سؤال: هل المسيح كلي العلم.؟

أبومالك الموسوي

New member
عضو
إنضم
30 أغسطس 2006
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل السيد المسيح عليه السلام من المنظور المسيحي مطلق العلم.؟

ياحبذا تكون الإجابة ممن له لديه الالمام الكافي بالفلسفة

والله الموفق
أبومالك الموسوي
 

أبومالك الموسوي

New member
عضو
إنضم
30 أغسطس 2006
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهل هناك دليل نقلي يثبت هذا الادعاء.؟

والله الموفق
أبومالك الموسوي
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
عيش بقى احلى اوقاتك فى الفلسفة مع ابو مالك يا ماى روك ههههههههههههه

بهزر معاك يا ابو مالك اوعى تزعل دة انت حبيبى
 

أبومالك الموسوي

New member
عضو
إنضم
30 أغسطس 2006
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز فادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من بين وسط الجمع هنا والإخوة جميعاً أنت بالذات أكن له احتراماً ومعزة لا نظير لها، ولعل ذلك راجع إلى أنك في مثل عمر أخي الصغير، وفيك أيضا حماسته وحميته للدفاع عن عقيدته

عموماً لا تنساني في صلاتك ودعواتك

والله الموفق
أبومالك الموسوي
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز فادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من بين وسط الجمع هنا والإخوة جميعاً أنت بالذات أكن له احتراماً ومعزة لا نظير لها، ولعل ذلك راجع إلى أنك في مثل عمر أخي الصغير، وفيك أيضا حماسته وحميته للدفاع عن عقيدته

عموماً لا تنساني في صلاتك ودعواتك

والله الموفق
أبومالك الموسوي

ربنا يخليك دة شرف ليا و صلوات العدرا و القديسيين تكون معاك
 

أبومالك الموسوي

New member
عضو
إنضم
30 أغسطس 2006
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الصغير فادي: حياك ربي وبياك، وليحفظك الباري لكل ما فيه خير وصلاح

الأخ العزيز ماي روك: هل تنقل لنا بعض من النصوص الواردة في الكتاب المقدس والمثبتة لكلية علم المسيح.؟


والله الموفق
ابومالك الموسوي
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الأخ العزيز ماي روك: هل تنقل لنا بعض من النصوص الواردة في الكتاب المقدس والمثبتة لكلية علم المسيح.؟

أكيد:
يوحنا 2 : 24 و 25

Joh 2:24 لَكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعَ.
Joh 2:25 وَلأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً أَنْ يَشْهَدَ أَحَدٌ عَنِ الإِنْسَانِ لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي الإِنْسَانِ.


يوحنا 16 : 30
Joh 16:30 اَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ وَلَسْتَ تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِهَذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ مِنَ اللَّهِ خَرَجْتَ».

يوحنا 21 : 17
Joh 21:17 قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا أَتُحِبُّنِي؟» فَحَزِنَ بُطْرُسُ لأَنَّهُ قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: أَتُحِبُّنِي؟ فَقَالَ لَهُ: «يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «ارْعَ غَنَمِي.

اما عن الافعال التي فعلها المسيح التي تثبت ذلك فمنها:
رأى الشرّ في قلوب الكتبة (متى 4:9):
فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ فَقَالَ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟

وعرف مسبقاً الذين سيرفضونه (يوحنا 64:10)، والذين سيتبعونه (يوحنا 14:10). استطاع أن يقرأ قلوب الناس وأفكارهم (مرقس 8:2؛ يوحنا 48:1؛ 24:2،25؛ 16:4-19؛ أعمال 24:1؛ 1كورنثوس 5:4؛ رؤيا 18:2-23).

سلام و نعمة
 

أبومالك الموسوي

New member
عضو
إنضم
30 أغسطس 2006
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ العزيز ماي روك، يأتيك ردي بعد يوم أو أكثر


والله الموفق
أبومالك الموسوي
 

أبومالك الموسوي

New member
عضو
إنضم
30 أغسطس 2006
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز ماي روك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكن تقسيم التعقيب لما تفضلت به على قسمين، فتكون له إجابة قبلية وإجابة بعدية، ونحن نحاول من خلال التفكيك وعلى ضوء النقل والعقل فهم حقيقية لاهوت المسيح لمعرفة معقولية هذا الإدعاء من عدمه، إذ بالرغم من أن البحث في مثل هذا الموضوع ومحاولة مقاربته عقلانياً ليس بالأمر الهين وليس بالسفر المعرفي المريح لدى المسيحيين بشكل عام إلا أن هذه المقارنة لها أن تستتبع النهج الاستدلالي من خلال قراءة عقلانية واضحة وبنسق جديد لم يعاينه الإخوة المسيحيين من قبل.

ولأن الحديث عن الإيمان الديني لأي موضوع تترتب لدينا دائماً أجزاء مفهومية ثلاثة وهي: النفس المدركة، والموضوع المدرك، ونسبة التعلق بين النفس والموضوع، فالنفس هو الإنسان المدرك للحقائق في عالم الوجود، والموضوع هو الادعاء المفهومي لتحققية القضية المطروحة، ونسبة التعلق في المنظور هو نسبة المقارنة الادعائية لمعقولية المطروح بين النفس المدركة والموضوع المدرك. ذلك أن الوجود المجرد للحقائق العقائدية الدينية تقوم على القضية الخبرية ( مثلاً: المسيح كلي العلم ) التي تعني بأنها قضية تصديقية وليست قضية تصورية لتوفر النسبة بين الموضوع والمحمول ليكون الكلام عن النسبية بين الصدق والوهم أو الظن واليقين.


ونحن الآن في هذا التعقيب نعتمد الإجابة القبلية على أن نأتي بالإجابة البعدية بحسب ما تترتب عليه نتيجة التعقيب على هذه المقالة.

الإجابة القبلية:

من الصفات التي ينفرد بها الله سبحانه وتعالى عن بقية الخليقة والموجودات أنه واجب وجود موجود حاو للوجود موجود فيه لا يخلوا منه مكان أبداً، وبالرغم من أن هذا القول قد يؤدي في مرحلة ما إلى فهم القضية بالنتيجة أن مؤداها القول بأن الأشياء هي الله، إلا أن المقدمة التأسيسية هي المطلوبة في نقض هذا المفهوم، ذلك أن المقصود بهذا التعريف إثبات أن الله سبحانه وتعالى مع الأشياء لا حولها، ولهذا السبب نقول ونزعم بأن الله كلي الوجود، وهذا مفهوم بديهي لا يخالفه أحد.


وبطبيعة الحال فإن كلي الوجود بحسب مقتضى الحال ينبغي له أن يكون كلي العلم أيضاً، إذ الأخيرة قطعاً صفة من الصفات التي يتمايز بها الواجب عن الممكنات في الوجود بلحاظ أن صفة كلي الوجود لا ينفصل عن مفهوم وصفة الكلية في العلم وإلا خلق ذلك إشكالات فلسفية وعقلية لا حصر لها، أقلها نسب صفة العجز لله سبحانه وتعالى ولهذا فإن المفهومين يتسايران جنباً إلى جنب فيمثلات صفة من صفات ذات الواجب.



أما ادعاء أن المسيح كلي العلم مفهوم يصعب فهمه وبيانه كون ذلك يخلق إشكالاً من ناحية عدم تحققية مصداق كلية الوجود للسيد المسيح ذلك أن أقنوم الكلمة قد تجسد في جسد بشري مما تترتب عليه النتيجة العقلائية أن يكون في مكان دون بقية الأمكنة وفي زمان دون بقية الأزمنة، وعليه نحن أمام خيارين:



الأول: إما أن يتعارض دليل نص الإنجيل مع الطرح المذكور أعلاه، مما يخلق بالتالي إشكالية عويصة على الإخوة المسيحيين من ظاهر مخالفة النص الوارد في الإنجيل لأبسط أساسيات قواعد المنطق والمعرفة في إثبات ذات الواجب سبحانه وتعالى فالمسيح أقنوم إله متجسد بيد أن كليته للعلم متعارضة مع عدم تحققية الكلية في الوجود.



الثاني: أو أن تكون الآيات الواردة في النص الإنجيلي متوافقة من جهة أن يكون لها تأويل وتفسير آخر غير الذي يستدل من خلاله، وهنا نحتمل إحتمالين أيضاً:



الأول: إما أن تكون النصوص الواردة ليست أدلة صريحة على كلية علم المسيح، بل مدلولها علم السيد المسيح بجزئية من العلم الكلي، وهذا يتوافق مع الطرح أعلاه ويتلائم مع دليل العقل أعلاه، إلا إذا استدل الأخ ماي روك بأدلة تثبت كلية وجود المسيح أيضاً فينقض ما ادعيناه أعلاه.



الثاني: أن تحتمل النصوص الواردة معاني أخرى غير صفة التحققية العلمية كأن قول المسيح في نصوص العبارات التي طرحها نقلا عن الإنجيل الأخ ماي روك مبنية على استنتاجات السيد المسيح الفكرية أو أنه استلهما عن طريق الوحي والمعرفة. أو كانت من الحدس أو الصدفة، فلنسمها ما شئنا بيد هي قطعاً لا تحمل معانى سامية كمعنى الكلية في العلم.




والله الموفق
أبومالك الموسوي
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
الاخ العزيز ابو مالك نعمة لك و سلام

فهمت من مقالك ان الاشكال فى فهم النصوص هو وجود الكلمة فى جسد بشرى مما ينفى لامحدودية الذات الألهية و على هذا فتكون الايات التى ذكرها ماى روك تحمل تاويلا أخر دون التاويل الخاص بالاستدلال بها على لامحدودية علم المسيح

هل ما فهمته صحيح؟؟؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
سلام و نعمة رب المجد مع الجميع

مرحب بك اخي الحبيب و عذرا على التأخيرالا ان كثرة المشاركات في القسم اوهمتني انك لم تشارك الى حد الان

مقدمة:
اللـه موجود فـي كل شيء؛ وكل اللـه (اللـه كاملاً) موجود في كل مكان في كل نقطة في الكون. وهذا هو المقصود بكونه كلّي الوجود. لكن إيماننا بأن اللـه موجود في كل شيء لا يعني أن كل شيء هو اللـه. فعندما نقول بأن اللـه موجود في كل مكان في نفس الوقت، لا يعني أنه موجود في كل شيء حسب المفهوم الهندوسي الذي يقول بأن كل الخليقة بطريقة ما جزء من اللـه. فقد خلق اللـه، على سبيل المثال، الشجرة ولكن الشجرة ليست جزءاً من اللـه.



أما ادعاء أن المسيح كلي العلم مفهوم يصعب فهمه وبيانه كون ذلك يخلق إشكالاً من ناحية عدم تحققية مصداق كلية الوجود للسيد المسيح ذلك أن أقنوم الكلمة قد تجسد في جسد بشري مما تترتب عليه النتيجة العقلائية أن يكون في مكان دون بقية الأمكنة وفي زمان دون بقية الأزمنة، وعليه نحن أمام خيارين:

قبل الخوض في الخيارين حاب اقولك لن ما قلته في ان اقنوم الكلمة هو في مكان دون الامكنة الاخرى و في زمان دون الازمنة الاخرى هو استنتاج خاطئ لمعنى اقنوم الابن
فلا اعراف ان كنت قد تناسيت ان اقنوم الكلمة هي الله نفسه و تجسده في جسد المسيح لم يعزله عن لاهوته الذي يحتم عليه تواجده في كل مكان و زمان
فأقنوم الكلمة الي هو الله نفسه في تجسده في المسيح لم يكن متواجدا في مكان تواجد جسد المسيح و ترك العالم بدون اله

أقنوم الكلمة هو الله نفسه بحسب ايماننا وهو متواجد في كل زمان و مكان و بذلك كلية معرفة المسيح بحسب قوة لاهوته هي امر عقلاني



الأول: إما أن يتعارض دليل نص الإنجيل مع الطرح المذكور أعلاه، مما يخلق بالتالي إشكالية عويصة على الإخوة المسيحيين من ظاهر مخالفة النص الوارد في الإنجيل لأبسط أساسيات قواعد المنطق والمعرفة في إثبات ذات الواجب سبحانه وتعالى فالمسيح أقنوم إله متجسد بيد أن كليته للعلم متعارضة مع عدم تحققية الكلية في الوجود.

النص لا يتعارض مع كلية معرفة الله ابدا, فمعرفة المسيحية الكلية نابعة من لاهوته, لا من الجسد الي وجد في زمن معين و التي تستدل منها انت مغالطة بأنها بذلك تكون مصدر عدم كلية معرفة المسيح
فمصدر كلية معرفة المسيح هو لاهوته الموجود في كل زمان و مكان





الأول: إما أن تكون النصوص الواردة ليست أدلة صريحة على كلية علم المسيح، بل مدلولها علم السيد المسيح بجزئية من العلم الكلي، وهذا يتوافق مع الطرح أعلاه ويتلائم مع دليل العقل أعلاه، إلا إذا استدل الأخ ماي روك بأدلة تثبت كلية وجود المسيح أيضاً فينقض ما ادعيناه أعلاه.
افضل ان تعيد قرأءة المقدمة الي وضعتها في اول هذا الموضوع و تكمل بعدها هنا, لاقول:

عندي ادلة اثبات ان المسيح كل الوجود و اذكر منها:
ملئه للكل
افسس الاصحاح 4 و العدد 10
اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاً فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلَأَ الْكُلَّ.

تواجده في كل مكان
متى الاصحاح 18 و العدد 20
لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ».

تواجده في كل زمان
متى الاصحاح 28 و العدد 20
وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ.

وهو بالتالي يتصف بكل الجوانب التي ذكرتها حضرتك, بأحتواءه للكل و تواجده في كل مكان و زمان


سلام و نعمة
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
أتمنى يا اخ ابو مالك انك تكون بخير و تستطيع تكمل الحوار معنا...

سلام و نعمة
 

mgdy

New member
إنضم
15 نوفمبر 2006
المشاركات
5
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
اخى الحبيب
اذا اردت ان تعرف صفة شخص فلابد ان تعرفه اولا بنفسك
واذا كنت تريد ان تعرف عن المسيح فاساله انت بنفسك وانا واثق انه سيعرفك بنفسه وعندها سوف تعرف انك مع من يعرف افكار البشر ويفحص نواياهم فاطلبه بنفسك اولا فهو يدعو الجميع قائلا الله يريد ان الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون
 
أعلى