- إنضم
- 29 مارس 2009
- المشاركات
- 9,932
- مستوى التفاعل
- 15
- النقاط
- 0
سلام الرب معكم †
هل دائما علينا خوض كثير من البحوث المتعمقة حتى نعرف الحق ؟. نسمع كثيرا عن نكتة "الثلاث الاديان السماوية" وكأن الناس تعودت على هذا المصطلح الزائف الذي لا يصدقه عاقل, فهل الله ينزل ثلاث اديان او شرائع ؟
لقرون طوال يتحاور اليهود والمسيحيين والمسلمين ليتوصلوا الى نتيجة تفاهم بينهم او حوار يقرب وجهات النظر,
ولكن هناك حقيقة واحدة فقط. وتقريب وجهات النظر ليس توصل للحق ! فلا يوجد الا حقيقة واحدة يريد الرب ان يظهرها لنا.
فكيف نعرف الحق من بين هؤلاء ؟ من هو الحق ومن هو الباطل ؟
هل لا سبيل لمعرفة الحق الا من خلال حل مشكلات التناقض في الكتاب ؟
هل لا سبيل لمعرفة الحق الا من خلال المناقشات اللاهوتية المعمقة ؟
هل لا سبيل لمعرفة الحق الا من خلال المناقشات حول الاعجاز العلمي ؟
هل لا سبيل لمعرفة الحق الا من خلال الجدالات الناموسية والسفسطائية ؟
بعيدا عن الابحاث العميقة, لنتصور الانسان المؤمن وبحق, على اي صورة يجب ان يكون حتى نصدق انه حق ويتبع عقيدة حق ؟
اظن ان الذي على حق ينبغي ان تتكون فيه صفات معينة مثل: الاخلاق العالية, التواضع, الاعتدال وعدم التشدد, المحبة, التسامح, الغفران, النداء بالسلام, احترام وجود الآخر, اعتماد اسلوب منفتح ومحترم للعيش المشترك, الدمقراطية, النظر للآخر كانسان ومعاملته كانسان بغض النظر عن الفئة التي ينتمي اليها.
فاي منهم نال تلك الصفات من ناحية عقيدة ومن ناحية جماعة المؤمنين (اي من يزعم انه مؤمن حقيقي بدينه) ؟
اليهود ام المسيحيين ام المسلمين ؟
ما الذي يجعل اليهود المتشددين والمسلمين يكرهون المسيحيين في الشرق الذي لم يبنيه الا المسيحيين ؟
ما الذي فعله المسيحيين حتى اثاروا غضبهم ؟
ما هي الجرائم التي يمارسها المسيحيين كاقليات حتى يتم اضطهادهم وملاحقتهم والاعتدائات المتواصلة عليهم ؟
هل هو مجرد غيرة او حسد ؟ ام ماذا ؟
من الذي يكره الآخر فقط لمجرد ما هو عليه من ايمان ؟
الكراهية الغريبة للمسيحيين المسالمين الذين كل ما يريدونه ان يعيشوا بسلام ويصلوا في كنائسهم وان يصلوا لسلام العالم كله وليس فقط لاجل طائفتهم (الامر الذي لا نراه في صلاة المسلمين) هي كراهية غريبة جدا فما الذي يجعل هؤلاء يضطهدون المسيحيين لا لسبب سوى انهم مسيحيين ؟
ان هذا يدل ان المسيحية حق وان المسيح صدق عندما قال اننا سنضطهد من اجل اسمه وليس تلميذ اعظم من معلمه فاذا اضطهدوه فسيضطهدونا لاننا ننادي باسمه. ولنا الفخر والمجد ان نضطهد من اجل الرب.
مظاهر كثيرة تشهد ان المسيحية حق والانجيل كتاب حق ومن عند الاله الحق !
• فاضطهاد الرسل الاولين من اليهود المتشددين دون ان يرفعوا سيفا ردا عليهم, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• واضطهاد المسيحيين في البلاد التي يحكمها المسلمين على مدى عصور دون ان يرفعوا سيفا ردا عليهم, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• محاولات اليهود المستمرة لتلطيخ اسم العذراء والمسيح والاستهزاء بهم بجهل وغباء دون ان يعرفوا شيء في الانجيل, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• محاولات المسلمين المستمرة بالافتراء على الانجيل ومحاولة اثبات كذبه وتناقضه وزيفه, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• محاولات المسلمين المستمرة بتكفير المسيحيين وتشويه عقائدهم والهجوم على الكنيسة وتكفير المسيحيين بفتاوي مشهورة والسعي جاهدين لابطال صحة المسيحية عن طريق التشويه, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• ملاحقة وتهديد وحتى قتل كل من يتعرف على الرب يسوع ويقبله فاديا ومخلصا ويعلن ايمانه ويقبل التوبة والخلاص ويصبح مبشرا برسالة النعمة والحياة في المسيح يسوع لكل من حوله, فيساق الى المحاكم كالرسل الاولين ويجرم ويعاقب لا لشيء الا لانه اختار طريق الحياة مع المسيح, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• خوف اليهود والمسلمين من الانجيل ذلك الكتاب الصغير نسبيا ولكن جوهره اعظم من التصور لدرجة انه يهد حصون الاشرار ويخيفهم ويأرق افكارهم مما يجعل رجال الدين اليهود والشيوخ المسلمين يفتون بمنع قراءة الانجيل,
الفرقة الاولى وهم اليهود: يقولون ان الانجيل عبادة وثنية.
الفرقة الثانية وهم المسلمين: يقولون ان الانجيل محرف وكتاب شرك.
فكل هذا يظهر الخوف وضعف الشخصية وقلة الثقة من جانب هؤلاء في عقائدهم لانها ضعيفة امام المسيحية ! فلو كانت قوية لما خافوا وذعروا من اسم الانجيل ! ومن جهة اخرى لا يحرم المسيحيين قراءة كتب اخرى لانهم لا يخافون من شيء لان ايمانهم اقوى من اي شيء, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• اختلاف المسيحيين عن اليهود والمسلمين بشكل واضح جدا في قضية النظرة للآخر, فنجد ان اليهود والمسلمين متشابهين بالافكار بالنظرة للمسيحيين, فاليهود والمسلمين يفتون فتاوي عنصرية وغير منطقية ومتخلفة في شأن التعامل مع المسيحيين ولا تليق ابدا بمؤمن تقرب الى الله الخالق, فهم مجمعون على:
- عدم التعاطي مع المسيحيين والتصادق معهم
- النهي عن تهنئة المسيحيين في اعيادهم الوثنية الكافرة
- كراهية تأجير شقة لمسيحي
- كراهية تقبل مساعدات مالية من هيئات مسيحية
- الانجيل كتاب غير محترم اي نجس
- جواز تمزيق الانجيل وحرقه
- هم اعداء فمفضل الابتعاد عنهم
- كراهية الدخول لكنائس المسيحيين المشركة.
ولكن من جهة اخرى من المستحيل ان ترى رجل دين مسيحي يفتي بتلك الفتاوي في شأن التعامل مع الآخر, فالمسيحية عقيدة محبة وسلام وعطاء وتعاون وتسامح وغفران وتقبل الآخر كما هو وبدون تفرقة باللون والعرق والدين. هذا يشهد ان المسيحية حق !
• استضعاف الاقلية المسيحية في الشرق في ديارها والتي هم اصحابها الاصليين والهجوم عليهم بشتى الطرق من اضطهاد وسلب حقوق وملاحقات وتهديدات (من يهود متشددين ومسلمين وحتى دروز في اسرائيل وفلسطين) والاستخفاف بوجودهم وتاريخهم لهو خير دليل على الغيره من المسيحيين وعلو اخلاق المسيحيين على الباقين وروحانيتهم وتحضرهم فوق الآخرين ولخير دليل على صحة الايمان المسيحي الطاهر الذي يعلمنا ان نحب ونعطي وان لا نرد بالمثل او نحقد. هذا يشهد ان المسيحية حق !
• هجرة المسيحيين من الشرق بشكل ملاحظ بسبب العداء المتراكم ضدهم من المسلمين المتشددين لكونهم يشعرون انهم مستضعفين ومكروهين وهناك عدائية واعمال عنف ضدهم لسنين طوال ورأينا ذلك في القدس وغزة ومصر والعراق وتركيا واغلب البلدان الاسلامية. لهو خير دليل على صدق المسيحيين وان ما يتبعونه على حق لان البار ليس شرير والمؤمن ليس كاره, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• ان استقبال المسيحيين لكل اجناس البشر على اختلاف اديانهم وعقائدهم في بلادهم المسيحية واعطائهم حقوق كاملة لهو خير دليل على تحضر المسيحيين وحبهم للآخر ومحاولة العمل من اجل تقدمه والا لكانوا رفضوا اي وجود يختلف عن المسيحية خوفا منهم او من دافع عنصرية, ومن بين الذين يذهبون للعيش في الدول المسيحية هم المسلمين وينعمون بالحقوق الكاملة من حرية الفكر والعقيدة وبناء معابد لهم الى آخره, بينما لا نرى المسلمين يعطون تلك الحريات للمسيحيين في بلادهم والذين هم اصلا اصحابها الاصليين, فهذا يثبت ان المسيحي يعطي اكثر من المسلم, والمؤمن هو الذي يعطي اكثر, والذي يعرف الحق هو الذي يعطي اكثر. وخوف المسلمين من الوجود المسيحي والتبشير لهو خير دليل على قوة المسيحية وضعف الاسلام امامها !
تجد ان المسلمين يذهبون الى بريطانيا ويستقرون هناك وينعمون بكامل الحقوق دون ملاحقات بل بالعكس رأيت منهم يهددون بريطانيا في مظاهرات بالشوارع انهم سيقومون بعمليات تخريبية, بينما نجد من جهة اخرى الاقباط في مصر مهمشين وترتكب ضدهم اعمال اضطهاد وملاحقات واقصائهم وحجب حرياتهم الطبيعية من حرية العقيدة وبناء الكنائس مع انهم اصحاب الارض الاصليين ! وكذلك ايضا حال المسيحيين في باقي البلاد الاسلامية.
ليس غريب فهم اول من فصل الدين عن الدولة بقانون اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. اما المسلمين فلديهم الاسلام يعلو ولا يعلى عليه ومن يتخذ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. هذا يشهد ان المسيحية حق !
• كم مرة سمعنا عن تفجير لكنائس ؟ كثير جدا. وكم قرأنا عن اغتصاب تاريخي للكنائس على يد المسلمين, نسمع عن اعتدائات على الكنائس في اغلب البلدان الاسلامية. كل هذا الا يدل على همجية عقائدية وحقد اعمى على المسيحيين المصلين ؟ بينما نادرا جدا ان تسمع عن مسيحيين هاجموا مسجد ! الا يرمز هذا لكثير من الامور ؟ وهي ان المسيحية انارت العقول وارتقت بالفكر البشري فوق الارضيات الى الروحانيات ؟!
• ان تاريخ المسيحيين حافل بالاضطهادات والملاحقات والقتل من قبل الاسلام الغاصب. وما هذا الا دليل على قوة العقيدة المسيحية وصدقها وسموها الروحي والاخلاقي على الاسلام والا لما اضطهدوا المسيحيين وظهروا كروحانيين اكثر لو كانوا على حق ولكن هناك حق واحد وهو المسيح يسوع ومن يتبعه هو عرف الحق والحق حرره !
فهل لديهم في كل تاريخهم شخصية كشخصية الأم تيريزا ؟ فلو كانوا متفوقين على المسيحيين بالتقرب الى الله لوجدنا الأم تيريزا بشخصية اسلامية, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• ان المسيحيين هم من اكتشف وفكر وطور وصنع وبنى وانتج تكنولوجيا وعلوم حتى وصلوا للفلك وكتبوا ملايين الكتب يتعلم منها البشر, وهم من ابتكر القوانين والانظمة والمؤسسات والهيئات وقوانين المهن العالية من الطب والمحاماة والهندسة المعمارية والكثير, وهم من أسس مفهوم الدولة والقوانين والمحاكم وكل الهيئات لخدمة الانسان واسس الحكومة وقوانينها ومفهوم الدمقراطية وحرية التصويت واختيار الحاكم وهذا حق الانسان البسيط وهو اختيار من يمثله, وهم من سهل حياة الانسان اليوم باختراعاتهم العظيمة, كل هذا يثبت ان المسيحيين هم منارة العالم وهم من بنى هذا العالم المتحضر, واليهود والمسلمين يتعلمون منهم كل هذا ويستخدمون نتاج فكرهم المستنير.
اني اتكلم على اسلوب حياة يومي وليس على حروبات سياسية حتى لا يأتي احد الجهلاء ويتكلم على حروب صليبية وحروب سياسية لان هذا لا علاقة له بالكراهية العقائدية الشبه يومية تجاه المسيحي المؤمن.
ولكن حتى الحروب الصليبية كانت نتيجة استمرار العدوان على المسيحيين وهدم اقدس كنيسة وهي القيامة من قبل الحاكم الاسلامي وقتها, فحتى الحروب الصليبية كانت دفاعا عن المسيحيين من الحاقدين العنصريين عليهم ولاستعادة مركز المسيحية في الارض المقدسة.
هل عرفتم الآن لماذا المسيحية حق ومنارة للعقول والنفوس ؟ وان الذين يضطهدون ويكرهون المسيحيين لا لسبب سوى انهم مسيحيين هم على باطل فلو كانوا على حق لاستطاعوا ان يكونوا كالمسيحيين ويتمتعوا بخلق وروحانية المسيحيين التي في رسلها ورهبانها وقديسيها وآباء الكنيسة والشهداء والقادة الروحانيين دعاة السلام كالبابا والأم تيريزا ومؤسسي هيئات حقوق الانسان, فالمسيحيين اثبتوا انهم مؤمنون بالحق والحق حررهم لانهم اعطوا للعالم ولم يطلبوا مقابل, احبوا الرب والانسان والحياة وبشروا بالكلمة دون رفع سيوف وتكفير وردة واعطوا للعالم ما اراد الرب ان يعطيه وهو الارتقاء بالنفس البشرية.
هل دائما علينا خوض كثير من البحوث المتعمقة حتى نعرف الحق ؟. نسمع كثيرا عن نكتة "الثلاث الاديان السماوية" وكأن الناس تعودت على هذا المصطلح الزائف الذي لا يصدقه عاقل, فهل الله ينزل ثلاث اديان او شرائع ؟
لقرون طوال يتحاور اليهود والمسيحيين والمسلمين ليتوصلوا الى نتيجة تفاهم بينهم او حوار يقرب وجهات النظر,
ولكن هناك حقيقة واحدة فقط. وتقريب وجهات النظر ليس توصل للحق ! فلا يوجد الا حقيقة واحدة يريد الرب ان يظهرها لنا.
فكيف نعرف الحق من بين هؤلاء ؟ من هو الحق ومن هو الباطل ؟
هل لا سبيل لمعرفة الحق الا من خلال حل مشكلات التناقض في الكتاب ؟
هل لا سبيل لمعرفة الحق الا من خلال المناقشات اللاهوتية المعمقة ؟
هل لا سبيل لمعرفة الحق الا من خلال المناقشات حول الاعجاز العلمي ؟
هل لا سبيل لمعرفة الحق الا من خلال الجدالات الناموسية والسفسطائية ؟
بعيدا عن الابحاث العميقة, لنتصور الانسان المؤمن وبحق, على اي صورة يجب ان يكون حتى نصدق انه حق ويتبع عقيدة حق ؟
اظن ان الذي على حق ينبغي ان تتكون فيه صفات معينة مثل: الاخلاق العالية, التواضع, الاعتدال وعدم التشدد, المحبة, التسامح, الغفران, النداء بالسلام, احترام وجود الآخر, اعتماد اسلوب منفتح ومحترم للعيش المشترك, الدمقراطية, النظر للآخر كانسان ومعاملته كانسان بغض النظر عن الفئة التي ينتمي اليها.
فاي منهم نال تلك الصفات من ناحية عقيدة ومن ناحية جماعة المؤمنين (اي من يزعم انه مؤمن حقيقي بدينه) ؟
اليهود ام المسيحيين ام المسلمين ؟
ما الذي يجعل اليهود المتشددين والمسلمين يكرهون المسيحيين في الشرق الذي لم يبنيه الا المسيحيين ؟
ما الذي فعله المسيحيين حتى اثاروا غضبهم ؟
ما هي الجرائم التي يمارسها المسيحيين كاقليات حتى يتم اضطهادهم وملاحقتهم والاعتدائات المتواصلة عليهم ؟
هل هو مجرد غيرة او حسد ؟ ام ماذا ؟
من الذي يكره الآخر فقط لمجرد ما هو عليه من ايمان ؟
الكراهية الغريبة للمسيحيين المسالمين الذين كل ما يريدونه ان يعيشوا بسلام ويصلوا في كنائسهم وان يصلوا لسلام العالم كله وليس فقط لاجل طائفتهم (الامر الذي لا نراه في صلاة المسلمين) هي كراهية غريبة جدا فما الذي يجعل هؤلاء يضطهدون المسيحيين لا لسبب سوى انهم مسيحيين ؟
ان هذا يدل ان المسيحية حق وان المسيح صدق عندما قال اننا سنضطهد من اجل اسمه وليس تلميذ اعظم من معلمه فاذا اضطهدوه فسيضطهدونا لاننا ننادي باسمه. ولنا الفخر والمجد ان نضطهد من اجل الرب.
مظاهر كثيرة تشهد ان المسيحية حق والانجيل كتاب حق ومن عند الاله الحق !
• فاضطهاد الرسل الاولين من اليهود المتشددين دون ان يرفعوا سيفا ردا عليهم, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• واضطهاد المسيحيين في البلاد التي يحكمها المسلمين على مدى عصور دون ان يرفعوا سيفا ردا عليهم, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• محاولات اليهود المستمرة لتلطيخ اسم العذراء والمسيح والاستهزاء بهم بجهل وغباء دون ان يعرفوا شيء في الانجيل, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• محاولات المسلمين المستمرة بالافتراء على الانجيل ومحاولة اثبات كذبه وتناقضه وزيفه, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• محاولات المسلمين المستمرة بتكفير المسيحيين وتشويه عقائدهم والهجوم على الكنيسة وتكفير المسيحيين بفتاوي مشهورة والسعي جاهدين لابطال صحة المسيحية عن طريق التشويه, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• ملاحقة وتهديد وحتى قتل كل من يتعرف على الرب يسوع ويقبله فاديا ومخلصا ويعلن ايمانه ويقبل التوبة والخلاص ويصبح مبشرا برسالة النعمة والحياة في المسيح يسوع لكل من حوله, فيساق الى المحاكم كالرسل الاولين ويجرم ويعاقب لا لشيء الا لانه اختار طريق الحياة مع المسيح, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• خوف اليهود والمسلمين من الانجيل ذلك الكتاب الصغير نسبيا ولكن جوهره اعظم من التصور لدرجة انه يهد حصون الاشرار ويخيفهم ويأرق افكارهم مما يجعل رجال الدين اليهود والشيوخ المسلمين يفتون بمنع قراءة الانجيل,
الفرقة الاولى وهم اليهود: يقولون ان الانجيل عبادة وثنية.
الفرقة الثانية وهم المسلمين: يقولون ان الانجيل محرف وكتاب شرك.
فكل هذا يظهر الخوف وضعف الشخصية وقلة الثقة من جانب هؤلاء في عقائدهم لانها ضعيفة امام المسيحية ! فلو كانت قوية لما خافوا وذعروا من اسم الانجيل ! ومن جهة اخرى لا يحرم المسيحيين قراءة كتب اخرى لانهم لا يخافون من شيء لان ايمانهم اقوى من اي شيء, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• اختلاف المسيحيين عن اليهود والمسلمين بشكل واضح جدا في قضية النظرة للآخر, فنجد ان اليهود والمسلمين متشابهين بالافكار بالنظرة للمسيحيين, فاليهود والمسلمين يفتون فتاوي عنصرية وغير منطقية ومتخلفة في شأن التعامل مع المسيحيين ولا تليق ابدا بمؤمن تقرب الى الله الخالق, فهم مجمعون على:
- عدم التعاطي مع المسيحيين والتصادق معهم
- النهي عن تهنئة المسيحيين في اعيادهم الوثنية الكافرة
- كراهية تأجير شقة لمسيحي
- كراهية تقبل مساعدات مالية من هيئات مسيحية
- الانجيل كتاب غير محترم اي نجس
- جواز تمزيق الانجيل وحرقه
- هم اعداء فمفضل الابتعاد عنهم
- كراهية الدخول لكنائس المسيحيين المشركة.
ولكن من جهة اخرى من المستحيل ان ترى رجل دين مسيحي يفتي بتلك الفتاوي في شأن التعامل مع الآخر, فالمسيحية عقيدة محبة وسلام وعطاء وتعاون وتسامح وغفران وتقبل الآخر كما هو وبدون تفرقة باللون والعرق والدين. هذا يشهد ان المسيحية حق !
• استضعاف الاقلية المسيحية في الشرق في ديارها والتي هم اصحابها الاصليين والهجوم عليهم بشتى الطرق من اضطهاد وسلب حقوق وملاحقات وتهديدات (من يهود متشددين ومسلمين وحتى دروز في اسرائيل وفلسطين) والاستخفاف بوجودهم وتاريخهم لهو خير دليل على الغيره من المسيحيين وعلو اخلاق المسيحيين على الباقين وروحانيتهم وتحضرهم فوق الآخرين ولخير دليل على صحة الايمان المسيحي الطاهر الذي يعلمنا ان نحب ونعطي وان لا نرد بالمثل او نحقد. هذا يشهد ان المسيحية حق !
• هجرة المسيحيين من الشرق بشكل ملاحظ بسبب العداء المتراكم ضدهم من المسلمين المتشددين لكونهم يشعرون انهم مستضعفين ومكروهين وهناك عدائية واعمال عنف ضدهم لسنين طوال ورأينا ذلك في القدس وغزة ومصر والعراق وتركيا واغلب البلدان الاسلامية. لهو خير دليل على صدق المسيحيين وان ما يتبعونه على حق لان البار ليس شرير والمؤمن ليس كاره, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• ان استقبال المسيحيين لكل اجناس البشر على اختلاف اديانهم وعقائدهم في بلادهم المسيحية واعطائهم حقوق كاملة لهو خير دليل على تحضر المسيحيين وحبهم للآخر ومحاولة العمل من اجل تقدمه والا لكانوا رفضوا اي وجود يختلف عن المسيحية خوفا منهم او من دافع عنصرية, ومن بين الذين يذهبون للعيش في الدول المسيحية هم المسلمين وينعمون بالحقوق الكاملة من حرية الفكر والعقيدة وبناء معابد لهم الى آخره, بينما لا نرى المسلمين يعطون تلك الحريات للمسيحيين في بلادهم والذين هم اصلا اصحابها الاصليين, فهذا يثبت ان المسيحي يعطي اكثر من المسلم, والمؤمن هو الذي يعطي اكثر, والذي يعرف الحق هو الذي يعطي اكثر. وخوف المسلمين من الوجود المسيحي والتبشير لهو خير دليل على قوة المسيحية وضعف الاسلام امامها !
تجد ان المسلمين يذهبون الى بريطانيا ويستقرون هناك وينعمون بكامل الحقوق دون ملاحقات بل بالعكس رأيت منهم يهددون بريطانيا في مظاهرات بالشوارع انهم سيقومون بعمليات تخريبية, بينما نجد من جهة اخرى الاقباط في مصر مهمشين وترتكب ضدهم اعمال اضطهاد وملاحقات واقصائهم وحجب حرياتهم الطبيعية من حرية العقيدة وبناء الكنائس مع انهم اصحاب الارض الاصليين ! وكذلك ايضا حال المسيحيين في باقي البلاد الاسلامية.
