أسئلة تدور في عقلي

إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
مرحبا جيمعا و سلامي لكم احبتي

انا انسان لا ادري و مسلم سابقا، في الحقيقة منذ سنوات و انا لا ادري و لم اقتنع بالفكر الإسلامي و خلنا نقول لم يناسبني رغم نشأتي في مجتمع اسلامي صرف?

كان عندي بعض الاسئلة لكن ما اعرف هل اضعها مرة واحدة اما سؤال بسؤال
سابدأ من هنا
لقد قرأت كثيرا في موضوع تحريف الكتاب المقدس و لذلك اثار انتباهي في التمحص و القراءة بالنقد النصي، بالتأكيد بعد قراءة العهد الجديد، لكن للاسف هذا كان من ١٠ سنوات تقريبا فنسيت اشياء كثيرة و مشاغل الحياة
كان في أشكالية نهاية انجيل القديس مرقس و أصالتها بالكتاب المقدس و قول علماء كثيرين بانه من المفترض انها كانت نهايتها فعلا بالعدد الثامن، هل من الخطأ في الإيمان بذلك؟ لان رأيي ان هذه مميزات الكتاب المقدس انه مدعوم بمصادر كثيرة تجعلنا نوثق جمعه او على الاقل نطمئن على ان نصوصه الذي استوحى منها الايمان موثقة! و لذلك انا ضد فكرة اذا نص فيه اختلاف اذا هو محرف اذا كل الكتاب محرف و الايمان غلط في غلط، مثل ما اصدقائنا يفعلون ?

هبدأ بالسؤال ذلك و ممكن بعدها اسأل كمان اسئلة ايمانية، ولو في مرجع او كتاب يساعدني في فهم الايمان المسيحي(ممكن بدون طائفية كمان) هكون سعيد تعرفوني فيه

اسف على الاطالة و اتمنى لكم يوم سعيد
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
نسيت اضيف اعجابي الشديد بقصص رسل المسيح و اخلاصهم في الرسالة رغم الاضطهاد الذي تعرضون له و كثير منهم استشهدوا بسبب ايصال تلك الرسالة، و لم يسعوا لاي سلطة او حتى غرض سياسي
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أهلاً و سهلاً بك و بإسئلتك. لا تشعر بالحرج في السؤال عن أي شيء يدور بخاطرك طالما أن الأسئلة ليس القصد منها الجدل.
طبعاً قوانين المنتدى تنص على عدم طرح اكثر من سؤال في المرة الواحدة حتى ينتهي العضو من السؤال الأول. لا مانع من تشعب الأسئلة في السؤال الوحد إذا كانت تدور حور نفس السؤال و الهدف منها المزيد من التوضيح.

انا انسان لا ادري و مسلم سابقا، في الحقيقة منذ سنوات و انا لا ادري و لم اقتنع بالفكر الإسلامي و خلنا نقول لم يناسبني رغم نشأتي في مجتمع اسلامي صرف
الفرق كبير بين أنك لم تقتنع بالفكر الإسلامي أو لم يناسبك. لعلك تقبل الفكر البوذي ثم تكتشف أنه لا يناسبك. أو تقبل المسيح و تكتشف فيما بعد أن وصاياه السماوية الرفيعة لا تناسبك. أتمنى أن توضح أكثر.

لقد قرأت كثيرا في موضوع تحريف الكتاب المقدس و لذلك اثار انتباهي في التمحص و القراءة بالنقد النصي، بالتأكيد بعد قراءة العهد الجديد،
أما عن تحريف الكتاب المقدس فالبينة على المُدعي. الكتاب المقدس أكثر كتاب تعرض للنقض من قبل أطياف كثيرة على المستوى العالمي الناقد. لم يتكلموا عن تحريفه و ثبت الكتاب كما هو. أما المسلم لم ينجح في تقديم الأدلة المادية لكي يثبت إدعائه بالتحريف. كله كلام مسترسل محفوظ من جيل الى جيل بصم بدون بحث من أجل تخويفه و منعه من قراءة الكتاب المقدس. كثيرون من الذين كسروا طوق الخوف و تحدوا الشيوخ و قراوأ الكتاب آمنوا و أيقنوا من صحته.

لكن للاسف هذا كان من ١٠ سنوات تقريبا فنسيت اشياء كثيرة و مشاغل الحياة
ماذا يمنعك من قراءته مرة ثانية؟

كان في أشكالية نهاية انجيل القديس مرقس و أصالتها بالكتاب المقدس و قول علماء كثيرين بانه من المفترض انها كانت نهايتها فعلا بالعدد الثامن، هل من الخطأ في الإيمان بذلك؟ لان رأيي ان هذه مميزات الكتاب المقدس انه مدعوم بمصادر كثيرة تجعلنا نوثق جمعه او على الاقل نطمئن على ان نصوصه الذي استوحى منها الايمان موثقة! و لذلك انا ضد فكرة اذا نص فيه اختلاف اذا هو محرف اذا كل الكتاب محرف و الايمان غلط في غلط، مثل ما اصدقائنا يفعلون ?
سأرد على هذا السؤال بعد أن ترد على سؤالي بسبب خطأ وقعت فيه إما سهواً او عدم معرفة. هل الانجيل (أي إنجيل) مقسم الى أعداد؟ و إن كان لا، فأين موقع العدد الثامن الذي تتكلم عنه و ماذا يقول؟

هبدأ بالسؤال ذلك و ممكن بعدها اسأل كمان اسئلة ايمانية، ولو في مرجع او كتاب يساعدني في فهم الايمان المسيحي(ممكن بدون طائفية كمان) هكون سعيد تعرفوني فيه

لتكن أسئلتك عن المسيح الذي نؤمن به. لولا المسيح مفيش إيمان مسيحي. المسيح هو الصخرة المبني عليها إيماننا: هو النور و هو الطريق و هو القيامة و الحياة كما قال:
«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».
«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟»
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي».
الكتاب المقدس هو أفضل مرجع و هو مُعتمد لدى جميع الطوائف المسيحية. لا يوجد إختلافات جذرية في الإيمان المسيحي بين الطوائف المسيحية.
- كلها تؤمن بأن المسيح هو كلمة الله الذي تجسد من أجل خلاص البشر، و صلب و مات و قام في اليوم الثالث، و أن لا خلاص من غيره.
- كلها تؤمن بأن المسيح إنسان كامل و إله كامل.
- كلها تؤمن بإله واحد في ثلاثة أقانيم: آب إبن و روح قدس.

نسيت اضيف اعجابي الشديد بقصص رسل المسيح و اخلاصهم في الرسالة رغم الاضطهاد الذي تعرضون له و كثير منهم استشهدوا بسبب ايصال تلك الرسالة، و لم يسعوا لاي سلطة او حتى غرض سياسي
الحقيقة انهم جميعهم استشهدوا و ليس فقط كثير منهم، و كذلك أستشهد الذين كانو يؤمنون بالمسيح على أيديهم، لأنهم كانوا يَدْعُون المسيح إلههم وملكهم و كانوا يرفضون السجود و تقديم الذبائج للآلهة الوثنية الرومانية مما جعل الأمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم البلاد أن هؤلاء الناس يدعون الى ملك آخر غير الأمبراطور و الى انقلاب الحكم. و استمر تنكيل المسيحيين بأبشع و أوحش الوسائل حتى الإستشهاد الى عهد الأمبراطور قسطنطين الأول الذي أعتق المسيحيين في أول القرن الرابع. و لكن إستشهاد المسيحيين استمر مع الغزو العربي الإسلامي و فاق الأمبراطورية الرومانية في تنكليل و قتل المسيحيين أضعاف الأضعاف، و لا يزال حتى يومنا هذا,
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
أهلاً و سهلاً بك و بإسئلتك. لا تشعر بالحرج في السؤال عن أي شيء يدور بخاطرك طالما أن الأسئلة ليس القصد منها الجدل.
طبعاً قوانين المنتدى تنص على عدم طرح اكثر من سؤال في المرة الواحدة حتى ينتهي العضو من السؤال الأول. لا مانع من تشعب الأسئلة في السؤال الوحد إذا كانت تدور حور نفس السؤال و الهدف منها المزيد من التوضيح.

تمام، هلتزم بالقوانين لزيادة فهمي لانني ما اريد ان انشئ مواضيع كثير يكفي اعرف اجابة اسألتي هنا، شكرا جزيلا
الفرق كبير بين أنك لم تقتنع بالفكر الإسلامي أو لم يناسبك. لعلك تقبل الفكر البوذي ثم تكتشف أنه لا يناسبك. أو تقبل المسيح و تكتشف فيما بعد أن وصاياه السماوية الرفيعة لا تناسبك. أتمنى أن توضح أكثر.
لم يناسبني ما اقصد بها شرائع و احكام بل كفكرة، مثل فكرة الجنة التي بشرية بحتة تعتمد على ملزات البشر كالنساء و الخمر و الفواكه و الحرير، فهذا بأي حال يشعرني بالاشمئزاز اني هروح اقوم بهدي الاشياء قدام الله في الجنة
و اشياء اخرى ثانية، أهمها ان ولا مرة في حياتي حسيت بروحانية به بعيدا عن القصص الغير عقلانية و الاحداث الي اثبتت لي انه سياسة اكثر منه دين، ولكن اكن كل الاحترام للاسلام و المسلمين و يجوز اني اكون صائب او خاطئ، فهدا المغزى من اللا ادرية ?
أما عن تحريف الكتاب المقدس فالبينة على المُدعي. الكتاب المقدس أكثر كتاب تعرض للنقض من قبل أطياف كثيرة على المستوى العالمي الناقد. لم يتكلموا عن تحريفه و ثبت الكتاب كما هو. أما المسلم لم ينجح في تقديم الأدلة المادية لكي يثبت إدعائه بالتحريف. كله كلام مسترسل محفوظ من جيل الى جيل بصم بدون بحث من أجل تخويفه و منعه من قراءة الكتاب المقدس. كثيرون من الذين كسروا طوق الخوف و تحدوا الشيوخ و قراوأ الكتاب آمنوا و أيقنوا من صحته.
بداية الاتهام بالتحريف جاء من القرآن الكريم و بناءا عليه بدأت اقرأ و افهم، هل هدا الاتهام صحيح أم باطل.
ماذا يمنعك من قراءته مرة ثانية؟
اكيد بدأت أقرأ فيه مرة اخرى و بديت نفس البداية من انجيل متى حيث ان طريقته الحسابية و الرياضية دايما تبهرني و كذلك متقاربة جدا لمجالي العلمي!
سأرد على هذا السؤال بعد أن ترد على سؤالي بسبب خطأ وقعت فيه إما سهواً او عدم معرفة. هل الانجيل (أي إنجيل) مقسم الى أعداد؟ و إن كان لا، فأين موقع العدد الثامن الذي تتكلم عنه و ماذا يقول؟
اسف لم اكن دقيق في تعبيري المعذرة، اقصد في انجيل القديس مرقس اصحاح ١٦ بداية العدد ٩ الى نهايته و الذي يتحدث عن قيامة المسيح و خطابه لهم، فقد قرأت مقالات كثيرة تخص هدي الاعداد و توصلت ان القديس مرقس توقف عند العدد ثمانية بحكم انه كان دايما يبين الخوف من خلال الانجيل الخاص به و هذا يتوافق مع طريقته، بينما الاعداد الباقية فكتبها احد الرسل و هو اريستون، ما اعرف السبب صراحة و اظن هدا فسر لماذا اقتبس منها ايرانيئوس قديما. و لكن على حد فهمي فهي ليست من كتابة القديس مرقس و لذلك اضافتها تكون تكميلية لكن ليست كتابية. طبعا هكون شاكر لتصحيح اي معلومة لي فاكيد فهمي ليس كاملا للامر.
لتكن أسئلتك عن المسيح الذي نؤمن به. لولا المسيح مفيش إيمان مسيحي. المسيح هو الصخرة المبني عليها إيماننا: هو النور و هو الطريق و هو القيامة و الحياة كما قال:
«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».
«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟»
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي».
الكتاب المقدس هو أفضل مرجع و هو مُعتمد لدى جميع الطوائف المسيحية. لا يوجد إختلافات جذرية في الإيمان المسيحي بين الطوائف المسيحية.
- كلها تؤمن بأن المسيح هو كلمة الله الذي تجسد من أجل خلاص البشر، و صلب و مات و قام في اليوم الثالث، و أن لا خلاص من غيره.
- كلها تؤمن بأن المسيح إنسان كامل و إله كامل.
- كلها تؤمن بإله واحد في ثلاثة أقانيم: آب إبن و روح قدس.
دايما اقوال المسيح تبهرني فمعناها و مغزاها عميق و حتى فكرة تحريفها غير منطقي لان الاربع اناجيل تتمحور على خطاباته الحكيمة و التي لا تتغير، فغير منطقي شخص يحرف الكلام و يبينه بتلك الحكمة الموحدة
الحقيقة انهم جميعهم استشهدوا و ليس فقط كثير منهم، و كذلك أستشهد الذين كانو يؤمنون بالمسيح على أيديهم، لأنهم كانوا يَدْعُون المسيح إلههم وملكهم و كانوا يرفضون السجود و تقديم الذبائج للآلهة الوثنية الرومانية مما جعل الأمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم البلاد أن هؤلاء الناس يدعون الى ملك آخر غير الأمبراطور و الى انقلاب الحكم. و استمر تنكيل المسيحيين بأبشع و أوحش الوسائل حتى الإستشهاد الى عهد الأمبراطور قسطنطين الأول الذي أعتق المسيحيين في أو القرن الرابع. و لكن إستشهاد المسيحيين استمر مع الغزو العربي الإسلامي و فاق الأمبراطورية الرومانية في تنكليل و قتل المسيحيين أضعاف الأضعاف، و لا يزال حتى يومنا هذا,
و لذلك اعيد ان احتمالية التحريف ضئيلة جدا لان من الصعب اشخاص في تلك الظروف يضحون بحياتهم لكي ينشروا رسالة و يفضلون تحريفها، ما المغزى؟!
اعلم بعض من التاريخ الاسلامي الي بيحاولون يخفونه مثل ما حدث في اسبانيا و كيف اسبانيا تحررت.

شاكر جدا لتقديرك و حوارك معي و اسف على الاطالة
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أعتذر على تاخيري في الرد لظروف لا يمكنني التحكم بها.

فهذا بأي حال يشعرني بالاشمئزاز اني هروح اقوم بهدي الاشياء قدام الله في الجنة
لأنك أرفع مستوى من كاتبها، شعورك و تفكيرك نابع من الفطرة التي أوجدك عليها الإله الخالق الذي خلق الإنسان على صورته و مثاله .... يا لسمو هذا الخلق!!! - جاء عدو الإنسان/الشيطان و شوه هذه الصورة و الشِبْه السماوي.

ولا مرة في حياتي حسيت بروحانية به
لا اتحاد بين تعاليم مرتبطة بالشهوات و الغرائز التي انحدرت عن طبيعتها الأصلية التي خلقها الله لأسباب سامية، و بين تعاليم تسمو بك ال السماء.

يجوز اني اكون صائب او خاطئ، فهدا المغزى من اللا ادرية
هذا ما سوف تكتشفه بنفسك. لا تدع أي إنسان يفكر بالنيابة عنك و يملي عليك، بل إلجأ الى الرب واضعاً أمامه ضعفك و اللادريتك حول هذا الأمر لأنه يتعلق بحياتك الأبدية، و ثق أن الرب المُحب لكل البشر لن يبخل عليك بالرد طالما أنك تطلب بصدق لأنه فاحص القلوب و لا يمكن التحايل عليه.

اقصد في انجيل القديس مرقس اصحاح ١٦ بداية العدد ٩ الى نهايته
تمام!
نعم، الآيات 9-20 من الأصحاح الأخير 16 في إنجيل القديس مرقس لم ترد في كثير من المخطوطات القديمة إلا أن قانونية هذه الآيات لا يُشك فيها لأنها لا تتعارض مع بقية الأناجيل التي كلها تنتهي بذكر قيامة المسيح، كما أن الإعتقاد السائد أن إضافتها تم في وقت مبكّر إما من قبل مرقس نفسه أو من آخر. لأنها كانت معروفة عند الآباء يوستينوس، ايريناوس و تاتيانوس الذين عاشوا، بالتوالي، في أول القرن الثاني، منتصف القرن الثاني، و منتصف القرن الثالث.

من الجدير الإشارة اليه هو عدم وجود وصف لحدث القيامة بحدّ ذاته في أي من الأناجيل الأربعة و بهذا إثبات على الدقة في صحة قصة القيامة. لو شاءت الكنيسة أن تؤلف و تحرف و تجعل من حدث القيامة مسلسل شيق للقراءة لكانت اعتمدت/قبلت الإنجيل المنحول بإسم بطرس الذي فيه وصف للقيامة. ذالك لأن الكنيسة ملهمة بقوة الروح القدس و القيامة لا يمكن لأحد أن يراها وأن يصفها لأنها تُدَشِنْ عالماً جديداً لا يخضع لناموس هذا الدهر الفاني.


دايما اقوال المسيح تبهرني فمعناها و مغزاها عميق و حتى فكرة تحريفها غير منطقي لان الاربع اناجيل تتمحور على خطاباته الحكيمة و التي لا تتغير، فغير منطقي شخص يحرف الكلام و يبينه بتلك الحكمة الموحدة

يقول متى في إنجيل عن انبهار الجموع بأقوال المسيح:
ليست أقواله فقط بل أفعاله التي فعلها بسلطانه و لم يفعلها أجد سواه، و كما تنبأ عنه النبي الكبير أشعياء الذي عاش قبل المسيح ب 724 سنة قائلا: هُوَ يَأْتِي وَيُخَلِّصُكُمْ حِينَئِذٍ تَتَفَتَّحُ عُيُونُ الْعُمْيِ وَآذَانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّحُ.

إذ كان يجول يصنع خيرًا, ويشفي كل مرض وضعف في الشعب و يقيم الموتى و منهم أليعازر الذي أقامه بعد أربعة أيام من دفنه - يعني جسده بدأ بالتحلل.
جَالَ يَصْنَعُ خَيْراً وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ.
وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْبِ

الكتاب كله عن حياته و صلبه ومماته و قيامته في اليوم الثالث الى جانب أقواله، و لا يسعفني أن أنقل الكتاب كله في رد قصير ... ☺️ كل ما يمكنن قوله، إبدأ من جديد في قراءته و لا تستعجل بل تأنى و اطلب من الرب أن تتم مشيئته الصالحة في حياتك لأنه مُحبٌ لجميع البشر و يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.

من الصعب اشخاص في تلك الظروف يضحون بحياتهم لكي ينشروا رسالة و يفضلون تحريفها، ما المغزى؟!
أصبت! أنت لست بعيداً عن الحق و معرفة الحق.
هم عاشوا معه و سبق و أخبرهم عن تسليمه و موته و قيامته، و لأنهم لم يستلموا الروح القدس بعد لم يفهموا كلامه حتى أن بطرس استنكر كلامه:


مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا!»

بعدما حدث كل ما سبق و أخبرهم به كيف لهم أن ينكروا!!! كانوا لا يزالون يحتاجون الى الشجاعة و الحكمة لكي يكرزوا بقيامته و بتعاليمه الى أن حل عليهم الروح القدس، الذي وعدهم به المسيح، في اليوم العاشر بعد صعوده الى السماء أي الخمسين بعد القيامة فتشددوا و صاروا يتكلمون بلغات كثيرة من أجل البشارة لجميع الأمم، و تركوا كل شيء وراءهم و ذهبوا الى كل الأمم بقوة الروح القدس لكي يبشروهم بالخلاص.

