بأفتقد الاخ المبارك خادم البتول والاخ المبارك عبود عساف والاخوة المباركين التاليين

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,056
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
ليس الحل بالتالي هو أن نختبئ وراء الكلام الطيب والعظات الجميلة يا أمي، ولا هو حتى قوة الإرادة مع الجهاد والتغصب دون فهم. لأن الإنسان سيكون ساعتها كمريض بساقيه مثلا لا يستطيع المشي ومع ذلك يتحامل على نفسه، وتكون النتيجة أن يمشي فعلا ولكنه بعد قليل يسقط، ربما في حال حتى أسوأ مما بدأ. الحل بالأحرى هو ـ أولا ـ أن نعترف ببساطة أن لدينا مشكلة، ثم ـ ثانيا ـ أن نفهم، يا حبذا بمساعدة الطبيب، ما هي بالضبط مشكلتنا، ما هي الأهواء والأسقام التي بقلوبنا، ثم ـ ثالثا ـ أن نعرف ما هو العلاج وكيف يتحقق الشفاء أخيرا.
هذا الشفاء ـ خلوّ القلب من سائر الأمراض والأهواء ـ حالة يسميها الآباء باليونانية "آباثيـا"، وفي عبارة هامة للقديس إيفاجريوس (مار أوجريس) يقول إن هذه الحالة «تأتي قبل المحبة وتجعلها ممكنة، والمحبة تفتح المجال للمعرفة»!
بعبارة أخرى: المحبة ليست ممكنة أصلا قبل أن يتنقى القلب أولا من أهوائه ويشفى من سائر أسقامه! :) أتحدث عن المحبة الحقيقية، وليس عن "رباطات الأنا" مع هذا أو ذاك أو تلك. المحبة نفسها ـ ناهيك عن المعرفة ـ ليست ممكنة أصلا! ولا عجب بالطبع، لأن المحبة ليست قرارا أو فعلا إراديا كما ذكرنا سابقا، بل هي ثمرة الروح (غل 22:5) وفيض من إشراق النعمة وعملها بقلوبنا.
***
أما الأنا ـ يا ست نعومة ـ فهي أمّ الأهواء والأسقام كلها! :) و"الأنا" ليست هي "النفس" ببساطة، ولكننا للأسف لا نستطيع أن نأخذ هذا الحوار أبعد من هذا (وإلا سنضطر للحديث ـ مثلا ـ عن الفرق بين الأنا أو "الفرد" من ناحية، وبين "الشخص" أو "الأقنوم" الإنساني من ناحية أخرى، وهي يالطبع تفاصيل لا يحتملها أبدا حوارنا، الذي أجتهد أن يكون بالعكس بسيطا ومختصرا قدر الإمكان). أدعوكِ بالتالي أن تقرأي فضلا رسائلي الأخيرة بهدوء وبقلب منفتح مرة أخرى (بداية من الرسالة 74). فإذا تحقق الفهم وظهر المقصود، فبنعمة الله وإرشاده، وإذا لم يتحقق، فحسب مشيئته وتدبيره، لأن الوقت ببساطة لم يحن بعد.
أشكرك يا أمي الغالية على رسالتك واهتمامك ربنا يباركك، كما أعتذر مقدما لعدم قدرتي على الرد حاليا على أية رسائل جديدة، ما لم تحمل مثلا أي استفسار أو سؤال مباشر يبحث مخلصا عن إجابة. وختاما مع نسمات الصيف الرقيقة أتمنى لك طيب الأوقات وأسعد الأمسيات، النعمة معك دائما وحتى نلتقي. 🌷
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,352
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
IMG_4015.gifIMG_4011.jpegاخي المبارك الغالي الفاضل خادم البتول
انا فهمي على قدي ومش بافهم في المسائل دية ومش انا بافهم في الحوارات الدينية حاولت اتحاور وادخلدفي نقاش معك ولم افلح واعترف بانني فشلت في متابعة الحوار وانا اشكرك جزيل الشكر على كل الرسائل الطويلة الاكثر من 75 رسالة مفعمة بالخير والنور النضيئ لمجد المسيح القدوس وانا ممتنة لك جداً على وقتك وجهدك الثمينين ولا يسعني الا ان اهديك الصور وموسيقى فلم the last of mohicans
التي احب ان اهديها للغاليين اوي اوي للغاليين على قلبي
IMG_4006.gifIMG_4005.gifIMG_4009.gifIMG_4012.jpegIMG_4010.gifIMG_4007.gifIMG_4008.gifIMG_4015.gif
 
التعديل الأخير:

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,056
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
مين اللي قال فهمك على قدك أو انك مش بتفهمي في الحوارات الدينية؟! إيه الكلام الفارغ ده! :LOL: إنسي الكلام ده يا أمي وامسحيه تماما من رأسك. فهمك ممتاز وأنا بالعكس واثق انك تقدري تستوعبي رسايلي كويس جدا، وإلا ما كتبتها (باستثناء ربما 10% فقط لأجل القارئ ما دمنا في العام، وحتى لا نتحول إلى حوار شخصي بحت مكانه الرسائل الخاصة). ثم انك لم تفشلي في الحوار أبدا، فين الفشل؟! رأيك بالعكس هو رأي كثيرين، ويمكن منهم آباء أو حتى قديسين! القديس ذهبي الفم على ما أذكر كانت أفكاره قريبة جدا من أفكارك! بالتالي خلي عندك ثقة في نفسك ـ ثقة تامة في نفسك وعقلك وقدراتك ـ ولا تسمحي أبدا بروح الضعف أو العجز أو الفشل.
ثانيا القديس مكسيموس المعترف يقول: «إذا أراد الإنسان أن يتقدّم بلا زلّة على الطريق المؤدي إلى الله مباشرة، فلابد له أولا من تفسير الكتب تفسيرا روحيا، وثانيا من التأمل الروحي في كل أمور الطبيعة». فالتفسير هنا "تفسير روحي" إذا جاز التعبير يا أمي، ومكسيموس نفسه ـ مع غريغوريوس النيصي ـ كانوا من أكبر الآباء اللي علّمونا هذه الأمور. بالتالي النقطة اللي بنتكلم فيها بالفعل صعبة شوية، حتى على المتخصصين! ولذلك رغم أهميتها من النادر أن نجد مَن يكتب عنها، بالذات حاليا. وحتى عن نفسي لم أكن أنوي الكلام أبدا عنها. الرسالة 74 ـ راجعي من فضلك ـ كانت بالنسبة لي الرسالة الأخيرة، وليست الأولى! ولكن توالت بعد ذلك ردودك وهكذا قادنا الحوار ـ حسب مشيئة الرب ـ إلى هذه النقطة.
ثالثا الفهم يا أمي ليس بالعقل فقط، ولكنه بالعقل والقلب معا، وفي الروحيات يكون القلب بالعكس هو الأهم. وهذا بالتالي معناه ـ أولا ـ أن عجز العقل عن الفهم لا يعني الكثير. لقد تلقّى القلب الرسالة بالفعل، وسوف تعمل النعمة عملها في صمت بعد ذلك. أيضا فيما يخص العقل لنتذكر ـ ثانيا ـ أن الرب، من فيض حكمته ورحمته بالإنسان، قد يحجب عنه الفهم أحيانا! النور الذي رآه التلاميذ على جبل تابور هو نفس النور الذي رآه شاول على طريق دمشق، ولكن بينما احتمل التلاميذ بالكاد هذا التجلي، فقد شاول بصره! لماذا؟ لأنه ببساطة لم يكن بعد مستعدا! لأنه كان "شاول" لم يزل، ليس بعد لسان العطر بولس الرسول! لكل شيء بالتالي وقت يا أمي، وعدم الفهم أحيانا ـ أو عدم الاستنارة ـ قد يكون بحد ذاته تعبيرا عن محبة الله الفائقة لنا وعن جزيل رأفته بنا!
(المهم بس ألا تشكّي أبدا بعقلك وذكائك وقدراتك، لأننا ح نحتاج العقل ده بعد كده)! :)
***
أما "آخر الموهيكان" فطبعا لا أجمل ولا أروع، فيلم وموسيقى وقصة وكل شيء! :) طبعا لازم يكون للغاليين على قلبك! أشكرك يا قمرتنا الجميلة، وممنون لمشاركاتك ورسايلك وكل كلماتك الطيبة يا أمي، تستاهلي كل الخير يا ست نعومة ربنا يحفظك ويباركك ويسعد دايما قلبك. كل سنة وانتي طيبة يا قمرتنا الطيبة، وعلى المحبة دائما نلتقي. 🌷
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,352
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
ابني المبارك الغالي الفاضل خادم البتول
ياااااه ايه الحلاوة دي كلها ااااايه التشجيع دا كله دا انا ما باستحقوش انت خلبت ثقتي بنفسي ترجعلي وطمنتني على نفسي وعقلي وافكاري اشكرك من كل قلبي على تشجيعك وسندتك ودعمك النفسي الكبيرين لي