ليس غريب فهم اول من فصل الدين عن الدولة بقانون اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. اما المسلمين فلديهم الاسلام يعلو ولا يعلى عليه ومن يتخذ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. هذا يشهد ان المسيحية حق !
• كم مرة سمعنا عن تفجير لكنائس ؟ كثير جدا. وكم قرأنا عن اغتصاب تاريخي للكنائس على يد المسلمين, نسمع عن اعتدائات على الكنائس في اغلب البلدان الاسلامية. كل هذا الا يدل على همجية عقائدية وحقد اعمى على المسيحيين المصلين ؟ بينما نادرا جدا ان تسمع عن مسيحيين هاجموا مسجد ! الا يرمز هذا لكثير من الامور ؟ وهي ان المسيحية انارت العقول وارتقت بالفكر البشري فوق الارضيات الى الروحانيات ؟!
• ان تاريخ المسيحيين حافل بالاضطهادات والملاحقات والقتل من قبل الاسلام الغاصب. وما هذا الا دليل على قوة العقيدة المسيحية وصدقها وسموها الروحي والاخلاقي على الاسلام والا لما اضطهدوا المسيحيين وظهروا كروحانيين اكثر لو كانوا على حق ولكن هناك حق واحد وهو المسيح يسوع ومن يتبعه هو عرف الحق والحق حرره !
فهل لديهم في كل تاريخهم شخصية كشخصية الأم تيريزا ؟ فلو كانوا متفوقين على المسيحيين بالتقرب الى الله لوجدنا الأم تيريزا بشخصية اسلامية, هذا يشهد ان المسيحية حق !
• ان المسيحيين هم من اكتشف وفكر وطور وصنع وبنى وانتج تكنولوجيا وعلوم حتى وصلوا للفلك وكتبوا ملايين الكتب يتعلم منها البشر, وهم من ابتكر القوانين والانظمة والمؤسسات والهيئات وقوانين المهن العالية من الطب والمحاماة والهندسة المعمارية والكثير, وهم من أسس مفهوم الدولة والقوانين والمحاكم وكل الهيئات لخدمة الانسان واسس الحكومة وقوانينها ومفهوم الدمقراطية وحرية التصويت واختيار الحاكم وهذا حق الانسان البسيط وهو اختيار من يمثله, وهم من سهل حياة الانسان اليوم باختراعاتهم العظيمة, كل هذا يثبت ان المسيحيين هم منارة العالم وهم من بنى هذا العالم المتحضر, واليهود والمسلمين يتعلمون منهم كل هذا ويستخدمون نتاج فكرهم المستنير.
اني اتكلم على اسلوب حياة يومي وليس على حروبات سياسية حتى لا يأتي احد الجهلاء ويتكلم على حروب صليبية وحروب سياسية لان هذا لا علاقة له بالكراهية العقائدية الشبه يومية تجاه المسيحي المؤمن.
ولكن حتى الحروب الصليبية كانت نتيجة استمرار العدوان على المسيحيين وهدم اقدس كنيسة وهي القيامة من قبل الحاكم الاسلامي وقتها, فحتى الحروب الصليبية كانت دفاعا عن المسيحيين من الحاقدين العنصريين عليهم ولاستعادة مركز المسيحية في الارض المقدسة.
هل عرفتم الآن لماذا المسيحية حق ومنارة للعقول والنفوس ؟ وان الذين يضطهدون ويكرهون المسيحيين لا لسبب سوى انهم مسيحيين هم على باطل فلو كانوا على حق لاستطاعوا ان يكونوا كالمسيحيين ويتمتعوا بخلق وروحانية المسيحيين التي في رسلها ورهبانها وقديسيها وآباء الكنيسة والشهداء والقادة الروحانيين دعاة السلام كالبابا والأم تيريزا ومؤسسي هيئات حقوق الانسان, فالمسيحيين اثبتوا انهم مؤمنون بالحق والحق حررهم لانهم اعطوا للعالم ولم يطلبوا مقابل, احبوا الرب والانسان والحياة وبشروا بالكلمة دون رفع سيوف وتكفير وردة واعطوا للعالم ما اراد الرب ان يعطيه وهو الارتقاء بالنفس البشرية.