- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 10,315
- مستوى التفاعل
- 2,236
- النقاط
- 0
ما هى العلاقه بين اللاهوت والناسوت على ضوء الحقائق التالية:
ا-علاقة اللاهوت وملء الجسد .
يعنى الأتحاد كامل وشامل إلى الملء وعبر عن ذلك الرسول بولس فى ( كو 9:2) قائلاُ فأنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً ( أى أتحاد اللاهوت بالناسوت كاملاً ) وأيضاً نؤمن بأنه كامل فى لاهوته وكامل فى ناسوته.
ب- لم ينفصل اللاهوت
عن الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين منذ الاتحاد فى لحظة البشارة بالميلاد من السيدة العذراء ولا حتى فى ساعة موته على الصليب ولا فى القبر
لماذا ؟
لان الله بلاهوته موجود فى كل مكان ( المالىء بلاهوته الكل ) والذى حدث على الصليب هو أن الروح الناسوتية ( الانسانية ) فارقت الجسد .
مع ذلك اللاهوت ( الطبيعة اللالهية ) لم تفارق لا الروح ولا الجسد
والأباء يمثلون اللاهوت بدائرة لا حدود لها وبداخلها الجسد المتحد بالروح العاقلة والذى حدث ساعة الموت على الصليب هو أنفصال الروح الانسانية العاقلة عن الجسد داخل دائرة اللاهوت بالتالى لا يمكن أن يفارق لاهوته ناسوته.
جـ- علاقة اللاهوت بالطبيعة الواحدة:
بعد الاتحاد بين الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية صارت طبيعة واحده لها صفات الطبيعتين لله المتجسد هى طبيعة المسيح الله الكلمة مع أحتفاظ كل طبيعة بخصائصها دون تحول أو تغيير أو أمتزاج أو أختلاط وبمعنى أخر نقول كما تؤمن الكنيسة ( طبيعة واحدة لها صفات الطبيعتين )
مثال مع الفارق :
- طبيعة الانسان له طبيعة مادية وطبيعة روحية
ورغم ذلك متحدين فى طبيعة الانسان دون تحول أو أختلاط فما المشكلة من أتحاد اللاهوت بالناسوت ؟ لا توجد مشكلة لدى الله القادر على كل شىء
القمص انجليوس ثابت
ا-علاقة اللاهوت وملء الجسد .
يعنى الأتحاد كامل وشامل إلى الملء وعبر عن ذلك الرسول بولس فى ( كو 9:2) قائلاُ فأنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً ( أى أتحاد اللاهوت بالناسوت كاملاً ) وأيضاً نؤمن بأنه كامل فى لاهوته وكامل فى ناسوته.
ب- لم ينفصل اللاهوت
عن الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين منذ الاتحاد فى لحظة البشارة بالميلاد من السيدة العذراء ولا حتى فى ساعة موته على الصليب ولا فى القبر
لماذا ؟
لان الله بلاهوته موجود فى كل مكان ( المالىء بلاهوته الكل ) والذى حدث على الصليب هو أن الروح الناسوتية ( الانسانية ) فارقت الجسد .
مع ذلك اللاهوت ( الطبيعة اللالهية ) لم تفارق لا الروح ولا الجسد
والأباء يمثلون اللاهوت بدائرة لا حدود لها وبداخلها الجسد المتحد بالروح العاقلة والذى حدث ساعة الموت على الصليب هو أنفصال الروح الانسانية العاقلة عن الجسد داخل دائرة اللاهوت بالتالى لا يمكن أن يفارق لاهوته ناسوته.
جـ- علاقة اللاهوت بالطبيعة الواحدة:
بعد الاتحاد بين الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية صارت طبيعة واحده لها صفات الطبيعتين لله المتجسد هى طبيعة المسيح الله الكلمة مع أحتفاظ كل طبيعة بخصائصها دون تحول أو تغيير أو أمتزاج أو أختلاط وبمعنى أخر نقول كما تؤمن الكنيسة ( طبيعة واحدة لها صفات الطبيعتين )
مثال مع الفارق :
- طبيعة الانسان له طبيعة مادية وطبيعة روحية
ورغم ذلك متحدين فى طبيعة الانسان دون تحول أو أختلاط فما المشكلة من أتحاد اللاهوت بالناسوت ؟ لا توجد مشكلة لدى الله القادر على كل شىء
القمص انجليوس ثابت