هل في ذلك مقصد علمي؟

إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
مساء الخير جميعا،

في نص استوقفني بعلامات نهاية العالم الي المسيح ذكرها. :-
متى ٢٤ : ٢٩
٢٩ «ولِلوقتِ بَعدَ ضيقِ تِلكَ الأيّامِ تُظلِمُ الشَّمسُ، والقَمَرُ لا يُعطي ضَوْءَهُ، والنُّجومُ تسقُطُ مِنَ السماءِ، وقوّاتُ السماواتِ تتَزَعزَعُ.

متى ٢٤ : ٩، ٢٩، ٣١
٩ حينَئذٍ يُسَلِّمونَكُمْ إلَى ضيقٍ ويَقتُلونَكُمْ، وتَكونونَ مُبغَضينَ مِنْ جميعِ الأُمَمِ لأجلِ اسمي.

٢٩ «ولِلوقتِ بَعدَ ضيقِ تِلكَ الأيّامِ تُظلِمُ الشَّمسُ، والقَمَرُ لا يُعطي ضَوْءَهُ، والنُّجومُ تسقُطُ مِنَ السماءِ، وقوّاتُ السماواتِ تتَزَعزَعُ.

٣١ فيُرسِلُ مَلائكَتَهُ ببوقٍ عظيمِ الصَّوْتِ، فيَجمَعونَ مُختاريهِ مِنَ الأربَعِ الرّياحِ، مِنْ أقصاءِ السماواتِ إلَى أقصائها.

النص لم افهمه، هل في الاية الاولى يوضح ان النجوم ستسقط من السماء؟ مع ان هدا المفهوم خاطئ علميا و كان الانسان قديما يعتقد ان السماء مرصعة بتلك النجوم و حيث ان الكون عبارة عن سماء الارض مغطاه بالنجوم كالزخارف على الغطاء و هذا الفهم (متواجد كذلك بالاسلام لكن مو بس النجوم) و بالنسبة للقمر فهو يضئ بسبب الشمس، فانا فهمت بما ان الشمس تظلم فلن تعطي نورا للقمر و هدا علميا سليم.

بالنسبة للنص الثاني، فما المقصود بالاربع رياح و هل الكتاب المقدس ذكر فعلا ان الارض مربعة و لها اربع زوايا كما المسلمون يذكرون (لاني لا اعلم النصوص الي يستشهدون بها من العهد القديم)؟

شاكر لكم جميعاً و على وقتكم لإيضاح الصورة لي

دمتم في سلام و صحة
 
إنضم
24 يناير 2024
المشاركات
41
مستوى التفاعل
38
النقاط
18
شكرًا جزيلاً على سؤالك الرائع والمثير للاهتمام.

إن استفساراتك تشير إلى رغبتك الجادة في فهم وتفسير النصوص الدينية بشكل أفضل، وهذا أمر ممتاز بالفعل.

بالنسبة لسؤالك حول علامات نهاية العالم التي ذكرها المسيح في إنجيل متى، فالإجابة تكمن في فهم النصوص الدينية في سياقها الروحي والديني، وليس بالضرورة في سياق العلوم الحديثة. ولكن، يمكننا توضيح بعض النقاط والمعاني المحتملة بناءً على التفسيرات المعتادة لتلك النصوص.

بمجرد أن نستعرض النصوص، نلاحظ أنها تستخدم لغة رمزية ومجازية تعبر عن أحداث روحية ولاهوتية. وبالتالي، لا ينبغي فهمها بشكل حرفي أو علمي، بل بالتركيز على المعاني الروحية والدينية التي تحملها.

وفي الختام، نود أن نذكرك بأن هذا الرد يعبر عن فهمنا الشخصي للكتاب المقدس، وقد تختلف الفهميات من شخص لآخر. وإذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح أو لديك أي شكوك أخرى، فلا تتردد في طرحها.

مباركة الرب معك.
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
افهم كلامك صديقي توم، في النهاية الكتب الدينية ليست كتاب علوم حتى نأخذ منه المفهوم العلمي و انها نبؤة فبالتأكيد تحمل رمزيات، لكن سقوط النجوم هو الي كان غير منطقي، فاقل نجم اذا سقط ولو انه علميا مستبعد فانه سيزيل الارض من الوجود ?

بالنسبة للاربع رياح فهو معناها اساسا في النبؤة من الواضح انه يحمل في طياته معان.

بالنسبة للعلم و الدين فانا لا اخلط بينهم، مع اني تربيت على اختراعات الاعجاز العلمي للقرآن و لما كبرت اكتشفت ان كله كان تلفيق و تزوير و ان و ورائها امور سياسية. اذا اختلط الكتاب الديني بالعلم فسد، فوجود خطأ علمي بالكتاب لا اعتبرها معضلة سواء قرآن او كتاب مقدس او غيره فانا اعتبرها امر روحاني تقريبي للبشر ليس الا
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
بكل تأكيد، لا يوجد هدف علمي من الآيات التي ذكرتها إذ أن الكتاب المقدس كُتب من أجل خلاص البشر و ليس من أجل تقديم معلومات علمية، علماُ أن كل معرفة علمية وصلت الى البشر هي ما يشكفها الرب لهم. يقول الرسول يعقوب في الأصحاح الأول من رسالته: كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.

أما عن حدوث ما جاء في العدد 29، يقول الأب هيلاري في شرحه:

هذه الأمور ستتحقّق بلا شك حرفيًا قبل مجيء السيِّد المسيح الأخير. هذا ليس بالأمر العجيب، فإنّنا نعلم اليوم عن تساقط بعض النجوم وعن حدوث بعض انفجارات شمسيّة، هذا يتزايد جدًا في فترة ما قبل ضد المسيح وأثناءها للإنذار.
https://www.arabchurch.com/commenta...#:~:text=هذه الأمور ستتحقّق,هذا النور العظيم.
حقًا إنه لابد لكي يأتي ملكوت المسيح الأبدي في كمال مجده أن ينهار هذا العالم الحاضر، كقوله: "السماء والأرض تزولان" [35]، فيملك الرب علينا وفينا إلى الأبد، كما في أرض جديدة وسماء جديدة (رؤ21: 1)، لا تحتاج إلى شمس إذ يكون السيِّد نفسه شمسها، أمامه تفقد كل شمس بهاءها، ولا تحتاج إلى قمر حيث يُعلن بهاء الكنيسة كالقمر، ويُحسب المؤمنون ككواكب منيرة.
https://www.arabchurch.com/commenta...#:~:text=هذه الأمور ستتحقّق,هذا النور العظيم.
v الآن نهاية كل الحياة الزائلة، وكما يقول الرسول، تزول هيئة هذا العالم الخارجي ليتبعه عالم جديد؛ وعِوض الكواكب المنظورة يضيء المسيح نفسه بكونه الشمس الخليقة الجديدة وملكها. عظيمة هي قوّة هذه الشمس الجديدة، وعظيم هو بهاؤها، حتى أن الشمس التي تضيء الآن والقمر والكواكب الأخرى تظلم أمام هذا النور العظيم.

اليك نص العدد رقم 1 من سفر الرؤيا 21:
ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ.

سقوط النجوم ليس بالضروري أن يكون سقوطاً فيزيولوجياً بل سقوط من الحالة التي عليها كما كان سقوط آدم من حالة النعمة الى حالة الفساد من غير ما يسقط من مكان عالي الى مكان منخفض. بل من مكانة روحية عالية الى مكانة روحية سفلى.

٣١ فيُرسِلُ مَلائكَتَهُ ببوقٍ عظيمِ الصَّوْتِ، فيَجمَعونَ مُختاريهِ مِنَ الأربَعِ الرّياحِ، مِنْ أقصاءِ السماواتِ إلَى أقصائها.
ليس للرياح الأربع أي علاقة بشكل الأرض، العدد يقول عن الرياح الأربع أنها ستجمع المختارين مِنْ أقصاءِ السماواتِ إلَى أقصائها. وضعت وضعتُ سطراً تحت أقصاء السماوات للفت النظر الى عدم ذكر للأرض و لا إشارة الى شكل الأرض - فهل هذا يعني أن شكل السماوات مربع!؟ طبعاً كلا . الرياح الأربع في سياقها في العدد 31 تعني كل مكان و جميع الجهات. النشرة الجوية تذكر أربع حالات للريح: رياح شمالية, رياح جنوبية، رياح غربية و رياح شرقية. لي في هذا إشارة الى شكل الأرض.

للعلم، يمكنك الإستعانة بتفاسير الكتاب المقدس بعهديه. لديك الخيار بين تفسير الأب انطونيوس فكري و تفسير الأب تادرس يعقوب. تفسير كلاهما مأخوذ عن آباء الكنيسة الأولين. الأول مختصر والثاني مطول. كذلك يوجد في المنتدى الكتاب المقدس بعهديه باربع ترجمات عربية رئيسية الى جانب عدة ترجمات انكليزية و لغات اخرى،
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
بكل تأكيد، لا يوجد هدف علمي من الآيات التي ذكرتها إذ أن الكتاب المقدس كُتب من أجل خلاص البشر و ليس من أجل تقديم معلومات علمية، علماُ أن كل معرفة علمية وصلت الى البشر هي ما يشكفها الرب لهم. يقول الرسول يعقوب في الأصحاح الأول من رسالته: كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.

أما عن حدوث ما جاء في العدد 29، يقول الأب هيلاري في شرحه:

هذه الأمور ستتحقّق بلا شك حرفيًا قبل مجيء السيِّد المسيح الأخير. هذا ليس بالأمر العجيب، فإنّنا نعلم اليوم عن تساقط بعض النجوم وعن حدوث بعض انفجارات شمسيّة، هذا يتزايد جدًا في فترة ما قبل ضد المسيح وأثناءها للإنذار.
https://www.arabchurch.com/commentaries/tadros/Matthew/24#:~:text=هذه الأمور ستتحقّق,هذا النور العظيم.
حقًا إنه لابد لكي يأتي ملكوت المسيح الأبدي في كمال مجده أن ينهار هذا العالم الحاضر، كقوله: "السماء والأرض تزولان" [35]، فيملك الرب علينا وفينا إلى الأبد، كما في أرض جديدة وسماء جديدة (رؤ21: 1)، لا تحتاج إلى شمس إذ يكون السيِّد نفسه شمسها، أمامه تفقد كل شمس بهاءها، ولا تحتاج إلى قمر حيث يُعلن بهاء الكنيسة كالقمر، ويُحسب المؤمنون ككواكب منيرة.
https://www.arabchurch.com/commentaries/tadros/Matthew/24#:~:text=هذه الأمور ستتحقّق,هذا النور العظيم.
v الآن نهاية كل الحياة الزائلة، وكما يقول الرسول، تزول هيئة هذا العالم الخارجي ليتبعه عالم جديد؛ وعِوض الكواكب المنظورة يضيء المسيح نفسه بكونه الشمس الخليقة الجديدة وملكها. عظيمة هي قوّة هذه الشمس الجديدة، وعظيم هو بهاؤها، حتى أن الشمس التي تضيء الآن والقمر والكواكب الأخرى تظلم أمام هذا النور العظيم.

اليك نص العدد رقم 1 من سفر الرؤيا 21:
ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ.

سقوط النجوم ليس بالضروري أن يكون سقوطاً فيزيولوجياً بل سقوط من الحالة التي عليها كما كان سقوط آدم من حالة النعمة الى حالة الفساد من غير ما يسقط من مكان عالي الى مكان منخفض. بل من مكانة روحية عالية الى مكانة روحية سفلى.


ليس للرياح الأربع أي علاقة بشكل الأرض، العدد يقول عن الرياح الأربع أنها ستجمع المختارين مِنْ أقصاءِ السماواتِ إلَى أقصائها. وضعت وضعتُ سطراً تحت أقصاء السماوات للفت النظر الى عدم ذكر للأرض و لا إشارة الى شكل الأرض - فهل هذا يعني أن شكل السماوات مربع!؟ طبعاً كلا . الرياح الأربع في سياقها في العدد 31 تعني كل مكان و جميع الجهات. النشرة الجوية تذكر أربع حالات للريح: رياح شمالية, رياح جنوبية، رياح غربية و رياح شرقية. لي في هذا إشارة الى شكل الأرض.

للعلم، يمكنك الإستعانة بتفاسير الكتاب المقدس بعهديه. لديك الخيار بين تفسير الأب انطونيوس فكري و تفسير الأب تادرس يعقوب. تفسير كلاهما مأخوذ عن آباء الكنيسة الأولين. الأول مختصر والثاني مطول. كذلك يوجد في المنتدى الكتاب المقدس بعهديه باربع ترجمات عربية رئيسية الى جانب عدة ترجمات انكليزية و لغات اخرى،
شكرا يا أمي، استفدت من ردك جدا و فهمت مقصدك!
 
أعلى