الرد على شبهة: الرد علي شبهة الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول و بماذا اتكلم

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,636
مستوى التفاعل
297
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
[FONT=&quot]44 فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل[FONT=&quot] [/FONT]بالذي ارسلني[FONT=&quot]
45 [/FONT]
و الذي يراني يرى الذي ارسلني[FONT=&quot]
46 [/FONT]
انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة[FONT=&quot]
47 [/FONT]
و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين[FONT=&quot] [/FONT]العالم بل[FONT=&quot] [/FONT]لاخلص العالم[FONT=&quot]
48 [/FONT]
من[FONT=&quot] [/FONT]رذلني و لم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في[FONT=&quot] [/FONT]اليوم الاخير[FONT=&quot]
49 [/FONT]
لاني[FONT=&quot] [/FONT]لم اتكلم من نفسي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول و[FONT=&quot] [/FONT]بماذا اتكلم[FONT=&quot]
50 [/FONT]
و انا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية فما اتكلم انا به فكما قال لي[FONT=&quot] [/FONT]الاب[FONT=&quot] [/FONT]هكذا اتكلم[FONT=&quot] [/FONT]
[/FONT]
بسم الله القدوس ملك الملوك ورب الارباب سيد الكل مخلص الجميع
ارسل لي احد الاخوة سؤال وطالبني بالرد عليه وهو كيف يقول الكتاب المقدس ان الآب اعطي الابن وصية وبماذا سوف يتكلم المسيح والحقيقة اني لا اندهش من السؤال الذي يعود لعصر اريوس قبل ان ابدء اود ان اشير في المقدمة علي
بعض الحقائق الكتابية عن علاقة الابن بالآب
الآب والابن مشيئة واحدة وجوهر واحد الابن لا يفعل شيئ من ذاتة لوحدة المشيئة بين[FONT=&quot] الآب والابن فالابن هو رسم جوهر الآب الَّذِي، وَهُوَ[FONT=&quot] [/FONT]بَهَاءُ مَجْدِهِ،[FONT=&quot] [/FONT]وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ،[FONT=&quot] [/FONT]وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ ولا يقدر احد ان يعرف الآب الا بالابن[FONT=&quot] [/FONT]لان الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر فالابن هو عقل الله الناطق او نطق الله العاقل فعندما يقول الآب اعطاني وصية[/FONT]
هنا يؤكد وحدته مع الآب، فمن يؤمن بالابن يؤمن بالآب الذي أرسله، ومن يرى الابن يرى الآب أيضًا، من يكرم الابن يكرم الآب. وكل ما يفعلة الآب يفعلة الابن كما يقول الكتاب [FONT=&quot]. لأن مهما عمل ذاك فهذا[FONT=&quot] [/FONT]يعمله الابن كذلك كما أن[FONT=&quot] [/FONT]الآب يقيم الأموات ويحيي، كذلك[FONT=&quot] [/FONT]الابن أيضا يحيي[FONT=&quot] [/FONT]من يشاء لأن الآب لا يدين أحدا،[FONT=&quot] [/FONT]بل قد أعطى كل[FONT=&quot] [/FONT]الدينونة[FONT=&quot] [/FONT]للابن [FONT=&quot]23 [/FONT]لكي يكرم[FONT=&quot] [/FONT]الجميع[FONT=&quot] [/FONT]الابن كما يكرمون الآب[FONT=&quot]. [/FONT]من لا يكرم[FONT=&quot] [/FONT]الابن لا يكرم الآب الذي أرسله ويقول الكتاب ومهما سألتم[FONT=&quot] [/FONT]باسمي[FONT=&quot] [/FONT]فذلك أفعله[FONT=&quot] [/FONT]ليتمجد الآب[FONT=&quot] [/FONT]بالابن[/FONT]
ما معني كلمة اعطي اذا
يقول الرب يسوع المسيح : ( كل ما للآب فهو لى ) نلاحظ شيئ هام ونضح خطوط حمراء تحت كلمتين فهو لي إذا ما دام ( كل[FONT=&quot] ما للآب هو له ) إذا هو لم يأخذ شئ لم يكن مفتقدة كما سنعرف لاحقا معني كلمة اعطي ، وما دام كل ما للآب هو له إذاً لا[FONT=&quot] [/FONT]ينقصه شئ[/FONT]
ونجد علي مر الكتاب المقدس يشير الي هذا المفهوم فى ( يو 5 : 19 ) يقول المسيح عن الآب : ( مهما عمل[FONT=&quot] ذاك { الآب } فهذا يعمله الابن كذلك ) مساواة فى القدرة والعمل[FONT=&quot] .[/FONT]والمشيئة والجوهر كما اشرنا في المقدمة فكما ان الآب يقيم الموتي الابن كذالك يحي من يشاء اي انهم متساوين تماما في القدرة علي اقامة الموتي كما قال من يشاء اي انهم متساوين ايضا في القدرة والمشيئة واقامة الموتي المشار اليها هي اقامة للدينونة بالآب اعطي الابن كل لدينونة ،يقول سيدنا البابا شنودة فى موضوع ( يعطى ) هناك نوعان من العطاء[FONT=&quot] :

( 1 ) [/FONT]عطاء حسب الطبيعة[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]
( 2 ) [/FONT]وعطاء حسب النعمة[FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
العطاء الذى يكون حسب النعمة أن يُعطى لشخص[FONT=&quot] [/FONT]شيء لم يكن له ، فيكون قد أ ُنعم عليه بهذا الشئ ، لكن الذى بحسب الطبيعة[FONT=&quot] [/FONT]يكون هو طبيعته كذلك ، ونأخذ على ذلك ثلاثه أمثلة نشرحها[FONT=&quot]
[/FONT]ومن له أدنان للسمع فليسمع[FONT=&quot] :

( 1 ) [/FONT]لما أقول الشمس تعطى أشعتها ضوءاً[FONT=&quot] [/FONT]وحرارة ، هل الشعاع لما خرج من الشمس لم يكن له ضوء أو حرارة والشمس أعطته[FONT=&quot] [/FONT]فيما بعد ؟ أم هو بطبيعته أن خرج من الشمس فيه ضوءاً وحرارة ، عطاء حسب[FONT=&quot] [/FONT]الطبيعة وينسب كذلك ( فى اللغة[FONT=&quot] ) .

( 2 ) [/FONT]مثال آخر ، العقل الذكى يعطى الفكر[FONT=&quot] [/FONT]الخارج منه ذكاء ، هل الفكر الخارج منه لم يكن له ذكاء ثم أعطى له ذكاء[FONT=&quot] [/FONT]فيما بعد ؟ لم يكن له ذكاء ثم بدأ أن يأخذه ؟ أم أنه بطبيعته لابد أن يكون[FONT=&quot] [/FONT]فيه هذا الذكاء لكن يُقال هذا الكلام : العقل أعطى الفكر الخارج منه ذكاء[FONT=&quot] . [/FONT]أخذ الذكاء حسب الطبيعة وليس نعمة لأن هناك شيئاً كان ينقصه[FONT=&quot] .

( 3 ) [/FONT]مثال ثالث ، الأب يعطى ابنه شكله أو[FONT=&quot] [/FONT]فصيلة دمه ، ملامحه ، أشياء كثيرة بالوراثة فهل هذه الأشياء لم تكن للابن[FONT=&quot] [/FONT]وبعد أن وُلد أعطى له هذه الأشياء ، من لحظة ولادته وهذه الأشياء له ، اسمه[FONT=&quot] [/FONT]عطاء بالطبيعة وليس عطاء بالنعمة[FONT=&quot] .

[/FONT]كذلك الابن ، ابن الله بالنسبة للآب ، له كل[FONT=&quot] [/FONT]صفات الآب بالطبيعة[FONT=&quot] .
[/FONT]نقطة أخرى قالها الآباء القديسون ، قالوا أن[FONT=&quot] [/FONT]الذى يأخذ شيئاً لم يكن له ممكن أن يفقده ، نفرض أنك تأخذ عقار ليس لك ،[FONT=&quot] [/FONT]مال ليس لك ، منصب ، عمل . . . الخ ، فالذى تأخذه وليس لك ممكن أن تفقده ،[FONT=&quot] [/FONT]ممكن تفقد المال والعقار والوظيفة وكل شئ لكن السيد المسيح لم يأخذ شيئاً[FONT=&quot] [/FONT]وفقدها ، لأنها كانت له منذ الأزل[FONT=&quot] .
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]ونستطيع أن نقول أن السيد المسيح كل ما أخذه[FONT=&quot] [/FONT]من مجد ومن قوة ومن سلطان كان له منذ الأزل فى طبيعته اللاهوتية ، لماذا ؟[FONT=&quot] [/FONT]لأن الكتاب يقول فى ( كو 2 : 8 ، 9 ) لأن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً ،[FONT=&quot] [/FONT]أما موضوع الأخذ وغيره هذه ظهرت فى طبيعته الناسوتية أو أن الصفات التى فى[FONT=&quot] [/FONT]لاهوته ظهرت فى ناسوته[FONT=&quot] .

