سلام و نعمة رب المجد يسوع المسيح مع الجميع
في هذا الموضوع احب اذكر قصة تعرفي على رب المجد و كيف انتقلت من الظلمة الى النور الحقيقي, نور السيد المسيح له كل المجد
تبدأ رحلتي الى احضان المسيح منذ ان كنت صغيرا بعمر السابعة و بسبب خلفيتي و ديانتي الصابئية كنت اتعرض لبعض المواقف التي فيها يسأل الصغار و الكبار عن ديني و عدم تركي له, فبدأت بأيجاد الحجج و البراهين على صحة الديانة الصابئية و بدأت بالقرأن
فبدأت اتحجج بسورة البقرة 62 و المائدة 69 موضحا ان الذين امنوا بالله فلا خوف عليهم حتى لو كان صابئي ام نصراني!!
و طبعا كالعادة كذبوني الكبار منهم قبل الصغار!
من وقتها و انا تشثبت بديني (الصابئية) و حلفت ان لا اتركها حتى لو وضعوا السيف على رقبتي فكنت اعتبر ديني هو دين الاوليين
مضت السنين و كبرت و نضج تفكيري وزادت الضغوطات من حولي فبدأت ابتعد عن الصابئية بسبب نوعية الصلاة و الانحناء عند ذكر اسم احد الملائكة الى غيرها من الاسباب العديدة التي اقنعتني بعد صدقية هذا الدين
اقرب شئ كان حولي هو الاسلام, فلم اكن قادر على العيش بدون علاقة مع الله, فرحت مصدقا بالقرأن و بمحمد لفترة من حياتي, بعدما سبقى اخوي الكبير فكان يصلي و يقرأ القرأن و يتشئ قبل قرأته و يقرأ الادعية و غيرها من الامور
والدي هو انسان دارس و فاهم و كانت حالته المادية جدة جدا فلم يقف حاجزا بيني و بين اختيار الدين, فهو يبقني في عدم الاعتراف و الاقتناع بالصابئية بالرغم من عدم ذكره ذلك
لكن اذكر تلك الامسيات التي كنا نجلس و نتحاور وهو يشرح لي بعض احوال محمد و نزول الايات و فرقها بين المكية و المدينة
لكني كنت ارفض ذلك و اطلب الاستغفار له
كل هذه الاحداث و انا لم اتعدى الرابعة عشر من عمري
الى ان حدث تطور جذري في حياة العائلة اذ اظطرينا للهرب خارج العراق بسبب الاوضاع
خرج والدي في طريق خطر الى احدى البلدان التي تدعم لم الشمل و غيرها من المواصفات و انا اذكر حملي للمصحف النسخة العثمانية
التي بأخرها دعاء يبلغ صفحتين او اكثر بقليل
كنت اذكر صعودي الى اعلى سطح المبني الجديد و ذكري لهذا الدعاء مرات و مرات داعيا ان يحفظ ابي و ان يصل الى بر الامان الى البلد الذي نستطيع لم شملنا من جديد داعيا الرب عدم افشال هذا الدرب
طالت فترة غيبة الوالد و لم نسمع منه شئ فبدأت بالتردد و التحير فما افعل و بمن اؤمن و لمن ادعي
فهذا الاله الذي ادعيه بالدعاء و قراءة القرأة كانه صم بكم فما من مجيب و بين رجوعي الى ديانتي السابقة بالرغم من عدم اعترافي فيها و تنقيحاتي عليها!
و بيمنا انا في حيرة من امري بين هذا الاله و ذلك و بين دعاء الاول من اخره فشل والدي بالسفر و رجع بعد ما خسر الكثير
اصبت بالذهول و الغضب فأي اله هذا لا يسمع صوتي و أي اله هذا لا يستجيب لدعائي
انكسرت و بدأت اصلي و اطلب و ادعي عسى ان يغير شئ من الاحوال
ضليت على هذا الحال لاشهر و انا في هذا العمر من الشباب استنتج و افهم و اعي و اطرح و اجمع و افسر مجريات الحال حولي
ضليت على هذا الحال الى ان كفرت بالله و بيجميع الاديان
و صليت على حال الكفر هذا لاشهر الى ان انكرت معترفا بوجود الله لانه كان هناك شعور انه موجود لكني كنت احس اني بعيد عنه لسبب او اخر
بالرغم من اعترافي بالخالق من جديد الى انها كانت مرحلة جديدة في حياتي فبدأت احارب الله!!!
نعم بدأت اعمل كل الاشياء التي تغضبه, فكنت اؤذي الناس شبابا ام صبيان و كنت اتكلم بكلام بذي تجاه الله و وصلت بي الجرأة و الحماقة الى البصق في السماء
فكنت اعترف بالخالق نعم, لكني كنت ضده و اعمل عكس ما يريد!
مرت على هذه الحالة بعض الوقت الى ان يوم من الايام سمعت عن خبر صغير حصل لابن خالتي وهو طفل صغير مصاب بفتحة القلب و كان الاطباء ميؤسين من حالته
كانت في صديقة لخالتي طلبت منها خالي ان يصلوا لابنها و كانت النتيجة ايجابية بالرغم من عدم فهمنا لما حصل حينها
وقتها فصلت من دراستي بسبب الانتقال فكان لدي الكثير من الوقت ففكرت بقرأة الكتاب المقدس لاني اكر اني قرأته احدى المرات عندما كنت صغير و في احدى ليالي اعياد الميلاد, الكتاب المقدس المصور و كان مدخل بنسخ قليلة للعراق
كان هدفي التعرف على المسيحية كمعرفة فقط و تقضية الوقت بصورة اشمل الى ان ارجع لدراستي
بدأت بقرأة العهد القديم و لم اتوقف ابدا بل رحت اقرأ العهد الجديد ايضا و ابحث عن النبوءات الموجودة و بدأت اسأل عن محمد في العهد الجديد الى ان بعض المرات قلت لمجموعة من الكنيسة كانت تزور خالتي
قلت لهم الم يذكر محمد في الكتاب المقدس, فلماذا التشبث بالمسيح؟
فقالوا لي الكتاب المقدس بين يدي و ابحق و أن لقيت محمد تعال دلنا عليه لنؤمن به سوية
شعرت بالاحراج فانا من طبيعتي التفوق في الدراسة و قراءة ما بين السطور لاجاوب كل سؤال طاير
شعرت بالغباء حينها
هذا دفعني للقراءة و البحث اكثر
الى ان بدأت اسأل و اجد كل الشبهات المطروحة حاليا و كنت اتأنى قبل ما أسال و احاول ان اترك لله المجال بالتوضيح
و الطريقة كانت ناجحة جدا الى اني ليوم من الايام و في بداية فترة ايماني كنت اجاوب اجوبة اذهل اني وجدتها و السبب كان كما فسر لي وقتها الروح القدس
المهم بدأ الرحلة و بدأت العائلة كلها بقراءة الكتاب المقدس و البحث و تمعن الى ان أمن جزء من عائلتي و بقيت انا منفصل عن البقية اقرأ و استنتج بكل حذر
الى ان اسلمت حياتي للرب في يوم 7 \ 1 من سنة من السنين التي من بدايتها كانت لي بداية حياة جديدة مليئة بالمحبة للاخرين, حياة مثمرة, حياة فعالة ذو هدف سامي و راقي
هذه هي صورة مبسطة لتعرفي على السيد المسيح له كل المجد
فها حياتي بجملتها ان كانت خمسين ام ستين سنة هي له و هي لا تقارن بالحياة الابدية التي اعطاني اياها
و احب الذكر ان مواهب الروح بدأت تظهر في بسرعة فتعلمت عزف الجيتار بصورة سريعة جدا و بطريقة مذهلة الى ان اصبح اليوم عازف لكنيسة عربية
هذا كان شئ بسيط حبيت اذكره عني لان الكثير كانوا يسألون عن قصة تعرفي بالمسيح و انا كنت كسلان لتباطئي في الفترة الاخيرة
لذلك اصلي ان تكون هذه الشهادة في مدخل للتفكير في خلاصك يا عزيزي القارئ
سلام و نعمة
في هذا الموضوع احب اذكر قصة تعرفي على رب المجد و كيف انتقلت من الظلمة الى النور الحقيقي, نور السيد المسيح له كل المجد
تبدأ رحلتي الى احضان المسيح منذ ان كنت صغيرا بعمر السابعة و بسبب خلفيتي و ديانتي الصابئية كنت اتعرض لبعض المواقف التي فيها يسأل الصغار و الكبار عن ديني و عدم تركي له, فبدأت بأيجاد الحجج و البراهين على صحة الديانة الصابئية و بدأت بالقرأن
فبدأت اتحجج بسورة البقرة 62 و المائدة 69 موضحا ان الذين امنوا بالله فلا خوف عليهم حتى لو كان صابئي ام نصراني!!
و طبعا كالعادة كذبوني الكبار منهم قبل الصغار!
من وقتها و انا تشثبت بديني (الصابئية) و حلفت ان لا اتركها حتى لو وضعوا السيف على رقبتي فكنت اعتبر ديني هو دين الاوليين
مضت السنين و كبرت و نضج تفكيري وزادت الضغوطات من حولي فبدأت ابتعد عن الصابئية بسبب نوعية الصلاة و الانحناء عند ذكر اسم احد الملائكة الى غيرها من الاسباب العديدة التي اقنعتني بعد صدقية هذا الدين
اقرب شئ كان حولي هو الاسلام, فلم اكن قادر على العيش بدون علاقة مع الله, فرحت مصدقا بالقرأن و بمحمد لفترة من حياتي, بعدما سبقى اخوي الكبير فكان يصلي و يقرأ القرأن و يتشئ قبل قرأته و يقرأ الادعية و غيرها من الامور
والدي هو انسان دارس و فاهم و كانت حالته المادية جدة جدا فلم يقف حاجزا بيني و بين اختيار الدين, فهو يبقني في عدم الاعتراف و الاقتناع بالصابئية بالرغم من عدم ذكره ذلك
لكن اذكر تلك الامسيات التي كنا نجلس و نتحاور وهو يشرح لي بعض احوال محمد و نزول الايات و فرقها بين المكية و المدينة
لكني كنت ارفض ذلك و اطلب الاستغفار له
كل هذه الاحداث و انا لم اتعدى الرابعة عشر من عمري
الى ان حدث تطور جذري في حياة العائلة اذ اظطرينا للهرب خارج العراق بسبب الاوضاع
خرج والدي في طريق خطر الى احدى البلدان التي تدعم لم الشمل و غيرها من المواصفات و انا اذكر حملي للمصحف النسخة العثمانية
التي بأخرها دعاء يبلغ صفحتين او اكثر بقليل
كنت اذكر صعودي الى اعلى سطح المبني الجديد و ذكري لهذا الدعاء مرات و مرات داعيا ان يحفظ ابي و ان يصل الى بر الامان الى البلد الذي نستطيع لم شملنا من جديد داعيا الرب عدم افشال هذا الدرب
طالت فترة غيبة الوالد و لم نسمع منه شئ فبدأت بالتردد و التحير فما افعل و بمن اؤمن و لمن ادعي
فهذا الاله الذي ادعيه بالدعاء و قراءة القرأة كانه صم بكم فما من مجيب و بين رجوعي الى ديانتي السابقة بالرغم من عدم اعترافي فيها و تنقيحاتي عليها!
و بيمنا انا في حيرة من امري بين هذا الاله و ذلك و بين دعاء الاول من اخره فشل والدي بالسفر و رجع بعد ما خسر الكثير
اصبت بالذهول و الغضب فأي اله هذا لا يسمع صوتي و أي اله هذا لا يستجيب لدعائي
انكسرت و بدأت اصلي و اطلب و ادعي عسى ان يغير شئ من الاحوال
ضليت على هذا الحال لاشهر و انا في هذا العمر من الشباب استنتج و افهم و اعي و اطرح و اجمع و افسر مجريات الحال حولي
ضليت على هذا الحال الى ان كفرت بالله و بيجميع الاديان
و صليت على حال الكفر هذا لاشهر الى ان انكرت معترفا بوجود الله لانه كان هناك شعور انه موجود لكني كنت احس اني بعيد عنه لسبب او اخر
بالرغم من اعترافي بالخالق من جديد الى انها كانت مرحلة جديدة في حياتي فبدأت احارب الله!!!
نعم بدأت اعمل كل الاشياء التي تغضبه, فكنت اؤذي الناس شبابا ام صبيان و كنت اتكلم بكلام بذي تجاه الله و وصلت بي الجرأة و الحماقة الى البصق في السماء
فكنت اعترف بالخالق نعم, لكني كنت ضده و اعمل عكس ما يريد!
مرت على هذه الحالة بعض الوقت الى ان يوم من الايام سمعت عن خبر صغير حصل لابن خالتي وهو طفل صغير مصاب بفتحة القلب و كان الاطباء ميؤسين من حالته
كانت في صديقة لخالتي طلبت منها خالي ان يصلوا لابنها و كانت النتيجة ايجابية بالرغم من عدم فهمنا لما حصل حينها
وقتها فصلت من دراستي بسبب الانتقال فكان لدي الكثير من الوقت ففكرت بقرأة الكتاب المقدس لاني اكر اني قرأته احدى المرات عندما كنت صغير و في احدى ليالي اعياد الميلاد, الكتاب المقدس المصور و كان مدخل بنسخ قليلة للعراق
كان هدفي التعرف على المسيحية كمعرفة فقط و تقضية الوقت بصورة اشمل الى ان ارجع لدراستي
بدأت بقرأة العهد القديم و لم اتوقف ابدا بل رحت اقرأ العهد الجديد ايضا و ابحث عن النبوءات الموجودة و بدأت اسأل عن محمد في العهد الجديد الى ان بعض المرات قلت لمجموعة من الكنيسة كانت تزور خالتي
قلت لهم الم يذكر محمد في الكتاب المقدس, فلماذا التشبث بالمسيح؟
فقالوا لي الكتاب المقدس بين يدي و ابحق و أن لقيت محمد تعال دلنا عليه لنؤمن به سوية
شعرت بالاحراج فانا من طبيعتي التفوق في الدراسة و قراءة ما بين السطور لاجاوب كل سؤال طاير
شعرت بالغباء حينها
هذا دفعني للقراءة و البحث اكثر
الى ان بدأت اسأل و اجد كل الشبهات المطروحة حاليا و كنت اتأنى قبل ما أسال و احاول ان اترك لله المجال بالتوضيح
و الطريقة كانت ناجحة جدا الى اني ليوم من الايام و في بداية فترة ايماني كنت اجاوب اجوبة اذهل اني وجدتها و السبب كان كما فسر لي وقتها الروح القدس
المهم بدأ الرحلة و بدأت العائلة كلها بقراءة الكتاب المقدس و البحث و تمعن الى ان أمن جزء من عائلتي و بقيت انا منفصل عن البقية اقرأ و استنتج بكل حذر
الى ان اسلمت حياتي للرب في يوم 7 \ 1 من سنة من السنين التي من بدايتها كانت لي بداية حياة جديدة مليئة بالمحبة للاخرين, حياة مثمرة, حياة فعالة ذو هدف سامي و راقي
هذه هي صورة مبسطة لتعرفي على السيد المسيح له كل المجد
فها حياتي بجملتها ان كانت خمسين ام ستين سنة هي له و هي لا تقارن بالحياة الابدية التي اعطاني اياها
و احب الذكر ان مواهب الروح بدأت تظهر في بسرعة فتعلمت عزف الجيتار بصورة سريعة جدا و بطريقة مذهلة الى ان اصبح اليوم عازف لكنيسة عربية
هذا كان شئ بسيط حبيت اذكره عني لان الكثير كانوا يسألون عن قصة تعرفي بالمسيح و انا كنت كسلان لتباطئي في الفترة الاخيرة
لذلك اصلي ان تكون هذه الشهادة في مدخل للتفكير في خلاصك يا عزيزي القارئ
سلام و نعمة