لا داعي لشكري، بل اشكر الرب الإله الذي أتى بك هنا لتسأل.
الرب معك ?
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
أعتذر على تاخيري في الرد لظروف لا يمكنني التحكم بها.
كل التوفيق ولا عليك فكلنا لنا مشاغل، في العادة ان انهي عملي و اعد اكلي اجلس اتصفح المنتدى فبه معلومات قيمة جدا
لأنك أرفع مستوى من كاتبها، شعورك و تفكيرك نابع من الفطرة التي أوجدك عليها الإله الخالق الذي خلق الإنسان على صورته و مثاله .... يا لسمو هذا الخلق!!! - جاء عدو الإنسان/الشيطان و شوه هذه الصورة و الشِبْه السماوي.
دايما اقولها هذه المغريات لا يجب ان تصدر عن الله، نعم هو خلقنا و فينا حب هذه الشهوات لكن لا تكون الغاية عشان نموت ونروح الجنة من اجل هذه الافعال، فهي كانت مغريات منطقية جدا في زمانها في اناس كانوا يعشقون النساء و الخمر و يفتقرون لفواكه عديدة كالعنب، اقصد الجاهلية، فأني اقول له حارب من اجل الله و ستحصل على كل هذا الترف، فسيفعل اي شئ لنفسه، و فكرة زواج النبي التعددية الكبيرة هذه دائما ما كنت اتقبلها في مقولة انجليزية مشهورة تقول It is not about quantity, it is about quality فأختار شخص احبه نمضي عمرنا سويا افضل من يكون عندي ٤ و كمان ابدل فيهم اذا اختلفنا! مهما كانت المبررات الدنيوية بنقص عدد الرجال و زيادة الاطفال…الخ
لا اتحاد بين تعاليم مرتبطة بالشهوات و الغرائز التي انحدرت عن طبيعتها الأصلية التي خلقها الله لأسباب سامية، و بين تعاليم تسمو بك ال السماء.
القرآن الكريم الي لاحظته ان في أوقات يكون روحاني و يلمس ضعف الانسان و أوقات اخرى يتحول الى وحشي و كتاب سياسي عسكري، حتى قصص الانبياء دائما اشعر انها مقصوصة من مكان ما و لم تكتمل.
هذا ما سوف تكتشفه بنفسك. لا تدع أي إنسان يفكر بالنيابة عنك و يملي عليك، بل إلجأ الى الرب واضعاً أمامه ضعفك و اللادريتك حول هذا الأمر لأنه يتعلق بحياتك الأبدية، و ثق أن الرب المُحب لكل البشر لن يبخل عليك بالرد طالما أنك تطلب بصدق لأنه فاحص القلوب و لا يمكن التحايل عليه.
انا لا أميل لرأي احد، فأنا اقرأ و احكم بنفسي و طبعا اذا استعصى علي فهم شي
تمام!
نعم، الآيات 9-20 من الأصحاح الأخير 16 في إنجيل القديس مرقس لم ترد في كثير من المخطوطات القديمة إلا أن قانونية هذه الآيات لا يُشك فيها لأنها لا تتعارض مع بقية الأناجيل التي كلها تنتهي بذكر قيامة المسيح، كما أن الإعتقاد السائد أن إضافتها تم في وقت مبكّر إما من قبل مرقس نفسه أو من آخر. لأنها كانت معروفة عند الآباء يوستينوس، ايريناوس و تاتيانوس الذين عاشوا، بالتوالي، في أول القرن الثاني، منتصف القرن الثاني، و منتصف القرن الثالث.
تمام فهمت، سؤالين، ماذا يعني حكم بالقانونية، لاني اراها كثيرا في المنتدى و حقيقي لا افهم معناها و شروطها و من الذي حكم، فلو توضحيلي اكون شاكر.
ثاني شي لا ضير فعدم اقتناعي بان القديس مرقس لم يكتبها و اعتبرها جزء توضيحي اضاف لاحقا صح؟ لان قيامة السيد المسيح مذكورة في كل الكتاب المقدس فلن يسبب نقص من عدم ذكر تفاصيلها كذلك عند انجيل مرقس.
من الجدير الإشارة اليه هو عدم وجود وصف لحدث القيامة بحدّ ذاته في أي من الأناجيل الأربعة و بهذا إثبات على الدقة في صحة قصة القيامة. لو شاءت الكنيسة أن تؤلف و تحرف و تجعل من حدث القيامة مسلسل شيق للقراءة لكانت اعتمدت/قبلت الإنجيل المنحول بإسم بطرس الذي فيه وصف للقيامة. ذالك لأن الكنيسة ملهمة بقوة الروح القدس و القيامة لا يمكن لأحد أن يراها وأن يصفها لأنها تُدَشِنْ عالماً جديداً لا يخضع لناموس هذا الدهر الفاني.
انا اسمع عن الاناجيل المنحولة مثل انجيل توما و انجيل بطرس، لماذا تم رفضها و من كتبها و ما سبب اعتبارها ابوكريفا؟ هل فيها اي تعليم مفيد من الاساس؟ لان كنت بشوف مسلمين كثير يقولون انها مكتوب فيها ان السيد المسيح بشر و نبي و انه ابلغ شعبه بانه لن يصلب و القصة الاسلامية المعروفة بس في الحقيقة ما قراتها
يقول متى في إنجيل عن انبهار الجموع بأقوال المسيح:
ليست أقواله فقط بل أفعاله التي فعلها بسلطانه و لم يفعلها أجد سواه، و كما تنبأ عنه النبي الكبير أشعياء الذي عاش قبل المسيح ب 724 سنة قائلا: هُوَ يَأْتِي وَيُخَلِّصُكُمْ حِينَئِذٍ تَتَفَتَّحُ عُيُونُ الْعُمْيِ وَآذَانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّحُ.

إذ كان يجول يصنع خيرًا, ويشفي كل مرض وضعف في الشعب و يقيم الموتى و منهم أليعازر الذي أقامه بعد أربعة أيام من دفنه - يعني جسده بدأ بالتحلل.
جَالَ يَصْنَعُ خَيْراً وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ.
وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْبِ

الكتاب كله عن حياته و صلبه ومماته و قيامته في اليوم الثالث الى جانب أقواله، و لا يسعفني أن أنقل الكتاب كله في رد قصير ... ☺️ كل ما يمكنن قوله، إبدأ من جديد في قراءته و لا تستعجل بل تأنى و اطلب من الرب أن تتم مشيئته الصالحة في حياتك لأنه مُحبٌ لجميع البشر و يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.
اي صدقت، انا بوجه عام في منتصف انجيل متى و استخدم تطبيق اسمه تفسير الكتاب المقدس مرفق معه تفاسير عشان يساعدني في فهم المستعصي علي، لكن سؤال و اذا خارج نطاق الحوار ممكن اساله في موضوع اخر، لماذا ارى في حياة السيد المسيح جزء من البشرية و كأنه انسان، بمعنى انه ولد و كان طفلا و كبر في السن و من الخلال التفسير كتب انه حتى وصل لعمر الثلاثين كان يعمل مع يوسف تقريبا نجار و كان مطيعا لهم، و من ثم يجربه الشيطان و ينهي كلامه عندما طلب من الشيطان ان يسجد، ان السجود لا يكون الا لله، فشعرت ان حقبة المسيح الاولية كانت بشرية بشكل لكن تغير الامر بشكل ملحوظ جدا لطبيعته اللاهوتيه (تقريبا تعبيري صحيح) و بدأ يبين أقنوم الابن كما تسمونه، فلعلك تساعديني لماذا هذه الطبيعة البشرية كانت غالبة في البداية.
أصبت! أنت لست بعيداً عن الحق و معرفة الحق.
هم عاشوا معه و سبق و أخبرهم عن تسليمه و موته و قيامته، و لأنهم لم يستلموا الروح القدس بعد لم يفهموا كلامه حتى أن بطرس استنكر كلامه:


مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا!»

بعدما حدث كل ما سبق و أخبرهم به كيف لهم أن ينكروا!!! كانوا لا يزالون يحتاجون الى الشجاعة و الحكمة لكي يكرزوا بقيامته و بتعاليمه الى أن حل عليهم الروح القدس، الذي وعدهم به المسيح، في اليوم العاشر بعد صعوده الى السماء أي الخمسين بعد القيامة فتشددوا و صاروا يتكلمون بلغات كثيرة من أجل البشارة لجميع الأمم، و تركوا كل شيء وراءهم و ذهبوا الى كل الأمم بقوة الروح القدس لكي يبشروهم بالخلاص.

لا داعي لشكري، بل اشكر الرب الإله الذي أتى بك هنا لتسأل.
الرب معك ?


https://arabchurch.com/ArabicBible/Acts/2
ما زلت متشوق في الدخول في الحياة ما بعد قيامة المسيح و ارتقاءه و بداية مرحلة الرسل. انا بطئ شوية بالقراءة لضيق الوقت و كذلك لان قرائتي للتفسير تاخد وقت.

اعيد شكري لك على وقتك
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
كم أنا مستمتعة في الحوار معك لأنك صادق مع محوارك و أمين مع نفسك و اسلوبك يدل على ثقافة منفتحة وأخلاق رفيعة .

لقد صدقت المنتدى فيه معلومات مهمة جداً. شخصياً، أعتبره موسوعة لا بأس بها لكل سائل صادق و باحث عن الحق. العزيز و الغالي My Rock هو مؤسس المنتدى و هو عابر و له شهادة في قسم الشهادات و مثل كل عابر حقيقي اختبر المسيح فأحب أن يشرك الجميع في محبة المسيح فكان هذا المنتدى إبنه البكر.

حيث أمكن، سأحاول الرد على بعض تعليقاتك بدون إقتباسات للإختصار.

نعم، الجنة الحسية و الجنسية هي من المغريات، و حاشا للإله القدوس أن يصدر عنه مثل هذه الوعود.
إذا كنت قد بدأت بقراءة إنجيل متى سوف تقرأ في الأصحاح 22 عن عادة اليهود في تزويج المرأة التي يموت زوجها من أخيه الأصغر غير المتزوج لكي ينجب له نسلاً - بمعنى أول مولود من هذا الزواج يُنسب الى الأخ المتوفي. فحدث أن إمرأة تزوجت من الإخوة السبعة الواحد تلو الآخر (بعد ممات السابق) و لم تنجب من أي منهم. اليهود سألوا المسيح زوجة أي من الإخوة ستكون تلك المرأة في القيامة. و هذا كان رد المسيح، له المجد:

فَأَجَابَ يَسُوعُ: «تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللَّهِ. لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ.
و اليك كلام بولس الرسول: لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.

أما موضوع الزواج من واحدة و واحدة فقط فليس له علاقة بالنوعية مقابل الكمية (It is not about quantity, it is about quality) بل بقداسة الرباط الزوجي. لإن الإثنان يصبحان جسداّ واحداً. عندما سأل الفريسون المسيح :
«هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟» أجابهم: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».

