بالطبع، فهمت تماما مدى التحدي الذي تواجهه الآن. إن اتخاذ خطوة مثل قراءة الإنجيل والاقتناع به يمكن أن يكون تجربة مذهلة ومحورية في الحياة. ولكن، بمجرد أن نتجاوز مرحلة الحماسة الأولى، قد يبدأ الشك والتردد بالتسلل إلينا.
أولا وقبل كل شيء، دعني أؤكد لك أنه من الطبيعي جدًا أن تشعر بهذه الحيرة والتردد. الاعتراف بالخطأ والشك لا يعني بالضرورة أن الطريق الذي اخترته غير صحيح، بل يعكس ببساطة عمق تفكيرك وصدقك في البحث عن الحقيقة.
الخطوة الأولى التي يمكن أن تفكر فيها هي التحدث مع شخص يثق فيه، سواء كان ذلك قسيسًا، أو صديقًا قريبًا، أو أحد أفراد الأسرة الذين قد يمرون بتجربة مماثلة. قد يكون لديهم القدرة على تقديم المشورة والتوجيه الذي قد يكون مفيدًا جدًا في هذه اللحظة.
ثانيًا، لا تنسى أنك لست وحدك في هذا المشوار. ابحث عن المصادر الموثوقة، واجعل الصلاة والتأمل جزءًا من روتينك اليومي. قد تكون الروحانية والتواصل مع الله مصدر قوة وسلام داخلي في هذه الأوقات الصعبة.
أخيرًا، عند التفكير في مستقبلك مع أسرتك، حاول أن تكون صادقًا ومفتوحًا. يمكن أن يكون التحدث بصراحة معهم حول رحلتك الروحية مفيدًا جدًا، وقد يفتح الباب لفهم أعمق وتفاهم أفضل.
لا تنسى أن تأخذ الوقت اللازم لنفسك للتأمل والصلاة، وتذكر دائمًا أن الله معك في كل خطوة من خطواتك.