بحث شامل عن القديسة مريم المجدليــــــة
قرية القديسة مريم المجدلية أو قرية المجدل تقع على الساحل الغربي لبحيرة طبريا
عند مصب وادي الحمام في البحيرة ،
وتبعد عن مدينة طبريا حوالي 5 كم ،
وتنسب إليها القديسة مريم المجدلية إحدى تلميذات المسيح
التي بقيت مخلصة له ويعتقد بعض المؤرخين أن مريم
كانت حاضرة في قصر بيلاطس النبطي حيث سمعت الرؤساء
الروحيين لليهود يطلبون دم المسيح ويعلنون الحكم عليه بالإعدام
وتبعته وهو يجر صليبه بين حشود من المشاهدين المتجادلين الساخطين
وشهدت صلبه القاسي المرعب وفق المعتقد النصراني .
وتشتهر قرية المجدل بالصباغة والنسيج وصيد الأسماك وبيع الحمام ،
ومن معالمها جحر النملة الذي يقع في وسط البحيرة
وهو عبارة عن حجر اسود نخره النمل
، وقلعة تعلا التي تقع في غرب القرية وترتفع 181 مترا فوق مستوى سطح البحر ،
وقد وضمتها اسرائيل الي اراضيها في عام 1910.
قرية القديسة مريم المجدلية أو قرية المجدل تقع على الساحل الغربي لبحيرة طبريا
عند مصب وادي الحمام في البحيرة ،
وتبعد عن مدينة طبريا حوالي 5 كم ،
وتنسب إليها القديسة مريم المجدلية إحدى تلميذات المسيح
التي بقيت مخلصة له ويعتقد بعض المؤرخين أن مريم
كانت حاضرة في قصر بيلاطس النبطي حيث سمعت الرؤساء
الروحيين لليهود يطلبون دم المسيح ويعلنون الحكم عليه بالإعدام
وتبعته وهو يجر صليبه بين حشود من المشاهدين المتجادلين الساخطين
وشهدت صلبه القاسي المرعب وفق المعتقد النصراني .
وتشتهر قرية المجدل بالصباغة والنسيج وصيد الأسماك وبيع الحمام ،
ومن معالمها جحر النملة الذي يقع في وسط البحيرة
وهو عبارة عن حجر اسود نخره النمل
، وقلعة تعلا التي تقع في غرب القرية وترتفع 181 مترا فوق مستوى سطح البحر ،
وقد وضمتها اسرائيل الي اراضيها في عام 1910.
سيرة القديسة مريم المجدلية
قيل إنها وُلدت في مجدلا,
وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك
على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت,
على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية.
عذبتها سبعة شياطين حررها وشفاها منها الرب يسوع المسيح.
كانت من أتباعه وخدمته في مسيره على الأرض.
هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله.
وبعد موت الرب, يسوع زارت قبره ثلاثاً.
ثم عندما قام من بين الأموات عاينته مرتين,
مرة لوحدها ومرة أخرى مع بقية حاملات الطيب.
قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية
وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر
في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع.
وقد ورد أن طيباريوس عزل بيلاطس, الذي ربما قضى قتلاً.
كذلك ورد أن مريم المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا)
ثم انتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفيليا وأماكن أخرى.
وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم
انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله.
قيل و وريت الثرى عند مدخل المغارة
التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيد لهم في 4 آب.
هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى, في العام 899 م,
نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم.
يُذكر أن اليد اليمنى للقدّيسة اليوم هي في دير سيمونو بتراس
في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة.
القديسة مريم المجدلية
شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين،
وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل (لو 8: 1-2)،
وكانت حاضرة عند صلبه
وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا.
ويقول القديس مرقس في إنجيله أن القديسة مريم المجدليه هي أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته (مر 16: 9)،
ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها رسالة لتنقلها إلى الاخوة (يو 20: 11-18).
القديسة مريم المجدلية فى السنكسار
نياحة القديسة مريم المجدلية ( 28 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم المجدلية ، وهي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين ، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه وهي التي بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجا والملاك جالسا عليه ولما خافتا قال لهما الملاك لا تخافا فآني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام " (مت 28 : 1 – 7 ) . وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها : " اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم " . فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي . فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : " ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى " (يؤ 2 : 28) . هذه القديسة بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن . وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ.
صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الأحداث المرتبطة بيوم قيامة السيد المسيح ، ودور مريم المجدلية :
السبت
+ قبل الساعة 6 م ذهبت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب إلى القبر
( مت 28 : 1 )
+ مؤخرا قامت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومى بإعداد الحنوط
( مر 1 : 16)
الأحد
+ باكرا تمت القيامة، وبعد ذلك الزلزلة، ومجىء ملاك وفتح القبر
( مت 28 : 2 – 4 )
+ جاءت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومى وربما معهن نسوة أخريات إلى القبر فى الفجر، ذهبت مريم المجدلية رأسا إلى القبر، ورجعت مع بطرس ويوحنا ( يو 20 : 1 الخ )
+ النسوة الأخريات بلغن إلى القبر مع شروق الشمس ( مر 16 : 2 )، رأين ملاكا، وتسلمن رسالة للتلاميذ ( مت 28 : 5 ؛ مر 16 : 5 )
+ نسوة أخريات من بينهن يؤانا جئن متأخرات، وكان لا زال الوقت صباحا باكـــرا ( لو 24 : 1- الخ )، وقد ظهر لهن ملاكان على شــــكل شــــابين ( لو 24 : 4 – الخ
+ جاء بطرس ويوحنا إلى القبر ( يو 20 : 3 – 10 )، رأت مــريم المجدلية مــلاكين( يو 20 : 11 – 13 )، نساء أخريات أخبرن التلاميذ بالأمر ( لو 24 : 10 الخ )
+ ظهر الرب لمريم المجدلية ( يو 20 : 14 – 18 ؛ مر 9 : 16 )
+ ظهر الرب لنسوة أخريات كن عائدات إلى القبر ( مت 28 : 9 الخ )
+ ظهر الرب لتلميذين فى الطريق إلى عمواس ( لو 13 : 24 الخ )
+ ظهر الرب لبطرس مؤخرا بعد الظهر ( لو 24 : 34 ؛ 1 كو 15 : 5 ).
+ ظهر الرب للأحدى عشر مع آخرين ( لو 24 : 36 الخ ؛ يو 20 : 19 )
قيل إنها وُلدت في مجدلا,
وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك
على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت,
على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية.
عذبتها سبعة شياطين حررها وشفاها منها الرب يسوع المسيح.
كانت من أتباعه وخدمته في مسيره على الأرض.
هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله.
وبعد موت الرب, يسوع زارت قبره ثلاثاً.
ثم عندما قام من بين الأموات عاينته مرتين,
مرة لوحدها ومرة أخرى مع بقية حاملات الطيب.
قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية
وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر
في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع.
وقد ورد أن طيباريوس عزل بيلاطس, الذي ربما قضى قتلاً.
كذلك ورد أن مريم المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا)
ثم انتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفيليا وأماكن أخرى.
وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم
انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله.
قيل و وريت الثرى عند مدخل المغارة
التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيد لهم في 4 آب.
هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى, في العام 899 م,
نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم.
يُذكر أن اليد اليمنى للقدّيسة اليوم هي في دير سيمونو بتراس
في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة.
القديسة مريم المجدلية
شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين،
وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل (لو 8: 1-2)،
وكانت حاضرة عند صلبه
وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا.
ويقول القديس مرقس في إنجيله أن القديسة مريم المجدليه هي أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته (مر 16: 9)،
ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها رسالة لتنقلها إلى الاخوة (يو 20: 11-18).
القديسة مريم المجدلية فى السنكسار
نياحة القديسة مريم المجدلية ( 28 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم المجدلية ، وهي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين ، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه وهي التي بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجا والملاك جالسا عليه ولما خافتا قال لهما الملاك لا تخافا فآني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام " (مت 28 : 1 – 7 ) . وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها : " اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم " . فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي . فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : " ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى " (يؤ 2 : 28) . هذه القديسة بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن . وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ.
صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
الأحداث المرتبطة بيوم قيامة السيد المسيح ، ودور مريم المجدلية :
السبت
+ قبل الساعة 6 م ذهبت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب إلى القبر
( مت 28 : 1 )
+ مؤخرا قامت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومى بإعداد الحنوط
( مر 1 : 16)
الأحد
+ باكرا تمت القيامة، وبعد ذلك الزلزلة، ومجىء ملاك وفتح القبر
( مت 28 : 2 – 4 )
+ جاءت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومى وربما معهن نسوة أخريات إلى القبر فى الفجر، ذهبت مريم المجدلية رأسا إلى القبر، ورجعت مع بطرس ويوحنا ( يو 20 : 1 الخ )
+ النسوة الأخريات بلغن إلى القبر مع شروق الشمس ( مر 16 : 2 )، رأين ملاكا، وتسلمن رسالة للتلاميذ ( مت 28 : 5 ؛ مر 16 : 5 )
+ نسوة أخريات من بينهن يؤانا جئن متأخرات، وكان لا زال الوقت صباحا باكـــرا ( لو 24 : 1- الخ )، وقد ظهر لهن ملاكان على شــــكل شــــابين ( لو 24 : 4 – الخ
+ جاء بطرس ويوحنا إلى القبر ( يو 20 : 3 – 10 )، رأت مــريم المجدلية مــلاكين( يو 20 : 11 – 13 )، نساء أخريات أخبرن التلاميذ بالأمر ( لو 24 : 10 الخ )
+ ظهر الرب لمريم المجدلية ( يو 20 : 14 – 18 ؛ مر 9 : 16 )
+ ظهر الرب لنسوة أخريات كن عائدات إلى القبر ( مت 28 : 9 الخ )
+ ظهر الرب لتلميذين فى الطريق إلى عمواس ( لو 13 : 24 الخ )
+ ظهر الرب لبطرس مؤخرا بعد الظهر ( لو 24 : 34 ؛ 1 كو 15 : 5 ).
+ ظهر الرب للأحدى عشر مع آخرين ( لو 24 : 36 الخ ؛ يو 20 : 19 )