الايمان والاعمال ومعنى الخلاص
لابد ان نعرف اولا معنى الخطية حتي يمكننا فهم معنى الخلاص , كلمة خطية معناها عدم اصابة الهدف بمعنى ان تمرد الانسان علي الله جعله يفقد الهدف من خلقه وهو تمجيد الله الخالق . ايضا تعرف الخطية بانها " الاثم" او " المعصية"
ولا شك ان كثير من البشر يبحثون عن الخلاص من الخطية.
ويأتي هنا السؤال : كيف؟ بمعنى اخر ماهو الطريق الصحيح للخلاص من الخطية؟
لقد كتب في الكتاب المقدس في بشارة يوحنا 3 :16 " لأنه هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"
وبولس الرسول يؤكد هذا المفهوم , فعندما سأله حافظ السجن " ماذا ينبغي أن افعل لكي اخلص" رد عليه " امن بالرب يسوع المسيح فتخلص"
وايضا كتب بولس الرسول في رسالة افسس 2 : 8 , 9 " لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم . هو عطية الله. ليس من اعمال كيلا يفتخر احد"
وفي رسالة بولس الرسول الثانية الي تيموثاوس 1 :9 " الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضي أعمالنا بل بمقتضي القصد والنعمة التي اعطيت لنا في المسيح"
وهكذا نري ان الخلاص هو بالايمان .
اذا ماهو دور الأعمال في نوال الخلاص؟
وفي هذا يكتب الرسول يعقوب في رسالتهاصحاح 2: 14 " ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد أن له ايمانا ولكن ليس له اعمال هل يقدر الايمان ان يخلصه؟"
وعلينا ان نفحص المعاني المخبوءة في كلمة الايمان والاعمال . فالبعض يعتمد علي الايمان ويسيء فهم معناه! بمعنى انهم يسيئون استخدام الحرية التي حررهم بها المسيح وخلصهم من الخطية والاثم .
وببساطة شديدة نقول , ان كنا قد امنا بالمسيح فيجب ان نعمل علي السير في خطاه " مع المسيح صلبت فاحيا لا أنا بل المسيح يحيا في" غلاطية 2 :20
اذا المعنى المخبأ هنا للايمان , هو ان اعيش للمسيح وفي المسيح, بمعنى ان الانسان المؤمن الذي يسكن المسيح في قلبه لابد ان يعيش حياة التقوي . فعندما قبلنا المسيح فاديا ومخلصا لنا , دخل الروح القدس الي قلوبنا ومن هذه اللحظة بدأ التغيير والتجديد في صفاتنا السيئة وسلوكنا المعيب "اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة . الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا" رسالة بولس الرسول الاولي الى كورنثوس 5 :17 .
اذا من الطبيعي لكل مؤمن ان يعمل الاعمال الصالحة , لأن هذا نتيجة طبيعية للحياة الجديدة التي وهبها له المسيح بعد الايمان .
فالايمان والاعمال في حياة المؤمن هما وجهي العملة لسلوكه اليومي. ولا يمكن ان يسلك المؤمن سلوك غير سوي ولا يرضي الرب لأن الروح القدس الذي بداخله سيقوده ويرشده الي هذا السلوك كما كتب بولس في رسالته الي فيلبي 4 : 8 " اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل م اهو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كان فضيلة وان كان مدح ففي هذه افتكروا"

لابد ان نعرف اولا معنى الخطية حتي يمكننا فهم معنى الخلاص , كلمة خطية معناها عدم اصابة الهدف بمعنى ان تمرد الانسان علي الله جعله يفقد الهدف من خلقه وهو تمجيد الله الخالق . ايضا تعرف الخطية بانها " الاثم" او " المعصية"
ولا شك ان كثير من البشر يبحثون عن الخلاص من الخطية.
ويأتي هنا السؤال : كيف؟ بمعنى اخر ماهو الطريق الصحيح للخلاص من الخطية؟
لقد كتب في الكتاب المقدس في بشارة يوحنا 3 :16 " لأنه هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"
وبولس الرسول يؤكد هذا المفهوم , فعندما سأله حافظ السجن " ماذا ينبغي أن افعل لكي اخلص" رد عليه " امن بالرب يسوع المسيح فتخلص"
وايضا كتب بولس الرسول في رسالة افسس 2 : 8 , 9 " لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم . هو عطية الله. ليس من اعمال كيلا يفتخر احد"
وفي رسالة بولس الرسول الثانية الي تيموثاوس 1 :9 " الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضي أعمالنا بل بمقتضي القصد والنعمة التي اعطيت لنا في المسيح"
وهكذا نري ان الخلاص هو بالايمان .
اذا ماهو دور الأعمال في نوال الخلاص؟
وفي هذا يكتب الرسول يعقوب في رسالتهاصحاح 2: 14 " ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد أن له ايمانا ولكن ليس له اعمال هل يقدر الايمان ان يخلصه؟"
وعلينا ان نفحص المعاني المخبوءة في كلمة الايمان والاعمال . فالبعض يعتمد علي الايمان ويسيء فهم معناه! بمعنى انهم يسيئون استخدام الحرية التي حررهم بها المسيح وخلصهم من الخطية والاثم .
وببساطة شديدة نقول , ان كنا قد امنا بالمسيح فيجب ان نعمل علي السير في خطاه " مع المسيح صلبت فاحيا لا أنا بل المسيح يحيا في" غلاطية 2 :20
اذا المعنى المخبأ هنا للايمان , هو ان اعيش للمسيح وفي المسيح, بمعنى ان الانسان المؤمن الذي يسكن المسيح في قلبه لابد ان يعيش حياة التقوي . فعندما قبلنا المسيح فاديا ومخلصا لنا , دخل الروح القدس الي قلوبنا ومن هذه اللحظة بدأ التغيير والتجديد في صفاتنا السيئة وسلوكنا المعيب "اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة . الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا" رسالة بولس الرسول الاولي الى كورنثوس 5 :17 .
اذا من الطبيعي لكل مؤمن ان يعمل الاعمال الصالحة , لأن هذا نتيجة طبيعية للحياة الجديدة التي وهبها له المسيح بعد الايمان .
فالايمان والاعمال في حياة المؤمن هما وجهي العملة لسلوكه اليومي. ولا يمكن ان يسلك المؤمن سلوك غير سوي ولا يرضي الرب لأن الروح القدس الذي بداخله سيقوده ويرشده الي هذا السلوك كما كتب بولس في رسالته الي فيلبي 4 : 8 " اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل م اهو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كان فضيلة وان كان مدح ففي هذه افتكروا"