- إنضم
- 3 فبراير 2007
- المشاركات
- 7,458
- مستوى التفاعل
- 23
- النقاط
- 0
خرج القديس " بينوفيوس " من ديره الذي يقع قرب شمال الدلتا و تنكر في زى علماني و اتجه نحو أديرة القديس باخوميوس في أعالي الصعيد و طلب ان يقبلوه راهبا و لكنهم رفضوا لكبر سنه و قالوا له " ابعد ما تمتعت بالعالم تريد ان تترهب ؟ ثم انك شيخ و لا تتحمل أعباء الرهبنة " و لكنه ألح عليهم حتى يقبلوه و ظلوا يرفضون ، فوقف خارج الدير مدة طويلة و لما رأوا صبره ادخلوه على أن يعمل عاملا بالدير ، فقبل و وضعوه تحت يد راهب شاب ليعمل في حديقة الدير .
شدد الراهب الشاب الأوامر على القديس الذي قبل بخضوع و طاعة ، بل كان أثناء الليل يقوم بنظيف الدير و عمل الأعمال الحقيرة التي قد يرفض البعض عملها .
بعد ثلاث سنوات زار الدير احد الرهبان الذين يعرفون القديس و تعجب عندما رآه يحمل السماد البلدي و يضعه في الحديقة عند الأشجار ، فتشكك في شخصيته و لكنه تأكد عندما سمعه يردد المزامير بصوته المعروف ، فسجد له و اخذ بركته و اعلم الرهبان بشخصيته فأكرموه و لكنه ترك الدير في الحال .
+ إن التواضع هو الذي يحمى الفضائل و يثبت الإنسان في طريق الله و يسحق حروب إبليس ، لذا أحبه جميع القديسين و سعوا نحوه ليحفظوا أنفسهم في حياة روحية ثابتة في الله .
+ لذا لا ترفض التعب الذي يوضع عليك و لا تتضايق من الآخرين اذا تخلوا عنك و ثقل العمل عليك ، و عندما يصدرون الأوامر و لا يساعدونك اقبل هذا التعب لتتعلم الاتضاع و تصل إلى الملكوت .
+ إذا ثار المحيطون عليك و وجهوا إليك اهانات أو شتائم فاقبلها لأنها تنقيك من الكبرياء فهي دواء لأمراضك الروحية حتى تستطيع أن تصلى بنقاوة و تشعر بوجود الله معك .
لأبونا المحبوب القس+يوحنا باقى
شدد الراهب الشاب الأوامر على القديس الذي قبل بخضوع و طاعة ، بل كان أثناء الليل يقوم بنظيف الدير و عمل الأعمال الحقيرة التي قد يرفض البعض عملها .
بعد ثلاث سنوات زار الدير احد الرهبان الذين يعرفون القديس و تعجب عندما رآه يحمل السماد البلدي و يضعه في الحديقة عند الأشجار ، فتشكك في شخصيته و لكنه تأكد عندما سمعه يردد المزامير بصوته المعروف ، فسجد له و اخذ بركته و اعلم الرهبان بشخصيته فأكرموه و لكنه ترك الدير في الحال .
+ إن التواضع هو الذي يحمى الفضائل و يثبت الإنسان في طريق الله و يسحق حروب إبليس ، لذا أحبه جميع القديسين و سعوا نحوه ليحفظوا أنفسهم في حياة روحية ثابتة في الله .
+ لذا لا ترفض التعب الذي يوضع عليك و لا تتضايق من الآخرين اذا تخلوا عنك و ثقل العمل عليك ، و عندما يصدرون الأوامر و لا يساعدونك اقبل هذا التعب لتتعلم الاتضاع و تصل إلى الملكوت .
+ إذا ثار المحيطون عليك و وجهوا إليك اهانات أو شتائم فاقبلها لأنها تنقيك من الكبرياء فهي دواء لأمراضك الروحية حتى تستطيع أن تصلى بنقاوة و تشعر بوجود الله معك .
لأبونا المحبوب القس+يوحنا باقى
