ما المقصود بصلوات التجنيز؟؟ ومتى تتم؟؟ وهل تفيد الميت؟؟؟
هى صلوات خاصة لصالح الراقدين من المؤمنين "ولا تصلى الكنيسة على المنتحرين, لانهم قد فقدوا الرجاء فى رحمة الله وخلاصه" ...
وتبدأ بصلاة الشكر "التى تتلوها الكنيسة فى الاحزان والافراح وكل المناسبات والطقوس" ...
وتختلف القراءات بأختلاف المنتقل "ذكر - انثى - طفل - انسان عادى - شماس - بابا - مطران - اسقف - راهب - كاهن ... الخ" ...
وهناك مايسمى بصلاة "التجنيز العام" وتتم بعد انتهاء قداس احد الشعانين .. وتصلى على ماء فى وعاء وترش على المؤمنين "وليس على الزعف", لئلا ينتقل احد المؤمنين خلال اسبوع الالام بدون صلاة , حيث لاينبغى التجنيز فى هذه الايام, لانشغال الكنيسة بألام السيد المسيح ...
وتتم صلوات التجنيز للمنتقلين بالطقس الفرايحى, فى ايام الخماسين "من عيد القيامة حتى عيد العنصرة" لآن الكنيسة تفرح بقيامة الفادى ...
وقد يتساءل البعض: هل ينتفع الراحلون بالصلاة عليهم, ومن اجلهم؟؟؟
توضح لنا النصوص المقدسة, واقوال الاباء القديسين والتقليد الرسولى القديم, ان الموتى من الصالحين " المفديين "ينتفعون بصلوات اخوتهم المؤمنين, لان الرب يسمعها ويعفوا عن سهوات وهفوات الذين رقدوا فى الرب, دون ان يعترفوا بها, او لجهلهم بأنها خطايا اصلا, وذلك بتوسلات الكنيسة من اجلهم ....
اما الاشرار الذين عاندوا توبيخ الروح القدس ولم يتوبوا عن شرهم قبل موتهم , فقد اغلق امامهم الباب "الرجاء" بعد اغلاق باب القبر على اجسادهم, وحبس ارواحهم فى "الجحيم" "مكان انتظار الاشرار المؤقت انتظار اليوم الدينونة العتيدة" ...
ونؤكد ان الصلاة لاجل الموتى ابتدأت فى الاجيال القديمة " العصر الرسولى "للديانة المسيحية ... ويؤكده ماجاء بالدسقولية" تعليم الرسل "قولهم" اجتمعوا بلا توان فى الكنيسة واقرأوا الكتب المقدسة ورتلوا على من رقد " بالالحان والمزامير "ثم اصعدوا قداس الشكر, وعلى هذا يفضل اقامة القداسات الالهية فى تذكارات الاربعين والسنة ...على ارواح الراقدين وتوزيع الصدقات على المساكين - على اسمهم - من اموال ميراثهم ...
وقد حفظ لنا التقليد الرسولى الشفاهى - والمكتوب فى القداس الالهى - اوشية الصلاة التى ترفع على المذبح - مع البخور, من اجل احبائنا الذين رقدوا على رجاء القيامة...
من نصوص الكتاب المقدس:
1- ورد فى سفر المكابيين الاول 22 : 42 ان يهوذا المكابى جمع صدقة وارسلها الى هيكل اورشليم " لتقرب عن خطايا الموتى قربانا , وذكر انها تقدم لاجل الذين ماتوا بالتقوى " ...
2- صلى القديس بولس الرسول من اجل نياحة روح زميله الخادم الراحل أنسيفورس قائلا "ليعطيه الرب ان يجد رحمة فى ذلك اليوم" الدينونة .. 2 تى 1 : 18 ...
3- قال القديس يوحنا الانجيلى "ان رأى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت" سهوا "يطلب" يصلى الى الله من اجله "فيعطيه "الله" حياة "ابدية, لاسيما" للذين يخطئون ليس للموت "بدون معرفة .." 1 يو 5 : 16 ... ويقصد البشير اولئك الذين انتقلوا فعلا والا كان قد امر بمساعدتهم بوسائل اخرى كالوعظ او الارشاد الروحى " لمثل هذا المخطئ امامهم " ...
من اقوال الاباء القديسين :
1- الذبيحة تقدم عن الاحياء والمنتقلين
"العلامة ترتليانوس" ...
2- بصلاة الكاهن يغفر الله للميت بقايا ذنوبه
"القديس ديونيسيوس الاسكندرى" ...
3- يجب ان نعين المنتقل بصلوتنا
"القديس يوحنا ذهبى الفم" ...
منقول
هى صلوات خاصة لصالح الراقدين من المؤمنين "ولا تصلى الكنيسة على المنتحرين, لانهم قد فقدوا الرجاء فى رحمة الله وخلاصه" ...
وتبدأ بصلاة الشكر "التى تتلوها الكنيسة فى الاحزان والافراح وكل المناسبات والطقوس" ...
وتختلف القراءات بأختلاف المنتقل "ذكر - انثى - طفل - انسان عادى - شماس - بابا - مطران - اسقف - راهب - كاهن ... الخ" ...
وهناك مايسمى بصلاة "التجنيز العام" وتتم بعد انتهاء قداس احد الشعانين .. وتصلى على ماء فى وعاء وترش على المؤمنين "وليس على الزعف", لئلا ينتقل احد المؤمنين خلال اسبوع الالام بدون صلاة , حيث لاينبغى التجنيز فى هذه الايام, لانشغال الكنيسة بألام السيد المسيح ...
وتتم صلوات التجنيز للمنتقلين بالطقس الفرايحى, فى ايام الخماسين "من عيد القيامة حتى عيد العنصرة" لآن الكنيسة تفرح بقيامة الفادى ...
وقد يتساءل البعض: هل ينتفع الراحلون بالصلاة عليهم, ومن اجلهم؟؟؟
توضح لنا النصوص المقدسة, واقوال الاباء القديسين والتقليد الرسولى القديم, ان الموتى من الصالحين " المفديين "ينتفعون بصلوات اخوتهم المؤمنين, لان الرب يسمعها ويعفوا عن سهوات وهفوات الذين رقدوا فى الرب, دون ان يعترفوا بها, او لجهلهم بأنها خطايا اصلا, وذلك بتوسلات الكنيسة من اجلهم ....
اما الاشرار الذين عاندوا توبيخ الروح القدس ولم يتوبوا عن شرهم قبل موتهم , فقد اغلق امامهم الباب "الرجاء" بعد اغلاق باب القبر على اجسادهم, وحبس ارواحهم فى "الجحيم" "مكان انتظار الاشرار المؤقت انتظار اليوم الدينونة العتيدة" ...
ونؤكد ان الصلاة لاجل الموتى ابتدأت فى الاجيال القديمة " العصر الرسولى "للديانة المسيحية ... ويؤكده ماجاء بالدسقولية" تعليم الرسل "قولهم" اجتمعوا بلا توان فى الكنيسة واقرأوا الكتب المقدسة ورتلوا على من رقد " بالالحان والمزامير "ثم اصعدوا قداس الشكر, وعلى هذا يفضل اقامة القداسات الالهية فى تذكارات الاربعين والسنة ...على ارواح الراقدين وتوزيع الصدقات على المساكين - على اسمهم - من اموال ميراثهم ...
وقد حفظ لنا التقليد الرسولى الشفاهى - والمكتوب فى القداس الالهى - اوشية الصلاة التى ترفع على المذبح - مع البخور, من اجل احبائنا الذين رقدوا على رجاء القيامة...
من نصوص الكتاب المقدس:
1- ورد فى سفر المكابيين الاول 22 : 42 ان يهوذا المكابى جمع صدقة وارسلها الى هيكل اورشليم " لتقرب عن خطايا الموتى قربانا , وذكر انها تقدم لاجل الذين ماتوا بالتقوى " ...
2- صلى القديس بولس الرسول من اجل نياحة روح زميله الخادم الراحل أنسيفورس قائلا "ليعطيه الرب ان يجد رحمة فى ذلك اليوم" الدينونة .. 2 تى 1 : 18 ...
3- قال القديس يوحنا الانجيلى "ان رأى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت" سهوا "يطلب" يصلى الى الله من اجله "فيعطيه "الله" حياة "ابدية, لاسيما" للذين يخطئون ليس للموت "بدون معرفة .." 1 يو 5 : 16 ... ويقصد البشير اولئك الذين انتقلوا فعلا والا كان قد امر بمساعدتهم بوسائل اخرى كالوعظ او الارشاد الروحى " لمثل هذا المخطئ امامهم " ...
من اقوال الاباء القديسين :
1- الذبيحة تقدم عن الاحياء والمنتقلين
"العلامة ترتليانوس" ...
2- بصلاة الكاهن يغفر الله للميت بقايا ذنوبه
"القديس ديونيسيوس الاسكندرى" ...
3- يجب ان نعين المنتقل بصلوتنا
"القديس يوحنا ذهبى الفم" ...
منقول