تعدد الزواجات مخالف للفكر الإلهي الذي قدس هذا الرباط. لعل الرب كان عاجزاً أن يخلق أكثر من حواء واحدة لآدم!!؟ حاشا! بعدأن قال آدم عن حواء: : «هَذِهِ الْانَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَاةً لانَّهَا مِنِ امْرِءٍ اخِذَتْ». أكمل الوحي الإلهي قائلاً:
لقد قصدت نقل العدد 25 لما له علاقة بقولك التالي:
نعم هو خلقنا و فينا حب هذه الشهوات
الله خلق في الإنسان المحبة و الشهوة بمعنى "الرغبة في شيء له فائدة" كأن تقول أني أشتهي أن أنام 8 ساعات متواصلة. هذه الشهوة/الرغبة كانت من أجل الإنجاب و التكاثر. العدد 25 هو الدليل على نقاوة سريرة الإنسان الأول. كانا عريانين و هما لا يخجلان، لأنهما كانا ملتحفان بنعمة الرب وبره، فكان العري غير ملفت للشهوة التي نعرفها اليوم و التي انحدرت الى مستوى الإنحلال و الفجور بعد أن
سقط الإنسان الأول من حالة النعمة و البرارة التي كان يعيشها بسبب غيرة الشيطان منه عندما رآه يعيش في حضرة الله التي طرد هو منها فأراد له
السقوط مثله، و نجح، و لا يزال يقاوم الإنسان في طهارته و في كل عمل صالح يرغب القيام به.
أما المبررات لتعدد الزوجات فهي تبقى مبررات و معناها اللغوي: إظهار أو إثبات صحة العمل. العمل الصح لا يحتاج الى مبررات.

أتمنى أن تفيدنا بآت قرآنية فيها روحانيات. صدقتَ فيما قلته عن قصص الأنبياء.


ماذا يعني حكم بالقانونية، لاني اراها كثيرا في المنتدى و حقيقي لا افهم معناها و شروطها و من الذي حكم
بلغة مبسطة، الأسفار القانونية هي الأسفار المقدَّسةالتي قبلتها الكنيسة لأنها موحى بها من الله. بما أن الكنيسة مؤسسة على تسليم رسولي غير منقطع من خلال رسل و تلاميذ المسيح ثم خلفائهم الذين تتلمذوا على أيديهم، واستلموا الإنجيل الشفوي والمكتوب منهم مباشرة وسلموه لمن بعدهم في سلسلة متصلة وغير منقطعة، كان على الكنيسة أن تفصل بين الكتب الموحى بها بالروح القدس، والمسلمة من الرسل إلى تلاميذهم وخلفائهم (وأسمتها بالأسفار القانونية)، و بين كل ما كتب خارج دائرة التسليم الرسولي وأسمته بالأبوكريفية أي المنحولة لأنها كتبت بأيدي أشخاص من خارج التسليم الرسولي و من خارج دائرة التلاميذ وخلفائهم، ولم يكن واحد منهم في يوم من الأيام داخل هذه الدائرة الرسولية بل نسبوا كتاباتهم الى اسماء رسل المسيح، اي انتحلوا شخصية الرسول - و منها جاءت كلمة منحولة. هناك قصص في القرآن مقتبسة من هذه الكتب على سبيل المثال قصة خلق المسيح للطير و هو طفل. الكنيسة رفضت هذه الكتب لأنها تأليف غير موحى به من الروح القدس بل مكتوب بعاطفة بشرية أو لهدف معين.
ثاني شي لا ضير فعدم اقتناعي بان القديس مرقس لم يكتبها و اعتبرها جزء توضيحي اضاف لاحقا صح؟ لان قيامة السيد المسيح مذكورة في كل الكتاب المقدس فلن يسبب نقص من عدم ذكر تفاصيلها كذلك عند انجيل مرقس.
صح!

انا اسمع عن الاناجيل المنحولة مثل انجيل توما و انجيل بطرس، لماذا تم رفضها و من كتبها و ما سبب اعتبارها ابوكريفا؟ هل فيها اي تعليم مفيد من الاساس؟ لان كنت بشوف مسلمين كثير يقولون انها مكتوب فيها ان السيد المسيح بشر و نبي و انه ابلغ شعبه بانه لن يصلب و القصة الاسلامية المعروفة بس في الحقيقة ما قراتها
سأخص الرد بإنجيل توما لأنه ليس من الكتب المنحولة القديمة التى كتبت في القرون الاولى بعد الميلاد و لأنه قرة عين المسلمين و هم لو قرأوه لغيروا رأيهم لأن فيه إساءة للإسلام و تمت كتابته في منتصف الألفية الثانية، و مليئ بالأخطاء الجغرافية التي تدل على أن كاتبه لم يعرف المنطقة التي ولد و نشاء و مات و قام فيها المسيح له المجد. لا يستحق تضييع الوقت على قراءته. لم أقرأه شخصيا و لكن المسلمين العابرين الغيورين على الحقيقة بحثوا و تعبوا في هذا الكتاب من أجل الرد على الشبهات الإسلامية، و منهم أتيت بهذه المعلومات. بين هؤولاء العابرين الأخ رشيد و له حلقتين حول الموضوع: الجزء الأول و الجزء الثاني

اي صدقت، انا بوجه عام في منتصف انجيل متى و استخدم تطبيق اسمه تفسير الكتاب المقدس مرفق معه تفاسير عشان يساعدني في فهم المستعصي علي، لكن سؤال و اذا خارج نطاق الحوار ممكن اساله في موضوع اخر، لماذا ارى في حياة السيد المسيح جزء من البشرية و كأنه انسان، بمعنى انه ولد و كان طفلا و كبر في السن و من الخلال التفسير كتب انه حتى وصل لعمر الثلاثين كان يعمل مع يوسف تقريبا نجار و كان مطيعا لهم، و من ثم يجربه الشيطان و ينهي كلامه عندما طلب من الشيطان ان يسجد، ان السجود لا يكون الا لله، فشعرت ان حقبة المسيح الاولية كانت بشرية بشكل لكن تغير الامر بشكل ملحوظ جدا لطبيعته اللاهوتيه (تقريبا تعبيري صحيح) و بدأ يبين أقنوم الابن كما تسمونه، فلعلك تساعديني لماذا هذه الطبيعة البشرية كانت غالبة في البداية.

اسمح لي بالرد غدا على هذه الجزئية فقد تأخر الوقت ليلاً و أخشى أن أفقد القدرة على النوم لو استمريت.

الرب معك!
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
كم أنا مستمتعة في الحوار معك لأنك صادق مع محوارك و أمين مع نفسك و اسلوبك يدل على ثقافة منفتحة وأخلاق رفيعة .
في الاخير لن ينفعك أحد، لازم تتحلى بالمصداقية مع نفسك و تكون عندك الشجاعة لمواجهة ما لا تقتنع فيه، و كذلك انا مقدر جدا وقتك المبذول معي و فعلا سعيد بإفادتك لي، علّي اقدر أفيدكم انا كذلك في أي شئ، لكن كل تخصصي علمي ?
لقد صدقت المنتدى فيه معلومات مهمة جداً. شخصياً، أعتبره موسوعة لا بأس بها لكل سائل صادق و باحث عن الحق. العزيز و الغالي My Rock هو مؤسس المنتدى و هو عابر و له شهادة في قسم الشهادات و مثل كل عابر حقيقي اختبر المسيح فأحب أن يشرك الجميع في محبة المسيح فكان هذا المنتدى إبنه البكر.
كل التوفيق في مسعاه
حيث أمكن، سأحاول الرد على بعض تعليقاتك بدون إقتباسات للإختصار.

نعم، الجنة الحسية و الجنسية هي من المغريات، و حاشا للإله القدوس أن يصدر عنه مثل هذه الوعود.
إذا كنت قد بدأت بقراءة إنجيل متى سوف تقرأ في الأصحاح 22 عن عادة اليهود في تزويج المرأة التي يموت زوجها من أخيه الأصغر غير المتزوج لكي ينجب له نسلاً - بمعنى أول مولود من هذا الزواج يُنسب الى الأخ المتوفي. فحدث أن إمرأة تزوجت من الإخوة السبعة الواحد تلو الآخر (بعد ممات السابق) و لم تنجب من أي منهم. اليهود سألوا المسيح زوجة أي من الإخوة ستكون تلك المرأة في القيامة. و هذا كان رد المسيح، له المجد:

فَأَجَابَ يَسُوعُ: «تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللَّهِ. لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ.
و اليك كلام بولس الرسول: لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْباً بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.
كلام بالنسبة لي غاية في المنطقية فالجنة المفروض ليست مبنية على رغباتنا في الارض الدنيوية بل على الرغبة الروحية الخالصة ولا فما الفرق!
أما موضوع الزواج من واحدة و واحدة فقط فليس له علاقة بالنوعية مقابل الكمية (It is not about quantity, it is about quality) بل بقداسة الرباط الزوجي. لإن الإثنان يصبحان جسداّ واحداً. عندما سأل الفريسون المسيح : «هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟» أجابهم: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».

تعدد الزواجات مخالف للفكر الإلهي الذي قدس هذا الرباط. لعل الرب كان عاجزاً أن يخلق أكثر من حواء واحدة لآدم!!؟ حاشا! بعدأن قال آدم عن حواء: : «هَذِهِ الْانَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَاةً لانَّهَا مِنِ امْرِءٍ اخِذَتْ». أكمل الوحي الإلهي قائلاً:
لقد قصدت نقل العدد 25 لما له علاقة بقولك التالي:

الله خلق في الإنسان المحبة و الشهوة بمعنى "الرغبة في شيء له فائدة" كأن تقول أني أشتهي أن أنام 8 ساعات متواصلة. هذه الشهوة/الرغبة كانت من أجل الإنجاب و التكاثر. العدد 25 هو الدليل على نقاوة سريرة الإنسان الأول. كانا عريانين و هما لا يخجلان، لأنهما كانا ملتحفان بنعمة الرب وبره، فكان العري غير ملفت للشهوة التي نعرفها اليوم و التي انحدرت الى مستوى الإنحلال و الفجور بعد أن
سقط الإنسان الأول من حالة النعمة و البرارة التي كان يعيشها بسبب غيرة الشيطان منه عندما رآه يعيش في حضرة الله التي طرد هو منها فأراد له
السقوط مثله، و نجح، و لا يزال يقاوم الإنسان في طهارته و في كل عمل صالح يرغب القيام به.
أما المبررات لتعدد الزوجات فهي تبقى مبررات و معناها اللغوي: إظهار أو إثبات صحة العمل. العمل الصح لا يحتاج الى مبررات.
فهمتك! شكرا على التوضيح، و اثرائي بمعلومات قيمة
أتمنى أن تفيدنا بآت قرآنية فيها روحانيات. صدقتَ فيما قلته عن قصص الأنبياء.
دائما الايات المكية قبل الهجرة كانت تتسم بالدعوة السلمية و هذا منطقي فلا يمكنك ان تكون بذاك العنف و انت لم تحصد جيش بعد! كذلك في بعض الروحانيات في الايات الخاصة بقيام الليل و غيره، لكن دايما كانت مشكلتي ان القرآن الكريم في الغالب يناشد الرسول محمد ذاته و احيانا يخلف بعده المؤمنين، فكنت أستغرب هل جاء القرآن للنبي ام للناس، لماذا كل هذا الخطاب الموجه له، غير طبعا احكام الاحاديث السنية و الشيعية الي بتبين مدى تحويل الدين لسياسة بشعة، ولذلك في اخر ايامي بالاسلام تحولت لمنكر للسنة (قرآني) بعدين وجدت حتى عندهم نقاط كثيرة من غير المعرفة لان القرآن لم يذكر كل شئ مع انه ذكر انه بيانا و بيوضح كل شئ.
بس حتى فكرة الصلاة بالاشكال الثابتة الخمس مرات باليوم بنفس الطريقة، فعلا كنت اوقات اشعر بالملل او عدم الفهم لماذا سأظل طول عمري اكرر نفس الشكل في نفس المواعيد لدرجة ان تسابيحي في الصلاة كانت أوقات تفقد معناها بالنسبة لي من التكرارية الغير متناهية و الرتابة.

