هل يغلب الله؟ ؟؟؟

إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
970
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
الإقامة
اسلامي نور حياتي
السلام عليكم
كنت اقراء في سفر التكوين و لقد لفت انتباهي هذا النص من الاصحاح 32 الايه رقم 22
( فبقي يعقوب وحده وصارعه انسان حتى طلوع الفجر 25 ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه 26 وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر فقال لا اطلقك ان لم تباركني 27 فقال له ما اسمك فقال يعقوب 28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت 29 وسال يعقوب وقال اخبرني باسمك فقال لماذا تسال عن اسمي وباركه هناك )
هنا نجد يعقوب صارعه الله حتي طلوع الفجر و غلب الله
سؤالي هو هل انسان ( يعقوب ) يغلب الله ؟؟؟؟
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
كلمة "صَارَعَهُ" لا تعني مصارعة وحلبة ملاكمة بين يعقوب والملاك، وهذا ليس له أساس من الصحة، فكلمة صارع هنا تأتى بمعنى أن يعقوب جاهد وناضل وكافح فى توسله إلى الله، وليست مصارعة محترفين!!.

جاءت ترجمة كلمة "صارع" بمعنى جهاد ونضال وكفاح، وكل الترجمات الإنجليزية تذكر نفس المعنى:

جهاد وكفاح wrestling

جهاد ونضال struggle

ولم ترد أبدا كلمة صارع بمعنى "fight" وفقاً لمفهوم القتال أو المصارعة الحرة.

ويؤكد هذا قول الملاك ليعقوب "لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ"

1- لاحظ كلمة "مَعَ": فقال الملاك ليعقوب "جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ" وليس "صارعت الله".

2- لاحظ كلمة "وَالنَّاسِ": فلم يرد بالكتاب المقدس أن يعقوب صارع أشخاص مصارعة حرة، فمن هم إذن الناس الذين صارعهم يعقوب؟ لا يوجد ولم نسمع عنهم، بل الصحيح أنه جاهد مع الله ومع الناس، فقد جاهد يعقوب مع الله ودعى إسمة إسرائيل بدلا من يعقوب، وجاهد بالفعل مع عيسو لكى يأخذ البكورية، وجاهد مع أبية إسحق لكى يأخذ البركة، وجاهد مع خالة لابان لكى يتزوج راحيل...

وهكذا يتضح لنا أن كلمة صارع لم تكتب بمعنى "fight" بالمعنى العام لمفهوم القتال والمصارعة، أو حتى (المصارعة الحرة التى يطلق عليها مصارعة المحترفين!!).

لقد كان يعقوب يصارع ويكافح ويناضل ويجاهد مع ملاك الرب بدموع وجهاد حتى ينال منه البركة.
 
التعديل الأخير:
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
970
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
الإقامة
اسلامي نور حياتي
كلمة "صَارَعَهُ" لا تعني مصارعة وحلبة ملاكمة بين يعقوب والملاك، وهذا ليس له أساس من الصحة، فكلمة صارع هنا تأتى بمعنى أن يعقوب جاهد وناضل وكافح فى توسله إلى الله، وليست مصارعة محترفين!!.


جاءت ترجمة كلمة "صارع" بمعنى جهاد ونضال وكفاح، وكل الترجمات الإنجليزية تذكر نفس المعنى:

جهاد وكفاح wrestling

جهاد ونضال struggle

ولم ترد أبدا كلمة صارع بمعنى "fight" وفقاً لمفهوم القتال أو المصارعة الحرة.

ويؤكد هذا قول الملاك ليعقوب "لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ"

1- لاحظ كلمة "مَعَ": فقال الملاك ليعقوب "جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ" وليس "صارعت الله".

2- لاحظ كلمة "وَالنَّاسِ": فلم يرد بالكتاب المقدس أن يعقوب صارع أشخاص مصارعة حرة، فمن هم إذن الناس الذين صارعهم يعقوب؟ لا يوجد ولم نسمع عنهم، بل الصحيح أنه جاهد مع الله ومع الناس، فقد جاهد يعقوب مع الله ودعى إسمة إسرائيل بدلا من يعقوب، وجاهد بالفعل مع عيسو لكى يأخذ البكورية، وجاهد مع أبية إسحق لكى يأخذ البركة، وجاهد مع خالة لابان لكى يتزوج راحيل...

وهكذا يتضح لنا أن كلمة صارع لم تكتب بمعنى "fight" بالمعنى العام لمفهوم القتال والمصارعة، أو حتى (المصارعة الحرة التى يطلق عليها مصارعة المحترفين!!).
now is my kingdom not from hence.


لقد كان يعقوب يصارع ويكافح ويناضل ويجاهد مع ملاك الرب بدموع وجهاد حتى ينال منه البركة.
شكرا اختي ريد على الرد لكن لدي ملاحظه وهي مامعنى هذا النص
ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه
 
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
970
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
الإقامة
اسلامي نور حياتي
فكلمة صارع هنا تأتى بمعنى أن يعقوب جاهد وناضل وكافح فى توسله إلى الله، وليست مصارعة محترفين!!.




لقد كان يعقوب يصارع ويكافح ويناضل ويجاهد مع ملاك الرب بدموع وجهاد حتى ينال منه البركة.

هل الجهاد با الدموع يؤدي الى ( فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه )
ممكن توضحي اكثر
و شكرا
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
شكرا اختي ريد على الرد لكن لدي ملاحظه وهي مامعنى هذا النص
ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه

عزيزتي عليكي ان تدركي اولا ان هذا الصراع كان عبارة عن حلم - منام
و المقصود بما ذكرتيه

بمعنى رأى الملاك أن يعقوب في جهاده لم يستسلم بل صار يصارع طول الليل... الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب والإنسان كغالب، فضربه على حق فخذه ضربة خفيفة حتى جاءت في بعض الترجمات "لمس حق فخذه"، وكان يعقوب يصر "لا أطلقك إن لم تباركني" . إذ أدرك أنه كائن سماوي.​
 
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
970
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
الإقامة
اسلامي نور حياتي
عزيزتي عليكي ان تدركي اولا ان هذا الصراع كان عبارة عن حلم - منام
و المقصود بما ذكرتيه



بمعنى رأى الملاك أن يعقوب في جهاده لم يستسلم بل صار يصارع طول الليل... الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب والإنسان كغالب، فضربه على حق فخذه ضربة خفيفة حتى جاءت في بعض الترجمات "لمس حق فخذه"، وكان يعقوب يصر "لا أطلقك إن لم تباركني" . إذ أدرك أنه كائن سماوي.
اختي ريد اولا اين يذكر في النص انه كان نأم
ثانيا هل صارع يعقوب الله ام ملاك انتي تقولي ملاك رغم انه في النص يقول

“30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي
هذا النص يدل على ان يعقوب صارع الله و ليس الملاك
 
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
970
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
الإقامة
اسلامي نور حياتي
عزيزتي عليكي ان تدركي اولا ان هذا الصراع كان عبارة عن حلم - منام
و المقصود بما ذكرتيه



بمعنى رأى الملاك أن يعقوب في جهاده لم يستسلم بل صار يصارع طول الليل... الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب والإنسان كغالب، فضربه على حق فخذه ضربة خفيفة حتى جاءت في بعض الترجمات "لمس حق فخذه"، وكان يعقوب يصر "لا أطلقك إن لم تباركني" . إذ أدرك أنه كائن سماوي.
هل المس او الضرب الخفيف يؤدي الى الخلع انظري الى النص
ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
سؤال: من الذى ظهر ليعقوب الله أم ملاك؟

الرد

هناك رأيان في شخصية الذى ظهر ليعقوب:

1- الذى ظهر ليعقوب هو السيد المسيح فى أحد ظهوراته قبل التجسد

لأنه في عدد (29) يعقوب يسأل الملاك عن اسمه فلا يجيبه، وهذا يتمشي مع قول الملاك لمنوح أبو شمشون لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب، والمسيح هو من دعي عجيباً إلهاً مشيراً (أشعياء 9: 6)

وهو هنا يرفض الإجابة عن اسمه فميعاد التجسد واعلان هذه الحقيقة لم يأتي أوانه.

2- الذى ظهر ليعقوب ملاك علي شكل إنسان قادم برسالة إلهية (الرأى الغالب):

وكان هدف الله أن يعطيه ثقة بذاته حينما يغلب فلا يخاف من مقابلة عيسو.

وقد حكم يعقوب بنفسه بأن الشخص الذى رآه هو شخص إلهى (تكوين 32: 30)30دَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
سؤال: من الذى ظهر ليعقوب الله أم ملاك؟

الرد

هناك رأيان في شخصية الذى ظهر ليعقوب:

1- الذى ظهر ليعقوب هو السيد المسيح فى أحد ظهوراته قبل التجسد

لأنه في عدد (29) يعقوب يسأل الملاك عن اسمه فلا يجيبه، وهذا يتمشي مع قول الملاك لمنوح أبو شمشون لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب، والمسيح هو من دعي عجيباً إلهاً مشيراً (أشعياء 9: 6)

وهو هنا يرفض الإجابة عن اسمه فميعاد التجسد واعلان هذه الحقيقة لم يأتي أوانه.

2- الذى ظهر ليعقوب ملاك علي شكل إنسان قادم برسالة إلهية (الرأى الغالب):

وكان هدف الله أن يعطيه ثقة بذاته حينما يغلب فلا يخاف من مقابلة عيسو.

وقد حكم يعقوب بنفسه بأن الشخص الذى رآه هو شخص إلهى (تكوين 32: 30)30دَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».

الاخ سامح رد عليكي فهناك رأيان عن من ظهر ليعقوب يقال انه ملاك و يقال ان الله ... المهم
هو كائن سماوي
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
اختي ريد اولا اين يذكر في النص انه كان نأم
ثانيا هل صارع يعقوب الله ام ملاك انتي تقولي ملاك رغم انه في النص يقول

“30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي
هذا النص يدل على ان يعقوب صارع الله و ليس الملاك

و هناك ايضا رأيان عن اذا كان حلم او كان حقيقة

(1) صراع يعقوب مع الملاك كان حلم:

يرى البعض أن اختبار يعقوب هذا كان حُلماً، ويقولون إن يعقوب أب الأسباط كان على أبواب أرض كنعان، هارباً من بيت خاله لابان، وراجعاً ليواجه أخيه عيسو الذي سبق وسلب منه البكوريه والبركة، فكان في رعب من ماضيه، ورعب أكبر مما ينتظره على يد أخيه. في هذه الحالة البدنية المرهِقة من طول السفر، والحالة النفسية الخائفة من الخطر القادم، أراد الله أن يشجع نبيَّه، فأجازه في اختبارٍ روحي، في صورة حُلم، رأى فيه نفسه يصارع قوة أكبر منه، غامضةً غير واضحة، يجاهد معها لينال بركتها، ولكنه ينكسر أمامها، وفي الوقت نفسه لا يستسلم ليأخذ منها البركة التي يشتاق إليها، ويخشى ألاّ يحصل عليها!.. وتقول التوراة إن المصارع الغامض ضرب حقَّ فخذ يعقوب، فانخلع حُقّ فخذه (آية 25) «وأشرقت له الشمس.. وهو يخمع على فخذه» (آية 31). ومن المعتاد أن الصراع في الحلم يترك صاحبه مُنهَكاً، فإذا حلُم أنه يجري استيقظ وهو يلهث، وإذا حلم أنه يُضرب استيقظ وهو يصرخ. وعندما ضُرب حُق فخذ يعقوب في حلمه صحا في الصباح وهو يعرج على وِركه، من شدة المعاناة في الحلم.

ويبرهن هؤلاء المفسرون رأيهم بأن هذا الاختبار الروحي كان حلماً وليس أمراً واقعاً، أن التوراة لا تقول إن ما حدث حقيقةٌ تاريخية، كما أن المصارع الغامض المجهول لا يُفصِح عن شخصيته. ومما يؤيد أن يعقوب كان يحلُم أن التوراة تقول إن المصارع الغامض «رأى أنه لا يقدر عليه (على يعقوب)» (تكوين 32: 25). ويضيف المفسرون الذين يرون أن يعقوب سبق له أن جاز باختبارٍ روحي مشابه في طريق هروبه من أخيه عيسو، لاجئاً إلى بيت خاله لابان، تصفه التوراة بالقول: «ورأى حُلماً، وإذا سُلَّمٌ منصوبة على الأرض ورأسها يمسُّ السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، وهوذا الرب واقفٌ عليها.. فقال يعقوب: حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم.. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء» (تكوين 28: 12-17).. وقد كان حُلم يعقوب الخائف في هروبه من كنعان وفي طريق عودته إليها تشجيعاً من الله له، ليعلم أن الله سيحقق له وعده، على شرط أن يكون خاضعاً لله يسلِّم وجهه له، ويتمسك به، ويلحُّ في طلب بركته، كما قال النبي هوشع: «جاهد مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه» (هوشع 12: 4). ومعنى «غلب» أنه لم ينسحب، بل ظل يصارع قدر طاقته حتى النهاية.

(2) صراع يعقوب مع الملاك كان حقيقة (الرأى الغالب):

يرى فريق آخر من المفسرين أن ما جرى ليعقوب هو حادث واقعى تاريخى حقيقى وليست حلماً وأكد هوشع النبى ذلك، لأنه قَبْل هذا الاختبار الروحي كان يعقوب يجاهد مع الناس وينتصر ولو بالخداع، فمكر وخدع أباه إسحاق وقال له إنه ابنه الأكبر عيسو وأخذ بركة أبيه التي تخص أخاه عيسو. وبانتهاز الفُرص أخذ من أخيه عيسو امتياز الابن البكر.. وعند خاله لابان اجتهد أن يحوز الجانب الأكبر من ثروة خاله، ثم أخذ زوجتيه (وهما ابنتا خاله) وهرب بهما بدون أن يودِّعا أباهما وأهلهما. فكان لا بد أن يجوز يعقوب اختباراً قاسياً يغيِّره ويبدِّل مسار حياته، فأرسل الله له ملاكاً في صورة إنسان، أخذ يصارع يعقوب ليُخضِعه، ولكن يعقوب تشبَّث به، كما يتشبَّث طفلٌ بيد أبيه أو بثياب أبيه، وهو يطالب أباه بشيء ما.. ولم يقدر ذلك الملاك أن يوقف يعقوب عن إصراره، لأن يعقوب كان قد تعوَّد أن يتعقَّب الآخرين ويحصل منهم على ما يريد، فضربه على حق فخذه ليُخضعه فيستسلم. وعندما استسلم باركه الملاك بأن غيَّر اسمه من يعقوب (ومعناه المتعقِّب) إلى إسرائيل (ومعناه يجاهد مع الله) وقال له: «لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب، بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت» (تكوين 32: 28)، وقد وصفه النبي هوشع بالقول إن يعقوب «بقوته جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وغلب. بكى (يعقوب) واسترحمه». والدرس المستفاد لنا من اختبار يعقوب أننا نجاهد مع الله في الصلاة، ونحني رؤوسنا لإرادته الصالحة، فنكون مثل أَبَفراس، الذي وصفه الرسول بولس بالقول:

(كولوسي 4: 12) عبدٌ للمسيح، مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله.
 
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
970
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
الإقامة
اسلامي نور حياتي
و هناك ايضا رأيان عن اذا كان حلم او كان حقيقة

(1) صراع يعقوب مع الملاك كان حلم:

يرى البعض أن اختبار يعقوب هذا كان حُلماً، ويقولون إن يعقوب أب الأسباط كان على أبواب أرض كنعان، هارباً من بيت خاله لابان، وراجعاً ليواجه أخيه عيسو الذي سبق وسلب منه البكوريه والبركة، فكان في رعب من ماضيه، ورعب أكبر مما ينتظره على يد أخيه. في هذه الحالة البدنية المرهِقة من طول السفر، والحالة النفسية الخائفة من الخطر القادم، أراد الله أن يشجع نبيَّه، فأجازه في اختبارٍ روحي، في صورة حُلم، رأى فيه نفسه يصارع قوة أكبر منه، غامضةً غير واضحة، يجاهد معها لينال بركتها، ولكنه ينكسر أمامها، وفي الوقت نفسه لا يستسلم ليأخذ منها البركة التي يشتاق إليها، ويخشى ألاّ يحصل عليها!.. وتقول التوراة إن المصارع الغامض ضرب حقَّ فخذ يعقوب، فانخلع حُقّ فخذه (آية 25) «وأشرقت له الشمس.. وهو يخمع على فخذه» (آية 31). ومن المعتاد أن الصراع في الحلم يترك صاحبه مُنهَكاً، فإذا حلُم أنه يجري استيقظ وهو يلهث، وإذا حلم أنه يُضرب استيقظ وهو يصرخ. وعندما ضُرب حُق فخذ يعقوب في حلمه صحا في الصباح وهو يعرج على وِركه، من شدة المعاناة في الحلم.

ويبرهن هؤلاء المفسرون رأيهم بأن هذا الاختبار الروحي كان حلماً وليس أمراً واقعاً، أن التوراة لا تقول إن ما حدث حقيقةٌ تاريخية، كما أن المصارع الغامض المجهول لا يُفصِح عن شخصيته. ومما يؤيد أن يعقوب كان يحلُم أن التوراة تقول إن المصارع الغامض «رأى أنه لا يقدر عليه (على يعقوب)» (تكوين 32: 25). ويضيف المفسرون الذين يرون أن يعقوب سبق له أن جاز باختبارٍ روحي مشابه في طريق هروبه من أخيه عيسو، لاجئاً إلى بيت خاله لابان، تصفه التوراة بالقول: «ورأى حُلماً، وإذا سُلَّمٌ منصوبة على الأرض ورأسها يمسُّ السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، وهوذا الرب واقفٌ عليها.. فقال يعقوب: حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم.. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء» (تكوين 28: 12-17).. وقد كان حُلم يعقوب الخائف في هروبه من كنعان وفي طريق عودته إليها تشجيعاً من الله له، ليعلم أن الله سيحقق له وعده، على شرط أن يكون خاضعاً لله يسلِّم وجهه له، ويتمسك به، ويلحُّ في طلب بركته، كما قال النبي هوشع: «جاهد مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه» (هوشع 12: 4). ومعنى «غلب» أنه لم ينسحب، بل ظل يصارع قدر طاقته حتى النهاية.

(2) صراع يعقوب مع الملاك كان حقيقة (الرأى الغالب):

يرى فريق آخر من المفسرين أن ما جرى ليعقوب هو حادث واقعى تاريخى حقيقى وليست حلماً وأكد هوشع النبى ذلك، لأنه قَبْل هذا الاختبار الروحي كان يعقوب يجاهد مع الناس وينتصر ولو بالخداع، فمكر وخدع أباه إسحاق وقال له إنه ابنه الأكبر عيسو وأخذ بركة أبيه التي تخص أخاه عيسو. وبانتهاز الفُرص أخذ من أخيه عيسو امتياز الابن البكر.. وعند خاله لابان اجتهد أن يحوز الجانب الأكبر من ثروة خاله، ثم أخذ زوجتيه (وهما ابنتا خاله) وهرب بهما بدون أن يودِّعا أباهما وأهلهما. فكان لا بد أن يجوز يعقوب اختباراً قاسياً يغيِّره ويبدِّل مسار حياته، فأرسل الله له ملاكاً في صورة إنسان، أخذ يصارع يعقوب ليُخضِعه، ولكن يعقوب تشبَّث به، كما يتشبَّث طفلٌ بيد أبيه أو بثياب أبيه، وهو يطالب أباه بشيء ما.. ولم يقدر ذلك الملاك أن يوقف يعقوب عن إصراره، لأن يعقوب كان قد تعوَّد أن يتعقَّب الآخرين ويحصل منهم على ما يريد، فضربه على حق فخذه ليُخضعه فيستسلم. وعندما استسلم باركه الملاك بأن غيَّر اسمه من يعقوب (ومعناه المتعقِّب) إلى إسرائيل (ومعناه يجاهد مع الله) وقال له: «لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب، بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت» (تكوين 32: 28)، وقد وصفه النبي هوشع بالقول إن يعقوب «بقوته جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وغلب. بكى (يعقوب) واسترحمه». والدرس المستفاد لنا من اختبار يعقوب أننا نجاهد مع الله في الصلاة، ونحني رؤوسنا لإرادته الصالحة، فنكون مثل أَبَفراس، الذي وصفه الرسول بولس بالقول:

(كولوسي 4: 12) عبدٌ للمسيح، مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله.
يعني الرأي الغالب انه صارعه مع الله حقيقه
لم تردي على سؤالي
هل المس او الضرب الخفيف يؤدي الى الخلع انظري الى النص
ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
يعني الرأي الغالب انه صارعه مع الله حقيقه
لم تردي على سؤالي
هل المس او الضرب الخفيف يؤدي الى الخلع انظري الى النص
ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه

يا حبيبتي رديت عليكي !!
اولا كان يعقوب يصارع مع كائن سماوي و المقصود من " انخلع حق فخذه"
ضربه على حق فخذه ضربة خفيفة حتى جاءت في بعض الترجمات "لمس حق فخذه"
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
يعني الرأي الغالب انه صارعه مع الله حقيقه
لم تردي على سؤالي
هل المس او الضرب الخفيف يؤدي الى الخلع انظري الى النص
ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه
لماذا ضرب الملاك حق فخذ يعقوب؟
فالله يغلب بالدموع والتوبة ويعقوب هنا بكي وإسترحمه. وحتي لا يأتي إنتصار يعقوب بنتيجة عكسية فيدخل في الكبرياء ضرب الملاك حق فخذه فإنخلع. كما سمح الله لبولس بشوكة في الجسد لكي لا يرتفع من فرط الإستعلانات. وحق الفخذ هو مفصل الفخذ وكلمة ضرب في العبرية تأتي بمعني لمسة خفيفة "لمس حق فخذه" وهذا لو أدي لخلع المفصل يكون من لمس يعقوب ليس إنساناً عادياً
 
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
970
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
الإقامة
اسلامي نور حياتي
يا حبيبتي رديت عليكي !!
اولا كان يعقوب يصارع مع كائن سماوي و المقصود من " انخلع حق فخذه"

ضربه على حق فخذه ضربة خفيفة حتى جاءت في بعض الترجمات "لمس حق فخذه"
ما معنى هذا النص
“31 واشرقت له الشمس اذ عبر فنوئيل وهو يخمع على فخذه
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0

لماذا ضرب الملاك حق فخذ يعقوب؟
فالله يغلب بالدموع والتوبة ويعقوب هنا بكي وإسترحمه. وحتي لا يأتي إنتصار يعقوب بنتيجة عكسية فيدخل في الكبرياء ضرب الملاك حق فخذه فإنخلع. كما سمح الله لبولس بشوكة في الجسد لكي لا يرتفع من فرط الإستعلانات. وحق الفخذ هو مفصل الفخذ وكلمة ضرب في العبرية تأتي بمعني لمسة خفيفة "لمس حق فخذه" وهذا لو أدي لخلع المفصل يكون من لمس يعقوب ليس إنساناً عادياً
أرجو تكون الاجابه وصلت
 
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
970
مستوى التفاعل
33
النقاط
0
الإقامة
اسلامي نور حياتي
ما معنى هذا النص
“31 واشرقت له الشمس اذ عبر فنوئيل وهو يخمع على فخذه
انا قرأت في التفسير ان معنى يخمع علي فخذه : شوكة الجسد مع المعرفة الحقيقية لله تصبح لا شئ
لكن لم افهم المعنى ممكن توضحو لي المعنى .
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
ما معنى هذا النص
“31 واشرقت له الشمس اذ عبر فنوئيل وهو يخمع على فخذه

سألتي اكثر من سؤال يا انصار !! و هذا لا يجوز يجب ان تحددي الموضوع بسؤال واحد فقط !
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,192
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
انا قرأت في التفسير ان معنى يخمع علي فخذه : شوكة الجسد مع المعرفة الحقيقية لله تصبح لا شئ
لكن لم افهم المعنى ممكن توضحو لي المعنى .

اجابك الاخ سامح

فالله يغلب بالدموع والتوبة ويعقوب هنا بكي وإسترحمه. وحتي لا يأتي إنتصار يعقوب بنتيجة عكسية فيدخل في الكبرياء ضرب الملاك حق فخذه فإنخلع. كما سمح الله لبولس بشوكة في الجسد لكي لا يرتفع من فرط الإستعلانات. وحق الفخذ هو مفصل الفخذ وكلمة ضرب في العبرية تأتي بمعني لمسة خفيفة "لمس حق فخذه" وهذا لو أدي لخلع المفصل يكون من لمس يعقوب ليس إنساناً عادياً
 
أعلى