1 فَسَمِعَ يَعْقُوبُ بَنِي لابَانَ يَقُولُونَ: «اخَذَ يَعْقُوبُ كُلَّ مَا كَانَ لابِينَا وَمِمَّا لابِينَا صَنَعَ كُلَّ هَذَا الْمَجْدِ». 2 وَنَظَرَ يَعْقُوبُ وَجْهَ لابَانَ وَاذَا هُوَ لَيْسَ مَعَهُ كَامْسٍ وَاوَّلَ مِنْ امْسِ. 3 وَقَالَ الرَّبُّ لِيَعْقُوبَ: «ارْجِعْ الَى ارْضِ ابَائِكَ وَالَى عَشِيرَتِكَ فَاكُونَ مَعَكَ». 4 فَارْسَلَ يَعْقُوبُ وَدَعَا رَاحِيلَ وَلَيْئَةَ الَى الْحَقْلِ الَى غَنَمِهِ 5 وَقَالَ لَهُمَا: «انَا ارَى وَجْهَ ابِيكُمَا انَّهُ لَيْسَ نَحْوِي كَامْسِ وَاوَّلَ مِنْ امْسِ. وَلَكِنْ الَهُ ابِي كَانَ مَعِي. 6 وَانْتُمَا تَعْلَمَانِ انِّي بِكُلِّ قُوَّتِي خَدَمْتُ ابَاكُمَا ...
31 وَرَاى الرَّبُّ انَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا. وَامَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِرا.
1 فَلَمَّا رَاتْ رَاحِيلُ انَّهَا لَمْ تَلِدْ لِيَعْقُوبَ غَارَتْ رَاحِيلُ مِنْ اخْتِهَا وَقَالَتْ لِيَعْقُوبَ: «هَبْ لِي بَنِينَ وَالَّا فَانَا امُوتُ».
18 «صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ».
2 فَحَمِيَ غَضَبُ يَعْقُوبَ عَلَى رَاحِيلَ وَقَالَ: «الَعَلِّي مَكَانَ اللهِ الَّذِي مَنَعَ عَنْكِ ثَمْرَةَ الْبَطْنِ؟»
28 فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هَكَذَا. فَاكْمَلَ اسْبُوعَ هَذِهِ فَاعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ.
18 وَاحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ فَقَالَ: «اخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى».
17 وَكَانَتْ عَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ وَامَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ.