مصراوى اصيل
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 19 أغسطس 2010
- المشاركات
- 19
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سؤال بسيط واتمنى من الاخوة الرد
هل كانت الطبيعة الناسوتية للمسيح تعلم انه سيصلب ؟
هل كانت الطبيعة الناسوتية للمسيح تعلم انه سيصلب ؟
هل كانت الطبيعة الناسوتية للمسيح تعلم انه سيصلب ؟
هل جاء ليصلب باختياره ؟
ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
and he went a little farther, and fell on his face, and prayed, saying, o my father, if it be possible, let this cup pass from me: Nevertheless not as i will, but as thou wilt.
الموضوع فى نقطتين بساط
1-المسيح لم تتلاشى فيه الرغبات البشرية من الشعور بالام والحزن وهو قال نفسى حزينة حتى الموت
ومش مجرد حزن دا حزن والم نتيجة حمل كل خطايا البشرية يصل انه قطرات عرقه صارت دم
فالمسيح يطلب برغبته البشرية
فيكون الطلبة هكذا ان اردت ان تعبر عنى هذة الكاس فلتكن لا لرغبى البشرية ففى عدم الالم لوكن لارداتك الالهية فى تميم الوعد والخلاص التى هى بدورها رغبة الابن ايضا فى تميم ذلك
شمس الحق;2308795[color=blue قال:
تانى نقطة
المسيح لم يطلب انه يبعد عنه الكاس بل طلب انه يعبر الكاس
فى فرق بين التعبرين
فهو لم يطلب عدم الخوض فى الكاس هو جاى علشان يشرب الكاس
هو طلب انه يعبرها بسلام
كما قيل فى العبرانين وشرحها انه صلى للقدار ان يخلصه من الموت
فاستجاب له من اجل تقواه
واستجابة الاب له ان لم يدع قدوسه يرى فسادا ولا نفسه تظل فى الجحيم
بل داس الموت وعبر الكاس بانتصار
[/color]
كيف يصلى المسيح ويطلب ان يعبر عنه الكاس وهو يعلم ان هذا من المستحيلات ....وان مهمته هى
الصلب ليفدى البشرية ؟
الان انظر لهذة الايات الجوهرية لتفهم معنى الايات اللى جبتها ..( متى 16: 21 ) مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.
(متى 17 )
22 وَفِيمَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَلِيلِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ
23 فَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدًّا.
( متى 20 )
17 وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذاً عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ:
18 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ
19 وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
( مرقس 9: 31 ) لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ:«إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ. وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ».
( مرقس 10 )
33 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ،
34 فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
( لوقا 9: 22 ) قَائِلاً:«إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
( لوقا 18 )
31 وَأَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ
32 لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ
33 وَيَجْلِدُونَهُ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
هذا هو قول الملائكة للنساء الذان ذهبوا للقبر بحثا عن جسد المسيح .
( لوقا 24 )
6 لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لَكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ
7 قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ وَيُصْلَبَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
8 فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ
ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
"يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّي هذه الكأس، لكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" [39].وكما يقول القدّيس أغسطينوس: [إن إرادة الآب وإرادة الابن واحدة لأن لهما روح واحد، لماذا إذن قال هذا؟ لقد جاء نيابة عنّا نحن الذين رفضنا إرادة الله فخضع للصليب بسرور من أجل الطاعة للآب، وفي نفس الوقت كان يريد ذلك. هذا ما أعلنه السيِّد نفسه بقوله: "هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 3: 16). وكأن البذل هنا هو من إرادة الآب المحب. وفي نفس الوقت يقول الرسول: "أحبَّني وأسلم نفسه لأجلي" (غل 2: 20)، باذلاً نفسه المملوءة حبًا.]
v من المستحيل أن ابن الإنسان كان يقول: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّي هذه الكأس، تحت إحساس بالخوف!... فالرب يسوع لا يستعفي من ذبيحة الموت حتى تصل نعمة الخلاص للجنس البشري كله.
العلاّمة أوريجينوس
v "نفسي حزينة جدًا حتى الموت". لنقدّم الشكر أن ليسوع جسد حقيقي ونفس حقيقيّة، فلو أن الرب لم يأخذ الطبيعة الإنسانيّة بكاملها لما خلّص البشريّة. لو أنه أخذ جسدًا فقط بلا نفس لخلص الجسد دون النفس مع أننا نحتاج إلى خلاص النفس أكثر من خلاص الجسد. لقد أخذ الجسد والنفس معًا ليخلّصهما، يخلّص الإنسان بكامله كما خلقه.
القدّيس جيروم
vبكونه الله الذي لبس جسدًا قام بدور الضعف الجسدي حتى لا يوجد عذر لدى الأشرار مُنكري التجسّد. فمع قوله هذا إذا بأتباع ماني لا يصدّقون، وفالنتيوس ينكر التجسّد، ومرقيون يَدَّعي أنه كان خيالاً... لقد أظهر نفسه أنه يحمل جسدًا حقيقيًا.
اذا المسيح ان يعلم انه سيصلب
ولقد جاء باختياره
وعل الرغم من هذا صلى الى الاب لى يعبر عنه الصلب
كيف يصلى المسيح ويطلب ان يعبر عنه الكاس وهو يعلم ان هذا من المستحيلات ....وان مهمته هى
الصلب ليفدى البشرية ؟
اجد الامر غريبا فليس من المنطقى ان يطلب الانسان من ربه شئ غير منطقى
وهذا مثل ان يطلب احد من الرب ان يكون الملكوت ملكاً له فقط والبية فى الجحيم
هل سيقبل الرب له ذلك ؟ بالطبع لا
اعتقد ان هذه نقطة تحتاج الى وقت طويل ساخرج الان وساواصل معك فى وقت اخر
تحياتى لسعت صدركم