طيب افتح موضوع تانى و أمرى لله .. كنت هنسى الموضوع اساسا
المهم عايز اسأل الشباب عن اكتر الحاجات اللى بتخنقهم من البلد
بتتخنق من ايه فى مصر ؟ اكتر حاجه بتشلك وتخليك تحس انك عايز تسيب البلد
طموح معين عايز تحققه وظروف البلد مش سامحه
عادات معينه بتكرهها ونفسك تبعد عنها لما معرفتش تغيرها
كدة يعنى .. اتكلموا
بصراحة تغيظني الطباع المصرية عامة...يغيظني المصريين نفسهم اكثر من البلد في حد ذاتها
1- النفاق والرياء....فالمظهر العام، وطريقة التحدث مثﻻً، والتدين الظاهري اهم بكثير من المضمون....لذلك ايضاً الاغلبية الساحقة تفضل اﻻ تناقش اي مشكلة وتظل موجودة للابد، عن ان تناقش في العلن...مبدأ سقيم اسمه "ما تنشرش غسيلك اللي مش نضيف قدام الناس"...وطبعاً الغسيل بيعطن جوه!
2- العاطفية الشديدة والحساسية الزائدة...فالمصري يبحث عن إهانة موجهة له في أي كلمة...متحفز دائماً...منفعل دائماً....غالباً بسبب عقد النقص
3- التطرف...فمهما كان دينه...المصري طول تاريخه متطرف ومتعصب...كل من غيره خطأ...وهو أيضاً يلغي عقله تماماً....فإن تعارض ما يؤمن به مع العلم فالعلم متغير، وهو سيحتسب ثباته على "إيمانه" جهاداً....
4- المصري أيضاً شديد الإيمان بالخرافات...Superstitious....يساعد على ذلك عبادته لرجال الدين...فعن طريق رجال الدين ما اسهل تحريم الخروج على الحاكم، او الخضوع للسﻻطين...ولنذكر من قال "العصيان المدني ﻻ يعرفه دين"....ما اسهل ان تقنع المسيحي ان المطالبة بحقوقه هي طريقة اوﻻد العالم..."جيد للرجل ان يصمت وينتظر بسكوت خﻻص الرب" "الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون" "رئيس شعبك ﻻ تقل فيه سوءاً" (رغم ان المقصود هو الكهنة) ... إلخ من هذه الترسانة الواسعة...يستغلها الحكام حيث جعلوا الكنيسة وكأنها "وزارة المسيحيين"
5- الكسل والفهلوة وعدم الأمانة
6- ودي شبه رقم واحد...الرياء والنفاق...فهم يرفضون حتى نطق كلمة جنس....بينما يشتعلون بشهواتهم في الداخل...يمنعون الاختﻻط ثم يبحثون عن عﻻج لحل هذه العقد النفسية الرهيبة التي تتكون من جراء ذلك
7- الاستقواء على الضعفاء...فالمصري يخرج كل حقده وعقده النفسية على الاقليات وعلى المرأة
8-- انعدام فكرة الخصوصية...فليس هناك ما يسمى مساحتك الخاصة....فالضغط المجتمعي المسمى بسمعتك يجعل المجتمع رقيب عليك في كل تصرف....وعندما تتحدث في التليفون ليس عجيباً ان اتى واحد يسألك...من كان هذا الذي تكلمه...وماذا يقول لك...الجار ﻻ يستحي ان ينظر ويتجسس على ماذا يفعل جاره...ويحاولون سماع ماذا يقولون...
هذه المشكلة بالذات كانت ظاهرة في الجيش...حيث ﻻ اجد ربع متر اتحدث مع ابي مثﻻً فيه....دون ان يسمعني احد....كﻻم مش مهم وليس سر...لكن الخصوصية هي مفهوم غائب تماماً عن الدماغ المصرية
9- وأخيراً...وهي القشة التي قصمت ظهر البعير: الضغط الرهيب الذي يمارسه المجتمع المصري على اي انسان مختلف عن التقليد....لذلك تجدهم مثﻻً عندما يتكلمون عن الوحدة الوطنية...يقولون نحن نتحدث مثل بعض...ونلبس مثل بعض...وﻻ يمكنك ان تفرق بين مصري واخر اﻻ عند ذهابهم للصﻻة....
رغم انهم يكتبون هذا كانه شيء ايجابي...اﻻ انه دليل على ان الثقافة المصرية ضيقة جداً...تلفظ كل مختلف....فإما ان تبدو بالضبط مثل الجميع، وتفكر مثل الجميع، وتتكلم مثل الجميع.....وإﻻ فأنت لست منهم على الاطﻻق....عانيت من هذا كثيراً طوال عمري لان تفكيري مختلف...كنت دائماً اسأل الاسئلة التي ﻻ يتجرأ المصري على سؤالها...والاهم....الاجابات التي كانت تقنع غيري لم تكن تقنعني...
فالمجتمع المصري قائم على ال Uniformity and conformity....