اسف اذا كان حديثي خرج عن نطاق الموضوع، بس شعرت بمساحة أن أعبر عن ما يجول في عقلي، ولكم أكيد حرية الحذف اذا خالفت القوانين و بدون أعتراض من جهتي.
بلغة مبسطة، الأسفار القانونية هي الأسفار المقدَّسةالتي قبلتها الكنيسة لأنها موحى بها من الله. بما أن الكنيسة مؤسسة على تسليم رسولي غير منقطع من خلال رسل و تلاميذ المسيح ثم خلفائهم الذين تتلمذوا على أيديهم، واستلموا الإنجيل الشفوي والمكتوب منهم مباشرة وسلموه لمن بعدهم في سلسلة متصلة وغير منقطعة، كان على الكنيسة أن تفصل بين الكتب الموحى بها بالروح القدس، والمسلمة من الرسل إلى تلاميذهم وخلفائهم (وأسمتها بالأسفار القانونية)، و بين كل ما كتب خارج دائرة التسليم الرسولي وأسمته بالأبوكريفية أي المنحولة لأنها كتبت بأيدي أشخاص من خارج التسليم الرسولي و من خارج دائرة التلاميذ وخلفائهم، ولم يكن واحد منهم في يوم من الأيام داخل هذه الدائرة الرسولية بل نسبوا كتاباتهم الى اسماء رسل المسيح، اي انتحلوا شخصية الرسول - و منها جاءت كلمة منحولة. هناك قصص في القرآن مقتبسة من هذه الكتب على سبيل المثال قصة خلق المسيح للطير و هو طفل. الكنيسة رفضت هذه الكتب لأنها تأليف غير موحى به من الروح القدس بل مكتوب بعاطفة بشرية أو لهدف معين.
تمام فهمت، شكرا جزيلا
سأخص الرد بإنجيل توما لأنه ليس من الكتب المنحولة القديمة التى كتبت في القرون الاولى بعد الميلاد و لأنه قرة عين المسلمين و هم لو قرأوه لغيروا رأيهم لأن فيه إساءة للإسلام و تمت كتابته في منتصف الألفية الثانية، و مليئ بالأخطاء الجغرافية التي تدل على أن كاتبه لم يعرف المنطقة التي ولد و نشاء و مات و قام فيها المسيح له المجد. لا يستحق تضييع الوقت على قراءته. لم أقرأه شخصيا و لكن المسلمين العابرين الغيورين على الحقيقة بحثوا و تعبوا في هذا الكتاب من أجل الرد على الشبهات الإسلامية، و منهم أتيت بهذه المعلومات. بين هؤولاء العابرين الأخ رشيد و له حلقتين حول الموضوع: الجزء الأول و الجزء الثاني
سوف أشاهده، للعلم كنت قريت زمان ان الرسول محمد كان تتلمذ لفترة على يد قسيس تقريبا من جماعة مسيحية لها فكرها الخاص كانوا بالجزيرة العربية و منها تعلم اليهودية و كذلك بعد الافكار المسيحية، كنت قريت هذا الكلام في مقال لشخص ملحد، فلا اعلم مصداقيته صراحة بس احتاج ان اعيد النظر في نفس الموضوع.
اسمح لي بالرد غدا على هذه الجزئية فقد تأخر الوقت ليلاً و أخشى أن أفقد القدرة على النوم لو استمريت.

الرب معك!
أعتذر على تأخيرك و احلام سعيدة
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
عُدتُ و اشكر الرب على ذلك.

اي صدقت، انا بوجه عام في منتصف انجيل متى و استخدم تطبيق اسمه تفسير الكتاب المقدس مرفق معه تفاسير عشان يساعدني في فهم المستعصي علي، لكن سؤال و اذا خارج نطاق الحوار ممكن اساله في موضوع اخر، لماذا ارى في حياة السيد المسيح جزء من البشرية و كأنه انسان، بمعنى انه ولد و كان طفلا و كبر في السن و من الخلال التفسير كتب انه حتى وصل لعمر الثلاثين كان يعمل مع يوسف تقريبا نجار و كان مطيعا لهم، و من ثم يجربه الشيطان و ينهي كلامه عندما طلب من الشيطان ان يسجد، ان السجود لا يكون الا لله، فشعرت ان حقبة المسيح الاولية كانت بشرية بشكل لكن تغير الامر بشكل ملحوظ جدا لطبيعته اللاهوتيه (تقريبا تعبيري صحيح) و بدأ يبين أقنوم الابن كما تسمونه، فلعلك تساعديني لماذا هذه الطبيعة البشرية كانت غالبة في البداية.
أهنئك لأنك على الطريق الصحيح في بحثك من حيث القراءة من مصدرها (الإنجيل و ليس ما يُقال عنه) و التفسير أيضاً.

الحقيقة هي أن حياة المسيح كلها كانت بشرية، وليس في "
حقبة المسيح الأولية" و لا أنها "كانت غالبة في البداية" على حد تعبيرك، بل في كل حياته من ولادته الى صلبه و موته. لا أدري كيف استنتجت تغيير "الامر بشكل ملحوظ جدا لطبيعته اللاهوتيه و بدأ يبين أقنوم الابن" ، و أتمنى أن تساعدني على مصدرك لهذا الفهم، لكي نتابع في موضوع منفصل أقنوم الإبن لأني أشعر أن لديك أسئلة حوله.

بشرية المسيح لا تنفي الوهيته بل تؤكد التجسد الإلهي المذكور في الأناجيل الأربعة و ليس في متى فقط.

متى، اليهودي الأصيل العالم في كتبه، يكتُب لليهود الذين ينتظرون مجيئ المسيح المُخلص من نسل داود الذي يخلص شعبه من خطاياهم. لذلك بدأ العدد الأول في الأصحاح الأول من إنجيله في نسب المسيح :


1. كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ. ثم تابع الأنسال.

و في نهاية الأصحاح ذاته و في العددين 22 و 23 يقتبس لهم نبؤة النبي الكبير أشعياء عن هذه الولادة ليؤكد لهم ان هذا المولود من العذراء الذي سَيُدعى اسمه البشري "يسوع" هو الذي سيخلصهم من خطاياهم، لأن كلمة يسوع تعني "الله يُخَلِض":
هذا المولود البشري سيخلص شعبه من خطايهم .............. مَنْ غير الله يقدر أن يخلص الناس من خطاياهم ........... و هذا المولود البشري هو الله معنا .............. وا ضح و سهل. هذا المولود البشري هو الله الذي ظهر في الجسد.

نرى نفس المعنى الذي يشير الى بشرية المسيح و الوهيته في كلامات مختلفة في إنجيل لوقا على لسان الملاك الذي بَشَّر العذراء:


بشرية المسيح لا تقل أهمية عن الوهيته للمؤمنين به -سواء نحن أم الذين سبقونا أو الرواد اليهود الأولون الذين هم رسل المسيح و تلاميذه الذين عاشوا و أكلوا معه و فضلوا الموت على إنكاره، لأن فيها رداً على هرطقات ظهرت القرون القليلة الأولى من المسيحية ادعت أن جسد يسوع المسيح المنظور ليس إلا وهماً يتخيله الناظر و بما أنه وهماً و الصَلب لا يمكن أن يقع على جسد و بالتالي الصلت لم يحصل بل هكذا توهم الناظرون. هذه البدعة وراء قول القرآن "إنما شُبِهَ لهم" لأن كاتبه لم يعرف الفرق بين البدعة و الإيمان و بدع اخرى كثيرة ظهنا نفس الكاتب أنها حقائق إيمانية.

أرجو ألا تتردد في طلب المزيد من التوضيح لو كان ردي يفتقر الى الوضوح المطلوب.

الرب معك ?
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
عُدتُ و اشكر الرب على ذلك.
مرحبا بك مجددا، و سعدت برؤيتك
أهنئك لأنك على الطريق الصحيح في بحثك من حيث القراءة من مصدرها (الإنجيل و ليس ما يُقال عنه) و التفسير أيضاً.

الحقيقة هي أن حياة المسيح كلها كانت بشرية، وليس في "
حقبة المسيح الأولية" و لا أنها "كانت غالبة في البداية" على حد تعبيرك، بل في كل حياته من ولادته الى صلبه و موته. لا أدري كيف استنتجت تغيير "الامر بشكل ملحوظ جدا لطبيعته اللاهوتيه و بدأ يبين أقنوم الابن" ، و أتمنى أن تساعدني على مصدرك لهذا الفهم، لكي نتابع في موضوع منفصل أقنوم الإبن لأني أشعر أن لديك أسئلة حوله.
مثل اقوال السيد المسيح انا هو، و ان الايمان به واجب و لكن تكمن مشكلتي بشكل او باخر عدم فهمي لطبيعته بمعنى هل كان جسد انسان و بداخله الله، ام انه انسان و ينطق كلام الله، و لماذا يقول ابي، هل هما كيان واحد ام منفصلين، اظن المشكلة في استعصاء فهمي لطبيعته و هدا السبب الي ادى ان احس بفرق
بشرية المسيح لا تنفي الوهيته بل تؤكد التجسد الإلهي المذكور في الأناجيل الأربعة و ليس في متى فقط.
هل يعني ان الله حل بهدا الجسد و الجسد نفسه ليس له قدسية؟
متى، اليهودي الأصيل العالم في كتبه، يكتُب لليهود الذين ينتظرون مجيئ المسيح المُخلص من نسل داود الذي يخلص شعبه من خطاياهم. لذلك بدأ العدد الأول في الأصحاح الأول من إنجيله في نسب المسيح :

1. كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ. ثم تابع الأنسال.

