Rosetta
Proud Christian
هل أنت مستعد لنكران كل شيء من أجل يسوع؟!
سؤال لم يكن يخطر على بال الكثيرين !! وقد يظنَّ البعض أنَّه من السهولة الإجابة عليه!!وقد يكون محطة تأمل للقسم الأخر من المؤمنين. كلنا يعرف الكثير عن يسوع من خلال الكتاب المقدس، ومن عظات الأباء أيام الآحاد، ومن الفضائيات المباركة التي تبشر باسم الرب كي يصل إلى كلِّ ركنٍ في العالم وما من أحد يستطيع القول إنه لم يسمع أو يعرف عن يسوع!!
كلنا يعرف أن يسوع جاء من أجل خلاص البشرية!!
كلنا يعلم إن يسوع ولدَ في مذودٍ وسط الخراف!!
كلنا يعلم إنه كان مطيعا لوالدته ومن أشرف على تربيته أعنى يوسف النجار!!
وكلنا يعلم إنه أعتمد من يوحنا المعمدان؛ يوم حان وقت البشارة ومن ثم أختار الأثناعشرتلميذاً ،واستمر في عمل البشارة لحين ألقيَّ القبض عليه .
وبعد صلبه نطق بعدة عبارات، ستبقى مدويةً في أذن البشريه، وستبقى منهلاً للكتاب والأدباء إلى ما لا نهاية. ومن تلك التي نطق بها ماقاله، عبارة: " قد تم " هي آخر مانطق بها الرب قبل موته ، والتي توضح الهدف الأساسي لمجيء الرب، نعم " قد تم": أي أنه دفع كل مستوجبات الخطيئة والموت، أي سدد الدين الذي كانت ترزح البشرية تحته، بسبب الخطيئة الأصلية ( خطيئة أبونا أدم وحواء)، والتي كانت موجهةً ضد الله . ولأجل تنفيذ العدل الإلهي، كان لابدَّ من عملية فداء كي تنقذ الجنس البشري، نعم إنَّ عبارة " قد تم ": تعني بإنَّ الرب سدد وعن كل الجنس البشري ثمن أخطاؤنا فما عاد الله يطلب أستحقاقه منَّا لأن الرب دفعها عنا بموته يوم سُمرَ على الصليب صليب الكفَّارة. ولهذا نرى بولس الرسول يقول بالنعمة أنتم مخلصون، نعم بالنعمة وليس بالأعمال كي لا يفتخر أحد. لأنه لولا الفداء لما أستطاعت نفس أن تنال الخلاص؟!
والأن هل أنت مستعد لنكران كل شيء من أجل يسوع؟!
هل إنَّ حب يسوع يتملكنا ويفوق كل شيء، حب الزوجة والزوج والأولاد والاموال ؟! قلت لأبنتي: إن الرب لا يقبل أن نحب أياً كان أكثر منه؛ أياً كان؛ قالت: أنَّه إلهٌ غيورٌ. قلت: نعم إنه غيور لكن من أجل صالحنا، لأنه هو من أحبنا ويريد خلاصنا، من هنا وجب عدم محبة أيَّأً كان أكثر منه، لأنه يعلم أن تلك المحبة أبتعاداً عَّمن بذل نفسه لأجلنا!!
إذن هل عرفنا الأن يسوع؟! لماذا وُلدَ في مذود؟! ليقول لنا إن كل الذبائح التي كانت تُقَدَمْ سابقاً كانت إشارة لعملية الفداء التي كان مرسوما لها وأنَّه هوسيكون الفادي العظيم، لأنه الإله عارف ماسيأتي ، وهاهو الكتاب ومنذ الصفحات الأولى يُعلن إنَّ نسل المرأة يسحقُ رأسكِ( الحية) ، وما من أحد من نسل المرأة سوى الرب يسوع؟!. كلنا يعلم أن يسوع وُلد من أجل الفقراء والمساكين ولكل الطبقات البشرية قد جاء، وانه جُرب من قبل إبليس لا ليؤكد أنتصاره عليه، فأننا يقينَّاً نعلم ذلك، بل ليؤكد لنا بإننا قادرون أن ننتصر نحن أيضا على إبليس، فلا نخشاه مادام الرب معنا. وما أعتماده من يوحنا إلا ليؤكد إنه جاء ليتتم أعمال الناموس وحفظ الوصايا! وإنه شفى المرضى وأحبَّ المساكين والفقراءوالخطاة ليعلمنا درساً في المحبه محبة الجميع ومن دون تبريرات وتعليلات فهل حان الوقت لنعرف يسوع؟!
هل تذكرون كيف طلب من الأب أن يغفر لمن شتموه وأهانوه ولطموه ومن ثم صلبوه؟!
ترى ماذا نفعل لوأحد ٌما ضربنا!!
ترى ماذا نفعل لوأحد ما أساء ولوبالكلام إلينا!!
ترى ماذا لوطلب أحدٌ منا رداؤنا أومالا يقضي حاجته!!
ترى ماذانفعل عندما نسد آذىننا لمن يطلب المساعدة!!
كلنا يذكر المرأة النازفة كيف أستطاعت، عندما قررت إنها لولمست أطراف ثوبه لَشُفِيَتْ وبرغم الجمع الذين كانوا يتدافعون لنيل بركته، هي وحدها من شعر يسوع بما فعلته فصاح من لمسني!! لقد أحس الرب بإيمان تلك النازفة لأن قوة خرجت منه،تُرى هل نحن قادرون أن نلمس يسوع تماما مثلما فعلت فكان لها ماأرادت؟!
تُرى هل عرفت يأخي ما الفرق بين من يعرف يسوع ومن يعرف عن يسوع؟!
إنَّ معرفة يسوع يعني أن ندعوه ليعيش في وسطنا، يرافقنا في حياتنا في أعمالنا في سلوكنا في كلِّ خطواتنا، ولا ندعوه كشاهدٍ على مانفعله، بل لتكون دفة حياتنا بيده وليقودنا هو وليس نحن، وهنيئاً لمنْ يعرف كيفَ يُقيم الربَّ معه!!
منقول
سؤال لم يكن يخطر على بال الكثيرين !! وقد يظنَّ البعض أنَّه من السهولة الإجابة عليه!!وقد يكون محطة تأمل للقسم الأخر من المؤمنين. كلنا يعرف الكثير عن يسوع من خلال الكتاب المقدس، ومن عظات الأباء أيام الآحاد، ومن الفضائيات المباركة التي تبشر باسم الرب كي يصل إلى كلِّ ركنٍ في العالم وما من أحد يستطيع القول إنه لم يسمع أو يعرف عن يسوع!!
كلنا يعرف أن يسوع جاء من أجل خلاص البشرية!!
كلنا يعلم إن يسوع ولدَ في مذودٍ وسط الخراف!!
كلنا يعلم إنه كان مطيعا لوالدته ومن أشرف على تربيته أعنى يوسف النجار!!
وكلنا يعلم إنه أعتمد من يوحنا المعمدان؛ يوم حان وقت البشارة ومن ثم أختار الأثناعشرتلميذاً ،واستمر في عمل البشارة لحين ألقيَّ القبض عليه .
وبعد صلبه نطق بعدة عبارات، ستبقى مدويةً في أذن البشريه، وستبقى منهلاً للكتاب والأدباء إلى ما لا نهاية. ومن تلك التي نطق بها ماقاله، عبارة: " قد تم " هي آخر مانطق بها الرب قبل موته ، والتي توضح الهدف الأساسي لمجيء الرب، نعم " قد تم": أي أنه دفع كل مستوجبات الخطيئة والموت، أي سدد الدين الذي كانت ترزح البشرية تحته، بسبب الخطيئة الأصلية ( خطيئة أبونا أدم وحواء)، والتي كانت موجهةً ضد الله . ولأجل تنفيذ العدل الإلهي، كان لابدَّ من عملية فداء كي تنقذ الجنس البشري، نعم إنَّ عبارة " قد تم ": تعني بإنَّ الرب سدد وعن كل الجنس البشري ثمن أخطاؤنا فما عاد الله يطلب أستحقاقه منَّا لأن الرب دفعها عنا بموته يوم سُمرَ على الصليب صليب الكفَّارة. ولهذا نرى بولس الرسول يقول بالنعمة أنتم مخلصون، نعم بالنعمة وليس بالأعمال كي لا يفتخر أحد. لأنه لولا الفداء لما أستطاعت نفس أن تنال الخلاص؟!
والأن هل أنت مستعد لنكران كل شيء من أجل يسوع؟!
هل إنَّ حب يسوع يتملكنا ويفوق كل شيء، حب الزوجة والزوج والأولاد والاموال ؟! قلت لأبنتي: إن الرب لا يقبل أن نحب أياً كان أكثر منه؛ أياً كان؛ قالت: أنَّه إلهٌ غيورٌ. قلت: نعم إنه غيور لكن من أجل صالحنا، لأنه هو من أحبنا ويريد خلاصنا، من هنا وجب عدم محبة أيَّأً كان أكثر منه، لأنه يعلم أن تلك المحبة أبتعاداً عَّمن بذل نفسه لأجلنا!!
إذن هل عرفنا الأن يسوع؟! لماذا وُلدَ في مذود؟! ليقول لنا إن كل الذبائح التي كانت تُقَدَمْ سابقاً كانت إشارة لعملية الفداء التي كان مرسوما لها وأنَّه هوسيكون الفادي العظيم، لأنه الإله عارف ماسيأتي ، وهاهو الكتاب ومنذ الصفحات الأولى يُعلن إنَّ نسل المرأة يسحقُ رأسكِ( الحية) ، وما من أحد من نسل المرأة سوى الرب يسوع؟!. كلنا يعلم أن يسوع وُلد من أجل الفقراء والمساكين ولكل الطبقات البشرية قد جاء، وانه جُرب من قبل إبليس لا ليؤكد أنتصاره عليه، فأننا يقينَّاً نعلم ذلك، بل ليؤكد لنا بإننا قادرون أن ننتصر نحن أيضا على إبليس، فلا نخشاه مادام الرب معنا. وما أعتماده من يوحنا إلا ليؤكد إنه جاء ليتتم أعمال الناموس وحفظ الوصايا! وإنه شفى المرضى وأحبَّ المساكين والفقراءوالخطاة ليعلمنا درساً في المحبه محبة الجميع ومن دون تبريرات وتعليلات فهل حان الوقت لنعرف يسوع؟!
هل تذكرون كيف طلب من الأب أن يغفر لمن شتموه وأهانوه ولطموه ومن ثم صلبوه؟!
ترى ماذا نفعل لوأحد ٌما ضربنا!!
ترى ماذا نفعل لوأحد ما أساء ولوبالكلام إلينا!!
ترى ماذا لوطلب أحدٌ منا رداؤنا أومالا يقضي حاجته!!
ترى ماذانفعل عندما نسد آذىننا لمن يطلب المساعدة!!
كلنا يذكر المرأة النازفة كيف أستطاعت، عندما قررت إنها لولمست أطراف ثوبه لَشُفِيَتْ وبرغم الجمع الذين كانوا يتدافعون لنيل بركته، هي وحدها من شعر يسوع بما فعلته فصاح من لمسني!! لقد أحس الرب بإيمان تلك النازفة لأن قوة خرجت منه،تُرى هل نحن قادرون أن نلمس يسوع تماما مثلما فعلت فكان لها ماأرادت؟!
تُرى هل عرفت يأخي ما الفرق بين من يعرف يسوع ومن يعرف عن يسوع؟!
إنَّ معرفة يسوع يعني أن ندعوه ليعيش في وسطنا، يرافقنا في حياتنا في أعمالنا في سلوكنا في كلِّ خطواتنا، ولا ندعوه كشاهدٍ على مانفعله، بل لتكون دفة حياتنا بيده وليقودنا هو وليس نحن، وهنيئاً لمنْ يعرف كيفَ يُقيم الربَّ معه!!
منقول