الصفحة الرئيسية

آخر المشاركات

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

مز ١٧ : ١٥

أما أنا فبالبر أشاهد وجهك. أشبع، إذا استيقظت، من بهاء طلعتك.مز ١٧ : ١٥
أما أنا فبالبر ( المسيح برنا )أشاهد وجهك(بالمسيح اري الله الذي كان مخفي خلف كل الدهور ). أشبع، (ارتفع فوق كل الضعفات فلا يكون اي احتياج له سلطان عليا) إذا استيقظت، ( اي قمت بفيامة المسيح ومع المسيح ) من بهاء طلعتك.( اي بهاء وقوة ومجد قيامته )مز ١٧ : ١٥

المزمور المئة والواحد والثاني والاربعون

مزمور لداود يا رب إليك صرخت فأسرع إلي أصغ إلى صوتي حين أصرخ إليك لتكن صلاتي بخورا أمامك ورفع كفي تقدمة مساء أقم يا رب حارسا على فمي وراقب باب شفتي لا تمل قلبي إلى الإساءة إلى ارتكاب أعمال الشر مع الرجال فعلة الآثام حاشى لي أن آكل من طيباتهم ليضربني البار رحمة منه ويوبخني ولا يزين زيت الشرير رأسي لئلا أشترك في سيئاتهم أسلموا إلى سلطان الصخرة قاضيهم هم الذين سروا بأقوالي كالرحى المتحطمة على الأرض تبددت عظامنا عند فم مثوى الأموات إليك عيناي أيها الرب السيد بك اعتصمت فلا تسفك نفسي إحفظني من قبضة الفخ الذي نصبوه لي ومن شباك فعلة الاثام يسقط الأشرار معا في شباكهم على حين أعبر أنا سبيلي
تعليم لداود حين كان في المغارة صلاة بصوتي إلى الرب أصرخ بصوتي إلى الرب أتضرع أسكب أمامه شكواي وأكشف أمامه عن ضيقي إذا ما خارت روحي أنت تعلم سبيلي في الطريق الذي أنا سالكه أخفوا لي فخا أنظر إلى اليمين وأبصر لا أحد يعرفني توارى الملجأ عني ليس من يسأل عن نفسي إليك صرخت يا رب قلت أنت معتصمي في أرض الأحباء أنت نصيبي أصغ إلى صراخي فقد ذللت تذليلا أنقذني من مطاردي لأنهم أقوى مني أخرج من السجن نفسي لكي أحمد اسمك الأبرار يتحلقون حولي لأنك أحسنت إلي

اعداد الشماس سمير كاكوز

لماذا أواجه عواقب خطية آدم وأنا لم آكل من الثمر

Rose
لماذا أواجه عواقب خطية آدم وأنا لم آكل من الثمر

لماذا أواجه عواقب خطية آدم وأنا لم آكل من الثمر



لماذا أواجه عواقب خطية آدم وأنا لم آكل من الثمر


يقول الكتاب المقدس: "بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، وَهَكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ ٱلْجَمِيع" (رومية 5: 12). دخلت الخطية العالم من خلال آدم. عندما أخطأ آدم، مات روحيًا على الفور - انكسرت علاقته بالله - وبدأ أيضًا يموت جسديًا - بدأ جسده عملية التقدم في السن والموت. من تلك النقطة فصاعدًا، ورث كل شخص طبيعة آدم الخاطئة وعانى من نفس نتائج الموت الروحي والجسدي.

نحن نولد أحياء بالجسد ولكننا أموات روحيًا. لهذا قال يسوع لنيقوديموس: "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ" (يوحنا 3: 7). تمنحنا الولادة الجسدية طبيعة بشرية خاطئة. وتعطينا الولادة الروحية طبيعة جديدة "ٱلْإِنْسَانَ ٱلْجَدِيدَ ٱلْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ ٱللهِ فِي ٱلْبِرِّ وَقَدَاسَةِ ٱلْحَقِّ" (أفسس 4: 24).

قد لا يبدو من العدل أن نحمل طبيعة آدم الخاطئة، لكن هذا متسق مع الجوانب الأخرى للتكاثر البشري. نحن نرث بعض الخصائص الجسدية مثل لون العين من والدينا، ونرث أيضًا بعضًا من صفاتهم الروحية. لماذا نتوقع أن يكون نقل الصفات الروحية مختلفًا عن نقل السمات الجسدية؟ قد نشكو من كون عيوننا بنية في حين نريد أن يكون لونها أزرق، لكن لون عيوننا هو ببساطة مسألة وراثية. وبنفس الطريقة، فإن امتلاك طبيعة الخطية هو مسألة "وراثة روحية". إنه جزء طبيعي من الحياة.