[/FONT]عنما نقول اعطي مثلما أقول لك أنا أعطيتك فكراً ، ليس[FONT=&quot] [/FONT]معناها أنه عندما أعطيت الفكر ضاع الفكر من عقلى ! وأصبحت من غيره ، لكن[FONT=&quot] [/FONT]الفكر يخرج من العقل ويعبر قارات ومحيطات ومع خروجه من الذهن يبقى داخله ،[FONT=&quot] [/FONT]فلا تأخذه بحرفية[FONT=&quot] .
[/FONT]ويقول أيضاً أن الآب يمارس كل أعمال عن طريق[FONT=&quot] [/FONT]الابن ( عبارة مهمة ) ، ما معنى هذا الكلام ؟ أى أن الله هو الخالق ، فى[FONT=&quot] [/FONT]البدء خلق الله السموات والأرض ، لكن خلق بالابن ، لأن الابن ( كل شئ به[FONT=&quot] [/FONT]كان وبغيره لم يكن شئ مما كان ) وفى العبرانيين يقول : ( هذا الذى به خلقت[FONT=&quot] [/FONT]العالمين ) ويقول : ( كل شئ به وله قد خـُلق فالآب هو الخالق لكن يخلق عن[FONT=&quot] [/FONT]طريق الابن[FONT=&quot] ) .

[/FONT]اذا من كلام البابا شنودة نجد ان الابن لم يأخذ شيئاً ليس له إنما هو يمارس[FONT=&quot] [/FONT]أعمال الآب[FONT=&quot] .
[/FONT]آية أخرى نشرحها ، ( أعطى الابن أن تكون له[FONT=&quot] [/FONT]حياة فى ذاته ) فهل الابن لم تكن له حياة فى ذاته والآب أعطاه حياة فى ذاته[FONT=&quot] [/FONT]؟ فى إنجيل يوحنا يقول : ( فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس[FONT=&quot] ) [/FONT]والمسيح يقول : ( أنا هو الطريق والحق والحياة ) ويقول : ( أنا هو القيامة[FONT=&quot] [/FONT]والحياة ) إذا كان هو الحياة وفيه الحياة فكيف أخذ حياة فى ذاته ، هنا أخذ[FONT=&quot] [/FONT]حياة بطبيعته ، فلم تـُعطى له حياة خارجة عنه ، هو حى بذاته وهو مانح[FONT=&quot] [/FONT]الحياة وهو يحيى من يشاء ، حتى أنه بعد موته أخرج الراقدين على الرجاء[FONT=&quot] [/FONT]وأدخلهم إلى الفردوس ، فهو كان حياً بعد موته ، كان حياً بلاهوته وإن كان[FONT=&quot] [/FONT]الموت قد لحق بالجسد ، لكن كان حياً بلاهوته[FONT=&quot] .


[/FONT]
[/FONT]
نفس الكلام في الاية التي وضعها الاخ
[FONT=&quot] 49 لاني[FONT=&quot] [/FONT]لم اتكلم من نفسي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول و[FONT=&quot] [/FONT]بماذا اتكلم[/FONT]
العطاء هنا بالطبيعة فلم ياخذ المسيح شيئ لم يكن له من الآب كما اشرنا مسبقا العطاء حسب الطبيعة مثل الشمس مثلما اشرنا سابقا فالمشيئة الواحدة والطبيعة الواحدة تجعل المسيح الله المتجسد يتكلم بما يوافق مشيئة الآب لوحدة الجوهر والطبيعة مقلما اقول ان فكري اعطاني كلام لاكتبة وانفذة هل هذا يعني ان فكري شخص منفرد اعطي لي الفكرة كيان منفصل ام انا كشخص واحد اعطاني فكرني الذي من مخي فكرة لانفذها وكتبتها بكلام منسق والي قالها فمي


بذالك انتهت الشبهة الوهمية

بعض التفاسير المسيحية
القمص تادرس يعقوب ملطي
لأني لم أتكلم من نفسي،
لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم". (49)
يقوم يسوع بكونه المسيا برسالة الخلاص التي تسلمها من الآب لينطق بها ويتممها. إنه وكالة الآب، ما يفعله لحساب الآب الذي أحب العالم وبذل ابنه الوحيد من أجله.
لقد فشل آدم الأول في رسالته، وعصى الله، ولم يكن بالسفير اللائق ليمثل السماوي، فجاء آدم الثاني بروح الطاعة يتمم العمل المُوكل إليه، عمل الحب الإلهي الفائق. فيه يمكننا أن نمارس الطاعة التي فقدناها بانتسابنا لآدم أبينا.
+ حتمًا قال هذا من أجلهم... ألا ترون أنه قدم تعبيره في تواضع متزايد، حتى يجتذب هؤلاء الناس ويُسكت القادمين بعدهم؟ هذا هو السبب الذي نطق بكلمات تناسب إنسانًا مجردًا، إذ كان مدركًا أن الكلمات لا تخص طبيعته بل تناسب ضعف المستمعين.
القديس يوحنا الذهبي الفم
+ الابن وحده هو كلمة الآب، وحكمة الآب، فيه كل وصايا الآب. فإنه لا يوجد زمن فيه لم يعرف الابن وصية الآب، مما يجعل من الضرورة أن يقتنيها في وقت معين، تلك التي اقتناها قبلاً. ما ناله من الآب هو أنه وُلد، فاقتناها بمولده (الأزلي)... لم يقدم الآب للابن وصية لم تكن لديه، وإنما كما قلت أنه في حكمة الآب وفي كلمة الآب تقوم كل وصايا الآب.
القديس أغسطينوس
"وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية،
فما أتكلم أنا به،
فكما قال لي الآب هكذا أتكلم". (50)
+ إن كان الابن نفسه هو الحياة الأبدية، وهو وصية الآب، فماذا يعني هذا سوى "أنا هو وصية الآب"؟ وبقوله: "فما أتكلم به فكما قال لي الآب هكذا أتكلم" (٥٠).
لا يُفهم "قال لي" كما لو كان الآب يستخدم كلمات في حديثه مع الكلمة وحده، أو أن كلمة الله يحتاج إلى كلمات من الله.
تكلم الآب مع الابن بنفس الطريقة كما أعطى الحياة للابن، ليس كمن لا يعرف أمرًا، أو لم يكن له الأخرى (الحياة)، وإنما لأنه هو الابن... إنه الحقاني قد ولد الحق، فماذا يمكن أن يقول للحق؟ فإن الحق الذي ليس فيه نقص لا يحتاج إلى من يهبه حقًا إضافيًا. إذن هو تكلم مع الحق لأنه ولد الحق.
القديس أغسطينوس
ت فسير بنيامين Joh 12:49
هذا الفصل وحدهُ كان الرب قد أنهى خدمتهُ الجهارية مع إسرائيل (عدد 36) واختفى عنهم، ثم البشير أدرج فصلاً بهِ ختم كلامهُ السابق وأرانا إسرائيل متروكين تحت قضاء الله بحسب نبوة إشعياء، وأما كلام الرب في هذا الفصل فنداء عام لكل مَنْ يريد أن يؤمن بهِ وقت اختفاءهِ عن إسرائيل ويشبه خاتمة كلٍ من السبع الرسائل. مَنْ لهُ أُذن فليسمع ما يقولهُ الروح للكنائس ( انظر رؤيا إصحاح 2؛ 3). كان افتقاد إسرائيل قد انتهى بالقضاء إذ غابت الشمس عليهم وتركتهم يعثرون في الظلام الذي أحبُّوهُ أكثر من النور ولكنها كانت مزمعة عن قريب أن تطلع أيضًا في حالة القيامة وتضيء لكل العالم. الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني. والذي يراني يرى الذي أرسلني. كان يعلن الآب مدة حياتهِ ثم بعد قيامتهِ حلَّ الروح القدس ليكمل هذا العمل في المؤمنين بطريق افعل مما كان حينئذٍ لأنهُ يفعل فيهم كروح التبني ويقرنهم مع الآب كبنين. أنا قد جئت نورًا إلى العالم حتى كل مَنْ يؤمن بي لا يمكث في الظلمة. لاحظ أنهُ يتكلم تكرارًا عن الإيمان لأننا لا نقدر أن نقبلهُ إلاَّ بالإيمان. إسرائيل فقدوهُ كمسيح حيّ لعدم إيمانهم ونحن نكتسبهُ كابن الله ومخلص العالم نعم ومخلصنا شخصيًّا بواسطة إيماننا بهِ قد تبرهن أن الظلام الدامس مستقرٌّ على العالم أجمع ولكن مَنْ يؤمن يستنير. وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينهُ. لأني لم آتٍ لأُدين العالم بل لأُخلص العالم. فالمسيح ليس الآن مُجريًا الدينونة على رافضي كلام نعمتهِ فإنهُ يدعو الجميع إلى التوبة. هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاصٍ (كورنثوس الثانية 2:6) لما سقط إسرائيل صار الخلاص للعالم بواسطة سقوطهم. انتهى يوم افتقادهم وانتقل إلى الأُمم. قال بطرس الرسول: وأن تكون سيرتكم بين الأُمم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شرٍّ يُمجدون الله في يوم الافتقاد من أجل أعمالكم الحسنة التي يلاحظونها (بطرس الأولى 12:2). ولكننا نعلم من مواضع شتى أن الأُمم قد أسأُوا التصرُّف من جهة الإنجيل كما عمل اليهود مع حضور المسيح الشخصي فينتهي يوم افتقادهم أيضًا بالقضاء. وهذه عادة البشر دائمًا إذا افتقدهم الله بالنعمة. يعطيهم نورًا فيتهاونون بهِ حتى يتحوَّل إلى الظلام ثم يعثرون أكثر فأكثر مبتعدين عن كلمة الله ويجلبون دينونتهُ الصارمة على أنفسهم. قال إرميا النبي: اسمعوا وأصغوا. لا تتعظموا لأن الرب تكلَّم. أعطوا الرب إلهكم مجدًا قبل أن يجعل ظلامًا وقبلما تعثر أرجلكم على جبال العتمة فتنتظرون نورًا فيجعلهُ ظلَّ موتٍ ويجعلهُ ظلامًا دامسًا (إرميا 15:13، 16).

مَنْ رذلني ولم يقبل كلامي فلهُ مَنْ يدينهُ. الكلام الذي تكلَّمت بهِ هو يدينهُ في اليوم الأخير. (راجع إصحاح 19:5-30) على إجراء الدينونة في وقتها المعيَّن. فالمسيح الكلمة الأزلي المُتجسد لا يزال يتكلم بالنعمة ويُحيي المؤمنين بصوت كلمتهِ إلى أنهُ يأتي كابن الإنسان بصفة قاضٍ ليُجري الدينونة المفوَّضة لهُ من أبيهِ. حينئذٍ إذا رُفض كلام النعمة يكون أعظم دينونة لرافضيهِ (انظر إصحاح 19:3-21). لأني لم أتكلَّم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصيةً ماذا أقول وبماذا أتكلَّم. قد ذكر هذه الحقيقة مرة بعد أخرى وهو متمم خدمتهُ فهنا عند خاتمتها يقدر أن يقول أنهُ لم يخرج عن مقامهِ قط كالابن المرسل فإنهُ استمرَّ في الخضوع والطاعة للذي أرسلهُ. فما نطق بكلمة واحدة إلاَّ بالشركة التامة مع أبيهِ. وأنا أعلم أن وصيتهُ هي حياة أبدية. فالكلام كان بوصية الآب الذي يقصد بهِ أن يحيي السامعين. فما أتكلَّم أنا بهِ فكما قال لي الآب هكذا أتكلَّم. قابل هذا مع خاتمة خدمتهِ الجهارية المذكورة في مَتَّى حين استعدَّ ليأخذ مقامهُ الجديد كذبيحة. ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذهِ: الخ. (مَتَّى 1:26، 2). فأقوالهُ المدرجة في إنجيل مَتَّى منسوب لهُ كنبي إسرائيل وأما ما أُدرج في هذا الإنجيل فيُنسب لهُ كالابن الوحيد مع الآب المرسل إلى العالم إرسالية خصوصية ولكنهُ بذات شخصهِ هو هو على كل حال ولا يتكلَّم قط إلا بوصية الذي أرسلهُ.

لا يخفى أن مطالعة الإصحاحات الماضية من هذا الإنجيل لا سيما من أول الخامس إلى هنا تجعل لنا نوعًا من الألم والحزن إذ نرى الرب في المحاورات الشديدة مع اليهود من جهة حقيقة شخصهِ فلذلك يظهر لنا أعظم الإعلانات الإلهية الصادرة من فم الابن بالمقابلة مع أردأ كلمات البشر مثل نور الشمس الصافي البهيج إذا أضاءَ في الغيوم المعتمة أو بالأحرى إذا أشرق في هوة جهنم المظلمة حيث لا يمكن أن يصل إلى أسفلها ليُنيرها فكأن النور إنما يكشف لنا شدة الظلام بدون أن يُبددهُ. وهذه هي حالة قلب الإنسان نحو ابن الله النور الحقيقي إذ يُضيء في الظلمة والظلمة لم تدركهُ. وأما في الفصل القادم من أول (إصحاح 13) إلى آخر (إصحاح 17) فنتعزى ونفرح حيث نرى الرب داخل الأبواب مع تلاميذهِ يعزيهم بالنظر إلى مفارقتهِ إياهم على الأرض وقتًا وجيزًا بينما يسبقهم إلى بيت الآب ليعدَّ لهم مكانًا ثم يرجع ليأخذهم إليهِ حيث هو. فليُعطنا فهمًا جيدًا ونحن نُطالع كلامهُ العجيب الحلو.

