بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
إِلَهٌ وَاحِدٌ
+آمِينَ+
إِلَهٌ وَاحِدٌ
+آمِينَ+
يقول المعترض :
المثال الثامن :
فى مرقص 2 : 26
26 كيف دخل بيت الله في ايام ابيأثار رئيس الكهنة واكل خبز التقدمة الذي لا يحل اكله إلا للكهنة واعطى الذين كانوا معه ايضا .
متى يصحح الخطأ فى 12 : 1- 8 و يحذف اسم ابيأثار .
3 فقال لهم أما قرأتم ما فعله داود حين جاع هو والذين معه .
4 كيف دخل بيت الله واكل خبز التقدمة الذي لم يحل اكله له ولا للذين معه بل للكهنة فقط .
الرد بنعمة الرب
يقول السيد المسيح :
كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَأَثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ،
مر 2 : 26
و هذا من الاصل ليس خطأ ليصححه احد , بل لنصحح الان الفكر الفاسد للمعترض ..
قول السيد المسيح في ايام ابياثار هو حقيقة لان ابياثار كان ابن اخيمالك و كان كاهن و هذا ما يخبرنا به الكتاب :
ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنِ ابْنِ أَخِيمَالِكَ: «قَدِّمْ إِلَيَّ الأَفُودَ». فَقَدَّمَ أَبِيَاثَارُ الأَفُودَ إِلَى دَاوُدَ.
1 صم 23 : 9
و كان الكهنة ابناء رؤساء الكهنة يساعدون اباءهم في عملهم
و هذا نجده في ابناء عالي الكاهن :
2 وَكَانَ بَنُو عَالِي بَنِي بَلِيَّعَالَ، لَمْ يَعْرِفُوا الرَّبَّ
13 وَلاَ حَقَّ الْكَهَنَةِ مِنَ الشَّعْبِ. كُلَّمَا ذَبَحَ رَجُلٌ ذَبِيحَةً يَجِيءُ غُلاَمُ الْكَاهِنِ عِنْدَ طَبْخِ اللَّحْمِ، وَمِنْشَالٌ ذُو ثَلاَثَةِ أَسْنَانٍ بِيَدِهِ،
14 فَيَضْرِبُ فِي الْمِرْحَضَةِ أَوِ الْمِرْجَلِ أَوِ الْمِقْلَى أَوِ الْقِدْرِ. كُلُّ مَا يَصْعَدُ بِهِ الْمِنْشَلُ يَأْخُذُهُ الْكَاهِنُ لِنَفْسِهِ. هكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِجَمِيعِ إِسْرَائِيلَ الآتِينَ إِلَى هُنَاكَ فِي شِيلُوهَ.
15 كَذلِكَ قَبْلَ مَا يُحْرِقُونَ الشَّحْمَ يَأْتِي غُلاَمُ الْكَاهِنِ وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ الذَّابحِ: «أَعْطِ لَحْمًا لِيُشْوَى لِلْكَاهِنِ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْخُذُ مِنْكَ لَحْمًا مَطْبُوخًا بَلْ نِيْئًا».
1 صم 2 : 12 - 15
فكان ابياثار كاهنا و ابن رئيس الكهنة و مساعدا له . و متواجدا وقت مجئ داود لطلب المساعدة
اما عن قوله رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فهذا لان هذا اكبر لقب حصل عليه ابياثار .. فقد صار ابياثار في ملك داود رئيس كهنة
و هذا مثل ان اقول : البابا كيرلس كان يجلس في الطاحونة .. علي الرغم من انه وقتها كان راهبا لكني اعطيه اكبر لقب وصل اليه او سمي به و لهذا يطلق عليه هذا اللقب عند ذكر اي حقبة من عصره
و لكن . لماذا قال السيد المسيح في ايام ابياثار رئيس الكهنة و لم يقل في ايام اخيمالك ؟
ذلك لان ابياثاراكثر اهمية و شهرة في التاريخ و الفكر اليهودي من ابيه اخيمالك
فقد نجا من مذبحة كهنة نوب التي امر بها شاول الملك بعد ان ساعدوا داود
فَنَجَا وَلَدٌ وَاحِدٌ لأَخِيمَالِكَ بْنِ أَخِيطُوبَ اسْمُهُ أَبِيَاثَارُ وَهَرَبَ إِلَى دَاوُدَ.
1 صم 22 : 10
و ذهب الي داود ليبدأ مرافقته رحلة تهربه من وجه شاول
وَأَخْبَرَ أَبِيَاثَارُ دَاوُدَ بِأَنَّ شَاوُلَ قَدْ قَتَلَ كَهَنَةَ الرَّبِّ.
1 صم 22 : 21
و نقل تابوت عهد الله
وَإِذَا بِصَادُوقَ أَيْضًا وَجَمِيعُ اللاَّوِيِّينَ مَعَهُ يَحْمِلُونَ تَابُوتَ عَهْدِ اللهِ. فَوَضَعُوا تَابُوتَ اللهِ، وَصَعِدَ أَبِيَاثَارُ حَتَّى انْتَهَى جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنَ الْعُبُورِ مِنَ الْمَدِينَةِ.
2 صم 15 : 24
فَأَرْجَعَ صَادُوقُ وَأَبِيَاثَارُ تَابُوتَ اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَأَقَامَا هُنَاكَ.
2 صم 15 : 29
و اعان ادونيا ان يحكم بدلا من سليمان النبي
وَكَانَ كَلاَمُهُ مَعَ يُوآبَ ابْنِ صَرُويَةَ، وَمَعَ أَبِيَاثَارَ الْكَاهِنِ، فَأَعَانَا أَدُونِيَّا.
1 مل 1 : 7
وَقَدْ ذَبَحَ ثِيرَانًا وَمَعْلُوفَاتٍ وَغَنَمًا بِكَثْرَةٍ، وَدَعَا جَمِيعَ بَنِي الْمَلِكِ، وَأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنَ وَيُوآبَ رَئِيسَ الْجَيْشِ، وَلَمْ يَدْعُ سُلَيْمَانَ عَبْدَكَ.
1 مل 1 : 19
لأَنَّهُ نَزَلَ الْيَوْمَ وَذَبَحَ ثِيرَانًا وَمَعْلُوفَاتٍ وَغَنَمًا بِكَثْرَةٍ، وَدَعَا جَمِيعَ بَنِي الْمَلِكِ وَرُؤَسَاءَ الْجَيْشِ وَأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنَ، وَهَا هُمْ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ أَمَامَهُ وَيَقُولُونَ: لِيَحْيَ الْمَلِكُ أَدُونِيَّا.
1 مل 1 : 25
و لكل هذه الاسباب طرده سليمان النبي و لم يقتله
وَقَالَ الْمَلِكُ لأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنِ: «اذْهَبْ إِلَى عَنَاثُوثَ إِلَى حُقُولِكَ، لأَنَّكَ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ، وَلَسْتُ أَقْتُلُكَ فِي هذَا الْيَوْمِ، لأَنَّكَ حَمَلْتَ تَابُوتَ سَيِّدِي الرَّبِّ أَمَامَ دَاوُدَ أَبِي، وَلأَنَّكَ تَذَلَّلْتَ بِكُلِّ مَا تَذَلَّلَ بِهِ أَبِي».
1 مل 2 : 26
و غير ما سبق فهو اخر كاهن من بيت عالي بحسب نبؤة من الرب
وَطَرَدَ سُلَيْمَانُ أَبِيَاثَارَ عَنْ أَنْ يَكُونَ كَاهِنًا لِلرَّبِّ، لإِتْمَامِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَلَى بَيْتِ عَالِي فِي شِيلُوهَ.
