إختبار شاب عاد إلى حضن الرب
أقدم لكم هذا الاختبار لشاب مسيحي ويتحدث فيه عن عمل الرب يسوع في حياته وإنقاذه له من الوقوع في براثن الخطية والشرور ...
------------------------
ولدت في عائلة مسيحية تقليدية من أب موراني وأم أرثوذكسية في لبنان. لسبب طلاق والديّ ترعرعت في الكنيستين .
لما بلغت الرابعة عشر بدأ ت تتكوّن لي أفكار خاصة بخصوص الديانات فلم أكن أؤمن بشخصية الله ، صرت ضحيّة نظريتي الخاصة، بأن الأنبياء ينقادون من كوكب متقدّم يريد السلام للعالم ولذلك فكل الديانات كانت عندي سواء ، وبسبب هذا لم اعد اعترف بالحساب ولا بالعقاب .
واصبح كل شيء بالنسبة لي مباح، مما أدى بي إلى ممارسات خاطئة وكان معشري من رفاق السوء ، حتى أني جلبت العار على عائلتي ولم ابالي ، وهكذا كبرت على هذه الحال حتى سن الرشد ، في ذلك الوقت أرسلني أهلي إلى اليونان للتحصيل الجامعي . ولكن ما إن دخلت اليونان حتى بحثت عن رفاق السوء، الذين يحللون لأنفسهم جميع المحرمات.
( ومع ذلك لم انقطع عن الذهاب إلى الكنيسة ) .
عمل طائش اقترفته كاد يؤدي إلى موت صديقي وبينما هو في خطر نصحوني بالتخلّص منه ورميه في الشارع . في تلك اللحظة أدركت فداحة خطأي .
ومن عجزي وجهّت طلبي إلى السماء من اجل نجاة صاحبي من الموت المحقق، واعداً بتوبة صادقة ورجوعي عن ضلالي ، استجاب الله طلبي وعاش صديقي. لكن في اليوم التالي نسيت هذه الصلاة وهذا التصميم واستمريت في عاداتي السابقة.
مرضت وصرت طريحاً في الفراش ، أقرأ كتب مختلفة ومتنوعة عن الديانات ، وإذا بحلم يقول بان كل الكتب التي اقرأها باطلة ولا يوجد إلا كتاب واحد حقيقي وهو الكتاب المقدّس . وساءت حالي حتى اضطررت للرجوع إلى أهلي وطال مرضي سنة كاملة . في بداية مرضي سقطت القشور عن عينيًّ المظلمة و أبصرت النور، واصبح عندي تمييز دقيق جداً للخطية . مما دعاني لقراءة الكتاب المقدس بانتباه . وكان لإذاعة " حول العالم " من "مونت كارلو " دورها الأول في توضيح حقيقية الإنجيل لي ، حيث بدأ عمل الله في تجديد حياتي حيث تولّدت عندي رغبة بخدمة الله .
بعد شفائي أرسل الرب من يقودني حسب الإنجيل إلى شخص المخلّص الوحيد يسوع المسيح له المجد الذي قال: " أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ". (يوحنا 8 :12)
وهنا توطّد عزمي على اتباع الرب يسوع المسيح وتسليمه حياتي وكان هذا في سنة 1985 . لقد تبدلت عاداتي الردية بعادات مباركة وهي قراءة الكتاب والصلاة و التخبير بمحبة الله. فرحي عظيم لان الله عرّفني بشخصه المبارك .
أقدم لكم هذا الاختبار لشاب مسيحي ويتحدث فيه عن عمل الرب يسوع في حياته وإنقاذه له من الوقوع في براثن الخطية والشرور ...
------------------------
ولدت في عائلة مسيحية تقليدية من أب موراني وأم أرثوذكسية في لبنان. لسبب طلاق والديّ ترعرعت في الكنيستين .
لما بلغت الرابعة عشر بدأ ت تتكوّن لي أفكار خاصة بخصوص الديانات فلم أكن أؤمن بشخصية الله ، صرت ضحيّة نظريتي الخاصة، بأن الأنبياء ينقادون من كوكب متقدّم يريد السلام للعالم ولذلك فكل الديانات كانت عندي سواء ، وبسبب هذا لم اعد اعترف بالحساب ولا بالعقاب .
واصبح كل شيء بالنسبة لي مباح، مما أدى بي إلى ممارسات خاطئة وكان معشري من رفاق السوء ، حتى أني جلبت العار على عائلتي ولم ابالي ، وهكذا كبرت على هذه الحال حتى سن الرشد ، في ذلك الوقت أرسلني أهلي إلى اليونان للتحصيل الجامعي . ولكن ما إن دخلت اليونان حتى بحثت عن رفاق السوء، الذين يحللون لأنفسهم جميع المحرمات.
( ومع ذلك لم انقطع عن الذهاب إلى الكنيسة ) .
عمل طائش اقترفته كاد يؤدي إلى موت صديقي وبينما هو في خطر نصحوني بالتخلّص منه ورميه في الشارع . في تلك اللحظة أدركت فداحة خطأي .
ومن عجزي وجهّت طلبي إلى السماء من اجل نجاة صاحبي من الموت المحقق، واعداً بتوبة صادقة ورجوعي عن ضلالي ، استجاب الله طلبي وعاش صديقي. لكن في اليوم التالي نسيت هذه الصلاة وهذا التصميم واستمريت في عاداتي السابقة.
مرضت وصرت طريحاً في الفراش ، أقرأ كتب مختلفة ومتنوعة عن الديانات ، وإذا بحلم يقول بان كل الكتب التي اقرأها باطلة ولا يوجد إلا كتاب واحد حقيقي وهو الكتاب المقدّس . وساءت حالي حتى اضطررت للرجوع إلى أهلي وطال مرضي سنة كاملة . في بداية مرضي سقطت القشور عن عينيًّ المظلمة و أبصرت النور، واصبح عندي تمييز دقيق جداً للخطية . مما دعاني لقراءة الكتاب المقدس بانتباه . وكان لإذاعة " حول العالم " من "مونت كارلو " دورها الأول في توضيح حقيقية الإنجيل لي ، حيث بدأ عمل الله في تجديد حياتي حيث تولّدت عندي رغبة بخدمة الله .
بعد شفائي أرسل الرب من يقودني حسب الإنجيل إلى شخص المخلّص الوحيد يسوع المسيح له المجد الذي قال: " أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ". (يوحنا 8 :12)
وهنا توطّد عزمي على اتباع الرب يسوع المسيح وتسليمه حياتي وكان هذا في سنة 1985 . لقد تبدلت عاداتي الردية بعادات مباركة وهي قراءة الكتاب والصلاة و التخبير بمحبة الله. فرحي عظيم لان الله عرّفني بشخصه المبارك .