السبب فى ذلك يرجع الى ضيق اللغة البشرية.... واللغة البشرية ليست ضيقة فقط بل مادية. تُستعمل للتعبير عن الماديات وتتناسب مع البشر فى معاملاتهم والقديس اغسطينوس يقول : إننا عندما نتكلم عن الله فإن اللغة البشرية توجد عاجزة عن التكلم عن الالهيات.
والقديس غريغوريوس أسقف نيصص وشقيق القديس باسليوس الكبير يقول : فى أى موضع نتكلم عن اللاهوت فإننا نجرحه. أى نجرح الله لأنه لا يوجد فى اللغة البشرية ما يصف الله نفسه أو يعبر عنه.
فاللغة البشرية المحدودة لا يمكن أن تفى بحق عن المدلولات الكاملة الالهية التى لله غير المحدود.
ولذا فهى ازاء الكمالات الالهية - ليست الا تعبير عما يستطيع البشر فهمه وإدراكه. وإلا فما معنى " عرش الله" و " يمين الله " و " عين الله " و " يد الله " ، التى نقرأ عنها كثيرا فى الكتاب المقدس.
لذا فقد عبر الوحى عن العلاقة بين الاقنوم الاول والاقنوم الثانى بلفظى " الاب والابن " ، وذلك لانهما اللفظان القريبان والمناسبان الى فهمنا وإدراكنا فى لغتنا البشرية....
وسر التجسد سبب هام لاستعمال لفظ الاب والابن للاقنوم الاول والثانى . فبالتجسد ظهر الاقنوم الثانى . ولما كان الاقنوم الثانى المتجسد قد أظهر لنا شخصية صفات الله غير المنظور " الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب هو خبر" ( يوحنا 1 : 18 )
بحيث اننا فى شخص الاقنوم الثانى عرفنا صفات الله غير المنظور. لذا عبر الكتاب المقدس عن الاقنوم الثانى بالابن وعن الاقنوم الاول بالآب. تماما كما يحدث عندما نتعرف على الانسان من ابنه عن طريق الصفات البشرية المشتركة بينهما فى الشكل
منقول من منتدى القديس الانبا ابرام
والقديس غريغوريوس أسقف نيصص وشقيق القديس باسليوس الكبير يقول : فى أى موضع نتكلم عن اللاهوت فإننا نجرحه. أى نجرح الله لأنه لا يوجد فى اللغة البشرية ما يصف الله نفسه أو يعبر عنه.
فاللغة البشرية المحدودة لا يمكن أن تفى بحق عن المدلولات الكاملة الالهية التى لله غير المحدود.
ولذا فهى ازاء الكمالات الالهية - ليست الا تعبير عما يستطيع البشر فهمه وإدراكه. وإلا فما معنى " عرش الله" و " يمين الله " و " عين الله " و " يد الله " ، التى نقرأ عنها كثيرا فى الكتاب المقدس.
لذا فقد عبر الوحى عن العلاقة بين الاقنوم الاول والاقنوم الثانى بلفظى " الاب والابن " ، وذلك لانهما اللفظان القريبان والمناسبان الى فهمنا وإدراكنا فى لغتنا البشرية....
وسر التجسد سبب هام لاستعمال لفظ الاب والابن للاقنوم الاول والثانى . فبالتجسد ظهر الاقنوم الثانى . ولما كان الاقنوم الثانى المتجسد قد أظهر لنا شخصية صفات الله غير المنظور " الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب هو خبر" ( يوحنا 1 : 18 )
بحيث اننا فى شخص الاقنوم الثانى عرفنا صفات الله غير المنظور. لذا عبر الكتاب المقدس عن الاقنوم الثانى بالابن وعن الاقنوم الاول بالآب. تماما كما يحدث عندما نتعرف على الانسان من ابنه عن طريق الصفات البشرية المشتركة بينهما فى الشكل
منقول من منتدى القديس الانبا ابرام