني "الحصول علي الحياة الأبدية" لأننا نجد تفسيرين "للخلاص" والحصول علي "الحياة الأبدية" مرتبطتين في (يوحنا3 ك 16 - 17) ولهذا يجب علينا أن نفهم الربط بين الإثنين.
وفي الختام كما يقول "موريس" ومرة أخري نحن نواجه فكرة الخلاص الشامل بمعني أنه يمكن أن يدخل من الباب فقط. وإذا كان هناك باب واحد لكل الجنس البشري لذلك فمرة أخري نتذكر شيئاً مهماً للغاية عن يسوع مثل كل أقواله الأخري "أنا هو" فإن قوله "أنا هو الباب" يقودنا للتفكير في ألوهيته.
"أنا هو الراعي الصالح"
في (يوحنا 10: 1) يتحدث يسوع عن الراعي ويضيف صفة "الصالح". ومرة أخري يقارن يسوع نفسه بالقادة الدينيين الذين يقول عنهم "أنهم رعاية غير صالحين أو الراعي الأجير" (10: 12 - 13) وهنا يشير إلي الفريسيين الذين لا يهتمون بالخراف. وهي إشارة واضحة لمعاملتهم السيئة للرجل الأعمي الذي شفاه المسيح.
عندما استخدم يسوع كلمة "الراعي الصالح" كان يتحدث عن طبيعته الصالحة واستقامته الأخلاقية وجماله. وعند استخدامه كلمة "الراعي" كان يتحدث عن مكانته. فهو راعي الخراف الذي يحمي ويقود ويرشد ويطعم خرافه. وكان يسوع يشير أيضاً إلي إرساليته. وفي ثلاثة مناسبات تحدث يسوع عن أنه "يضع نفسه" من أجل الخراف (10: 15 - 17 - 18). فالراعي الذي يحمي خرافه يحميهم حتي الموت. ويكشف الراعي الآن علي أنه الذبيحة "حمل الله" (يوحنا 1: 29، 35) الذي يضع حياته طوعاً من أجل الخراف. "إن موت المسيح لم يكن حادثاً تراجيدياً ولكنه معين من قبل السماء في حين أن الخلاص يناله من يثق فيه". فهو ليس فقط من أجل "خراف بيت إسرائيل الضالة" يضع نفسه ولكن من أجل خراف حظيرة أخري (10: 16) الأمم. "لكي تكون رعية واحدة وراع واحد" (10: 16). كيف يمكن أن موت شخص واحد يفتدي كثيرين ما لم يقوم بهذا العمل شخصية سماوية. ولهذا نقول أن أقوال "أنا هو" تعلن ألوهية يسوع المسيح.
"أنا هو القيامة والحياة"
قال يسوع هذا لمرثا الذي توفي أخوها لعازر منذ بضعة أيام وعندما قال لها يسوع إن لعازر سوف يقوم اعتقدت أنه يتحدث عن يوم القيامة (11: 23 - 24) وعند هذه النقطة يعلن هذا القول المدوي "أنا هو القيامة والحياة. من يؤمن بي وإن مات فسيحيا" (11: 25 - 26) وبهذا القول يعلن يسوع أنه ليس فقط يمكنه أن يقيم من الأموات ويمنح الحياة بل أنه هو نفسه القيامة والحياة. كما قال يوحنا (1: 4) "فيه كانت الحياة" ويقول "موريس" أنه هو القيامة تعني أن الموت (الذي يبدو لنا أنه نهاية كل شئ) لم يعد عقبة، وأنه هو الحياة تعني أن صفة الحياة التي يعطيها لنا هنا والآن لن تتوقف (10: 15). وقول يسوع هذا يسانده إقامة لعازر من الموت (يوحنا 10: 44).
وفي التعليق علي ما سجله يوحنا عن حادثة إقامة لعازر يقول "موريس": "إنه يكتب عن شخص عظيم وغير عادي وله قوة تغلب الموت. إنه يثبت للجنس البشري أننا كلنا في النهاية سنواجه الموت ولا نستطيع أن نفعل شيئاً حياله. قد يمكننا أن نؤجل الموت لفترة ولكن عندما يحدث لا نستطيع إيقافه. ولكن يوحنا يكتب عن الرب الذي يمكنه أن يهزم الموت. أن القول "أنا هو القيامة والحياة" لا يستطيع أن يتفوه به شخص عادي ولكن يستطيع ذلك شخص سماوي فقط.
"أنا هو الطريق والحق والحياة"
في مساء ليلة الصلب بدأ يسوع يودع التلاميذ فأقام العشاء الأخير وأعلن عن رحيله (يوحنا 13: 33 - 36، 14: 2 - 3). وعند إعلانه عن رحيله قال "وتعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق" (14: 4) فقال له توما "ياسيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟" أراد توما أن يوضح الموقف لأنه لم يتمكن من فهم ما قاله المسيح. وقد أعطي هذا المسيح فرصة لكي يوضح لهم ما قاله ولذلك قال "أنا هو الطريق والحق والحياة" "لا أحد يأتي إلي الآب إلا بي" (14: 6) وبالرغم من غموض هذه الأقوال إلا أنها تشتمل علي ثلاثة أمور هامة عن المسيح: هو الطريق - هو الحق - هو الحياة.
يقول أولاً "أنا هو الطريق" ومرة أخري نري نوعاً من التخصيص فالأمر مقصور عليه هو فقط ولا يمكننا أن نغفل ذلك. ولأن يسوع يشير إلي ذهابه إلي بيت الآب (عدد 2) "وليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي" (عدد 6) يمكننا أن نري هنا أنه لا يتحدث عن طريق أخلاقي ولكن عن طريق الخلاص الذي يقود إلي الآب. فهو يقول بكل ثقة أنه ليس واحد من الطرق الكثيرة التي تقود إلي الله ولكنه "الطريق الوحيد". وهذا القول القوي والواضح يضرب في الصميم ما يؤمن به مجمعنا من تعدد طرق الوصول إلي الله. وهو بذلك يحطم بكل قوة أفكار الإنسان الغير حقيقية للإقتراب إلي الله ويؤكد انفراده بهذا الطريق. إن موته النيابي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بكونه هو الطريق. فبهذا الموت تصالح البشر الخطاه مع الله.
ثانياً: "أنا هو الحق". وهذا يوضح صدقه الكامل والاعتماد الكلي عليه. فكل ما قاله وكل ما فعله نؤمن به ونثق فيه لا لأنه يقول الحق بل لأنه "هو الحق" فهو كلمة الله المتجسد (1: 1، 14). وقال "كارسون" "إن يسوع هو الحق لأنه بجسد رؤية الله ذاته" (1: 18) وهو وحده الذي قال وفعل كل ما أعطاه الآب. "والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً ..." (يوحنا 1: 14).
"أنا هو الحياة" ويعلق "موريس" بالقول: "إن هذه الكلمات تذكرنا بما قاله المسيح "أنا هو القيامة والحياة" ونلاحظ هنا أن يسوع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحياه. إن له حياة من نوع خاص ووجوده الذاتي هو من وجود الله (5: 16). إنه هو الحياه بل ومصدر الحياه للأخرين. (3: 16). إن يسوع هو الطريق الوحيد إلي الله وقد قال كل الحق الذي لم يقله أي شخص آخر.
"أنا الكرمة الحقيقية"
أثناء وجوده في العلية أعلن يسوع للتلاميذ مرتين أنه "الكرمة". في المرة الأولي يربط نفسه بالآب ويقول "أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام" (15: 1) وفي المرة الثانية يربط نفسه بالمؤمنين ويقول "أنا الكرمة وأنتم الأغصان" ثم يواصل حديثه عن السكني المتبادلة بين المخلص والمخلصين. (15: 5).
وضح الكثير من المعلقين الصلة بين قول يسوع أنه الكرمة وبين استخدام الكرمة في العهد القديم. يقول اللاهوتي "بروس ميلن" "إن صورة الكرم تخدم رسالة المسيح بطريقتين هامتين. أولاً هي الرمز الأسمي لإسرائيل. كرمة ذهبية ضخمة تنتشر وتغطي رواق الهيكل كما أن العملة التي صكت أثناء الثورة ضد الرومان (67 - 70 ق. م) تحمل رمز الكرمة. وبالعهد القديم تلميحات وثيقة الصلة بالكرمة. وأقوي نص في العهد القديم يقول المسيح أنا الكرمة هو (مزمور 80: 8) حيث يقول عن إسرائيل "كرمة من مصر نقلت" "لتكن يدك علي رجل يمينك الذي اخترته بنفسك" (عدد 17).
ولكن الكرمة احترقت بالنار "هي محروقة بنار مقطوعة" (مزمور 80: 16). وفشلت إسرائيل في القيام بالدور الذي أسنده إليها الله في أن تكون "فقد جعلتك نوراً للأمم لتكون خلاص إلي أقصي الأرض" (أشعياء 49: 6) ولكن إسرائيل انجذبت إلي آلهة الأمم الأخري التي حولها بدلاً من جعلهم رسالتها. وابتعادهم هذه القرون الطويلة عن مقاصد الله وصل إلي قمته برفضهم المسيا وملكوت الله. (19: 15). ولكن مقاصد الله التي رفضتها إسرائيل لم تنته أو تضيع. لقد حملها من جديد من وقف وسط إسرائيل وبين التلاميذ. وبمقارنته بالكرمة التي حطمت نفسها بعصيانها أصبح يسوع الكرمة الحقيقية. إنه ابن الطاعة الذي بتضحيته وذبيحته تحققت المقاصد القديمة التي رفضتها إسرائيل. "وتباركت فيه جميع قبائل الأرض" (تكوين 12: 2).
إن صورة الكرمة تشير أيضاً إلي الرسالة. فالكرمة نبات له منفعة كبيرة وله ثمار وفيرة. ويقول "و. تمبل" تعيش الكرمة لكي تعطي عصارة حياتها. زهرتها صغيرة ولكن ثمارها وافرة. وعندما تنضج الثمار ينزع العنب وتقلم الكرمة وقد أكد يسوع علي هذا العمل (يوحنا 15: 2، 4، 5، 8، 16) ولهذا يجب أن نتنبه لهذا النص الذي يركز علي العلاقة الداخلية مع الله. والقصد من ذلك هو تجديد رسالة إسرائيل في المسيح المسيا ومجتمع التلاميذ. في حين لم تغيب تماماً بعض العناصر الموضوعية (إشارة المسيح إلي المحبة والطاعة لوصاياه (يوحنا 15: 10، 12، 17) ويظل التركيز علي إرساليته. فبعد موت المسيح وقيامته سوف يترك هذا العالم. وأرسل تلاميذه للعالم لكي يحملوا إرساليته أثناء غيابه. وهذا هو المعني الرئيسي المتضمن في قول المسيح "أنا الكرمة وأنتم الأغصان".
وإن كنت ألتقي مع تفسير "ميلن" عن أن يسوع هو الذي حقق أهداف رسالة الله وهو الكرمة الحقيقية وكل ذلك من خلال حياته وموته وقيامته. ولكني لا أتفق تماماً مع تفسيره عن "أنا الكرمة وأنتم الأغصان". كما أنني أوافق علي ما قاله "إن القول الذي تلي ذلك يؤكد الصلة القوية بالمسيح" الذي يثبت في وأنا فيه يأتي بثمر كثير. لأنكم بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئاً" (15: 5) ويواصل "ميلن" كلامه "إنه من الخطأ أن نفترض أننا بطاقتنا الجسدية نستطيع أن نفعل أي شئ يسر الله. لأننا في ذلك نحتاج القوة التي هو وحده يستطيع أن يمنحنا إياها. إن شرط الثمر في الخدمة المسيحية هو الصلة القوية بالمسيح. وكلمة "ثمار" في العهد الجديد تعني صفات الشخصية المسيحية (متي 3: 8، 7: 20، رومية 6: 22، غلاطية 5: 22).
وعندما نؤمن أن "للرب الخلاص" (يونان 2: 9) وأن المسيح تعين من قبل الله ليكون نوراً للأمم وخلاصناً إلي أقصي الأرض (أشعياء 49: 6) وأن تغيير المؤمن يمكن فقط بعمل الروح القدس الساكن فينا (رومية 8: 9) والعلاقة القوية به (يوحنا15: 5). إن هذا القول "أنا هو الكرمة الحقيقية" يوضح ألوهية المسيح.
 

اسكندرانى

New member
عضو
إنضم
12 يونيو 2007
المشاركات
138
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

؟



لماذا ؟؟؟؟


لماذا الحذف ؟؟

أليس هذا قسم الرد على الشبهات ؟؟؟


لماذا لاتردون بدلا من الحذف ؟؟؟؟
 

mohraeel

New member
عضو
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
196
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فى ستر العلي
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

حذف ايه؟
محدش حذفلك حاجه اصلا
ومفيش تعديل حتى على المشاركه
وانا لسه طالعه من الموضوع ده دلوقتى ومكانش فيه اى رد!
ده حتى انت ملحقتش تقراه

ماتتكلم انت طيب ونشوف هتقول ايه
سمعنا صوتك...............
 

اسكندرانى

New member
عضو
إنضم
12 يونيو 2007
المشاركات
138
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

حذف ايه؟
محدش حذفلك حاجه اصلا
ومفيش تعديل حتى على المشاركه
وانا لسه طالعه من الموضوع ده دلوقتى ومكانش فيه اى رد!
ده حتى انت ملحقتش تقراه

ماتتكلم انت طيب ونشوف هتقول ايه
سمعنا صوتك...............



شكرا على الرد

ولكن الرد الذى حذف انا وضعته بالأمس وليس الآن كما تظن


والاجابة عند الادارة ...........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,214
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

يا اسكندرانى
خليك في الموضوع و بلاش تشتيت
تعلم النظام و اتبعه
 

mohraeel

New member
عضو
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
196
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فى ستر العلي
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

اعتقد ان حتى لو الادراه حذفتلك اى رد
يبقى بسبب انك خالفت قواعد المنتدى
انما لما تتكلم فى سياق الموضوع وبكل احترام اكيد كلنا هنسمعلك
علشان هدفنا هو خدمتكم واستنارة العقول وتوصيل رسالة محبة رب المجد يسوع المسيح
الرب يباركك وينور طريقك​
 

اسكندرانى

New member
عضو
إنضم
12 يونيو 2007
المشاركات
138
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

اعتقد ان حتى لو الادراه حذفتلك اى رد
يبقى بسبب انك خالفت قواعد المنتدى
انما لما تتكلم فى سياق الموضوع وبكل احترام اكيد كلنا هنسمعلك
علشان هدفنا هو خدمتكم واستنارة العقول وتوصيل رسالة محبة رب المجد يسوع المسيح
الرب يباركك وينور طريقك​



شكرا لك



سأواصل النقاش ولكن اذا رأت الادارة اى ملحوظة فلتناقشنى فيه قبل حذفها


اوك ؟؟؟؟؟
 

اسكندرانى

New member
عضو
إنضم
12 يونيو 2007
المشاركات
138
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