1 مل 2 : 27
و يمكن الرجوع لهذا البحث الرائع
مشكلة ابياثار
و اخيرا نري ما جاء في التفاسير المسيحية :
القس انطونيوس فكري : (1)
وأبياثار هو ابن أخيمالك (1صم 23: 6). وقد مارس الرياسة الكهنوتية مع أبيه. وهو صار رئيسًا للكهنة بعد أبيه. وكان أبياثار رئيس كهنة طوال مدة ملك داود. لعلّ داود قابل أبياثار ونسبت المقابلة في صموئيل لأخيمالك لأنه الأب ورئيس الكهنة أو نسبت القصة لأبياثار * لارتباطه مع داود كل مدة ملِكِه. والسيد المسيح لم يقل أن أبياثار هو الذي أعطى الخبز بل قال في أيام أبياثار مما يدعم هذا الرأي. لماذا أنت وحدك = لقد رأى أخيمالك داود وحده. وداود زوج ابنة الملك وقائد مشهور. وأخيمالك سمع أن شاول يريد قتله. فهذا المنظر جعل أخيمالك يرتبك ويخاف إن هو إستضاف داود أن ينتقم منه شاول. وهو فهم هذا لأن المفروض أن داود بحكم مركزه يتحرك مع موكب من الجنود والأشراف. فحين يتحرك وحدهُ أو وهو معهُ عدد قليل من الجند فهو إذًا هارب ومطارد.
الموسوعة الكنسية لتفسير الكتاب المقدس 2)
و عندما يذكر سفر اخبار الايام او انجيل مرقس ان داود قابل ابياثار رئيس الكهنة في نوب , فالمقصود انه اخيمالك فقد كان معه و سيصير رئيس كهنة بعده , و المسيح لم يذكر ان ابياثار هو الذي اعطي لداود الخبز بل قال في ايام ابياثار
الارشدياكون نجيب جرجس 3)
و يذكر السيد المسيح حادث مجئ داود الي بيت الرب و الصنيع الذي صنعه معه ابياثار رئيس الكهنة بدلا من ذكره اخيمالك , و لا تناقض في هذا , لان ابياثار هو ابن اخيمالك و كانا يعملان معا في الكهنوت , و قد صار رئيس الكهنة بعد ابيه ( 1 اخ 15 : 11 , مر 2 : 26 ) , و قد اشترك في لقاء داود و معاونته
نعم كان داود وحده عندما جاء الي اخيمالك و لكنه قال له :و الملاحظة الثانية اذا كان الاقتباس من سفر صمويل الاول الاصحاح 21 من اوله فان داود كان بمفرده حين قدم له ابيمالك و لم يكن معه احد و هذا هو النص :
1فَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى نُوبٍ إِلَى أَخِيمَالِكَ لْكَاهِنِ. فَاضْطَرَبَ أَخِيمَالِكُ عِنْدَ لِقَاءِ دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا أَنْتَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ مَعَكَ أَحَدٌ؟» 2فَقَالَ دَاوُدُ لأَخِيمَالِكَ لْكَاهِنِ: «إِنَّ لْمَلِكَ أَمَرَنِي بِشَيْءٍ وَقَالَ لِي: لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ شَيْئاً مِنَ لأَمْرِ لَّذِي أَرْسَلْتُكَ فِيهِ وَأَمَرْتُكَ بِهِ. وَأَمَّا لْغِلْمَانُ فَقَدْ عَيَّنْتُ لَهُمُ لْمَوْضِعَ لْفُلاَنِيَّ وَلْفُلاَنِيَّ. 3وَالآنَ فَمَاذَا يُوجَدُ تَحْتَ يَدِكَ؟ أَعْطِ خَمْسَ خُبْزَاتٍ فِي يَدِي أَوِ لْمَوْجُودَ». 4فَأَجَابَ لْكَاهِنُ دَاوُدَ: «لاَ يُوجَدُ خُبْزٌ مُحَلَّلٌ تَحْتَ يَدِي, وَلَكِنْ يُوجَدُ خُبْزٌ مُقَدَّسٌ .
وَأَمَّا لْغِلْمَانُ فَقَدْ عَيَّنْتُ لَهُمُ لْمَوْضِعَ لْفُلاَنِيَّ وَلْفُلاَنِيَّ.
1 صم 21 : 2
و قد قال ذلك ليطمئن قلب اخيمالك .. فبحسب قول داود انه يريد ان يأكل هو و الذين معه .
و لكن هو اعطا رجال معه ليأكلوا حقا .. و هذا ما حدث في اليوم التالي من اخذه للخبز :
فَذَهَبَ دَاوُدُ مِنْ هُنَاكَ وَنَجَا إِلَى مَغَارَةِ عَدُلاَّمَ. فَلَمَّا سَمِعَ إِخْوَتُهُ وَجَمِيعُ بَيْتِ أَبِيهِ نَزَلُوا إِلَيْهِ إِلَى هُنَاكَ.
2 وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ كُلُّ رَجُل مُتَضَايِق، وَكُلُّ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، وَكُلُّ رَجُل مُرِّ النَّفْسِ، فَكَانَ عَلَيْهِمْ رَئِيسًا. وَكَانَ مَعَهُ نَحْوُ أَرْبَعِ مِئَةِ رَجُل.
1 صم 22 : 1 - 2
فقد اجتمع اليه جميع المديونين و الفقراء و كان عليهم رئيسا و بالتأكيد اعطاهم ليأكلوا من الخبز الذي معه
فبحسب قول داود لاخيمالك هو اعطا الخبز للذين معه و بالحقيقة فعل ذلك و ان لم يكن ذلك مقصده من البداية
و داود هنا على زعمهم كان يكذب على ابيمالك وهذا يعنى بطلان الاستشهاد و نقطة اخرى هنا اذا كان يسوع يستشهد بداود ليدافع عن اصحابه الذين يخالفوا حرمه السبت فاليك هذا النص من سفر صمويل الاول نفس الاصحاح :
12فَوَضَعَ دَاوُدُ هَذَا لْكَلاَمَ فِي قَلْبِهِ وَخَافَ جِدّاً مِنْ أَخِيشَ مَلِكِ جَتَّ. 13فَغَيَّرَ عَقْلَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ, وَتَظَاهَرَ بِالْجُنُونِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ, وَأَخَذَ يُخَرْبِشُ عَلَى مَصَارِيعِ لْبَابِ وَيُسِيلُ رِيقَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ.
القصة كلها التى يستشهد بها مرقص كانت كذبة من داود على زعمهم الباطل .
اولا : تلاميذ السيد المسيح لم يخالفوا يوم السبت و ذلك لان الطعام غير محرم يوم السبت .. و ما كان يتحدث عنه الفريسيين هو الحصاد اذ اعتبروا ان ما يفعله التلاميذ من قطف الثمر و اكلها انه عملية حصاد و هذه حرفية قاتلة اذ ان الوصية قد اعطيت لنفع الانسان و ليس الانسان قد وجد لعبودية الوصية
ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ
مر 2 : 27و يقول الاب متي المسكين :
لقد ركَّز الفريسيون انتقادهم للمسيح على بندين: الأول أن التلاميذ كسروا قانون عدم العمل في يوم السبت، والثاني وهو مترتب على الأول أنهم استهتروا بقيمة السبت.