Tertullian Against Praxeas
http://ccel.org/fathers2/ANF-03/anf03-43.htm#P10748_3017079
How so? Even because, (as He afterwards declares, ) "I have not spoken from myself, but the Father which sent me: He hath given me a commandment what I should say, and what I should speak."[320]
تفسير بول
Joh 12:49
I do not speak what I say to you as mere man, or any thing but what is my Father’s will, and mine only as one with him, and as sent by him; I have said nothing but what my Father hath willed me to reveal to the world as his will.
تفسير هنري
Joh 12:44-50
We have here the honour Christ not assumed, but asserted, to himself, in the account he gave of his mission and his errand into the world. Probably this discourse was not at the same time with that before (for them he departed, Joh_12:36), but some time after, when he made another public appearance; and, as this evangelist records it, it was Christ's farewell sermon to the Jews, and his last public discourse; all that follows was private with his disciples. Now observe how our Lord Jesus delivered this parting word: he cried and said. Doth not wisdom cry (Pro_8:1), cry without? Pro_1:20. The raising of his voice and crying intimate, 1. His boldness in speaking. Though they had not courage openly to profess faith in his doctrine, he had courage openly to publish it; if they were ashamed of it, he was not, but set his face as a flint, Isa_50:7. 2. His earnestness in speaking. He cried as one that was serious and importunate, and in good earnest in what he said, and was willing to impart to them, not only the gospel of God, but even his own soul. 3. It denotes his desire that all might take notice of it. This being the last time of the publication of his gospel by himself in person, he makes proclamation, “Whoever will hear me, let them come now.” Now what is the conclusion of the whole matter, this closing summary of all Christ's discourses? It is much like that of Moses (Deu_30:15): See, I have set before you life and death. So Christ here takes leave of the temple, with a solemn declaration of three things: -
I. The privileges and dignities of those that believe; this gives great encouragement to us to believe in Christ and to profess that faith. It is a thing of such a nature that we need not be shy either of doing it or of owning it; for,
1. By believing in Christ we are brought into an honourable acquaintance with God (Joh_12:44, Joh_12:45): He that believes on me, and so sees me, believes on him that sent me, and so sees him. He that believes on Christ, (1.) He does not believe in a mere man, such a one as he seemed to be, and was generally taken to be, but he believes in one that is the Son of God and equal in power and glory with the Father. Or rather, (2.) His faith does not terminate in Christ, but through him it is carried out to the Father, that sent him, to whom, as our end, we come by Christ as our way. The doctrine of Christ is believed and received as the truth of God. The rest of a believing soul is in God through Christ as Mediator; for its resignation to Christ is in order to being presented to God. Christianity is made up, not of philosophy nor politics, but pure divinity. This is illustrated, Joh_12:45. He that sees me (which is the same with believing in him, for faith is the eye of the soul) sees him that sent me; in getting an acquaintance with Christ, we come to the knowledge of God. For, [1.] God makes himself known in the face of Christ (2Co_4:6), who is the express image of his person, Heb_1:3. [2.] All that have a believing sight of Christ are led by him to the knowledge of God, whom Christ has revealed to us by his word and Spirit. Christ, as God, was the image of his Father's person; but Christ, as Mediator, was his Father's representative in his relation to man, the divine light, law, and love, being communicated to us in and through him; so that in seeing him (that is, in eying him as our Saviour, Prince, and Lord, in the right of redemption), we see and eye the Father as our owner, ruler, and benefactor, in the right of creation: for God is pleased to deal with fallen man by proxy.
2. We are hereby brought into a comfortable enjoyment of ourselves (Joh_12:46): I am come a light into the world, that whoever believes in me, Jew or Gentile, should not abide in darkness. Observe, (1.) The character of Christ: I am come a light into the world, to be a light to it. This implies that he had a being, and a being as light, before he came into the world, as the sun is before it rises; the prophets and apostles were made lights to the world, but it was Christ only that came a light into this world, having before been a glorious light in the upper world, Joh_3:19. (2.) The comfort of Christians: They do not abide in darkness. [1.] They do not continue in that dark condition in which they were by nature; they are light in the Lord. They are without any true comfort, or joy, or hope, but do not continue in that condition; light is sown for them. [2.] Whatever darkness of affliction, disquietment, or fear, they may afterwards be in, provision is made that they may not long abide in it. [3.] They are delivered from that darkness which is perpetual, and which abideth for ever, that utter darkness where there is not the least gleam of light nor hope of it.
II. The peril and danger of those that believe not, which gives fair warning to take heed of persisting in unbelief (Joh_12:47, Joh_12:48): “If any man hear my words, and believe not, I judge him not, not I only, or not now, lest I should be looked upon as unfair in being judge in my own cause; yet let not infidelity think therefore to go unpunished, though I judge him not, there is one that judgeth him.” So that we have here the doom of unbelief. Observe,
1. Who they are whose unbelief is here condemned: those who hear Christ's words and yet believe them not. Those shall not be condemned for their infidelity that never had, nor could have, the gospel; every man shall be judged according to the dispensation of light he was under: Those that have sinned without law shall be judged without law. But those that have heard, or might have heard, and would not, lie open to this doom.
2. What is the constructive malignity of their unbelief: not receiving Christ's word; it is interpreted (Joh_12:48) a rejecting of Christ, [FONT=&quot]ho athetōn eme. It denotes a rejection with scorn and contempt. Where the banner of the gospel is displayed, no neutrality is admitted; every man is either a subject or an enemy.[/FONT]​
3. The wonderful patience and forbearance of our Lord Jesus, exercised towards those who slighted him when he was come here upon earth: I judge him not, not now. Note, Christ was not quick or hasty to take advantage against those who refused the first offers of his grace, but continued waiting to be gracious. He did not strike those dumb or dead who contradicted him, never made intercession against Israel, as Elias did; though he had authority to judge, he suspended the execution of it, because he had work of another nature to do first, and that was to save the world. (1.) To save effectually those that were given him before he came to judge the degenerate body of mankind. (2.) To offer salvation to all the world, and thus far to save them that it is their own fault if they be not saved. He was to put away sin by the sacrifice of himself. Now the executing of the power of a judge was not congruous with that undertaking, Act_8:33. In his humiliation his judgment was taken away, it was suspended for a time.
4. The certain and unavoidable judgment of unbelievers at the great day, the day of the revelation of the righteous judgment of God: unbelief will certainly be a damning sin. Some think when Christ saith, I judge no man, he means that they are condemned already. There needs no process, they are self-judged; no execution, they are self-ruined; judgment goes against them of course, Heb_2:3. Christ needs not appear against them as their accuser, they are miserable if he do not appear for them as their advocate; however, he tells them plainly when and where they will be reckoned with. (1.) There is one that judgeth them. Nothing is more dreadful than abused patience, and grace trampled on; though for awhile mercy rejoiceth against judgment, yet there will be judgment without mercy. (2.) Their final judgment is reserved to the last day; to that day of judgment Christ here binds over all unbelievers, to answer then for all the contempts they have put upon him. Divine justice has appointed a day, and adjourns the sentence to that day, as Mat_26:64. (3.) The word of Christ will judge them then: The words that I have spoken, how light soever you have made of them, the same shall judge the unbeliever in the last day; as the apostles, the preachers of Christ's word, are said to judge, Luk_22:30. Christ's words will judge unbelievers two ways: - [1.] As the evidence of their crime, they will convict them. Every word Christ spoke, every sermon, every argument, every kind offer, will be produced as a testimony against those who slighted all he said. [2.] As the rule of their doom, they will condemn them; they shall be judged according to the tenour of that covenant which Christ procured and published. That word of Christ, He that believes not shall be damned, will judge all unbelievers to eternal ruin; and there are many such like words.
III. A solemn declaration of the authority Christ had to demand our faith, and require us to receive his doctrine upon pain of damnation, Joh_12:49, Joh_12:50, where observe,
1. The commission which our Lord Jesus received from the Father to deliver his doctrine to the world (Joh_12:49): I have not spoken myself, as a mere man, much less as a common man; but the Father gave me a commandment what I should say. This is the same with what he said Joh_7:16. My doctrine is, (1.) Not mine, for I have not spoken of myself. Christ, as Son of man, did not speak that which was of human contrivance or composure; as Son of God, he did not act separately, or by himself alone, but what he said was the result of the counsels of peace; as Mediator, his coming into the world was voluntary, and with his full consent, but not arbitrary, and of his own head. But, (2.) It was his that sent him. God the Father gave him, [1.] His commission. God sent him as his agent and plenipotentiary, to concert matters between him and man, to set a treaty of peace on foot, and to settle the articles. [2.] His instructions, here called a commandment, for they were like those given to an ambassador, directing him not only what he may say, but what he must say. The messenger of the covenant was entrusted with an errand which he must deliver. Note, Our Lord Jesus learned obedience himself, before he taught it to us, though he was a Son. The Lord God commanded the first Adam, and he by his disobedience ruined us; he commanded the second Adam, and he by his obedience saved us. God commanded him what he should say and what he should speak, two words signifying the same thing, to denote that every word was divine. The Old Testament prophets sometimes spoke of themselves; but Christ spoke by the Spirit at all times. Some make this distinction: He was directed what he should say in his set sermons, and what he should speak in his familiar discourses. Others this: He was directed what he should say in his preaching now, and what he should speak in his judging at the last day; for he had commission and instruction for both.
2. The scope, design, and tendency of this commission: I know that his commandment is life everlasting, Joh_12:50. The commission given to Christ had a reference to the everlasting state of the children of men, and was in order to their everlasting life and happiness in that state: the instructions given to Christ as a prophet were to reveal eternal life (1Jo_5:11); the power, given to Christ as a king was to give eternal life, Joh_17:2. Thus the command given him was life everlasting. This Christ says he knew: “I know it is so,” which intimates how cheerfully and with what assurance Christ pursued his undertaking, knowing very well that he went upon a good errand, and that which would bring forth fruit unto life eternal. It intimates likewise how justly those will perish who reject Christ and his word. Those who disobey Christ despise everlasting life, and renounce it; so that not only Christ's words will judge them, but even their own; so shall their doom be, themselves have decided it; and who can except against it?
3. Christ's exact observance of the commission and instructions given him, and his steady acting in pursuance of them: Whatsoever I speak, it is as the Father said unto me. Christ was intimately acquainted with the counsels of God, and was faithful in discovering so much of them to the children of men as it was agreed should be discovered, and kept back nothing that was profitable. As the faithful witness delivers souls, so did he, and spoke the truth, the whole truth, and nothing but the truth. Note, (1.) This is a great encouragement to faith; the sayings of Christ, rightly understood, are what we may venture our souls upon. (2.) It is a great example of obedience. Christ said as he was bidden, and so must we, communicated what the Father had said to him, and so must we. See Act_4:20. In the midst of all the respect paid to him, this is the honour he values himself upon, that what the Father had said to him that he spoke, and in the manner as he was directed so he spoke. This was his glory, that, as a Son, he was faithful to him that appointed him; and, by an unfeigned belief of every word of Christ, and an entire subjection of soul to it, we must give him the glory due to his name.
THE INESCAPABLE JUDGMENT (Jn 12:44-50)
12:44-50 Jesus cried and said: "He who believes in me does not believe in me, but in him who sent me. And he who looks upon me, looks upon him who sent me. It was as light that I came into the world, that every one who believes in me should not remain in darkness. And, if anyone hears my words and does not keep them, it is not I who judge him. I did not come to judge the world but to save the world. He who completely disregards me as of no account, and who does not receive my words, has one who judges him. The word which I spoke, that will judge him on the last day. That is so because it was not out of my own self that I spoke. But the Father who sent me, it was he who gave me the commandment which laid down what I should speak and what I should say. And I know that his commandment is eternal life. The things that I speak, I speak as the Father spoke to me."
These, according to John, are Jesus' last words of public teaching. Hereafter he will teach his disciples and hereafter he will stand before Pilate, but these are the last words he will address to people at large.
Jesus makes the claim which is the basis of his whole life, that in him men are confronted with God. To listen to him is to listen to God; to see him is to see God. In him God meets man, and man meets God. That confrontation has two results and both have in them the core of judgment.
(i) Once again Jesus returns to a thought that is never far away in the Fourth Gospel. He did not come into the world to condemn; be came to save. It was not the wrath of God which sent Jesus to men; it was his love. Yet the coming of Jesus inevitably involves judgment. Why should that be? Because by his attitude to Jesus a man shows what he is and therefore judges himself. If he finds in Jesus an infinite magnetism and attraction, even if he never succeeds in making his life what he knows he ought to make it, he has felt the tug of God upon his heart; and therefore he is safe. If on the other hand he sees in Jesus nothing lovely and his heart remains completely untouched in his presence, it means that he is impervious to God; and he has therefore judged himself. Always in the Fourth Gospel there is this essential paradox; Jesus came in love, yet his coming is a judgment. As we have said before, we can in perfect, unmixed love offer a person some great experience, and find that he sees nothing in it; the experience offered in love has become a judgment. Jesus is God's touchstone. By a man's attitude to him he himself stands revealed.
(ii) Jesus said that at the last day the words which these people had heard would be their judges. That is one of the great truths of life. A man cannot be blamed for not knowing. But if he knows the right and does the wrong his condemnation is all the more serious. Therefore every wise thing that we have heard, and every opportunity we have had to know the truth, will in the end be a witness against us.
An old eighteenth century divine wrote a kind of catechism of the Christian faith for ordinary people. At the end there was a question which asked what would happen to a person if he disregarded the Christian message. The answer was that condemnation would follow, "and so much the more because thou hast read this book."
All that we have known and did not do will be a witness against us at the last.
-Barclay's Daily Study Bible (NT)

اغريغوريوس
[FONT=&quot]aghroghorios[/FONT]
 

joker46

New member
عضو
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
218
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
russia
رد رائع شكرا يا اغريغوريوس الرب يباركك
 

Rosetta

Proud Christian
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
17,193
مستوى التفاعل
1,001
النقاط
0
الإقامة
† Jesus Heart †
هذا هو ايماننا المسيحي

شكرا اخي اغريغوريوس على الرد الرائع
سلام المسيح
 
أعلى