أكيلا وبريسكلا !!!!

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
« سلموا على بريسكلا وأكيلا العاملين معي في المسيح يسوع » (رو3:16)​

في أكيلا وبريسكلا نجد مثالاً حياً للتأثير الفعال الذي ينتج من اتحاد زوجين كرسا نفسيهما كشخص واحد لمصالح المسيح. فهما يُذكران في الكتاب المقدس معاً جنباً إلى جنب، فإما أننا نقرأ عن أكيلا وبريسكلا، أو بريسكلا وأكيلا، ولكننا على أي حال لا نقرأ عن واحد منهما دون الآخر.

فالزواج والذي هو أقدم ترتيب رتبته حكمة الله للإنسان (تك24:2) انطبع عليه من البداية طابع الوحدة، إذ كان القول « ويكون الاثنان جسداً واحدا ».

أيقن هذان الزوجان النبيلان أكيلا وبريسكلا بأنهما (جسد واحد) لا في صُنع الخيام والشؤون الأرضية فحسب، بل كانا واحداً « في المسيح » لإظهار وإعلان « ثمر الروح ». وأكثر من ذلك فقد آمنا بأن أمور الرب يجب أن تنال الأولوية في الاهتمام والعناية. كانا يفكران تفكيراً واحداً، وكان كل منهما يقدّر المحاسن التي في الآخر. بينما كانت نقائص الواحد يكملها الآخر. كانا واحداً في القصد وفى العزم والتنفيذ.

ويذكرهما بولس الرسول بالثناء العاطر في كثير من المناسبات، وينعتهما في رسالة رومية « كعاملين معه » (ص3:16) . وقد خاطرا بسلامتهما وحياتهما لأجله. كما قصد الوحي أن يعرِّف جميع القديسين كيف سكنت محبة الله بغنى في هذين الزوجين التقيين اللذين كانا على استعداد أن يضعا حياتهما لأجل الرسول بولس (قارن1يو16:3).

ولا ننسى أخيراً أن نُشير إلى جملة في تحية الرسول « وإلى الكنيسة التي في بيتهما » . كان يلزم لأكيلا بالنظر لصناعة الخيام، بيت كبير، ومن هذا البيت خصص غرفة أو أكثر لاجتماعات الأخوة. وكانت هذه الحقيقة ماثلة أمام بولس وهو يكتب رسالته للقديسين في رومية، وها هو يرسل تحيته الـحُبية لأولئك الذين اعتادوا الاجتماع في بيت أكيلا وبريسكلا.​
 

amad_almalk

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
2,887
مستوى التفاعل
17
النقاط
0
الإقامة
alex
بركه صلواته فلتكن معنا امين

مرسىىىىىى على السيره العطره

الرب يعوض تعب محبتك
 

+ بريسكلا +

Kirialisooooon
عضو مبارك
إنضم
25 ديسمبر 2008
المشاركات
4,652
مستوى التفاعل
90
النقاط
0
الإقامة
مبارك شعبى مصر
ميرسى دونــــــــــــــا على السيرة العطرة
ربنا يباركك وبركة صلواتهم تكون معانا
اميــــــــــــــــــــــــــــــن
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON


بركه صلواته لتكن معنا جميعااااااا دونا

شكراااااااااا على السيره العطره الذكية

ربنا يبارك حياتك
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
ميرسى دونــــــــــــــا على السيرة العطرة
ربنا يباركك وبركة صلواتهم تكون معانا
اميــــــــــــــــــــــــــــــن

ميرسى على مشاركتك الجميله يا قمررر وربنا يباركك​
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع


بركه صلواته لتكن معنا جميعااااااا دونا

شكراااااااااا على السيره العطره الذكية

ربنا يبارك حياتك

ميرسى على مشاركتك الجميله يا كليمووو وربنا يباركك
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلواتهم فلتكن مع جميعنا

اميـــــــــــــــــن

ميرررررسى على السيره العطره

ربنا يبارك حياتك
 

SALVATION

فداكى يا كنستى
مشرف سابق
إنضم
28 مايو 2007
المشاركات
58,200
مستوى التفاعل
367
النقاط
0
الإقامة
Egypt/Alex
بأنهما (جسد واحد) لا في صُنع الخيام والشؤون الأرضية فحسب، بل كانا واحداً « في المسيح » لإظهار وإعلان « ثمر الروح ».​
امين
يارب اجعلنا مستحقين ان نكون جسد واحد فى المسيح يسوع
ميرسى كتييير دونا على السيره العطرة
يسوع يبارك حياتك
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع

امين
يارب اجعلنا مستحقين ان نكون جسد واحد فى المسيح يسوع
ميرسى كتييير دونا على السيره العطرة
يسوع يبارك حياتك

أمين
ميرسى يا تونى على مشاركتك وربنا يباركك​
 

toty alone

New member
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الكيلا وبريسكلا

سلموا على بريسكلا وأكيلا العاملين معي في المسيح يسوع » (رو3:16)
في أكيلا وبريسكلا نجد مثالاً حياً للتأثير الفعال الذي ينتج من اتحاد زوجين كرسا نفسيهما كشخص واحد لمصالح المسيح. فهما يُذكران في الكتاب المقدس معاً جنباً إلى جنب، فإما أننا نقرأ عن أكيلا وبريسكلا، أو بريسكلا وأكيلا، ولكننا على أي حال لا نقرأ عن واحد منهما دون الآخر.
فالزواج والذي هو أقدم ترتيب رتبته حكمة الله للإنسان (تك24:2) انطبع عليه من البداية طابع الوحدة، إذ كان القول « ويكون الاثنان جسداً واحدا ».
أيقن هذان الزوجان النبيلان أكيلا وبريسكلا بأنهما (جسد واحد) لا في صُنع الخيام والشؤون الأرضية فحسب، بل كانا واحداً « في المسيح » لإظهار وإعلان « ثمر الروح ». وأكثر من ذلك فقد آمنا بأن أمور الرب يجب أن تنال الأولوية في الاهتمام والعناية. كانا يفكران تفكيراً واحداً، وكان كل منهما يقدّر المحاسن التي في الآخر. بينما كانت نقائص الواحد يكملها الآخر. كانا واحداً في القصد وفى العزم والتنفيذ ويذكرهما بولس الرسول بالثناء العاطر في كثير من المناسبات، وينعتهما في رسالة رومية « كعاملين معه » (ص3:16) . وقد خاطرا بسلامتهما وحياتهما لأجله. كما قصد الوحي أن يعرِّف جميع القديسين كيف سكنت محبة الله بغنى في هذين الزوجين التقي
اين اللذين كانا على استعداد أن يضعا حياتهما لأجل الرسول بولس (قارن1يو16:3).
ولا ننسى أخيراً أن نُشير إلى جملة في تحية الرسول « وإلى الكنيسة التي في بيتهما » . كان يلزم لأكيلا بالنظر لصناعة الخيام، بيت كبير، ومن هذا البيت خصص غرفة أو أكثر لاجتماعات الأخوة. وكانت هذه الحقيقة ماثلة أمام مار بولس وهو يكتب رسالته للقديسين في رومية، وها هو يرسل تحيته الـحُبية لأولئك الذين اعتادوا الاجتماع في بيت أكيلا وبريسكلا.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى