- إنضم
- 20 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 872
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
إن مجيء الرب يسوع سيف ذو حدّيـــــــــــــن:
1- "للحياة" لكل من يرغب في الخلاص من الظلم الذي حلّ به بسبب الخطيئة.... ولهؤلاء يُظهر الرب يسوع نجمه ليرشدهم إليه.... ليولدوا معه من جديد.... ليبدأوا من المذود.... ليتعرّفوا على الحياة التي أُظهرت لنا (كما يقول يوحنا الرسول في بداية رسالته الأولى)..... إنه مصدر الحياة الذي منه نستمدّها.... نأتي إليه: كالنبتة الذابلة التي تلهث وراء المياه.... والأرض العطشى التي ترقص طرباً لنزول أول الغيث!.... نأتي إلى خبز الحياة النازل لنا من السماء، والذي من يأكل منه لن يموت ثانية!.... والذي جاء لنا طعاماً روحياً؛ بدل ’تبن‘ الشهوات الذي في المذود!....
2- "للموت" لكل من ينبذه ويفضّل العيش في الظلام ’لأن أعماله شريرة‘!.... للدينونة لكل من يسخر بالدم الذكي الذي به غسلنا!..... فمن يلتذّ بالتبن، لن يفتّش عن سواه!.... ومن يسخر من عطية الله (الحياة) التي منحه إياها، (المُلك) الذي أعدّه له، (لباس الطهارة) الذي ألبسه إياه فيفضّل السير عارياً، (العجل المسمّن) الذي ذبحه من أجله... فهذا سيلاقي الرب يسوع يوم الدينونة يشير إليه أن يقف في الصفّ الذي على يساره!.....
أمس حضرنا برنامج انتقاء مرشّحين للغناء (x-factor)... وبعد أن أدّى الجميع أدوارهم، كان عليهم أن ينتظروا النتيجة.... وكانت تلك النصف ساعة انتظار مليئة بالقلق والترقب... وعند استدعائهم، كان الجميع يمسك قلبه بيده: ترى، ما سيكون الحكم على أدائي!؟....
وفي النهاية فرز الحكم المرشحين إلى قسمين: يمين ويسار!.... وأشار للذين على اليمين بالبقاء للدور الثاني، وأولئك على اليسار بعدم قبولهم!....
ويمكنكم أن تعرفوا مدى خيبة الآمال التي كانت على وجوههم، ومقدار الحزن الذي اختبروه!... حيث ليس في يدهم أن يغيّروا الحكم الآن!!... فما حدث قد حدث!...
وجاء إلى خاطري عندها يوم الدينونة الرهيب!.... فكل من لم يستعد لذلك اليوم بتداريب متنوعة، سيلاقي ذاك المصير الرهيب، حيث النهاية الأبدية!... حيث لا أمل ولا رجاء من بعدها!.... حيث تُقفل الأبواب الدهرية إلى الأبد!....
فتأمّلت وارتعبت!....
فلنركض أحبتي إلى المغارة، مقدّمين قلوبنا الملوّثة فتطهر بنور الطفل المولود!... إذ هو قدوس، وكل خطايانا تحترق فيه وبه ومن خلاله!.... ولنبدأ من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا!
1- "للحياة" لكل من يرغب في الخلاص من الظلم الذي حلّ به بسبب الخطيئة.... ولهؤلاء يُظهر الرب يسوع نجمه ليرشدهم إليه.... ليولدوا معه من جديد.... ليبدأوا من المذود.... ليتعرّفوا على الحياة التي أُظهرت لنا (كما يقول يوحنا الرسول في بداية رسالته الأولى)..... إنه مصدر الحياة الذي منه نستمدّها.... نأتي إليه: كالنبتة الذابلة التي تلهث وراء المياه.... والأرض العطشى التي ترقص طرباً لنزول أول الغيث!.... نأتي إلى خبز الحياة النازل لنا من السماء، والذي من يأكل منه لن يموت ثانية!.... والذي جاء لنا طعاماً روحياً؛ بدل ’تبن‘ الشهوات الذي في المذود!....
2- "للموت" لكل من ينبذه ويفضّل العيش في الظلام ’لأن أعماله شريرة‘!.... للدينونة لكل من يسخر بالدم الذكي الذي به غسلنا!..... فمن يلتذّ بالتبن، لن يفتّش عن سواه!.... ومن يسخر من عطية الله (الحياة) التي منحه إياها، (المُلك) الذي أعدّه له، (لباس الطهارة) الذي ألبسه إياه فيفضّل السير عارياً، (العجل المسمّن) الذي ذبحه من أجله... فهذا سيلاقي الرب يسوع يوم الدينونة يشير إليه أن يقف في الصفّ الذي على يساره!.....
أمس حضرنا برنامج انتقاء مرشّحين للغناء (x-factor)... وبعد أن أدّى الجميع أدوارهم، كان عليهم أن ينتظروا النتيجة.... وكانت تلك النصف ساعة انتظار مليئة بالقلق والترقب... وعند استدعائهم، كان الجميع يمسك قلبه بيده: ترى، ما سيكون الحكم على أدائي!؟....
وفي النهاية فرز الحكم المرشحين إلى قسمين: يمين ويسار!.... وأشار للذين على اليمين بالبقاء للدور الثاني، وأولئك على اليسار بعدم قبولهم!....
ويمكنكم أن تعرفوا مدى خيبة الآمال التي كانت على وجوههم، ومقدار الحزن الذي اختبروه!... حيث ليس في يدهم أن يغيّروا الحكم الآن!!... فما حدث قد حدث!...
وجاء إلى خاطري عندها يوم الدينونة الرهيب!.... فكل من لم يستعد لذلك اليوم بتداريب متنوعة، سيلاقي ذاك المصير الرهيب، حيث النهاية الأبدية!... حيث لا أمل ولا رجاء من بعدها!.... حيث تُقفل الأبواب الدهرية إلى الأبد!....
فتأمّلت وارتعبت!....
فلنركض أحبتي إلى المغارة، مقدّمين قلوبنا الملوّثة فتطهر بنور الطفل المولود!... إذ هو قدوس، وكل خطايانا تحترق فيه وبه ومن خلاله!.... ولنبدأ من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا!