- إنضم
- 15 أبريل 2008
- المشاركات
- 6,623
- مستوى التفاعل
- 618
- النقاط
- 0
إن الإله الحقيقي وحده كان قادراً على خَلْق العالم العظيم البديع الذي نعيش فيه. ما مِن إله سواه. وهو خالق الكون بأجمعه.
كيف نعرف الإله الحقيقي؟
من أفضل الوسائل لمعرفة الله أن نتأمل في كمالاته وصفاته، كما يعلنها لنا الكتاب المقدس، وكما يرشدنا إليها العقل السليم.
و إليك بعضها في ما يلي:
1. الله موجود في كل مكان. ما من أحد يستطيع أن يختفي عن الله، فهو موجود في كل البلدان والبقاع في نفس الوقت.
يتساءل داود الملك والنبي قائلاً: "من وجهك أين أهرب؟
إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فأنت حاضر. إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحار فهناك أيضاً تهديني يدك... لا تظلم الظلمة لديك، والليل يضيء كالنهار".
2. الله بكل شيء عليم. يعلم جميع أفكار قلوبنا وأسرارها. يقول داود النبي الملك: "فهمت فكري من بعيد... ليس كلمة في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كلها". يمكننا إخفاء أمور كثيرة عن الناس، ولكن هيهات أن نخفي شيئاً عن الله. "إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب؟ أما أملأ أنا السموات والأرض يقول الرب؟".
3. الله على كل شيء قدير. إن في أعمال خلقه لعجباً. ولكن الله لم يخلق الكون ليتركه وشأنه، وإنما يحافظ على بقائه وسيره. إنه هو المشرف على كل أحوال الجو، وعلى حركات الأرض والكون بأسره.
4. الله هو الأذلى أي لم تكن له بداية ولن تكون له نهاية. كان منذ الأزل، وهو باق إلى الأبد. "من قبل أن تولد الجبال أو أَبدَأْتَ الأرض والمسكونة، منذ الأزل إلى الأبد أنت الله".
5. الله قدّوس، أي أنه يحب الخير والبر والحق والطهارة، ويكره الشر والإثم والغش والدنس. وبما أن الله قدوس ولا حد لقداسته فهو يكره الخطية ولا يمكن أن يتغاضى عنها أو يُهملها. والحال أن الخطية كامنة في قلب جميع الناس. وهذه الخطية هي مصدر جميع أفكارنا وأقوالنا وأعمالنا الشريرة. إن الله يكره الخطية التي فينا ويكره الخطايا التي نقترفها.
6. الله عادل: كل ما يعمله حق وعدل: "عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء. عادلة وحق هي طرقك". ولأن الله عادل فلن يبرئ الأثيم بل يعاقبه.
7. الله رحيم. قال داود النبي : "أنت يا رب صالح وغفور وكثير الرحمة لكل الداعين إليك". ومع أن الله يكره الشر الذي نرتكبه، والذي يستوجب العقاب، فهو رؤوف رحيم من نحونا. الله يحب جميع البشر، وهو يريد أن جميع البشر، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، يحبّونه. الله يريد أن جميع الناس يخلصون. اعلم أن محبة الله لك عظيمة، ولكنه لا يحب خطيتك ولا يبرئك ما دمتَ مقيماً فيها مصرّاً عليها.
منقووووول
كيف نعرف الإله الحقيقي؟
من أفضل الوسائل لمعرفة الله أن نتأمل في كمالاته وصفاته، كما يعلنها لنا الكتاب المقدس، وكما يرشدنا إليها العقل السليم.
و إليك بعضها في ما يلي:
1. الله موجود في كل مكان. ما من أحد يستطيع أن يختفي عن الله، فهو موجود في كل البلدان والبقاع في نفس الوقت.
يتساءل داود الملك والنبي قائلاً: "من وجهك أين أهرب؟
إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فأنت حاضر. إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحار فهناك أيضاً تهديني يدك... لا تظلم الظلمة لديك، والليل يضيء كالنهار".
2. الله بكل شيء عليم. يعلم جميع أفكار قلوبنا وأسرارها. يقول داود النبي الملك: "فهمت فكري من بعيد... ليس كلمة في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كلها". يمكننا إخفاء أمور كثيرة عن الناس، ولكن هيهات أن نخفي شيئاً عن الله. "إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب؟ أما أملأ أنا السموات والأرض يقول الرب؟".
3. الله على كل شيء قدير. إن في أعمال خلقه لعجباً. ولكن الله لم يخلق الكون ليتركه وشأنه، وإنما يحافظ على بقائه وسيره. إنه هو المشرف على كل أحوال الجو، وعلى حركات الأرض والكون بأسره.
4. الله هو الأذلى أي لم تكن له بداية ولن تكون له نهاية. كان منذ الأزل، وهو باق إلى الأبد. "من قبل أن تولد الجبال أو أَبدَأْتَ الأرض والمسكونة، منذ الأزل إلى الأبد أنت الله".
5. الله قدّوس، أي أنه يحب الخير والبر والحق والطهارة، ويكره الشر والإثم والغش والدنس. وبما أن الله قدوس ولا حد لقداسته فهو يكره الخطية ولا يمكن أن يتغاضى عنها أو يُهملها. والحال أن الخطية كامنة في قلب جميع الناس. وهذه الخطية هي مصدر جميع أفكارنا وأقوالنا وأعمالنا الشريرة. إن الله يكره الخطية التي فينا ويكره الخطايا التي نقترفها.
6. الله عادل: كل ما يعمله حق وعدل: "عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء. عادلة وحق هي طرقك". ولأن الله عادل فلن يبرئ الأثيم بل يعاقبه.
7. الله رحيم. قال داود النبي : "أنت يا رب صالح وغفور وكثير الرحمة لكل الداعين إليك". ومع أن الله يكره الشر الذي نرتكبه، والذي يستوجب العقاب، فهو رؤوف رحيم من نحونا. الله يحب جميع البشر، وهو يريد أن جميع البشر، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، يحبّونه. الله يريد أن جميع الناس يخلصون. اعلم أن محبة الله لك عظيمة، ولكنه لا يحب خطيتك ولا يبرئك ما دمتَ مقيماً فيها مصرّاً عليها.
منقووووول
التعديل الأخير: