
الملاك ميخائيل طقسيــاً
هل الملاك ميخائيل هو المسيح ؟!!!
ورد اسم ميخائيل رئيس الملائكة في الكتاب المقدس، على هذا النحو:-
* " وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتي " دانيال13:10
* " ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم " دانيال 21:10
* " وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم لبني شعبك " دانيال 1:12
* " وأمّا ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس "
* " وحدث حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين " رؤيا7:12
* " ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم " دانيال 21:10
* " وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم لبني شعبك " دانيال 1:12
* " وأمّا ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس "
رسالة يهوذا عدد 9
* " وحدث حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين " رؤيا7:12
أنّ الملاك ميخائيل هو المسيح. ويذكر كتاب
( مشتهى الأجيال ص 79)
( مشتهى الأجيال ص 79)
للمؤلفة ألن. إج. هوايت، والتي تعتبر نبية، لدى أتباع هذه الطائفة، حيث ذكر في هامش الصفحة، ما يلي:
للمزيد ادخل على هذا الرابط
" من مقارنة عدد من الآيات ببعضها بعضا نجد أنّ ميخائيل هو المسيح ".
كما اختلفتْ آراء شهود يهوه أنفسهم، حول شخصية الملاك ميخائيل.
* قال مؤسس هذه البدعة، الراعي تشارلز تاز راصل :
" ميخائيل هو رئيس الملائكة، وليس ابن الله
* ثم جاء تصريح ثانٍ مغاير من قبل روذرفورد، خليفة الراعي رصل، حيث قال: " ميخائيل في سفر الرؤيا 7:12، هو بابا روما
" كتاب السر المنتهي ص 188، طبع 1917.
* وجاء رأي ثالث، يقول: " ميخائيل الرئيس العظيم، ليس سوى يسوع المسيح نفسه، كما في دانيال 1:12" مجلة برج المراقبة 15 كانون الأول 1984.
يسمى الملاك ميخائيل كما ورد في دانيال 21:10، ( ميخائيل رئيسكم )،
وأيضاً في دانيال 1:12
( الرئيس العظيم القائم لبني شعبكَ ). مما يعني أنّ ميخائيل رئيس الملائكة، مكلّف بالاعتناء بشعب إسرائيل القديم على نحو خاص. ففيما الملائكة الأشرار يسعون إلى تدمير شعب إسرائيل، كان ميخائيل وجيوشه الخيرين، يعملون على حماية ذلك الشعب.
مما لا شكّ فيه، سوف تقف عدة عقبات بوجه الرأي القائل، إنّ ميخائيل هو السيد المسيح، ومنها:-
(1) الله خلق الملائكة
" الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة "
مزمور4:104،
في حين يقول الله بفم داود النبي عن المسيح:
" أنا اليوم ولدتكَ " مزمور7:2.
فالمسيح لم يخلق من العدم، فهو صورة الله غير المنظور ( رسالة كولوسي 15:1).
وشتان بين عملية الخلق التي اشترك فيها المسيح في خلق العالم والولادة
" مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها "
رسالة أفسس 10:2.
وهكذا فإنّ الملاك ميخائيل هو مخلوق وليس مولود.
(2) وظيفة الملائكة هي" جميعهم أرواحًا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أنْ يرثوا الخلاص " رسللة العبرانيين 14:1. في حين أنّ رسالة المسيح كانت أولا وأخيرا، رسالة خلاص للجنس البشري بحسب يوحنا16:3.
(3) المسيح هو الله الخالق
" فإنّه فيه يحلّ كل ملء اللاهوت "
رسالة كولوسي9:2.
ولهذا يتوجب على الخليقة أنْ تتعبد له وتسجد
" ولتسجد له كل ملائكة الله " عبرانيين6:1.
وفي الوقت نفسه، يحذر الرسول بولس بشدة، من عبادة الملائكة، فيقول:
" لا يخسركم أحد الجعالة راغباً في التواضع وعبادة الملائكة "
كولوسي18:2.
كما اختلفتْ آراء شهود يهوه أنفسهم، حول شخصية الملاك ميخائيل.
* قال مؤسس هذه البدعة، الراعي تشارلز تاز راصل :
" ميخائيل هو رئيس الملائكة، وليس ابن الله
* ثم جاء تصريح ثانٍ مغاير من قبل روذرفورد، خليفة الراعي رصل، حيث قال: " ميخائيل في سفر الرؤيا 7:12، هو بابا روما
" كتاب السر المنتهي ص 188، طبع 1917.
* وجاء رأي ثالث، يقول: " ميخائيل الرئيس العظيم، ليس سوى يسوع المسيح نفسه، كما في دانيال 1:12" مجلة برج المراقبة 15 كانون الأول 1984.
يسمى الملاك ميخائيل كما ورد في دانيال 21:10، ( ميخائيل رئيسكم )،
وأيضاً في دانيال 1:12
( الرئيس العظيم القائم لبني شعبكَ ). مما يعني أنّ ميخائيل رئيس الملائكة، مكلّف بالاعتناء بشعب إسرائيل القديم على نحو خاص. ففيما الملائكة الأشرار يسعون إلى تدمير شعب إسرائيل، كان ميخائيل وجيوشه الخيرين، يعملون على حماية ذلك الشعب.
مما لا شكّ فيه، سوف تقف عدة عقبات بوجه الرأي القائل، إنّ ميخائيل هو السيد المسيح، ومنها:-
(1) الله خلق الملائكة
" الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة "
مزمور4:104،
في حين يقول الله بفم داود النبي عن المسيح:
" أنا اليوم ولدتكَ " مزمور7:2.
فالمسيح لم يخلق من العدم، فهو صورة الله غير المنظور ( رسالة كولوسي 15:1).
وشتان بين عملية الخلق التي اشترك فيها المسيح في خلق العالم والولادة
" مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها "
رسالة أفسس 10:2.
وهكذا فإنّ الملاك ميخائيل هو مخلوق وليس مولود.
(2) وظيفة الملائكة هي" جميعهم أرواحًا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أنْ يرثوا الخلاص " رسللة العبرانيين 14:1. في حين أنّ رسالة المسيح كانت أولا وأخيرا، رسالة خلاص للجنس البشري بحسب يوحنا16:3.
(3) المسيح هو الله الخالق
" فإنّه فيه يحلّ كل ملء اللاهوت "
رسالة كولوسي9:2.
ولهذا يتوجب على الخليقة أنْ تتعبد له وتسجد
" ولتسجد له كل ملائكة الله " عبرانيين6:1.
وفي الوقت نفسه، يحذر الرسول بولس بشدة، من عبادة الملائكة، فيقول:
" لا يخسركم أحد الجعالة راغباً في التواضع وعبادة الملائكة "
كولوسي18:2.
للمزيد ادخل على هذا الرابط
كتب القس عبدالمسيح بسيط ابوالخير