الاتضاع و الوداعة
لعل الفضيلة الأساسية والعظمى التى جعلت الرب ينظر إليها انها كانت وديعة إذ قالت "لإنه نظر الى إتضاع أمته"
(لو 48:1)
وقد ظهرت وداعة العذراء مريم فى عدة أمور:
أ- احتمال الكرامة:
قد يظن البعض إن احتمال الآلام صعب ولكن يجب أن نعرف إن احتمال الكرامة يحتاج الى مجهود اكثر من احتمال الآلام والإهانات وقد قال أحد القديسين:" هناك الكثيرون يحتملون الإهانات ولكن القليلين يحتملون الكرامات"
حينما صارت العذراء أماً لله لم تتكبر بل قالت " هوذا أنا أمة الرب" , واحتملت كرامة ومجد التجسد الإلهى منها.. مجد حلول الروح القدس فيها.. مجد ميلاد الرب منها.. ومجد جميع الأجيال التى تطوبها. احتملت كل ظهورات الملائكة لها وسجود المجوس أمام ابنها والمعجزات الكثيرة التى حدثت من ابنها فى ارض مصر بل ونور هذا الابن فى حضنها.
ب- إنكار الذات
حينما كان الرب فى الهيكل وهو طفل صغير وبحثت عنه العذراء ولم تجده مع الأقرباء والمعارف وكان معها يوسف النجار, وأخيراً وجدته فى الهيكل جالساً وسط المعلمين (لو2: 44-49) قالت له العذراء".... هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين"
العذراء كانت تعرف ان ابنها ليس ابناً ليوسف ومع ذلك كانت تدعوه أباً له, والأفضل من ذلك أنها كانت تقدمه على نفسها فتقول" ... هوذا أبوك وأنا..." معطية له كرامة أكثر.
ج- خدمة الآخرين:
خدمة الآخرين تكون مبنية على المحبة والتواضع. القديسة مريم ذهبت إلى أليصابات لتخدمها عندما علمت أنها حبلى مع إنها أم المسيح, إلا إنها لم تمنعها كرامتها من تذهب إلى أليصابات فى رحلة مضنية شاقة ومضنية عبر الجبال وتمكث عندها 3 شهور تخدمها حتى ولدت يوحنا (لو 1: 39-56), فعلت ذلك وهى حبلى برب المجد.
† ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ †
منقول
لعل الفضيلة الأساسية والعظمى التى جعلت الرب ينظر إليها انها كانت وديعة إذ قالت "لإنه نظر الى إتضاع أمته"
(لو 48:1)
وقد ظهرت وداعة العذراء مريم فى عدة أمور:
أ- احتمال الكرامة:
قد يظن البعض إن احتمال الآلام صعب ولكن يجب أن نعرف إن احتمال الكرامة يحتاج الى مجهود اكثر من احتمال الآلام والإهانات وقد قال أحد القديسين:" هناك الكثيرون يحتملون الإهانات ولكن القليلين يحتملون الكرامات"
حينما صارت العذراء أماً لله لم تتكبر بل قالت " هوذا أنا أمة الرب" , واحتملت كرامة ومجد التجسد الإلهى منها.. مجد حلول الروح القدس فيها.. مجد ميلاد الرب منها.. ومجد جميع الأجيال التى تطوبها. احتملت كل ظهورات الملائكة لها وسجود المجوس أمام ابنها والمعجزات الكثيرة التى حدثت من ابنها فى ارض مصر بل ونور هذا الابن فى حضنها.
ب- إنكار الذات
حينما كان الرب فى الهيكل وهو طفل صغير وبحثت عنه العذراء ولم تجده مع الأقرباء والمعارف وكان معها يوسف النجار, وأخيراً وجدته فى الهيكل جالساً وسط المعلمين (لو2: 44-49) قالت له العذراء".... هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين"
العذراء كانت تعرف ان ابنها ليس ابناً ليوسف ومع ذلك كانت تدعوه أباً له, والأفضل من ذلك أنها كانت تقدمه على نفسها فتقول" ... هوذا أبوك وأنا..." معطية له كرامة أكثر.
ج- خدمة الآخرين:
خدمة الآخرين تكون مبنية على المحبة والتواضع. القديسة مريم ذهبت إلى أليصابات لتخدمها عندما علمت أنها حبلى مع إنها أم المسيح, إلا إنها لم تمنعها كرامتها من تذهب إلى أليصابات فى رحلة مضنية شاقة ومضنية عبر الجبال وتمكث عندها 3 شهور تخدمها حتى ولدت يوحنا (لو 1: 39-56), فعلت ذلك وهى حبلى برب المجد.
† ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ † ♥ †
منقول