و في نهاية الأصحاح ذاته و في العددين 22 و 23 يقتبس لهم نبؤة النبي الكبير أشعياء عن هذه الولادة ليؤكد لهم ان هذا المولود من العذراء الذي سَيُدعى اسمه البشري "يسوع" هو الذي سيخلصهم من خطاياهم، لأن كلمة يسوع تعني "الله يُخَلِض":
هذا المولود البشري سيخلص شعبه من خطايهم .............. مَنْ غير الله يقدر أن يخلص الناس من خطاياهم ........... و هذا المولود البشري هو الله معنا .............. وا ضح و سهل. هذا المولود البشري هو الله الذي ظهر في الجسد.

نرى نفس المعنى الذي يشير الى بشرية المسيح و الوهيته في كلامات مختلفة في إنجيل لوقا على لسان الملاك الذي بَشَّر العذراء:


بشرية المسيح لا تقل أهمية عن الوهيته للمؤمنين به -سواء نحن أم الذين سبقونا أو الرواد اليهود الأولون الذين هم رسل المسيح و تلاميذه الذين عاشوا و أكلوا معه و فضلوا الموت على إنكاره، لأن فيها رداً على هرطقات ظهرت القرون القليلة الأولى من المسيحية ادعت أن جسد يسوع المسيح المنظور ليس إلا وهماً يتخيله الناظر و بما أنه وهماً و الصَلب لا يمكن أن يقع على جسد و بالتالي الصلت لم يحصل بل هكذا توهم الناظرون. هذه البدعة وراء قول القرآن "إنما شُبِهَ لهم" لأن كاتبه لم يعرف الفرق بين البدعة و الإيمان و بدع اخرى كثيرة ظهنا نفس الكاتب أنها حقائق إيمانية.
نعم بالفعل كنت قرات عن اصل قصة الاسلام عن المسيح و انها من كتاب منحول و قريت النصوص الخاصة فيه، و اظن اغلب قصص الانبياء مستوحاة من العهد القديم مع شوية اضافات عشان لا يكون نقل اعمى.
أرجو ألا تتردد في طلب المزيد من التوضيح لو كان ردي يفتقر الى الوضوح المطلوب.

الرب معك ?
شكرا جدا على قتك و صبرك معي، ارجو بس تشرحيلي معنى الاقانيم و طبيعة الله الي بتمثلها هذه الاقانيم، و بالتأكيد طبيعة السيد المسيح و علاقته بهم.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
مثل اقوال السيد المسيح انا هو، و ان الايمان به واجب و لكن تكمن مشكلتي بشكل او باخر عدم فهمي لطبيعته بمعنى هل كان جسد انسان و بداخله الله، ام انه انسان و ينطق كلام الله، و لماذا يقول ابي، هل هما كيان واحد ام منفصلين، اظن المشكلة في استعصاء فهمي لطبيعته و هدا السبب الي ادى ان احس بفرق
سؤال ذكي!
يتهيأ لي أنك فاهم معنى "أنا هو". لو كنتُ مخطئة أرجو تنبيهي لكي أوضح معناها.
لا تعتذر يا غالي بخصوص استعصاء فهمك. هذا أمر طبيعي و أنا متفهمة ذلك جيدا. حتى رسل المسيح و تلاميذه لم يفهموه فهماً كاملا حين كان معهم وهم معه. سترى ذلك عندما تصل في قراءة الإنجيل الى
يوحنا 14 حيث يعاتبهم و في نفس الوقت متفهم ضعفهم، و في محبته الإلهية وعدهم أنه لن يتركهم يتامى بعد تركه هذا العالم "بالجسد" بل سيرسل لهم الروح القدس ليبقى معهم الى الأبد لكي يعلمهم كل شيء ويذكرهم بكل ما قاله لهم و يعلمهم أكثر. أنفتح ذهن الرسل و التلاميذ و تقوا و فهموا الأسرار الإلهية بعد حلول الروح القدس عليهم كما جاء في سفر الأعمال الأصحاح 1.

(1) المسيح ليس جسد إنسان و بداخله الله و لا (2) إنسان ينطق كلام الله:


- في الأولى (1) نجعل المسيح جسداً فقط سكن فيه الله، و في هذا تشويش لفكر الله فيما يتعلق بتجسده و اتحاده مع البشر و حلوله بينهم. قبل الإستئهاد بالكتاب المقدس لا بد من توضيح إضافي . لو صح هذا الكلام لِمَنْ يكون هذا الجسد؟ لو كان الجواب هو جسد المسيح لقلتُ أن كلمة "المسيح" لقب من ألقاب إبن الله المعروف لدى اليهود قبل مجيئه بالجسد و المسيح ابن الله منذ الأزل.... ابن الله هو الله.... إله من إله و نور من نور من غير انفصال.

يعجبني في إنجيل يوحنا تعريفه عن إبن الله على أنه كلمة الله الذي كان منذ البدء و الذي كان عند الله و الذي كان الله. توضيح: كلمة "البدء" لا تعني بداية بل تعني الأزل أو الوقت الذي لا بداية له.
كلام يوحنا عن "الكلمة" واضح أنه كلام عن الله الذي خلق الكون كما جاء في الأصحاح الأول من سفر التكوين أول كتاب في العهد القديم. منعاً للتكرار سأتي عليه فيما بعد في ردي على سؤالك عن الأقانيم.

- في الثانية (2) المسيح إنسان ينطق بكلام الله، فيها نجعل المسيح نبيا فقط و ليس الإله المتجسد. هذا هو الفكر الإسلامي الخاطئ الذي يقول أن أعمال المسيح العجائبية كانت من عند الله و بأمر منه، و هذا ليس موضوعنا.

لو صح أن المسيح إنسان ينطق بكلام الله لما تكلم بصفته الشخصية و خصوصا في الأصحاح الخامس من إنجيل متى قائلاً: قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ ......... وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم ........ لم يجرؤ أحدٌ من الأنبياء قبله أن يقول "أما أنا" إنما المعهود في العهد القديم هو: كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيْهِ و ما شابه ذلك من أقوال تَنْسُب أقوال النبي الى الرب. أيضاً أقوال المسيح عن نفسه هنــــا أنه واحد مع الآب و أنه في الآب و الآب فيه، و أن من رآه فقد رأى الآب و قوله القاطع و الواضح: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. أرجو أن يكون ردي هذا واضح بما فيه الكفاية، علماً أني مستعدة للمزيد من التوضيح و بكل محبة.

هل يعني ان الله حل بهدا الجسد و الجسد نفسه ليس له قدسية؟
تم الرد أعلاه على الجزئية الأولى من السؤال, أما عن الجسد فمن الطبيعي أن يكون له قدسية. هو الجسد الذي اتحد به كلمة الله و مات به نيابة عن البشر ليقهر الموت و يغلبه و يقوم ليكون أول ما قام من الموت. بقيامته أنهض الموتى السابقين لعهده الذين ماتوا على رجاء القيامة بالمسيح الموعود.

شكرا جدا على قتك و صبرك معي، ارجو بس تشرحيلي معنى الاقانيم و طبيعة الله الي بتمثلها هذه الاقانيم، و بالتأكيد طبيعة السيد المسيح و علاقته بهم.
لا داعي للشكر فأنا أفرح في الخدمة التي أقوم بها بكل محبة.

أما عن الأقانيم، سنجدها واضحة في أول كلام كُتب في الكتاب المقدس في
الأصحاح الأول من سفر التكوين كما سبق و قلت سابقاً.
نَرَى: ذِكر الله في الخلق في العدد 1
و روحه يرف على وجه المياه في العدد 2
و كلمته تخلق في العدد 3: (قال ليكن فكان)

هذه هي الأقانيم الثلاث: الله الآب، و روحه الروح القدس، و كلمته الإبن - و الثلاث واحد من غير انفصال أو تجزئة.
أصل كلمة اقنوم من اللغة السريانية و لا يوجد لها مرادف في كل اللغات، وتعني كيان له صفاته الخاصة و لكنه في وحدة غير متجزئة مع كيان آخر أو كيانين يعمل مستقلا ولكن بوحدة مع الأقانيم الأخرى. لقد تم تعريبها و لكن للأسف ترجمتها اللغات الأخرى الى سخص لأسباب لغوية لا محال للكلام عنها الآن.

محير فعلاً ! كيف يعمل الأقنوم مستقلا ولكن بوحدة مع الأقانيم الأخرى!؟ أراك تتساءل :) .... لو صح تخميني أنصحك بمطالعة ه
ذا المقال الذي أعجبني جداً لما فيه من تفاصيل سترد على أسئلتك حول طبيعة الله و الأقانيم و علاقتها ببعضها كنت أتمنى قولها و لكنها طويلة جدا لتكون في رد نحاول دائماً أن نختصر فيه، ثقتي في محبتك للقراءة دفعتني للإشارة اليه.

كذلك كان لي مشاركة مبسطة و قصيرة حول نفس الموضوع وقعت عليها بالصدفة المحضة، لو رغبت بالإطلاع عليها إضغط عليها لطفاً.

اتمنى لك قراءة ممتعة و مفيدة.

تعديل: تم حذف الرابط من هاتين الكلمتين"هذا الرابط" اللتين وردتا في الفقرة قبل الأخيرة بعد أن تبين لي أني نسخت الرابط الغلط. أرجو المعذرة و آمل أن يتم التصحيح قريباً لأهمية الرابط.
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أغسطس 2023
المشاركات
492
مستوى التفاعل
83
النقاط
28
الإقامة
سوريا حلب
سؤال ذكي!
يتهيأ لي أنك فاهم معنى "أنا هو". لو كنتُ مخطئة أرجو تنبيهي لكي أوضح معناها.
لا تعتذر يا غالي بخصوص استعصاء فهمك. هذا أمر طبيعي و أنا متفهمة ذلك جيدا. حتى رسل المسيح و تلاميذه لم يفهموه فهماً كاملا حين كان معهم وهم معه. سترى ذلك عندما تصل في قراءة الإنجيل الى
يوحنا 14 حيث يعاتبهم و في نفس الوقت متفهم ضعفهم، و في محبته الإلهية وعدهم أنه لن يتركهم يتامى بعد تركه هذا العالم "بالجسد" بل سيرسل لهم الروح القدس ليبقى معهم الى الأبد لكي يعلمهم كل شيء ويذكرهم بكل ما قاله لهم و يعلمهم أكثر. أنفتح ذهن الرسل و التلاميذ و تقوا و فهموا الأسرار الإلهية بعد حلول الروح القدس عليهم كما جاء في سفر الأعمال الأصحاح 1.

(1) المسيح ليس جسد إنسان و بداخله الله و لا (2) إنسان ينطق كلام الله:


- في الأولى (1) نجعل المسيح جسداً فقط سكن فيه الله، و في هذا تشويش لفكر الله فيما يتعلق بتجسده و اتحاده مع البشر و حلوله بينهم. قبل الإستئهاد بالكتاب المقدس لا بد من توضيح إضافي . لو صح هذا الكلام لِمَنْ يكون هذا الجسد؟ لو كان الجواب هو جسد المسيح لقلتُ أن كلمة "المسيح" لقب من ألقاب إبن الله المعروف لدى اليهود قبل مجيئه بالجسد و المسيح ابن الله منذ الأزل.... ابن الله هو الله.... إله من إله و نور من نور من غير انفصال.

يعجبني في إنجيل يوحنا تعريفه عن إبن الله على أنه كلمة الله الذي كان منذ البدء و الذي كان عند الله و الذي كان الله. توضيح: كلمة "البدء" لا تعني بداية بل تعني الأزل أو الوقت الذي لا بداية له.
كلام يوحنا عن "الكلمة" واضح أنه كلام عن الله الذي خلق الكون كما جاء في الأصحاح الأول من سفر التكوين أول كتاب في العهد القديم. منعاً للتكرار سأتي عليه فيما بعد في ردي على سؤالك عن الأقانيم.

- في الثانية (2) المسيح إنسان ينطق بكلام الله، فيها نجعل المسيح نبيا فقط و ليس الإله المتجسد. هذا هو الفكر الإسلامي الخاطئ الذي يقول أن أعمال المسيح العجائبية كانت من عند الله و بأمر منه، و هذا ليس موضوعنا.

لو صح أن المسيح إنسان ينطق بكلام الله لما تكلم بصفته الشخصية و خصوصا في الأصحاح الخامس من إنجيل متى قائلاً: قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ ......... وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم ........ لم يجرؤ أحدٌ من الأنبياء قبله أن يقول "أما أنا" إنما المعهود في العهد القديم هو: كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيْهِ و ما شابه ذلك من أقوال تَنْسُب أقوال النبي الى الرب. أيضاً أقوال المسيح عن نفسه هنــــا أنه واحد مع الآب و أنه في الآب و الآب فيه، و أن من رآه فقد رأى الآب و قوله القاطع و الواضح: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. أرجو أن يكون ردي هذا واضح بما فيه الكفاية، علماً أني مستعدة للمزيد من التوضيح و بكل محبة.


تم الرد أعلاه على الجزئية الأولى من السؤال, أما عن الجسد فمن الطبيعي أن يكون له قدسية. هو الجسد الذي اتحد به كلمة الله و مات به نيابة عن البشر ليقهر الموت و يغلبه و يقوم ليكون أول ما قام من الموت. بقيامته أنهض الموتى السابقين لعهده الذين ماتوا على رجاء القيامة بالمسيح الموعود.


لا داعي للشكر فأنا أفرح في الخدمة التي أقوم بها بكل محبة.

أما عن الأقانيم، سنجدها واضحة في أول كلام كُتب في الكتاب المقدس في
الأصحاح الأول من سفر التكوين كما سبق و قلت سابقاً.
نَرَى: ذِكر الله في الخلق في العدد 1
و روحه يرف على وجه المياه في العدد 2
و كلمته تخلق في العدد 3: (قال ليكن فكان)

هذه هي الأقانيم الثلاث: الله الآب، و روحه الروح القدس، و كلمته الإبن - و الثلاث واحد من غير انفصال أو تجزئة.
أصل كلمة اقنوم من اللغة السريانية و لا يوجد لها مرادف في كل اللغات، وتعني كيان له صفاته الخاصة و لكنه في وحدة غير متجزئة مع كيان آخر أو كيانين يعمل مستقلا ولكن بوحدة مع الأقانيم الأخرى. لقد تم تعريبها و لكن للأسف ترجمتها اللغات الأخرى الى سخص لأسباب لغوية لا محال للكلام عنها الآن.

محير فعلاً ! كيف يعمل الأقنوم مستقلا ولكن بوحدة مع الأقانيم الأخرى!؟ أراك تتساءل :) .... لو صح تخميني أنصحك بمطالعة
هذا المقال الذي أعجبني جداً لما فيه من تفاصيل سترد على أسئلتك حول طبيعة الله و الأقانيم و علاقتها ببعضها كنت أتمنى قولها و لكنها طويلة جدا لتكون في رد نحاول دائماً أن نختصر فيه، ثقتي في محبتك للقراءة دفعتني للإشارة اليه.

كذلك كان لي مشاركة مبسطة و قصيرة حول نفس الموضوع وقعت عليها بالصدفة المحضة، لو رغبت بالإطلاع عليها إضغط عليه لطفاً.

اتمنى لك قراءة ممتعة و مفيدة.
من خلال الحوار دار بينك وبين الاخ السائل قرءته بتمعن الشديدة لحتى استفيد معه اشكرك على توضيح لان ردودك افادتني في البحث
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
سؤال ذكي!
يتهيأ لي أنك فاهم معنى "أنا هو". لو كنتُ مخطئة أرجو تنبيهي لكي أوضح معناها.
لا تعتذر يا غالي بخصوص استعصاء فهمك. هذا أمر طبيعي و أنا متفهمة ذلك جيدا. حتى رسل المسيح و تلاميذه لم يفهموه فهماً كاملا حين كان معهم وهم معه. سترى ذلك عندما تصل في قراءة الإنجيل الى
يوحنا 14 حيث يعاتبهم و في نفس الوقت متفهم ضعفهم، و في محبته الإلهية وعدهم أنه لن يتركهم يتامى بعد تركه هذا العالم "بالجسد" بل سيرسل لهم الروح القدس ليبقى معهم الى الأبد لكي يعلمهم كل شيء ويذكرهم بكل ما قاله لهم و يعلمهم أكثر. أنفتح ذهن الرسل و التلاميذ و تقوا و فهموا الأسرار الإلهية بعد حلول الروح القدس عليهم كما جاء في سفر الأعمال الأصحاح 1.

(1) المسيح ليس جسد إنسان و بداخله الله و لا (2) إنسان ينطق كلام الله:


- في الأولى (1) نجعل المسيح جسداً فقط سكن فيه الله، و في هذا تشويش لفكر الله فيما يتعلق بتجسده و اتحاده مع البشر و حلوله بينهم. قبل الإستئهاد بالكتاب المقدس لا بد من توضيح إضافي . لو صح هذا الكلام لِمَنْ يكون هذا الجسد؟ لو كان الجواب هو جسد المسيح لقلتُ أن كلمة "المسيح" لقب من ألقاب إبن الله المعروف لدى اليهود قبل مجيئه بالجسد و المسيح ابن الله منذ الأزل.... ابن الله هو الله.... إله من إله و نور من نور من غير انفصال.

يعجبني في إنجيل يوحنا تعريفه عن إبن الله على أنه كلمة الله الذي كان منذ البدء و الذي كان عند الله و الذي كان الله. توضيح: كلمة "البدء" لا تعني بداية بل تعني الأزل أو الوقت الذي لا بداية له.
كلام يوحنا عن "الكلمة" واضح أنه كلام عن الله الذي خلق الكون كما جاء في الأصحاح الأول من سفر التكوين أول كتاب في العهد القديم. منعاً للتكرار سأتي عليه فيما بعد في ردي على سؤالك عن الأقانيم.

- في الثانية (2) المسيح إنسان ينطق بكلام الله، فيها نجعل المسيح نبيا فقط و ليس الإله المتجسد. هذا هو الفكر الإسلامي الخاطئ الذي يقول أن أعمال المسيح العجائبية كانت من عند الله و بأمر منه، و هذا ليس موضوعنا.

لو صح أن المسيح إنسان ينطق بكلام الله لما تكلم بصفته الشخصية و خصوصا في الأصحاح الخامس من إنجيل متى قائلاً: قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ ......... وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم ........ لم يجرؤ أحدٌ من الأنبياء قبله أن يقول "أما أنا" إنما المعهود في العهد القديم هو: كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيْهِ و ما شابه ذلك من أقوال تَنْسُب أقوال النبي الى الرب. أيضاً أقوال المسيح عن نفسه هنــــا أنه واحد مع الآب و أنه في الآب و الآب فيه، و أن من رآه فقد رأى الآب و قوله القاطع و الواضح: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. أرجو أن يكون ردي هذا واضح بما فيه الكفاية، علماً أني مستعدة للمزيد من التوضيح و بكل محبة.


تم الرد أعلاه على الجزئية الأولى من السؤال, أما عن الجسد فمن الطبيعي أن يكون له قدسية. هو الجسد الذي اتحد به كلمة الله و مات به نيابة عن البشر ليقهر الموت و يغلبه و يقوم ليكون أول ما قام من الموت. بقيامته أنهض الموتى السابقين لعهده الذين ماتوا على رجاء القيامة بالمسيح الموعود.
حتى اتأكد من فهمي، دعيني الخص لك مفهومي.

السيد المسيح هو كلمة الله (الابن) ارسله الاب ليتجسد في جسم انسان و يعيش مع الناس و يريهم عجائبه من احياء للموتى و شفاء المرضى بدون اي صعوبة لانه الله، وفكرة ان الله اعطاه تلك القدرات كما يقول الاسلام، تنتهي باقوال المسيح العديدة بمساواة نفسه بالاب و انه هو و من رآه فقد رآى الاب لانهم واحد، و الروح القدس هي كيان آخر في ثالوث الله تعطي الحكمة لمن يشاء الله لانها الله كذلك

فالابن ذهب الى العالم و تجسد في المسيح و إتحد بشكل مباشر مع البشرية و عاش حياتهم منذ الطفولة الى أن اشتد عضده و تألم مثلهم و فرح كذلك فكان كامل البشرية ولكن كذلك فهو الله فغير محدود القدرة و لذلك فعل المعجزات بدون اي حدود.

