سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
إجابة العلامه الأنبا إغريغوريوس أسقف البحث العلمى عن سؤال
لماذا أعطى الله المحب وصية لآدم وهو يعلم بسابق علمه أنه سيعصاها؟
لقد أعطى الله وصية لآدم وهو يعلم أنه سيعصاها
إن الله خلق آدم وأعطاه وصية هى لخير آدم ولصالحة ، وحتى يحيا آدم سعيدا وناجحا وسليما بالروح والذهن والبدن.
ونحن نعلم أن الله خلق الإنسان لخير الإنسان ،لأن الوجود خير من العدم . ذلك لأن الله فى ذاته غنى عن الإنسان ،لكنه خلقه لخير يعود على الإنسان .لك لينعم مع الله ،إذ الله هو الخير الاقصى والجمال والكمال ،بغير حدود لأنه هو تعالى الخير الكامل ،فأراد أن يخلق الانسان ليشاركه سعادته ولكى يسعد هو بالوجود مع الله.
أما الوصيه فهى نور للإنسان، ليعرف كيف يحيا بها الإنسان سعيدا ، ولا يتعثر أو يضل ،فيشقى.فالوصية هى نصح من الحكيم وحده،فالوصية هى إرشاد وتنوير،فإذا عمل بها الإنسان انتفع بها،وصار يها وجوده سعيدا،فالله الخالق للإنسان يرشده بالوصية وينير طريقة ،فهو بمثابة الأب المختبر الحكيم الذى ينصح ابنه نصائح لنفعه وليتجنب بها الزلل والخطأ.
والمتأمل فى جميع الوصايا التى وردت بالكتاب المقدس يتبين أنها جميعها هى إرشادات لخير الإنسان ونفعه ولن تجد وصيه واحدة لمجرد التحكم أو لامتحان الإنسان .
خذ مثلا لذلك الوصايا العشر جميعها واحدة واحدة تجدها كلها إرشادات إذا عمل بها الإنسان يحيا سعيدا وناجحا ونافعا لنفسه وللأغيار من الناس بل وأيضا لجميع الخلائق الحية الجامده.
ثم بالتأمل أيضا فى الوصايا الخاصه بالطاهر والنجس ،والحيوانات الطاهره وغير الطاهره ،جميع الوصايا هى نافعه لصحة البدن والروح ،فأكل الدم والمخنوق والجيفه وما إليها هى كلها ضارة بصحة الإنسان روحا ونفسا وبدنا.
وإذن فالوصية للإنسان هى لخير الإنسان وليست ثمت وصية واحدة فى كل الكتاب المقدس إلا وهى وصية حكيمة من أب حكيم يبغى صالح الإنسان ونفعه.
أما الله يعلم بأن الإنسان سيعصى الوصية،فهذا العلم السابق لايمنع ولا يحبس عن الله وصيته إلى الإنسان التى يبتغى فيها وبها خير الإنسان وسعادته.
لماذا أعطى الله المحب وصية لآدم وهو يعلم بسابق علمه أنه سيعصاها؟
لقد أعطى الله وصية لآدم وهو يعلم أنه سيعصاها
إن الله خلق آدم وأعطاه وصية هى لخير آدم ولصالحة ، وحتى يحيا آدم سعيدا وناجحا وسليما بالروح والذهن والبدن.
ونحن نعلم أن الله خلق الإنسان لخير الإنسان ،لأن الوجود خير من العدم . ذلك لأن الله فى ذاته غنى عن الإنسان ،لكنه خلقه لخير يعود على الإنسان .لك لينعم مع الله ،إذ الله هو الخير الاقصى والجمال والكمال ،بغير حدود لأنه هو تعالى الخير الكامل ،فأراد أن يخلق الانسان ليشاركه سعادته ولكى يسعد هو بالوجود مع الله.
أما الوصيه فهى نور للإنسان، ليعرف كيف يحيا بها الإنسان سعيدا ، ولا يتعثر أو يضل ،فيشقى.فالوصية هى نصح من الحكيم وحده،فالوصية هى إرشاد وتنوير،فإذا عمل بها الإنسان انتفع بها،وصار يها وجوده سعيدا،فالله الخالق للإنسان يرشده بالوصية وينير طريقة ،فهو بمثابة الأب المختبر الحكيم الذى ينصح ابنه نصائح لنفعه وليتجنب بها الزلل والخطأ.
والمتأمل فى جميع الوصايا التى وردت بالكتاب المقدس يتبين أنها جميعها هى إرشادات لخير الإنسان ونفعه ولن تجد وصيه واحدة لمجرد التحكم أو لامتحان الإنسان .
خذ مثلا لذلك الوصايا العشر جميعها واحدة واحدة تجدها كلها إرشادات إذا عمل بها الإنسان يحيا سعيدا وناجحا ونافعا لنفسه وللأغيار من الناس بل وأيضا لجميع الخلائق الحية الجامده.
ثم بالتأمل أيضا فى الوصايا الخاصه بالطاهر والنجس ،والحيوانات الطاهره وغير الطاهره ،جميع الوصايا هى نافعه لصحة البدن والروح ،فأكل الدم والمخنوق والجيفه وما إليها هى كلها ضارة بصحة الإنسان روحا ونفسا وبدنا.
وإذن فالوصية للإنسان هى لخير الإنسان وليست ثمت وصية واحدة فى كل الكتاب المقدس إلا وهى وصية حكيمة من أب حكيم يبغى صالح الإنسان ونفعه.
أما الله يعلم بأن الإنسان سيعصى الوصية،فهذا العلم السابق لايمنع ولا يحبس عن الله وصيته إلى الإنسان التى يبتغى فيها وبها خير الإنسان وسعادته.