تحتفل الكنيسة القبطية في اسيوط بعيد
القديسان الشهيد ابادير واخته ايريني
يوم الاحد 7 / 10 / 2007
في كنيسة الشهيد ابادير
يقال ان سيدنا الانباء ميخائيل سوف يكون في القداس
القديسان أبادير و إيرائى أخته
قم خذ أختك إيرائي وأمضى إلى مصر لتنالا إكليلالشهادة ، وسأرشد إنسان اسمه صموئيل يهتم بجسديكما ويكفنهما ، وأعطاه السلام وصعدإلى السماء ،وظهرت نفس الرؤيا أيضالأخته ، وقيل لها أسمعي لأخيك ولا تخالفي أمره . فلما استيقظت ارتعدت وجاءت إلىأخيها ، وقصت عليه الرؤيا مقررة أنها لا تخالفه ، فتحالفا على أن يسفكا دمهما علىاسم السيد المسيح ، ولما علمت والدته بذلك شقت ثيابها هي وجواريها ، وأتين إلىالقديس أبادير ، ولم تزل والدته تستحلفه أن لا يفعل شيئا فوعدها أن لا يتقدم إلىدقلديانوس من أجل الشهادة . فطاب .قلبها غير عالمة بعزمه على المضي إلى مكان أخريستشهد فيه .
v[FONT=Times New
Roman][/FONT]وكان كل ليلة يغير ثيابه ويخرج متنكراً ويقدم الماء للمعتقلين الليلكله ، وأمر البواب أن لا يعلم أحدا . وبعد ذلك رأى رؤيا تذكره بالسفر . فأخذ أختهوأتى إلى الإسكندرية . ثم خرجا من الإسكندرية وأتيا إلى مصر فوجد القديس أباكراجونفعرفهما وباركهما . ومن هناك جاءوا إلى طمويه ودخلا الكنسية وصليا فيها ، ثم ذهباإلي الأشمونين واجتمعا بالشماس صموئيل ، وفى الغد مضي معهما إلى أنصنا واعترفابالمسيح أمام أريانوس الوالي ، فعذبهما عذاباً شديداً .
vوفى أثناء ذلك كان القديسأبادير يطلب من المسيح أن يقوى إيمانه وإيمان أخته أيرائي ، وأخذ الرب نفسيهما وصعدبها إلى أورشليم السمائية فرأيا تلك المراتب السامية والمساكن النورانية . ثمأعادهما إلى جسديهما ، أما الوالي فقد أصر أن يعرفهما ،فاستحلفه بإلهه أن يعرفهاسمه ومن هو فأجابه . القديس أتتعهد لي أنك لا ترجع عما عزمت عليه، ولما تعهد قال له : أنا أبادير الأسفهسلار فصرخ الوالي قائلا : له يا سيدى ، كيف لم تعلمني أنك سيدىحتى لا أعذبك بهذا العذاب فأجابه القديس : لا تخف . فانك ستنال أنت أيضاً إكليلالشهادة لأن الملك سوف يطلبني فلا يجدني ويسمع أنك قتلتني فيأخذك ويقتلك وتموت مثلىعلي اسم المسيح فأسرع بالقضاء علينا ، فكتب الوالي قضيته وقطعوا رأسيهما . فلف بعضالمؤمنين جسديهما في ثياب فاخرة وأخذهما صموئيل الشماس إلى منزلته المبارك حتىانقضاء زمان الجهاد حيث بنيت لهما بيعة عظيمة .
شفاعتهما تكون معنا .
ولربنا المجددائما أبديا آمين
منقوووووووول
الله قادر ان يحفظنا في الايمان القويم بالصلوات التي يرفعها قـديس زمانة ، ثالث عـشر الرسل ، البـابـا المعظم الانبا شـنودة الثـالـث ، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 ، الرب يحفظ حياتة سنين عديدة ، وازمنة سالمة مديدة ، وشريكة في الخدمة الرسولية ابينا
الحبيب، الانبأ ميخائيل ، مطران اسيوط ورئيس دير الانبا مقار .أمين