افتكرت شىء هام جداً وهو أول صدمة فى حياتى أتولدت عادى فى اسرة بسيطة يؤمنون بالمسيح فقط ولا يقشعرون دخلت المدرسة اتعرفت انى بذاكر كويس بتعلم كويس بنجح بنسبة 85 % فى جميع المراحل وجاءت اللحظة التى دخلت فيها الثانوية العامة هنا الصدمة تعرفت على شلة قذرة نهائى لم تعلمنى غير مشاهدة الافلام فقط لا مخدارات ولا يحزنون فى اول سنة "اولى سنة " رسبت فى مادتين الانجليزى والرياضات ونجحت فى الباقى لم اكن اعرف أنها لمسة الهية لكى ابتعد ولكن عقلى غاب ولم يكون فى الوعى نهائى دخلت المرحلة الاولى البتعدت عن الكنيسة والكنيسة ابتعدت عنى والمنزل منذ ادخل من المدرسة اذهب الى المذاكرة اكمنى باخد فلوس مش بجيب فلوس كنت حابب المواد ولكن المواد لم تحبنى وجاءت اللحظة الفارقة رسبت فى جميع المواد ما عدا مادة وكانت ليلة يعلم بيها ربنا والدى ضربنى بسيخ حديد حوالى 8لينة فى جميع ارجاء جسمى وقال لى هتكمل وقلت له لا لن اكمل سوف احول الورق الى دبلوم فقال لا سوف تكمل فكانت رغبتى اوقى فقال فليكن ما تريد فذهب احول الورق وما ادراكم من تحويل الورق زبالة الزبالة اللى موجودة فى مصر روح هناك وتعال هنا واختم لغاية لم انفجرت دخلت الدبلوم نجحت وحصلت على شهادة الدبلوم فلم تكون كافية فبعد ذلك بسنة قلت ساحول الى الثانوية واكمل دون ان يعرف احد فى المنزل بهذا الامر وها السنة دى اكمل فى فى العمل
وسارجع من الاول الى الثانوية دون ان يعرف بعد ماكانت البلد كلها كانت تعلم بذلك كانت صدمات عنيفة ومن شدة الصدمة لا حابب اتكلم وبعد ما خلصت الدبلوم دخلت على التجنيد كنت بعمل الورق فقلت لوالدى سوف اخرج من التجنيد فقالى لا ميكونش مصاحب المشير ومعرفش فقلت مصاحب الهى يتبع للتكملة