- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
سؤال يتبادر لذهن الكثيرين: لماذا أحياناً كثيرة لا أجد حواباً عند الأب الروحي مع إني استفدت منه كثيراً وهو فعلاً أب مملوء من نعمة الله فعلاً زمشهوداً له من الجميع، لكني لا أجد عنده كلاماً إذ أجده كثيراً ما يسمع لي ويصمت ولا يعطيني جواباً أو كلمة منفعه !!!!
أما من يقترب من القديسين والآباء الروحانيين لكي يسمع ولا يُريد أن يعمل، أو يسمع ويهمل ما يسمعه ولا يعيره انتباهاً، أو يسمع لجمع معلومات لكي يتكلم بها، أو يسمع ليفتخر بما عنده من كلمات جديدة يُعطيها للناس، فأن بعد فترة يسحب الله نعمة الكلام من الأب الروحي، وحينما يسأل المهمل فلا يجد جواباً، لأن الرب قال: [ الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله ] (مزمور 14: 2)
- الإجابة من جهة الخبرة
أما من يقترب من القديسين والآباء الروحانيين لكي يسمع ولا يُريد أن يعمل، أو يسمع ويهمل ما يسمعه ولا يعيره انتباهاً، أو يسمع لجمع معلومات لكي يتكلم بها، أو يسمع ليفتخر بما عنده من كلمات جديدة يُعطيها للناس، فأن بعد فترة يسحب الله نعمة الكلام من الأب الروحي، وحينما يسأل المهمل فلا يجد جواباً، لأن الرب قال: [ الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله ] (مزمور 14: 2)
- والفهم لا يُقصد به مجرد استيعاب العقل، بل استنارة الذهن للتحول الكلمة بالغرس في القلب لثمار صالحة تفرح وجه الأرض، لأن المؤمن الحي بالله هو شجرة برّ غُرس الرب للتمجيد، منه يأخذ الكل الثمر النفيس فيشبعوا ويمجدوا الله العامل فيه.