أمَّا بالنسبة لقانون العمل في السبت فقد وضع الربيون الكبار في المشناه تصنيفاً للأعمال الممنوعة، وعددها 39 عملاً، ومن بينها حصاد القمح في البند الثالث()، وهنا اعتبر الفريسيون عمل التلاميذ كونهم يقطفون السنابل بمثابة عملية حصاد. وطبعاً لم يقبل المسيح أصلاً تأويلات الفريسيين - ولا المشناه لأنها ليست ملزمة - التي وضعوها من عندهم بخصوص هذه العمليات. وأعطى الدليل على عدم أهمية هذا العمل وكأنه كسر للقوانين الموضوعة بما صنعه داود النبي() لمَّا جاع ودخل بيت الله وأكل الخبز المقدَّس الموضوع أمام وجه الله (خبز الوجوه). والمعنى أن الوصايا
الخاصة بتقديس الأشياء والأماكن والزمان فالإنسان في حل من كسرها عند الحاجة، لأن عبرة الوصايا جميعاً بكل درجاتها حتى المهمة منها هي أصلاً جُعلت لصالح ومنفعة الإنسان، حتى السبت نفسه جُعل أصلاً لراحة الإنسان، والوصية أُعطيت من أجله ليلتزم الإنسان بإراحة نفسه من العمل. ولكن لو كان العمل أثناء السبت هو لراحة الجائع والتعبان فيحل كسره(). وهنا وضع المسيح القانون الذي يضبط كافة الوصايا وهو أن الوصية جُعلت للإنسان وليس الإنسان جُعل للوصية.
ثانيا : كيف يفهم المعترض ان كذب داود علي اخيش ينفي حدوث قصته مع اخيمالك ؟!!
فبعد ان انتهت قصة اخيمالك ذهب داود الي اخيش ملك جت
وَقَامَ دَاوُدُ وَهَرَبَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مِنْ أَمَامِ شَاوُلَ وَجَاءَ إِلَى أَخِيشَ مَلِكِ جَتَّ.
1 صم 21 : 10
فكيف يخلط بين قصتين كلاهما حدث في موضع مختلف عن الاخر ؟!!
الي متي يظل المسلم محتملا هذا الكذب و التضليل و معتبر هؤلاء الكذبة المدلسين علماء ؟
و لا ينتهي المثال الثامن قبل ان ينهي السيد المسيح كلامه
إِذًا ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا
مر 2 : 28
و يعلق الاب متي المسكين
ولم يترك المسيح مهاجمة الفريسيين دون أن يشير إلى نفسه مَنْ هو: » وابن الإنسان هو رب السبت أيضاً « بمعنى إن كان كل الكلام الذي قاله يصلح للرد عن التلاميذ، أمَّا الرد عن نفسه فهو رب السبت، بمعنى إن كان السبت قد وُضع للإنسان أي للتلاميذ، فابن الإنسان يكون هو خالق السبت والزمان.
إِذًا ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا
مر 2 : 28
و يعلق الاب متي المسكين
ولم يترك المسيح مهاجمة الفريسيين دون أن يشير إلى نفسه مَنْ هو: » وابن الإنسان هو رب السبت أيضاً « بمعنى إن كان كل الكلام الذي قاله يصلح للرد عن التلاميذ، أمَّا الرد عن نفسه فهو رب السبت، بمعنى إن كان السبت قد وُضع للإنسان أي للتلاميذ، فابن الإنسان يكون هو خالق السبت والزمان.
وَ لإِلهَنَا كُلُّ مَجْدٍ وَكَرَامَةٍ إِلَى الأَبَدِ
+آمِينَ+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ+آمِينَ+
(1)تفسير سفر صموئيل الاول . القس انطونيوس فكري . الاصحاح الواحد و العشرين . الاعداد من 1 : 5
(2)الموسوعة الكنسية لتفسير الكتاب المقدس . كنيسة مارمرقس مصر الجديدة . سفر صموئيل الاول . ص 182
(3)من تفسير و تأملات الاباء الاولين . الارشدياكون نجيب جرجس . تفسير سفر صموئيل الاول . ص 215
(4) الانجيل بحسب القديس مرقس . دراسة و شرح و تفسير . الاب متي المسكين . ص 262 , 263
william lane , the gospel of mark p 115
التعديل الأخير: