- إنضم
- 1 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 4,726
- مستوى التفاعل
- 482
- النقاط
- 0
اكتشفت في عهد ( اوليفر كرمويل ) خيانة احد ضباط جيشة وبعد المحاكمة وقع كرومويل وثيقة اعدامه . فجاءت زوجه ذلك الضابط وركعت امام كرومويل قائله :
’’ اتوسل اليك يا سيدي ان تعفو عن زوجي ’’ فاجابها كرومويل قائلا :
’’ زوجك خائن للوطن ولن اعفو عنه’’
وغدا عندما يدق ناقوس برج الكنيسة في الساعة السادسة صباحا سيموت زوجك بالرصاص
وفي الصباح الباكر كانت المراه التعسة التي مزق الحزن قلبها تسرع نحو الكنيسة واخذت تصعد الي اعلي البرج حتي وصلت الي الجرس الاكبر واختبات هناك وفي الوقت المعين جاء خادم الكنيسة العجوز وكان فاقد البصر والسمع ولما امسك بحبل الجرس وضعت الزوجة المحبة يديها بين لسان الجرس وجانبية وعوضا عن يدق اللسان جانبي الجرس دق وسحق يديها الناعمتين ولم يسمع للجرس صوت
واستمر الجرس يسحق يديها مدة خمس دقائق ولم يترك منهما الا شرائح منسرة من اللحم والدماء وفاضت دموعها علي خديها في الامها المبرحة ولكنها لم تصرخ او يسمع صوت بكاء لانها كانت تتحمل الامها لاجل زوجها
ولما انتهي الخادم العجوز من دق الجرس نزلت مسرعة والدماء تنفجر من يديها وذهبت الي كرومويل وقالت له
’’ الا تسامح زوجي لاجل هاتين اليدين ؟؟ ’’
فبكي كرومويل واجابها :
(ايتها المراة عظيمة هي محبتك , اذهبي بسلام مع زوجك )
وكما صفح كرومويل عن ذلك الضابط الخائن وسامحة لاجل اليدين الممزقتين
هكذا يسامحنا الله و يغفر كل اثامنا ويطهر قلوبنا من كل الشرور
اذا جئنا اليه معترفين بخطايانا
انه علي استعداد ان يصفح عنا
’’ اتوسل اليك يا سيدي ان تعفو عن زوجي ’’ فاجابها كرومويل قائلا :
’’ زوجك خائن للوطن ولن اعفو عنه’’
وغدا عندما يدق ناقوس برج الكنيسة في الساعة السادسة صباحا سيموت زوجك بالرصاص
وفي الصباح الباكر كانت المراه التعسة التي مزق الحزن قلبها تسرع نحو الكنيسة واخذت تصعد الي اعلي البرج حتي وصلت الي الجرس الاكبر واختبات هناك وفي الوقت المعين جاء خادم الكنيسة العجوز وكان فاقد البصر والسمع ولما امسك بحبل الجرس وضعت الزوجة المحبة يديها بين لسان الجرس وجانبية وعوضا عن يدق اللسان جانبي الجرس دق وسحق يديها الناعمتين ولم يسمع للجرس صوت
واستمر الجرس يسحق يديها مدة خمس دقائق ولم يترك منهما الا شرائح منسرة من اللحم والدماء وفاضت دموعها علي خديها في الامها المبرحة ولكنها لم تصرخ او يسمع صوت بكاء لانها كانت تتحمل الامها لاجل زوجها
ولما انتهي الخادم العجوز من دق الجرس نزلت مسرعة والدماء تنفجر من يديها وذهبت الي كرومويل وقالت له
’’ الا تسامح زوجي لاجل هاتين اليدين ؟؟ ’’
فبكي كرومويل واجابها :
(ايتها المراة عظيمة هي محبتك , اذهبي بسلام مع زوجك )
وكما صفح كرومويل عن ذلك الضابط الخائن وسامحة لاجل اليدين الممزقتين
هكذا يسامحنا الله و يغفر كل اثامنا ويطهر قلوبنا من كل الشرور
اذا جئنا اليه معترفين بخطايانا
انه علي استعداد ان يصفح عنا