هل فهمي صحيح؟ آخر شئ اذا لماذا أُرسل للعالم؟ ما فهمت فكرة الخطية؟ هل هي خطية آدم و حواء أم خطية البشر الملازمة لهم؟ ولا هو معنى اعتباري بأن لكل خاطئ مغفرة في آخر المطاف اذا طلبها؟ لكن لماذا الصلب و معاناته؟
لا داعي للشكر فأنا أفرح في الخدمة التي أقوم بها بكل محبة.

أما عن الأقانيم، سنجدها واضحة في أول كلام كُتب في الكتاب المقدس في
الأصحاح الأول من سفر التكوين كما سبق و قلت سابقاً.
نَرَى: ذِكر الله في الخلق في العدد 1
و روحه يرف على وجه المياه في العدد 2
و كلمته تخلق في العدد 3: (قال ليكن فكان)

هذه هي الأقانيم الثلاث: الله الآب، و روحه الروح القدس، و كلمته الإبن - و الثلاث واحد من غير انفصال أو تجزئة.
أصل كلمة اقنوم من اللغة السريانية و لا يوجد لها مرادف في كل اللغات، وتعني كيان له صفاته الخاصة و لكنه في وحدة غير متجزئة مع كيان آخر أو كيانين يعمل مستقلا ولكن بوحدة مع الأقانيم الأخرى. لقد تم تعريبها و لكن للأسف ترجمتها اللغات الأخرى الى سخص لأسباب لغوية لا محال للكلام عنها الآن.

محير فعلاً ! كيف يعمل الأقنوم مستقلا ولكن بوحدة مع الأقانيم الأخرى!؟ أراك تتساءل :) .... لو صح تخميني أنصحك بمطالعة
هذا المقال الذي أعجبني جداً لما فيه من تفاصيل سترد على أسئلتك حول طبيعة الله و الأقانيم و علاقتها ببعضها كنت أتمنى قولها و لكنها طويلة جدا لتكون في رد نحاول دائماً أن نختصر فيه، ثقتي في محبتك للقراءة دفعتني للإشارة اليه.

كذلك كان لي مشاركة مبسطة و قصيرة حول نفس الموضوع وقعت عليها بالصدفة المحضة، لو رغبت بالإطلاع عليها إضغط عليه لطفاً.

اتمنى لك قراءة ممتعة و مفيدة.
فهمت طبيعة الاقانيم و انهم ليسوا منفصلين فهم الله لكن لكلا له دور او صفات، تقريبا فهمي قريب، صحيح؟
 
إنضم
24 يناير 2024
المشاركات
41
مستوى التفاعل
38
النقاط
18
مرحبا جيمعا و سلامي لكم احبتي

انا انسان لا ادري و مسلم سابقا، في الحقيقة منذ سنوات و انا لا ادري و لم اقتنع بالفكر الإسلامي و خلنا نقول لم يناسبني رغم نشأتي في مجتمع اسلامي صرف?

كان عندي بعض الاسئلة لكن ما اعرف هل اضعها مرة واحدة اما سؤال بسؤال
سابدأ من هنا
لقد قرأت كثيرا في موضوع تحريف الكتاب المقدس و لذلك اثار انتباهي في التمحص و القراءة بالنقد النصي، بالتأكيد بعد قراءة العهد الجديد، لكن للاسف هذا كان من ١٠ سنوات تقريبا فنسيت اشياء كثيرة و مشاغل الحياة
كان في أشكالية نهاية انجيل القديس مرقس و أصالتها بالكتاب المقدس و قول علماء كثيرين بانه من المفترض انها كانت نهايتها فعلا بالعدد الثامن، هل من الخطأ في الإيمان بذلك؟ لان رأيي ان هذه مميزات الكتاب المقدس انه مدعوم بمصادر كثيرة تجعلنا نوثق جمعه او على الاقل نطمئن على ان نصوصه الذي استوحى منها الايمان موثقة! و لذلك انا ضد فكرة اذا نص فيه اختلاف اذا هو محرف اذا كل الكتاب محرف و الايمان غلط في غلط، مثل ما اصدقائنا يفعلون ?

هبدأ بالسؤال ذلك و ممكن بعدها اسأل كمان اسئلة ايمانية، ولو في مرجع او كتاب يساعدني في فهم الايمان المسيحي(ممكن بدون طائفية كمان) هكون سعيد تعرفوني فيه

اسف على الاطالة و اتمنى لكم يوم سعيد
مرحبًا وسلامًا عليكم أيضًا، أحبائي!

شكرًا لك على مشاركتك الصادقة والمفتوحة لتجربتك وأفكارك. يمكنني فهم تمامًا الرغبة في البحث عن الإجابات والاستكشاف الروحي، وأود أن أقدم لك بعض الإجابات والتوجيهات.

بالنسبة لأسئلتك حول تحريف الكتاب المقدس والمشكلة المحتملة في نهاية إنجيل القديس مرقس، فهي مواضيع تثير اهتمام العديد من الباحثين والمفكرين. يمكن أن يساعدك البحث المستمر في هذه الموضوعات على فهمها بشكل أعمق.

بخصوص نهاية إنجيل مرقس، فإن الاختلافات في النصوص القديمة قد تثير بعض التساؤلات، لكن الكثير من العلماء يرجحون أن الإنجيل كما هو موجود اليوم يعتبر موثوقًا من الناحية التاريخية والمعنوية. بالنسبة للإيمان، فإن الكنيسة المسيحية تستند إلى مجموعة واسعة من المصادر التي تؤكد على صحة وأصالة الكتاب المقدس وتعاليمه.

يمكن أن يكون للقراءة والبحث في كتب ومراجع مسيحية دور هام في فهم الإيمان المسيحي بشكل أفضل. بعض الكتب التي قد تكون مفيدة تشمل:

  1. "الكتاب المقدس" نفسه، حيث يمكنك العثور على ترجمات مختلفة وتفسيرات لفهم النصوص بشكل أعمق.
  2. "المسيحية الأساسية" لجون ستوت، وهو كتاب يقدم نظرة شاملة عن التعاليم والمبادئ الأساسية للمسيحية.
  3. "المسيحية للمستقبل" للكاتب تيموثي كيلر، وهو كتاب يتحدث عن أسئلة معاصرة وتحديات تواجه المسيحية في العصر الحالي.
أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة لك، وأن تساعدك في رحلتك الروحية والفهم الأعمق للإيمان المسيحي. لا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة أو المشاركة في أي وقت. تمنياتي لك بيوم سعيد ومليء بالتفكير والتطوير الروحي.


باركك الرب ولا تتردد في طرح أسئلتك في حال كان لديك شكوك ، فجميع الاخوة هنا في خدمتك
 
إنضم
11 فبراير 2024
المشاركات
23
مستوى التفاعل
32
النقاط
13
مرحبًا وسلامًا عليكم أيضًا، أحبائي!

شكرًا لك على مشاركتك الصادقة والمفتوحة لتجربتك وأفكارك. يمكنني فهم تمامًا الرغبة في البحث عن الإجابات والاستكشاف الروحي، وأود أن أقدم لك بعض الإجابات والتوجيهات.

بالنسبة لأسئلتك حول تحريف الكتاب المقدس والمشكلة المحتملة في نهاية إنجيل القديس مرقس، فهي مواضيع تثير اهتمام العديد من الباحثين والمفكرين. يمكن أن يساعدك البحث المستمر في هذه الموضوعات على فهمها بشكل أعمق.
التحريف غير، انا ما قلت تحريف انا اقول اضيف في ترجمات مبنية على مخطوطات متأخرة و بالدليل فقد عرفنا ان النص هذا تم اضافته وكمان السبب و في المخطوطات اللاحقة كتب زي ملحوظة عن الشخص الي اضاف النص و هو الرسول اريستون. انا احترم جدا Novum Testamentum Graece الي بيتم بحثه في جامعة مونستر في المانيا و يطلعون versions بعد تحليل النصوص نقديا بالمخطوطات و بكل الوسائل المتاحة، فطبعا نص زي قصة نهاية انجيل مرقس تم اضافتها و كذلك نص الثالوث الشهير بانجيل يوحنا في البداية تم اضافته كذلك و قصة خروج دم مع عرق المسيح بانجيل لوقا و قصة السيدة التي كانت عاهرة بانجيل يوحنا. تقريبا الاربع قصص هذه هي الاشهر او بمعنى اصح الي كان فيها اضافة واضحة و برضو اختلاف المخطوطات في يوحنا اصحاح ١ عدد ١٨. اعتبر هذه النصوص حسم امرها و يعتبر العلماء عرفوا اسباب الاختلاف كمان و هدا شئ عظيم صراحة!

فانا لا اقول بتحريف الكتاب ولا تواطؤ العالم كله لاخفاء انجيل عيسى المسيح و خروج تلك الكتب ?
بخصوص نهاية إنجيل مرقس، فإن الاختلافات في النصوص القديمة قد تثير بعض التساؤلات، لكن الكثير من العلماء يرجحون أن الإنجيل كما هو موجود اليوم يعتبر موثوقًا من الناحية التاريخية والمعنوية. بالنسبة للإيمان، فإن الكنيسة المسيحية تستند إلى مجموعة واسعة من المصادر التي تؤكد على صحة وأصالة الكتاب المقدس وتعاليمه.

يمكن أن يكون للقراءة والبحث في كتب ومراجع مسيحية دور هام في فهم الإيمان المسيحي بشكل أفضل. بعض الكتب التي قد تكون مفيدة تشمل:

  1. "الكتاب المقدس" نفسه، حيث يمكنك العثور على ترجمات مختلفة وتفسيرات لفهم النصوص بشكل أعمق.
  2. "المسيحية الأساسية" لجون ستوت، وهو كتاب يقدم نظرة شاملة عن التعاليم والمبادئ الأساسية للمسيحية.
  3. "المسيحية للمستقبل" للكاتب تيموثي كيلر، وهو كتاب يتحدث عن أسئلة معاصرة وتحديات تواجه المسيحية في العصر الحالي.
أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة لك، وأن تساعدك في رحلتك الروحية والفهم الأعمق للإيمان المسيحي. لا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة أو المشاركة في أي وقت. تمنياتي لك بيوم سعيد ومليء بالتفكير والتطوير الروحي.


باركك الرب ولا تتردد في طرح أسئلتك في حال كان لديك شكوك ، فجميع الاخوة هنا في خدمتك
هحاول اشوف فين اوصل لهذه الكتب و اقراءها، شكرا لك اخي الكريم
 
أعلى