ومع ذلك، يقول الكتاب المقدس أننا خطاة بالفعل كما أننا خطاة بالطبيعة. نحن خطاة من جهتين: نحن نخطئ لأننا خطاة (اختيار آدم)، ونحن خطاة لأننا نخطئ (اختيارنا). "ٱلْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ ٱللهِ" (رومية 3: 23). نحن أكثر من مجرد خطاة محتملين. نحن نمارس الخطية. "كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا ٱنْجَذَبَ وَٱنْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ" (يعقوب 1: 14). يرى السائق لافتة حد السرعة؛ ويتجاوز الحد. فيحصل على مخالفة. ولا يستطيع أن يلوم آدم على ذلك.

"أنا لم آكل الثمر". صحيح، لكن الكتاب المقدس يقول أننا، كأفراد وكجنس بشري، جميعنا ممثلين في آدم. "فِي آدَمَ يَمُوتُ ٱلْجَمِيعُ" (كورنثوس الأولى 15: 22). الدبلوماسي الذي يتحدث في الأمم المتحدة قد يفعل أو يقول أشياء لا يوافق عليها العديد من مواطنيه، لكنه الدبلوماسي - إنه الممثل المعترف به رسميًا لذلك البلد.

المبدأ اللاهوتي لكون الشخص يمثل ذريته يسمى "رئاسة اتحادية". كان آدم أول إنسان مخلوق. كان هو "رأس" الجنس البشري. تم وضعه في جنة عدن ليس فقط من أجل نفسه ولكن من أجل جميع نسله. كل شخص وُلِد كان بالفعل "في آدم"، وكان آدم يمثله. يُدرس مفهوم الرئاسة الاتحادية بوضوح في مكان آخر في الكتاب المقدس: "لَاوِي أَيْضًا ٱلْآخِذَ ٱلْأَعْشَارَ قَدْ عُشِّرَ بِإِبْرَاهِيمَ. لِأَنَّهُ كَانَ بَعْدُ فِي صُلْبِ أَبِيهِ حِينَ ٱسْتَقْبَلَهُ مَلْكِي صَادَقَ" (عبرانيين 7: 9 -10). وُلد لاوي بعد عدة قرون من حياة إبراهيم، ومع ذلك دفع لاوي العشور لملكي صادق "من خلال إبراهيم". كان إبراهيم الرئيس الاتحادي للشعب اليهودي، وكانت أفعاله تمثل الأسباط الاثني عشر المستقبلية وكهنوت اللاويين.

"أنا لم آكل الثمر". صحيح، لكن كل الخطايا لها عواقب تتجاوز الخطأ الأولي. كتب جون دون مقولته الشهيرة: "لا يوجد إنسان بمثابة جزيرة منعزلة بذاتها". يمكن تطبيق هذه الحقيقة روحيًا. أثرت خطية داود مع بثشبع على داود بالطبع، ولكن اتسع تأثيرها ليصل إلى أوريا، وطفل داود الذي لم يولد بعد، وبقية عائلة داود، والأمة بأكملها، وحتى أعداء بنو إسرائيل (صموئيل الثاني 12: 9-14). للخطية دائمًا آثار غير مرغوب فيها على من حولنا. لا تزال تموجات خطية آدم العظيمة محسوسة.

"أنا لم آكل الثمر". صحيح أنك لم تكن موجودًا فعليًا في جنة عدن الفعلية ولم يلطخ عصير الفاكهة المحرمة زوايا فمك المذنب. ولكن يبدو أن الكتاب المقدس يشير إلى أنك لو كنت هناك بدلاً من آدم، لفعلت الشيء نفسه الذي فعله. فالتفاحة، كما يقولون، لا تسقط بعيدًا عن الشجرة.

سواء كنا نعتقد أنه من "العدل" أن تُنسب إلينا خطية آدم، أم لا، فهذا لا يهم حقًا. يقول الله أننا ورثنا طبيعة آدم الخاطئة، فمن نحن لنجادل الله؟ علاوة على ذلك، نحن أنفسنا خطاة. وربما تجعل خطايانا آدم يبدو بريئًا بالمقارنة.

ولكن، هذه هي الأخبار السارة: يحب الله الخطاة. في الواقع، لقد عمل على التغلب على طبيعتنا الخاطئة بإرسال يسوع ليدفع ثمن خطايانا ويقدم لنا بره (بطرس الأولى 2: 24). أخذ يسوع الموت الذي كان عقابنا على نفسه، "لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللهِ فِيهِ" (كورنثوس الثانية 5: 21). لاحظ كلمة "فيه". نحن الذين كنا ذات مرة في آدم يمكننا الآن، بالإيمان، أن نكون في المسيح. المسيح هو رأسنا الجديد، و"فِي ٱلْمَسِيحِ سَيُحْيَا ٱلْجَمِيعُ" (كورنثوس الأولى 15 :22).​

هل ينادي الكتاب المقدس بتطبيق عقوبة الإعدام في حالة المثلية الجنسية

Rose
هل ينادي الكتاب المقدس بتطبيق عقوبة الإعدام في حالة المثلية الجنسية

هل ينادي الكتاب المقدس بتطبيق عقوبة الإعدام في حالة المثلية الجنسية




هل ينادي الكتاب المقدس بتطبيق عقوبة الإعدام في حالة المثلية الجنسية


بعد الهجوم الإرهابي الذي شنه متطرف إسلامي في يونيو 2016 على ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو، فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ادعى البعض أن المؤمنين مذنبون مثل الإرهابي لأن الكتاب المقدس ينص على عقوبة الإعدام بحق المثليين جنسيا. صحيح أن الكتاب المقدس يقول في لاويين 20: 13: "وَإِذَا ٱضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ ٱضْطِجَاعَ ٱمْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلَا كِلَاهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلَانِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا". إذن، هل يطلب الكتاب المقدس منا اليوم اعدام المثليين؟

من المهم أن نفهم أن يسوع قد استوفى متطلبات الناموس (متى 5: 17-18). تقول رسالة رومية 10: 4 أن المسيح هو نهاية الناموس. تقول رسالة أفسس 2: 15 أن يسوع قد أبطل الناموس بوصاياه وشرائعه. تقول رسالة غلاطية 3 :25، أننا الآن بعد أن جاء الإيمان، لم نعد تحت وصاية الناموس. كانت الجوانب المدنية والاحتفالية لشريعة العهد القديم تخص زمن سابق. وقد تم الهدف من الناموس بالتضحية الكاملة والتامة التي قدّمها يسوع المسيح. لذا، كلا، لا يأمر الكتاب المقدس بقتل المثليين في هذا اليوم وهذا العصر.

من المهم أيضًا أن نفهم أن القوانين المدنية في الشريعة الموسوية كانت مخصصة لبنو إسرائيل تحت حكم ثيوقراطي. كان على شعب الله المختار، الذين كانوا يعيشون في أرض الموعد، ويخضعون لله ملكًا عليهم، أن يلتزموا بنظام من القوانين المدنية مع عقوبات محددة من الله. قام الكهنة بتدريس القوانين، وعزّز الحكام القوانين، وفرض القضاة العقوبات حسب الضرورة. أعطيت القاعدة الموجودة في سفر اللاويين 20: 13 "إِنَّهُمَا يُقْتَلَانِ "، لمسؤولين حكوميين معينين حسب الأصول، وليس للمواطنين العاديين أو الحراس. لم يكن القصد من القوانين المدنية للعهد القديم أن تنطبق على ثقافات أخرى أو في أوقات أخرى. هناك سبب لعدم كون مهاجم الملهى الليلي يهوديًا أو مسيحيًا. يفهم اليهود والمسيحيون نية قانون العهد القديم وحدوده. على النقيض من ذلك، لا يقنن القرآن أمره بقتل المثليين، ويرى العديد من المسلمين أن الأمر واجب التنفيذ اليوم.

اعتبار آخر هو أن شريعة العهد القديم لم تسمح بالاقتصاص غير القانوني. كان أحد أسباب وجود مدن الملجأ هو حماية المتهمين بالقتل حتى يتمكنوا من الحصول على محاكمة عادلة. قالت الشريعة الموسوية أن الحكومة المدنية فقط هي التي يُسمح لها بتنفيذ عقوبة الإعدام، وذلك فقط بعد محاكمة عادلة مع وجود شاهدين على الأقل (تثنية 17: 6). لذلك، حتى خلال فترة سريان قانون العهد القديم، لم يكن القتل الجماعي للمثليين بواسطة أحد الحراس هو ما نص عليه الناموس.

وهكذا، لم يعد الكتاب المقدس يتطلب عقوبة الإعدام للمثلية الجنسية. لكن السؤال الذي ما زال يطرح نفسه هو لماذا كانت عقوبة الإعدام مطلوبة في شريعة العهد القديم في المقام الأول. الجواب هو كالتالي: كل الخطايا هي إهانة لإله قدوس. يكره الله كل الخطايا. وبينما لم يطلب الله عقوبة الاعدام سوى لبعض الخطايا، فإن كل الخطايا تستحق في النهاية الموت (رومية 6: 23) والانفصال الأبدي عن الله. يصف الكتاب المقدس المثلية الجنسية بأنها رجس، وتحريف غير أخلاقي لنظام خلقه الله. كانت طهارة شعب الله في أرض الموعد ذات أهمية حيوية، وكذلك كان استمرار سلالات الدم (كان أحدها سيؤدي إلى مجيء المسيح). لهذا طلب الله عقوبة الإعدام لمن يمارسون العلاقات الجنسية المثلية.

تبقى المثلية الجنسية أمر غير أخلاقي وغير طبيعي. لكننا لم نعد خاضعين لنظام الحكم اليهودي القديم. أما فيما يتعلق بالحصول على الغفران من الله من خلال الإيمان بيسوع المسيح، فإن المثلية الجنسية ليست خطية أعظم من أي خطية أخرى. يمكن أن تغفر أي خطية من خلال المسيح. الخلاص متاح للجميع بالإيمان (يوحنا 3: 16). وعندما يتم قبول هذا الخلاص، سيؤذى سكنى الروح القدس في المؤمن لإيجاد وسيلة للتغلب على الخطية من خلال الخليقة الجديدة (كورنثوس الثانية 5: 17).​

القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس | رسائله

Rose
القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس | رسائله

القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس  |  رسائله


القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس

رسائله


إن كان التاريخ يشهد بروعة ما كتبه القدّيس أغناطيوس من رسائل، إلاَّ إنّها أثارت جدلًا كثيرًا أكثر من أي وثائق أخرى من كتابات آباء الكنيسة الأولين، فقد كتب عنها كثير من الدارسين. وقد ظهرت 15 رسالة: 7 رسائل حقيقيّة، 8 رسائل مزيفة.
الرسائل الحقيقيّة موجّهة إلى كنائس أفسس ومغنيسيّة وتراليا (ترالز Tralles) وروما وفيلادلفيا وسميرنا (إزمير) وإلي الشهيد بوليكاربوس. أمّا المزيّفة فموجّهة إلى السيّدة العذراء ومريم الكاسابيليّة (الكسبولة Cassabola) والرسول يوحنا (رسالتان) وهيرون (شماس أنطاكي) وإلى كنائس أنطاكية وفيلبّي وطرطوس (تراسيا).
وصلت إلينا الرسائل الحقيقيّة في مجموعات ثلاث: قصيرة (يونانيّة) وطويلة ومختصرة (سريانيّة). اتفق معظم العلماء على أن النص القصير هو النص الأصلي، وأما المطوّل فجاء شارحًا للأصل، كما قال Lardner في كتابه Credibility of the Gospel History عام 1743م. هكذا رأى كل من جورتن Gorten (1751م) وموسهيم Mosheim (1755م) وجريسباخ Griesbach (1768م) وروسنملر Rosenmiller (1795م) ونيندر Neander (1826م)... الخ.
حُفظ النص القصير في مخطوطة يونانيّة قديمة [122] وهي تعود إلى القرن الثاني، لكنها لا تشمل نص الرسالة إلى أهل روما. وقدّم النسخ التي تتضمّن نص الرسالة إلى روما لا تعود إلى ما قبل القرن العاشر [123].
ظهرت المشكلة من جديد عندما اكتشفت ثلاث من هذه الرسائل باللغة السريانيّة ضمن المخطوطات التي أُخذت من دير السيّدة العذراء ديبارا Deipara بصحراء نتريا بمصر وأودعت بالمتحف البريطاني، وقام وليم كرتن Cureton بنشرّها عام 1845م. هذه الرسائل هي إلى بليكربس وإلى روما وإلى أفسس وهو نص مختصر،. لا زال البعض يفاضل بينها وبين النص اليوناني القصير، غير أن Lightfoot وغيره يرون أن النص السرياني هو ترجمة قديمة لما جاء في النص القصير اليوناني.
أما من جهة أصالة الرسائل السبع فقد تشكّك بعض البروتستانت في أصالتها إذ رأوا أنّه لا يُعقل أن تكون الكنيسة قد انتظمت بقدر ما جاء في الرسائل في عصر تراجان، غير أن Lightfoot وHarnak وZan وغيرهم أثبتوا بأدلة داخليّة وخارجيّة تأكيد أصالتها. والواقع أن القدّيس بوليكاربوس نفسه أشار إلى هذه الرسائل في رسالته إلى أهل فيلبّي وبعث نسخًا منها إليهم [124]، وذكر هذه الرسائل بترتيبها التقليدي كل من أوريجينوس وإيريناؤس، كما أيَّدهما في ذلك يوسابيوس القيصري [125].​
أعلى