المسيح قام حقاً قامهذا هو اليوم الذي صنعه الرب. فلنبتهج ونفرح فيه
هذا هو اليوم الفريد من نوعه
هذا هو رأس الأعياد
هذا هو يوم النصرة الحقيقية
هذا هو اليوم الذي تعارفنا أن نُخصِّصه لذكرى القيامة
اليوم الذي يتزيَّن فيه الإنسان بالنعمة
اليوم الذي يتحقَّق فيه التدبير الإلهي لصالح المساكين
فلنبتهج في هذا اليوم
هذا هو اليوم الذي فيه تحرَّر آدم،
وأُعتِقَتْ حواء من حزنها
الربّ قد أنارنا
بعد عبور حزن السبت أشرق الآن يوم السعادة
أشرق النور الأول، وقام الرب غالبًا الموت
عيد الفصح هو عيدنا
لقد تحول القبر
كما إلى سماء تشتهي الملائكة أن تقطن فيه
من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
جاءت القيامة تعلن مجد ذبيحة الصليب
القيامة جعلت ذبيحة الصليب حاضرة على الدوام
إذ التقين بالقبر حيث المسيح القائم من الأموات
تمتعن بقوة الشهادة للسيد المسيح أمام الآخرين
نور قيامة المسيح سوف يفيض ويملأ نفوسنا
نصرة المسيح على الموت، هي نصرة لنا،
لأنه صنع كل هذا لأجل خلاصنا
لننقِ حواسنا وننظر عِبر نور قيامة المسيح المضيئة
المسيح قام من بين الأموات
السماوات تبتهج والأرض تفرح
لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس
أنه يسبقكم إلى الجليل