تجميعات لصور تمثل الفن المسيحى

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
attachment.php


attachment.php


Menas.jpg



copti.jpg



2.jpg


Copto4-lo.jpg



Ogestinuss.jpg



i-1075.jpg


ART116278.jpg



18282921.JPG


Coptic_rondel.jpg


Coptic2.jpg




524045320_4168087b8f.jpg


Icon.KingAndQueen.jpg



scroll-18th-century-officsite.jpg




peters20lie20forgivencg3.jpg



Resurrection.jpg














Shfk_Nativity071106.jpg






image017.jpg


تابع
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
نسيج فن قبطي


نسيج فن قبطي

91966186.jpg


تعد قطع النسيج الاثرية شواهد على
تعاقب الحضارات وتطوره
ومن الصعب حفظ قطع المنسوجات لفترات
طويلة لسهولة تحلل النسيج وتلفه
وقد ساعد جو مصر الجاف ودفن
القدماء الموتي في رمال الصحراء
على احتفاظ قطع النسيج القبطي بمعالمها
سهل وجود الكثير من قطع النسيج
القبطي في مختلف انحاء العالم
دراسة العصر القبطي بمصر


نسيج فن قبطي

19024960.jpg



يعتبر العصر القبطي في مصر بداية
لظهور المسيحية بها
وقد اطلق لفظ القبط على المصريين عامة
وهو لفظ يوناني
لذا فالمنسوجات القبطية من صنع يد
المصريين على اختلاف طوائفهم
للمنسوجات القبطية استعمالات كثيرة
ومتعددة فقد استعملت


نسيج فن قبطي

77465915.png

كأغطية للفراش ومناشف
ومفارش للموائد

نسيج فن قبطي

81979295.jpg


وفي جميع الاستخدامات المنزلية
كما استعملت في الكنائس كستاير ومعلقات
كما استخدم كثوب للدفن
من اشهر الملابس المستعمل فيه
النسيج القبطي في العصر الروماني


نسيج فن قبطي

50593992.jpg


التونيك
وهو قطعة مستطيلة من النسيج
لها فتحة لادخال الرأس وكانت تنسج
كقطعة واحدة
ويضم الوسط في بعض
الاحيان بحزام
عندما توقفت عملية تحنيط الموتي في
القرن الرابع الميلادي
عمد القبط الي استعمال المنسوجات العادية
للف موتاهم بدلا من شرائط الكتان
مثل اغطية الفراش والستائر وهذا
حفظ الكثير من القطع


نسيج فن قبطي

67416139.jpg


بالنسبة للقبط في العصر الروماني كانت
ملابسهم من الكتان السادة المحلي بشرائط
رأسية تمتد من اعلي الي اسفل
الثوب في المنتصف
او كشريطان مزركشان يمتدان من الكتفين
الي منطقة الركبة او نهاية الثوب
في خلال العصر البيزنطي حدث تطور
للتونيك واطلق عليه


نسيج فن قبطي

89858903.jpg


دالماتك وهو الزي الكهنوتي
وهو ثوب واسع وطويل توجد على
الاكمام او الرقبة زخارف وتصميمات
وقد استخدم الاقباط الأجزاء المزركشة من الثياب
القديمة ليجملوا بها الثياب الجديدة


نسيج فن قبطي

63574328.jpg



الخامات المستعملة في المنسوجات القبطية
اشهر خامتان استعملهم القبط في
عمل المنسوجات
الكتان والصوف
وفضل الكتان علي الصوف لمتانته وقوة تحمله
مع مرور الوقت وسهل نسجه للحصول
على عدة انواع
الخفيف والناعم والسميك
وهو مناسب للجو الحار في مصر
استعمل الكتان في عمل الثوب بينما استعمل
الصوف في عمل الزخارف والحليات
واستعملت غرزة الجوبلان في
عمل الحليات


نسيج فن قبطي

36025782.jpg



تميزت المنسوجات القبطية في اوائل العصر القبطي
بلون واحد تطور في القرن السادس الميلادي
واصبح متعدد الالوان
استعمل النساج القبطي صبغات طبيعية مستخلصة
من النباتات والخضروات ومركبات حيوانية
كانت اول الالوان المستعملة القرمزي وكان يستخرج
من نوع من الاصداف توجد في سوريا
والاحمر والاصفر


نسيج فن قبطي

31364724.jpg



استخرج اللون الاحمر من نوع من جذور النباتات
بينما استخرج اللون الاصفر من الزعفران
طور النساج القبطي تصميمات منسوجاته ليميزها
عن غيرها من المنسوجات الفرعونية
واخترع تقنيات جديدة في النسج
تميزت المنسوجات القبطية بان
الخيوط لها قابلية اللف عكس
اتجاه الساعة وعند غزلها تعطي
شكل حرف S
نسيج فن قبطي

20461991.jpg


نسيج فن قبطي
40069314.jpg


نسيج فن قبطي
90315522.jpg


نسيج فن قبطي
47693020.jpg


نسيج فن قبطي
59018397.jpg


نسيج فن قبطي
51749787.jpg


تابع
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
فى مقالة للباحثة القبطية فى مجال الفن القبطى الأستاذة / تريزا‏ ‏كمال بمناسبة‏ ‏عيد‏ ‏الصليب بعنوان " اليوتا‏ ‏فن‏ ‏قبطي‏ ‏يعبر‏ ‏عن‏ ‏جوهر‏ ‏العقيدة‏ ‏المسيحية "
نشرت فى جريدة وطنى يوم الأحد جريدة وطنى24 /9/2006م السنة 48 العدد 2335 كتبت : " كان‏ ‏للفنان‏ ‏القبطي‏ ‏معتقداته‏ ‏ورؤيته‏ ‏الخاصة‏ ‏التي‏ ‏اكتسبها‏ ‏من‏ ‏المسيحية‏ ‏فجنح‏ ‏إلي‏ ‏أسلوب‏ ‏الرمزية‏ ‏والتورية‏ ‏التي‏ ‏حملته‏ ‏علي‏ ‏البحث‏ ‏في‏ ‏القيم‏ ‏الروحية‏ ‏علي‏ ‏طريقته‏ ‏الخاصة‏ ‏متجنبا‏ ‏كل‏ ‏عوامل‏ ‏البذخ‏ ‏الفني‏ ‏فاقتبس‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏العناصر‏ ‏التي‏ ‏اشتقها‏ ‏من‏ ‏الحضارات‏ ‏التي‏ ‏عاصرها‏ ‏واحتك‏ ‏بها‏ ‏مضيفا‏ ‏إليها‏ ‏فكرا‏ ‏جديدا‏ ‏يتفق‏ ‏وعقيدته‏ ‏ومثاليته‏ ‏وخلع‏ ‏عن‏ ‏فنونه‏ ‏التي‏ ‏اتسمت‏ ‏بالوظيفية‏ ‏مسحة‏ ‏فنية‏ ‏مميزة‏ ‏لطبيعته‏ ‏وكانت‏ ‏الفترة‏ ‏الواقعة‏ ‏بين‏ ‏القرنين‏ ‏الرابع‏ ‏والسابع‏ ‏هي‏ ‏الفترة‏ ‏الذهبية‏ ‏للفنون‏ ‏القبطية‏.‏
وفن‏ ‏اليوتا‏..‏هو‏ ‏أحد‏ ‏فروع‏ ‏الفن‏ ‏القبطي‏ ‏غير‏ ‏المعروف‏ ‏واليوتا‏ ‏هو‏ ‏حرف‏ ‏من‏ ‏حروف‏ ‏اللغة‏ ‏القبطية‏ ‏وأول‏ ‏حرف‏ ‏في‏ ‏اسم‏ ‏يسوع‏ ‏وصليب‏ ‏اليوتا‏ ‏هو‏ ‏الوحدة‏ ‏الأساسية‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الفن‏.‏
استخدم‏ ‏الفنان‏ ‏القبطي‏ ‏حرف‏ ‏اليوتا‏ ‏في‏ ‏إنتاج‏ ‏أشكال‏ ‏جميلة‏ ‏من‏ ‏الصلبان‏ ‏المجدولة‏ ‏والمضفرة‏ ‏والتي‏ ‏تتكون‏ ‏من‏ ‏حروف‏ ‏اليوتا‏ ‏المتشابكة‏ ‏بأشكال‏ ‏متنوعة‏ ‏في‏ ‏اتجاهات‏ ‏ومسارات‏ ‏متعددة‏ ‏متشعبة‏ ‏في‏ ‏منتهي‏ ‏الدقة‏ ‏لتعطي‏ ‏في‏ ‏النهاية‏ ‏أشكال‏ ‏صلبان‏ ‏مبهرة‏ ‏استخدمها‏ ‏الفنان‏ ‏في‏ ‏زخرفة‏ ‏المخطوطات‏ ‏القبطية‏ ‏والبراويز‏ ‏واللوحات‏.‏
يتميز‏ ‏هذا‏ ‏الفن‏ ‏بالدقة‏ ‏ولابد‏ ‏للفنان‏ ‏الذي‏ ‏يعمل‏ ‏فيه‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏يقظا‏ ‏وصبورا‏ ‏ومن‏ ‏الفضائل‏ ‏التي‏ ‏يكتسبها‏ ‏الراسم‏ ‏لهذا‏ ‏الفن‏ ‏الصبر‏ ‏والانشغال‏ ‏باسم‏ ‏ربنا‏ ‏يسوع‏ ‏وصليبه‏ ‏حتي‏ ‏أي‏ ‏سهو‏ ‏بسيط‏ ‏قد‏ ‏يضطره‏ ‏إلي‏ ‏إعادة‏ ‏الرسم‏ ‏فاتجاهات‏ ‏اليوتا‏ ‏ومساراتها‏ ‏هي‏ ‏التي‏ ‏تحدد‏ ‏الشكل‏...‏ونلاحظ‏ ‏أن‏ ‏اليوتات‏ ‏الطرفية‏ ‏ذات‏ ‏نهايات‏ ‏مثلثة‏ ‏إشارة‏ ‏إلي‏ ‏الثالوث‏ ‏المقدس‏.‏
وتوجد‏ ‏مدرستان‏ ‏لهذا‏ ‏الفن‏ ‏هما‏ ‏مدرسة‏ ‏اليوتا‏ ‏المربعة‏ ‏وهو‏ ‏الاتجاه‏ ‏الشائع‏ ‏والثانية‏ ‏مدرسة‏ ‏اليوتا‏ ‏المستطيلة‏,‏يستخدم‏ ‏الفنان‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الفن‏ ‏الدقيق‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏تقنية‏ ‏منها‏ ‏استخدامه‏ ‏للخطوط‏ ‏المزدوجة‏ ‏أو‏ ‏التداخل‏ ‏بين‏ ‏الحروف‏ ‏وبعضها‏ ‏الاتصال‏ ‏المشترك‏ ‏في‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏حرف‏ ‏بزخرفة‏ ‏مشتركة‏,‏ومن‏ ‏الشائع‏ ‏أيضا‏ ‏في‏ ‏رسم‏ ‏اليوتا‏ ‏استخدام‏ ‏النقط‏ ‏الملونة‏ ‏والزوائد‏ ‏المبالغة‏ ‏في‏ ‏رسم‏ ‏الحروف‏ ‏حتي‏ ‏تكون‏ ‏مساحات‏ ‏مفتوحة‏ ‏أو‏ ‏مغلقة‏ ‏ويستخدم‏ ‏فيه‏ ‏الفنان‏ ‏الاحتواء‏ ‏وهو‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏التداخل‏ ‏بين‏ ‏الحروف‏ ‏بمساحات‏ ‏مختلفة‏.‏
ولفن‏ ‏اليوتا‏ ‏قاعدة‏ ‏في‏ ‏التلوين‏ ‏إذ‏ ‏أنه‏ ‏غير‏ ‏أي‏ ‏فن‏ ‏ليس‏ ‏متروكا‏ ‏في‏ ‏تلوينه‏ ‏لرؤي‏ ‏الفنان‏ ‏لأنه‏ ‏فن‏ ‏يعبر‏ ‏بالدرجة‏ ‏الأولي‏ ‏عن‏ ‏العقيدة‏ ‏المسيحية‏ ‏لذا‏ ‏فهناك‏ ‏أولويات‏ ‏في‏ ‏ترتيب‏ ‏كل‏ ‏لون‏ ‏فكل‏ ‏لون‏, ‏يحمل‏ ‏رمزا‏ ‏ورسالة‏ ‏وتتكون‏ ‏القاعدة‏ ‏اللونية‏ ‏لفن‏ ‏اليوتا‏...‏أولا‏ ‏باللون‏ ‏الأحمر‏ ‏وهو‏ ‏الجدلة‏ ‏الأساسية‏ ‏دائري‏ ‏حول‏ ‏الصليب‏ ‏لأن‏ ‏ذبيحة‏ ‏الصليب‏ ‏فداء‏ ‏العالم‏ ‏كله‏ ‏وثانيا‏ ‏اللون‏ ‏الأخضر‏ ‏ويكون‏ ‏في‏ ‏رؤوس‏ ‏الصليب‏ ‏لأن‏ ‏يسوع‏ ‏هو‏ ‏رئيس‏ ‏السلام‏ ‏كما‏ ‏يرمز‏ ‏اللون‏ ‏الأخضر‏ ‏للحياة‏ ‏والسلام‏ ‏وثالثا‏ ‏اللون‏ ‏الأصفر‏ ‏في‏ ‏الأشعة‏ ‏الخارجة‏ ‏من‏ ‏الصليب‏ ‏من‏ ‏مركز‏ ‏الصليب‏ ‏والهالة‏ ‏المحيطة‏ ‏بالصليب‏ ‏لأن‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏هو‏ ‏نور‏ ‏العالم‏ ‏ولأن‏ ‏الصليب‏ ‏هو‏ ‏المنارة‏ ‏التي‏ ‏أوقد‏ ‏عليها‏ ‏مخلصنا‏ ‏ورابعا‏ ‏اللون‏ ‏الأسود‏ ‏ويستخدم‏ ‏فقط‏ ‏في‏ ‏تحديد‏ ‏الصليب‏ ‏وهو‏ ‏إشارة‏ ‏لأن‏ ‏ربنا‏ ‏يسوع‏ ‏حمل‏ ‏أحزاننا‏ ‏وخطايانا‏ ‏المظلمة‏ ‏واللون‏ ‏الأسود‏ ‏لا‏ ‏يستخدم‏ ‏إلا‏ ‏في‏ ‏رسم‏ ‏الشكل‏ ‏الخارجي‏ ‏فقط‏ ‏تحديد‏ ‏الصليب‏ ‏وخامسا‏ ‏اللون‏ ‏الأبيض‏ ‏أي‏ ‏الأرضية‏ ‏وهي‏ ‏الأجزاء‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏تلون‏ ‏الصليب‏ ‏الكبير‏ ‏الرئيسي‏ ‏وقلب‏ ‏اليوتات‏.‏
وللألوان‏ ‏ترتيب‏ ‏فيبدأ‏ ‏الفنان‏ ‏القبطي‏ ‏في‏ ‏فن‏ ‏اليوتا‏ ‏بالتلوين‏ ‏من‏ ‏اللون‏ ‏الفاتح‏ ‏إلي‏ ‏اللون‏ ‏القاتم‏ ‏حتي‏ ‏إذا‏ ‏حدث‏ ‏خطأ‏ ‏يمكن‏ ‏علاجه‏ ‏فيبدأ‏ ‏بالون‏ ‏الأصفر‏ ‏ثم‏ ‏الأخضر‏ ‏ثم‏ ‏الأحمر‏.‏
ومن‏ ‏الأماكن‏ ‏التي‏ ‏عثر‏ ‏فيها‏ ‏علي‏ ‏نماذج‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏الفن‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏أبو‏ ‏فانا‏ ‏بدير‏ ‏أبو‏ ‏فانا‏ ‏بملوي‏ ‏وهي‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏السادس‏ ‏الميلادي‏ ‏وتوجد‏ ‏بعض‏ ‏النقوش‏ ‏الأخري‏ ‏بالكنيسة‏ ‏الأقدم‏ ‏بنفس‏ ‏المنطقة‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏ ‏الميلادي‏ ‏وبدير‏ ‏الديك‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏ملوي‏ ‏ويوجد‏ ‏في‏ ‏أرضية‏ ‏الكنيسة‏ ‏الشرقية‏ ‏بمنطقة‏ ‏دير‏ ‏مارمينا‏ ‏الأثري‏ ‏بمريوط‏ ‏بعض‏ ‏النقوش‏ ‏لصلبان‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏الفن‏ ‏وكذلك‏ ‏تم‏ ‏الكشف‏ ‏عن‏ ‏بعض‏ ‏النقوش‏ ‏بالساحل‏ ‏الغربي‏ ‏للإسكندرية‏ ‏وترجع‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏.‏
ومن‏ ‏القلائل‏ ‏المهتمين‏ ‏بفن‏ ‏اليوتا‏ ‏الأنبا‏ ‏مكاريوس‏ ‏الثالث‏ ‏والبابا‏ ‏الأنبا‏ ‏كيرلس‏ ‏الخامس‏ ‏حيث‏ ‏بلغ‏ ‏شغفه‏ ‏بهذا‏ ‏الفن‏ ‏إنه‏ ‏كان‏ ‏يرسم‏ ‏أحيانا‏ ‏لوحات‏ ‏ضخمة‏ ‏يفرشها‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏ليرسمها‏ ‏باتضاع‏ ‏وجلد‏ ‏عظيم‏ ‏وكان‏ ‏يلقب‏ ‏قبل‏ ‏رسامته‏ ‏بطريركا‏ ‏بيوحنا‏ ‏الناسخ ‏,‏ ومن‏ ‏الحاليين‏ ‏المهتمين‏ ‏بهذا‏ ‏الفن‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏ديمتريوس‏ ‏أسقف‏ ‏ملوي‏ ‏والذي‏ ‏أعد‏ ‏كتابا‏ ‏خاصا‏ ‏عن‏ ‏تاريخ‏ ‏فن‏ ‏اليوتا‏.‏
وفي‏ ‏النهاية‏ ‏تبقي‏ ‏لنا‏ ‏كلمة‏ ..‏فقد‏ ‏يعتقد‏ ‏البعض‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏الفن‏ ‏يتسم‏ ‏بالمحدودية‏ ‏ولكنه‏ ‏علي‏ ‏العكس‏ ‏لم‏ ‏يقف‏ ‏عند‏ ‏حد‏ ‏الأشكال‏ ‏المعروفة‏ ‏فهي‏ ‏وحدة‏ ‏فنية‏ ‏مستقلة‏ ‏بذاتها‏ ‏مثل‏ ‏كلمة‏ ‏جميلة‏ ‏ذات‏ ‏معني‏ ‏أصيل‏ ‏يمكن‏ ‏إدراجها‏ ‏في‏ ‏جمل‏ ‏وعبارات‏ ‏لاحصر‏ ‏لها‏.‏


**********************************************************************
2400.jpg


الباحث‏ ‏الأثري جرجس‏ ‏داود وطنى بتاريخ 18 / 2/ 2007 م السنة 49 العدد 2356 ورقتان‏ ‏من‏ ‏خطوط‏ ‏بمكتبة‏ ‏البطريركية‏ ‏ترجعان‏ ‏للقرن‏ ‏التاسع‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏الورقة‏ ‏اليمني‏ ‏تمثل‏ ‏دكة‏ ‏مزخرفة‏ ‏بصلبان‏ ‏صغيرة‏ ‏وأشكال‏ ‏هندسية‏,‏وبها‏ ‏كتابات‏ ‏بالقبطية‏ ‏والعربية‏.‏أول‏ ‏كل‏ ‏موضوع‏ ‏حرف‏ ‏كبير‏,‏وعلي‏ ‏الورقة‏ ‏اليسري‏ ‏رسم‏ ‏صليب‏ ‏كبير‏ ‏داخله‏ ‏زخرفة‏ ‏لصلبان‏ ‏صغيرة‏ ‏وأشكال‏ ‏هندسية‏,‏وعلي‏ ‏جانبي‏ ‏الصليب‏ ‏كتابة‏ ‏قبطية‏ ‏معناهايسوع‏ ‏المسيح‏ ‏ابن‏ ‏الله‏.‏البداية‏ ‏والنهائيةرقم‏ ‏المخطوط‏145‏مسلسل‏ 3‏مقدسة‏.‏ تاريخ‏ ‏المخطوط‏9‏توت‏ ‏سنة‏1522‏للشهداء‏1805‏وقفة‏ ‏علي‏ ‏دير‏ ‏أنبا‏ ‏أنطونيوس‏.‏أنبا‏ ‏أثناسيوس‏ ‏أسقف‏ ‏أبو‏ ‏تيج‏.



***********************************************************

3699.JPG


















*******************************************************************
2028.jpg
********

ذكر الباحث‏ ‏الأثري جرجس‏ ‏داود يوم الأحد جريدة وطنى24 /9/2006م السنة 48 العدد 2335 ورقة‏ ‏من‏ ‏مخطوط‏ ‏قبطي‏ ‏من‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏بولا‏ ‏بالبحر‏ ‏الأحمر‏ ‏العامر‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الثامن‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏..‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏صليب‏ ‏بالألوان‏ ‏مزين‏ ‏بزخرفة‏ ‏نباتية‏,‏وعلي‏ ‏جانبي‏ ‏الصليب‏ ‏نقرأ‏ ‏بالقبطيةيسوع‏ ‏المسيح‏ ‏ابن‏ ‏الله‏ ‏وكذلك‏ ‏حرفي‏ ‏الألفا‏ ‏والأوميجا‏ ‏أي‏ ‏البداية‏ ‏والنهاية‏ ‏وهما‏ ‏رمز‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏ وأعلي‏ ‏وأسفل‏ ‏الصليب‏ ‏توجد‏ ‏دكة‏ ‏مذهبة‏ ‏مستطيلة‏ ‏بداخلها‏ ‏عبارةالمجد‏ ‏لله‏ ‏في‏ ‏العلا‏ ‏وعلي‏ ‏الأرض‏ ‏السلام‏,‏وخارج‏ ‏الصليب‏ ‏من‏ ‏الثلاث‏ ‏جهات‏ ‏توجد‏ ‏زخرفة‏ ‏بالألوان‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏طيور‏ ‏وحيوانات‏ ‏وأشكال‏ ‏نباتية‏.‏ رقم‏ ‏المخطوط‏ 135‏طقس‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏بولا تاريخ‏ ‏النسخ‏ 1449 ‏شهداء‏ 1733 ‏ميلادية اسم‏ ‏الناسخ‏ ‏إبراهيم‏ ‏والمهتم‏ ‏القس‏ ‏سليمان




============================
7108.jpg


رقتان‏ ‏من‏ ‏مخطوط‏ ‏قبطي‏ ‏بمكتبة‏ ‏البطريركية‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏التاسع‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏بنهرين‏ ‏قبطي‏ - ‏عربي‏ ‏من‏ ‏بشارة‏ ‏القديس‏ ‏متي‏ ‏الرسول‏. ‏وأوله‏ ‏صليب‏ ‏مزين‏ ‏بعدد‏ ‏من‏ ‏الصلبان‏ ‏القبطية‏ ‏وعلي‏ ‏جانبي‏ ‏الصليب‏ ‏رسوم‏ ‏لطيور‏ ‏بعضها‏ ‏علي‏ ‏أغصان‏, ‏أسفل‏ ‏الصليب‏ ‏رسم‏ ‏يمثل‏ ‏الشيطان‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏حيوان‏ ‏مفترس‏ ‏وله‏ ‏قرنان‏ ‏وذيل‏ ‏طويل‏ ‏ومكتوب‏ ‏عبارة‏ ‏بالقبطية‏ ‏والعربية‏, ‏بعلامة‏ ‏الصليب‏ ‏نغلب‏ ‏الخبيث‏, ‏وحول‏ ‏الصليب‏ ‏كتابات‏ ‏قبطية‏ ‏وعربية‏ ‏معناها‏ ‏يسوع‏ ‏المسيح‏ ‏ابن‏ ‏الله‏. ‏الورقة‏ ‏اليمني‏ ‏دكة‏ ‏بها‏ ‏أشكال‏ ‏زخرفية‏ ‏بداخلها‏ ‏ثلاثة‏ ‏صلبان‏ ‏قبطية‏ ‏وصلبان‏ ‏صغيرة‏ ‏عددها‏ ‏ثمانية‏ ‏وأعلي‏ ‏الدكة‏ ‏وعلي‏ ‏جنوبها‏ ‏رسوم‏ ‏لطيور‏ ‏تقابل‏ ‏بعضها‏ ‏بعضا‏ ‏مع‏ ‏رسوم‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏رؤوس‏ ‏طيور‏ ‏بطريقة‏ ‏زخرفية‏, ‏وينتهي‏ ‏المنظر‏ ‏بورقة‏ ‏نباتية‏ ‏يتغذي‏ ‏عليها‏ ‏طائر‏.. ‏رؤوس‏ ‏المواضيع‏ ‏باللون‏ ‏الأحمر‏.‏ رقم‏ ‏المخطوط‏ ‏مسلسل‏ 153 ‏مقدسة‏ 93‏ تاريخ‏ ‏المخطوط‏ 11 ‏مسري‏ ‏سنة‏ 1520 ‏للشهداء‏ 1804‏م وقفه‏ ‏أنبا‏ ‏أثناسيوس‏ ‏أسقف‏ ‏أبوتيج‏ ‏علي‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏أنطونيوس



بقلم عزت اندراوس
 
أعلى