- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
العرب واغتيال اللغة القبطية .......
________________________________
تطورت اللغة القبطية في القرن الثانى الميلادى فى مدرسة الاسكندرية اللاهوتية التى انشأها مارمرقس الرسول واصبحت القبطية لغة البلاد الرسميه لدرجة انه عندما دخل العرب مصر كان حكامهم يستخدمون مترجمين للتفاهم مع الاهالى الذين اجادوا القبطية
وهذا ينسف الادعاء بأن المقوقس قد ارسل برسالة الى رسول الاسلام او ان الرسول قد رد علية برسالة ...________________________________
تطورت اللغة القبطية في القرن الثانى الميلادى فى مدرسة الاسكندرية اللاهوتية التى انشأها مارمرقس الرسول واصبحت القبطية لغة البلاد الرسميه لدرجة انه عندما دخل العرب مصر كان حكامهم يستخدمون مترجمين للتفاهم مع الاهالى الذين اجادوا القبطية
فكيف لقاطنى صحراء الجزيرة العربية ان يقراو اليونانية او القبطية !!!!
وكيف للمصريين ان يعرفو العربية !!!
ثم جاء الملك عبدالله بن مروان فى عهد الوليد بداية القرن الثامن الميلادى أى قبل مرور قرن على دخول العرب مصر ليأمر بتعريب الدواوين وفصل كل مَن لا يعرف اللغة العربية من العمل.ثم اصدر الخليفه المتوكل فى سنة 849 م مرسوما يدعو فيه اليهود والنصارى لتعلم العربيه
وفى بداية القرن الـ 11 الميلادى امر الحاكم بأمر الله يحظر التكلم باللغة القبطية نهائياً حتى فى البيوت ويأمر بقطع لسان كل من يتكلم بها . وهنا نشط دور خفراء الدرك من ملاحظة الأطفال الذين يتحدثون القبطية ومراقبة العسس والبصاصين للمنازل القبطية للفتك بكل مَن يتكلم بالقبطية
ثم كان الحكم العثمانى عصراً قاسياً مهيناً للأقباط ، أبيدت خلالهما قرى بأكملها .. وأغتيلت فيه اللغة القبطية تماماً تحت وطأة الضغوط القاسية للحكام العرب من أجل فرض لغتهم وطمس اللغة المصرية
ويرجع الفضل للبابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح فى القرن19م فى احياء اللغة القبطية فيشكل لجنة برئاسة عريان باشا مفتاح لإحياء اللغة القبطية لضبط النطق إسترشاداً بالنطق اليونانى وقد دعيت هذه اللهجة بالبحيرى وهى المستخدمة الآن فى الصلوات والألحان والتسابيح الكنسية ظلت القبطية لغة صلاة القداس الالهى حتى اواخر القرن19 وفى نهايته بدات ترجمة القداس الى العربيه
الى ان انحصرت اللغة القبطية فى الاديرة والكنائس والمعاهد اللاهوتية
عمل العرب على استحياء لاغتيال اللغة القبطية ليضيع معها قيمة وحضارة كانت يوما تعبر عن هوية هذا الشعب.