اما فيما يخص بائع السمك المسكين الذي يقلي السمك طوال اليوم ليبعيه ويستمد منه قوته وقوت اسرته انه مسكين كان بنبغي ان لا اغضب منه كل هذا الغضب عندك حق انا مخطئة فالموضوع لا يستحق فعندما فكرت ملياً بالموضوع تبين لي بانني يجب لكل تواضع ووداعة وطيبة قلب ان أسامحه واستوعبه وارثي له فان كنا لا نحتمل بعضنا بعضاً فاين محبة الاخرين واحتمال بعضنا البعض مسامحين بعضنا البعض بكل حب ووداعة ولطف وطيبة قلب ربما بسبب امراضي المتعددة التي كل يوم جديد يظهر عارض جديد لمرض جديد وانا كنت اشعر بمرارة بسبب الام الامراض العديدة ولكنني ما ان احتملتها بحب المسيح ومن كل قلبي اصبحت الامي لا تهمني البتة واصبحت احتملها واصبحت جزء من حياتي اليومية وليس لها تأثير على حالتي النفسية مجدداً ولم اعد تلك التي تغضب بشدة وبحدة وبسرعة واشكر الله على ذلك وصرت اطلب في صلاتي لا ترفع عني امراضي يا رب بل ابقيها حتى ابقى أتألم واشعر بحزء بسيط من محيطات الامك على الصليب من اجل خلاصي وخلاص اخوتي البشر اجمعين بعد ان كانت صلاتي سابقاً اشفيني يا رب وارفع عني امرلضي العديدة صرت اتقبل كل الالام بكل وداعة واتحملها كأنها جزء من حياتي وهذه نعمة الله علي واشكره على ذلك واما فيما يخص قولي من ترك داره قل مقداره فان هذا المثل لا ينطبق علي فان الله اكرمني بمجيئي الى هنا وهو حملني انا واخي الصغير باذرعه الابديتين اما الطريقة وسهولتها التي جئنا بعا كانت وما زالت مدار حديث جاليتنا هنا في وقتها وما زالت قبل 18 سنة وانا هنا معززة مكرمة في هذا البلد وايصاً اخي الصغير وامي واشكر الله واحمده مليار مرة على كل ذلك
وفكرت ملياً لماذا احتد واغضب بسرعة وبهذه الحدة واكتشفت بانني يجب علي ادانة نفسي بداخلي من ثم ادانتها امام الله ثم وان لزم الأمر ادانتها امام الاخرين والتحلي بشجاعة الاعتذار وقبل كل شئ طلب التوبة امام الله وامام اب اعترافي وحالياً ليس لدي اب اعتراف لانه يتعذر علي الذهاب للكنيسة فهي بعيدة جداً ولا يمكن لامي الذهاب للكنيسة لانها لا تستطيع المشي على رجليها ولخصوصيتها لا نستقبل زوار ولا نزور احدا منذ خمس سنوات فانا اعترف لله سائلة منه ان يوفر لنا طريقة للذهاب للكنيسة في صلواتي اليومية
وان احدى سبل انكار الذات واخضاعها وقمعها هي في ادانتها وضبطها حيث يجب القاء الملامة على النفس لا على الغير ولا على الظروف المحيطة ولا على الله ظناً بانه تركنا وتخلى عنا بمفردنا وهذا تفكير خاطئ فالله هو معنا عاى الدوام لا يفارقنا كظلنا حتى ولم نسأله ذلك وليتنا جميعاً ندين انفسنا دوماً في غربتنا حتى ننجو من الدينونة الاتية والذي لا يضبط نفسه تقوى عليه ذاته وتتمرد على نموه الروحي بعكس الذي يدرب ذاته ويروضها ويخضعها في دروب الرب
واهديك اخراً وليس اخيراً اجمل معزوفات الموسيقار اليوناني العالمي ياني والتي ايضاً احب ان اهديها للغاليين اوي على قلبي
وانت طيب اوي وقلبك طيب اوي وانت كمان تستاهل كل خير وخليني وتسمحلي اناديك واقولك ولاول مرة با أميرنا الجميل الطيب اوي اوي وان كانت صعبة اعذرني وخليني اقولك تسلم يا باشا الله يخليك ابني الغالي وكل سنة وانت طيب وربنا يسعدك ويباركك ويعطيك سؤل قلبك ولك مني تحياتي ومحبتي وتقديري وشكري وامتناني الجزيلين ودمت بسلام المسيح وفرحه دوماً وابداً 🙏 🧎➡️🤲🤙🏩🧎‍♂️➡️👍🕯️💐🍀😁🌷🌸🎁🌼🥰💒🏩👐🛐🌻🤝😍🧎‍♀️➡️🧎‍♂️➡️💐🌸🌼



Amazing grace وموسيقى النعمة المذهلة
وموسيقى النعمة المذهلة للموسيقار الهولندي
Andre Rieu اندريه ريو
وتقبل شكري الجزيل استاذي الفاضل لطالما كنت مصدر النور الذي به تنير ظلمتي وظلامي هذا الفيديو للتعبير عن شكري وتقديري لك الجزيلين
 
التعديل الأخير:
أعلى