الصفحة الرئيسية

آخر المشاركات

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

مفهوم العدو ...تكملة لموضوع ثورة يسوع

العدو هو الخصم ، وهو ضد الصديق أو هو من يبغض الآخر ويحاول ايقاع الضرر به.
في الكتاب المقدس ، يوجد أربعة أعداء رئيسين للمؤمن وهي الشيطان والعالم والجسد الذي هو الطبيعة القديمة
كما أن العدو قد يشير ايضا إلى أعداء الشخص الماديين، ولكن المسيحية تدعو إلى محبة الأعداء والتغلب عليهم بالخير.

السيطان وهو
العدو الروحي الأكبر للانسان، ويمثل قوى الشر والظلام ويشار إليه بأسماء متعددة مثل ابليس والتنين، والحية القديمة والعدو
يسعى الشيطان لإبعاد المؤمنين عن الله واغوائهم بالخطية .لذلك يقول البيوت سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن أثبتوا ضد مكائد ابليس فإن مصارعتنا لبست مع دم ولحم ، بل مع الرؤساء مع السلاطين ، مع ولاة العالم على كلمة هذا الدهر ، مع اجناد السر الروحية في السماوات تفسير 6. . 11، 12

نحن نصارع في حياتنا المسيحية ضد قوات الشر الروحية التي يرأسها الشيطان ، وهو محارب لئيم.
هؤلاء الحكام الاشرار ، الكائنات الشيطانية ،وولاة الظلمة ليسوا بشرا ، بل ملائكة ساقطين في قبضة الشيطان وهم ليسوا مجرد اوهام بل كائنات حقيقية ، فنحن نواجه جيشا قويا بهدف إلى هزيمة كنيسة المسيح وعندما نؤمن بالمسيح وننضم للكنيسة، تصبح هذه الكائنات عدوا لنا تحاول بكل وسيلة أن تبعدنا عن المسيح لتعود بنا الخطبة ،
إن لك أعداء ويالهم من أعداء يحاولون بشتى الوسائل أن يخنقوا الحياة المسيحية فيك.
إن الشيطان قد غلب عند الصليب ، إذ مكتوب عن يسوع المسيح
إذ محل الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب ، إذ جرد الرئاسات والسلاطين أشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه كولوسي 2. 15
كما يدعو للكتاب. المقدس الشيطان بالشرير متى 13.. 19
قتال للناس لوقا4.. 33
كذاب وأبو الكذاب يوحنا 8. 44
اسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه 1بط5. 8
المشتكي على اخوتنا وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء الان صار خلاص الهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه ، لأنه قد طرح المشتكي على اخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم أمام الهنا نهارا وليلا رؤ 12...
10
ومقاومته تكون بالخضوع لله .إذ يقول فاخضعوا لله قاوموا ابليس فيهرب منكم يعقوب 4.. 7

تعود مدينة بيت لحم للتحضيرات والاستعدادات لاستقبال عيد الميلاد بأجواء احتفالية وفعاليات مميزة

بعد توقف دام عامين جراء الحرب، تعود مدينة بيت لحم للتحضيرات والاستعدادات لاستقبال عيد الميلاد بأجواء احتفالية وفعاليات مميزة. وأكد رئيس بلدية بيت لحم أن عيد الميلاد هذا العام يحمل رمزية خاصة، كونه يجسد صمود المدينة وإصرارها على الحياة رغم الظروف الصعبة.

وأشار إلى أن البلدية تسعى لتنظيم فعاليات دينية ووطنية مميزة، وأن احتفالات بيت لحم ستكون منصة دولية لإيصال صوت فلسطين إلى العالم، وإرسال رسالة مفادها أن المدينة آمنة وتنبض بالحياة والسلام، وتستحق أن تستعيد مكانتها كعاصمة للميلاد.

هل المسيحيون يؤمنون في محمد رسول الاسلام و الاسلام

مرحبا
اريد أسأل سؤال ولا اقصد الجدال كل ديانة حرة في اعتقادها بس اريد استفسر وافهم ليس أكثر
هل المسيحيون يؤمنون في محمد صلى الله عليه وسلم كالنبي ورسول مرسل من الله ؟؟
وسؤال اخر من نفس الموضوع
هل تؤمنون في الاسلام كالديانة من الله ؟؟
لا اقصد تدخل في اسلاميات ابدا اريد اعرف وجهة نظركم كالمسيحين في محمد والاسلام
بس كالتوضيح
اعتذر لو سؤال زعج البعض بس حبيت استفسر
اختكم
امل

لقد كانت ثورة يسوع

لقد كانت ثورة يسوع ،:
ثورة روحية أخلاقية: ثورة يسوع باعتبارها ثورة روحية وأخلاقية قبل ان تكون سياسية أو اجتماعية بمعناها الضيق

1- لأنها حررت الإنسان داخليا -: لم يأت يسوع ليحرر شعبه سياسيا من الرومان :، بل ليحرر الناس من عبودية الخطيئة والظلم الداخلي .
قال .ْ تعرفون الحق والحق يحرركم يوحنا 8¨ : 32
يسلط الضوء على موضوع الحرية من خلال معرفة الحق '' أن الرب يسوع لا يعطينا الحرية لنفعل ما نريد ' ولكن الحرية لنتبع الله. إذ تعرفون الحق في ' وهو يحرركم من خطاياكم ' هذا اعلان بأن الحرية الحقيقية تبدأ من داخل الإنسان.

2- لأنها بدأت من الداخل لا الخارج ::
يسوع ركز على تغيير قلب الإنسان وفكره ، وليس فقط القوانين والأنظمة، دعا إلى التوبة وتطهير النفس من الكبرياء والحقد والطمع فقال : طوبى لانقياء القلب لأنهم يعاينون الله متى 5:8
هذه دعوة إلى ثورة روحية تنطلق من الضمير والوجدان : انها مقارنة بين قيم الملكوت الأبدية:، وقيم العالم الوقتية ، وبين الايمان السطحي عند الفرنسيين، والإيمان الذي يريده المسيح.

3- لأنها ثورة على الشر والكراهية ::
علم المحبة حتى للاعداء '' احبول أعدائك باركوا العظيم أحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكمٌّ متى 5 : 44
يدعونالنتخلى عن الأخذ بالثأر ، يحمينا من أن تتولى تنفيذ القانون بأيدينا ، ولا يكون هذا ممكنا الا للذين يسلمون حياتهم بالتمام الى الله لانه هو وحده الذي يقدر أن يخلص الناس من انانيتهم الطبيعية ، لذلك يجب أن نتكل على الروح القدس حتى يساعدنا أن نحب الذين قد لانحمل لهم مشاعر المحبة .
انها ثورة أخلاقية على منطق الانتقام والعنف
.


¤-لانها قامت على المحبة والغفران :
في زمن يسوده العنف والصراع الطبقي والديني ،، أعلن يسوع وصية جديدة ::وصية جديدة انا اعطيك أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم انا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا يوحنا 13 : 34
نحن نرى أن الرب يسوع كان عالما بالضبط بما سيحدث ، فقد عرف بما سيحدث من خيانة يهوذا الأسخريوطي ومن نكران بطرس ، لكنه لم يغير الموقف كما لم يكف عن أن يحبهما ، وبنفس الطريقة فإن الله يعرف بالضبط ماستفعله لتؤلمه في أوقات معينة من حياتك ، إلا أنه يظل يحبك بلا شروط وسيهبك الغفران حينما تطلبه، أما يهوذا فلم يقدر أن يدرك هذا، وانتهت حياته بصورة مأساوية مفجعة ، بينما أدرك بطرس ذلك ، وبرغم تقصيراته انتهت حياته بصورة منتصرة لانه لم يتزعزع أبدا في ايمانه
أعلى