إن كان المسيح هو كلمة الله، فهو بالضرورة يحمل صفات الله


كيف مخلوق يحمل صفات خالقه ( الله ) ؟؟؟



لأنه مولود منه وأصلاً قائم فيه



كيف تقول هذا البكلام ..؟؟ الله يلد ...!!!!!!!!!!!!!!!! ................ وكيف قائم فيه ...؟؟؟

الم ترى ان هذا ازدواج للآلهة ..؟؟؟؟



هذا ابتاءا وسأواصل فى وقت لاحق باقى التعليقات والتساؤلات
 

mohraeel

New member
عضو
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
196
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فى ستر العلي
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

لا تقم بأسلوب القص واللصق واكمل ما بدأت -النص هكذا
إن كان المسيح هو كلمة الله، فهو بالضرورة يحمل صفات الله لأن المشابهة قائمة بين الله وكلمته. فإن كان النور الصادر من الشمس يحمل صفات الشمس، والكلمة المولودة من العقل تحمل صفات العقل. فهكذا كلمة الله يحمل صفات الله لأنه مولود منه وأصلاً قائم فيه

ا
الله ظهر فى الجسد وأخذ الناسوت(الجسد)من القديسه العذراء مريم
لا تقسيم ولا تجزئه ولا ازدواجيه
اوضح اكثر
ان الثلاثة اقانيم هى اله واحد الذى هو الله
كلمة اقنوم تعنى(ما هو تحت الكيان)اى ما يقوم عليه الكيان الالهى او الجوهر الالهى
انها خصائص الله وليست مكوناته!
-خاصية الوجود وهو (اقنوم الاب)
-خاصية العقل الناطق(وهو اقنوم الابن)
-خاصية الحياه (وهو اقنوم الروح القدس)

-وبالنسبه لكلمة يلد فهى تشير الى الابوه وليست الى الولادة الجسدانيه
حينما نشير الى طفل نقول انه فلان ولد فلان (اى ابنه)

-(قـــــا ئـــــم فــــــيه)اى منه ولم نقل انه مجزاء او متعدد!
واوضحهالك بطريقة مبسطه
حينما تقل كلاما -هل تقل انا قولت كذا وكذا .....ام تقل لسانى هو الذى قال انا لم اقل شيئا ؟؟؟؟؟؟
هل انت منفصل عن عقلك او تفكيرك او كلامك!
عقلك وروحك ونطقك هى انت؟ ام اخرون معك؟
-كذلك الله له كل المجد هو بكيانه وبكلمته وروحه القدوس لم ينفصل ولم يتجزأ ولم يزدوج

فى انتظار استفساراتك لمجاوبتك على سبب الرجاء الساكن فينا
والرب ينير قلبك وطريقك ويبارك حياتك
 

زيد القسام

New member
عضو
إنضم
7 مايو 2007
المشاركات
96
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

ادام اليس كلمة الله و روحه
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
164
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

طبعا لا
ادم ياعزيزي ليس كلمة الله المسيح هو كلمة الله
وادام ليس من روح الله بل نفخح فيه نسمة حياة
وشتان مابينهما
ادم ترابي من الارض
المسيح روحي من السماء
ادم مخلوق
المسيح خالق
 

زيد القسام

New member
عضو
إنضم
7 مايو 2007
المشاركات
96
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

لا ادام روح الله ان متله متل المسيح عليهما السلام ان لم يكون خلقه اكتر اعجاز كيف يكون المسيح اله وهو يقول انا لا استطيع ان افعل من نفسي شيء
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
164
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

لا ادام روح الله ان متله متل المسيح
ممكن دليلك

اكتر اعجاز كيف يكون المسيح اله وهو يقول انا لا استطيع ان افعل من نفسي شيء
اخي الحبيب لو انك قرأت الموضوع لكنت عرفت من هو المسيح وما طبيعته اللاهوتية والناسوتية
 

زيد القسام

New member
عضو
إنضم
7 مايو 2007
المشاركات
96
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

من اي كتاب تريد الدليل
 

mohraeel

New member
عضو
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
196
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فى ستر العلي
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

من الكتاب المقدس طبعا
لأن اى حاجه تانيه مش هنعتد بيها
منتظره الاجابه؟!
 

زيد القسام

New member
عضو
إنضم
7 مايو 2007
المشاركات
96
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

وفي 1 كو 15: 45 يدعو الرسول المسيح (( آدم الأخير)) قائلاً (( صار آدم الإنسان الأول نفساً حية
ما معنى نفس اليس روح ). وقد جبله اله من تراب الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة(تك 2: 7). ما معنى نسمة الحياة
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,214
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

ادام اليس كلمة الله و روحه

اولا اسمه أدم
ثانيا, لا ادم ليس كلمة الله و ليس روح الله
حاول التكلم بمفاهيم مسيحية من الكتاب المقدس, لا من عقيدة ثانية!
 

mohraeel

New member
عضو
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
196
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فى ستر العلي
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

وفي 1 كو 15: 45 يدعو الرسول المسيح (( آدم الأخير)) قائلاً (( صار آدم الإنسان الأول نفساً حية
ما معنى نفس اليس روح ).

بلاش شغل القص واللصق
اكمل الايه لأخرها يا عزيزى
الايه((هكذا مكتوب ايضا صار ادم الانسان الاول نفسا حيه وادم الاخير روحا محييا))1كورنثوس15: 45
يعنى مين (محييا)غير الله-هل ينفع تساويه بأدم
ابونا ادم نفخ فيه الرب نسمة حياه فأصبح فيه روح
ادم الاخير يشير للمسيح المحييى من موت الخطيه بعملية الفداء​

وقد جبله اله من تراب الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة(تك 2: 7)
الايه مكتوبه كده((وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض ونفخ فى انفه نسمة حياه فصار ادم نفسا حيه))
الاله مش اله!
حتى نقلكم للأيات غلط


ما معنى نسمة الحياة

سؤال غريب جدا
نسمة حياه يعنى نفخة الروح اللى ربنا بيعطيها لجسد كل حى
انت فيك نسمة حياه ولا عايش بلا روح؟

والسلام لأولاد ملك السلام
 

زيد القسام

New member
عضو
إنضم
7 مايو 2007
المشاركات
96
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

مي روك لقد كتبت موضوع اتحدك فيه في مناضرة في نفس الموضوع اي الوهية المزعومة للمسيح عليه السلام لا ادري اين اختفى
اقتباس
نسمة حياه يعنى نفخة الروح اللى ربنا بيعطيها لجسد كل حى
انت فيك نسمة حياه ولا عايش بلا روح؟
يعني نسمة الحياة هي روح الله لا ارى اكتر من هدا الوضوح
 

mohraeel

New member
عضو
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
196
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فى ستر العلي
رد على: كيف يكون المسيح انسانا ثم تعبدونه وتقولون عنه انه اله؟

يعني نسمة الحياة هي روح الله لا ارى اكتر من هدا الوضوح

كيف استنتجت هذا ؟!!!!اريد الشرح يا زيد
اظن انى شرحتها وانت تصر على المماطله ؟ انظر الاقتباس التالى من حوارى


نسمة حياه يعنى نفخة الروح اللى ربنا بيعطيها لجسد كل حى
الكلام واضح(نسمة الحياه هى المعطاه للأنسان من الله)ولم نقل روح الله
هل تساوى روحك بروح الله القدوس؟!
على العموم هذا وان دل على شىء فيدل على ان قضيتك مفقوده وانت غير مدرك لقوة ومجد الله العلي
انتظر وجهة نظرك من حيث (هل تقول ان نسمة الحياه التى اعطاك اياها الله تتساوى مع روح الله ؟!!!هل انت اله ازلي!)

والسلام لأولاد ملك السلام
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى