بداية أحب ان ارحب بالرد على هذه الشبهة التى لا اساس لها من الأساس ... وسأستفيض بكل المراجع التى وصلت تحت يدي ..
أولا : النص في المخطوطات
Act 24:5 εὑρόντες γὰρ τὸν ἄνδρα τοῦτον λοιμὸν καὶ κινοῦντα στάσιν πᾶσι τοῖς ᾿Ιουδαίοις τοῖς κατὰ τὴν οἰκουμένην, πρωτοστάτην τε τῆς τῶν Ναζωραίων αἱρέσεως,
السينائية
الفاتيكانية
السكندرية
ثانيا : هل اسماء الأعلام في المخطوطات تكتب حروفها الأولى كبيرة ( كابيتال ) ؟
للإجابة على هذا السؤال نترك الكتاب يرد علينا ...
نستعرض ثلاث أسماء أعلام في أية واحدة وهى الآية الواردة في سفر اعمال الرسل الأصحاح الرابع والعشرون والأية الأولى ..
وسبب إختيار هذه الآية هو انها تحتوي على ثلاث اسماء لأعلام وايضا على بعد اربع ايات من الأية محل البحث ( أعمال الرسل 24 : 5 )
قاموس سترونج :
G3478
Ναζαρέθ / Ναζαρέτ
Nazareth / Nazaret
Thayer Definition:
Nazareth = “the guarded one”
1) the ordinary residence and home town of Christ
Part of Speech: noun proper locative
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: of uncertain derivation
الفاتيكانية
السكندرية
ثانيا : هل اسماء الأعلام في المخطوطات تكتب حروفها الأولى كبيرة ( كابيتال ) ؟
للإجابة على هذا السؤال نترك الكتاب يرد علينا ...
نستعرض ثلاث أسماء أعلام في أية واحدة وهى الآية الواردة في سفر اعمال الرسل الأصحاح الرابع والعشرون والأية الأولى ..
وسبب إختيار هذه الآية هو انها تحتوي على ثلاث اسماء لأعلام وايضا على بعد اربع ايات من الأية محل البحث ( أعمال الرسل 24 : 5 )
Act 24:1 وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس. فعرضوا للوالي ضد بولس.
Act 24:1 Μετὰ δὲ πέντε ἡμέρας κατέβη ὁ ἀρχιερεὺς ᾿Ανανίας μετὰ πρεσβυτέρων καὶ ῥήτορος Τερτύλλου τινός, οἵτινες ἐνεφάνισαν τῷ ἡγεμόνι κατὰ τοῦ Παύλου.
وها هى طريقة رسم الحروف في اللغة اليونانية القديمة " الكويني " وهى المتبعة في المخطوطات :
وها هو النص في المخطوطة السينائية :
وها هو النص في المخطوطة الفاتيكانية :
وها هو النص في المخطوطة السكندرية :
كما رأينا ان المخطوطات لا تفرق بين أسماء الأعلام عن الكلمات العادية بالحرف الأول الكبير ( كابيتال ) فهذه النقطة لا تصلح للترجيح ابداً بين هذه او تلك ...
ثالثا : معنى كلمة " Ναζωραίων " في القواميس والمعاجم اليونانية :
قاموس سترونج :
G3480
قاموس ثاير :Ναζωραῖος
Nazōraios
nad-zo-rah'-yos
From G3478; a Nazoraean, that is, inhabitant of Nazareth; by extension a Christian: - Nazarene, of Nazareth.
Nazōraios
nad-zo-rah'-yos
From G3478; a Nazoraean, that is, inhabitant of Nazareth; by extension a Christian: - Nazarene, of Nazareth.
G3480
Ναζωραῖος
Nazōraios
Thayer Definition:
Nazarite = “one separated”
1) an inhabitant of Nazareth
2) a title given to Jesus in the NT
3) a given to Christians by the Jews, Act_24:5
Part of Speech: noun proper masculine
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G3478
Citing in TDNT: 4:874, 625
Nazōraios
Thayer Definition:
Nazarite = “one separated”
1) an inhabitant of Nazareth
2) a title given to Jesus in the NT
3) a given to Christians by the Jews, Act_24:5
Part of Speech: noun proper masculine
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G3478
Citing in TDNT: 4:874, 625
نلاحظ ان كلام المرجعين اشار الى كلمة أخرى وهى الموجودة تحت رقم " 3478 " ، فنرى ماذا يحي هذا الرقم :
قاموس سترونج :
G3478
Ναζαρέθ, Ναζαρέτ
Nazareth Nazaret
nad-zar-eth', nad-zar-et'
Of uncertain derivation; Nazareth or Nazaret, a place in Palestine: - Nazareth.
قاموس ثاير :Ναζαρέθ, Ναζαρέτ
Nazareth Nazaret
nad-zar-eth', nad-zar-et'
Of uncertain derivation; Nazareth or Nazaret, a place in Palestine: - Nazareth.
G3478
Ναζαρέθ / Ναζαρέτ
Nazareth / Nazaret
Thayer Definition:
Nazareth = “the guarded one”
1) the ordinary residence and home town of Christ
Part of Speech: noun proper locative
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: of uncertain derivation
http://strongsnumbers.com/greek/3480.htm
وكما رأينا فإن معني الكلمة في كل القواميس المعتمدة اللغوية تقول انها لقب المسيحيين نسبه الى المسيح وفي اصلها نسبه للمسيح الى بلدة الناصرة
رابعاً : الترجمات السرياني
هنا وجب التنبية إلى نقطة في غاية الأهمية والخطورة وهى ان سواء هذه الكلمة أفادت معنى الناصريين ( المسيحي ) او النصارى ( الإسلامي ) فالإستشهاد بها ليس دليلاً والسبب أنها مُجرد ترجمة وليست وحياً كتابياً على عكس الكلمة " Ναζωραίων " فهي وحي قاطع عند الترجيح لهذا او لتلك ، ولكن حتى الترجمة السرياني البشيطا وو ترجمة خابوريوس التي تعود لعام 165 م تعني نفس المعنى اليوناني وهو الذي اثبتناه انه يعني بلدة الناصرة التي منها الرب يسوع المسيح جسدياً ..
البشيطا و خابوريوس :
Acts 24:5 - ܐܫܟܚܢ ܓܝܪ ܠܓܒܪܐ ܗܢܐ ܕܐܝܬܘܗܝ ܡܫܚܛܢܐ ܘܡܥܝܪ ܫܓܘܫܝܐ ܠܟܠܗܘܢ ܝܗܘܕܝܐ ܕܒܟܠܗܐܪܥܐ ܪܫܐ ܗܘ ܓܝܪ ܕܝܘܠܦܢܐ ܕܢܨܪܝܐ ܀
وايضا نضغط هنا :
وايضا نضغط هنا :
اذا حتى القواميس والمراجع السريانية تقول وبكل شدة ان المعنى هو نسبة الى مدينة الناصرة التي منها الرب يسوع المسيح جسدياً
اذا فالمعنى واضح ولا خلاف عليه في اللغات الأصلية سواء في الوحي او في اللغة التي كان يتكلمها المسيح له كل المجد
خامساً : نقاط هامة جدا قبل الشروع في الرد على ماقيل عن الكلمة وربطها بالمعنى الإسلامي
اذا فالمعنى واضح ولا خلاف عليه في اللغات الأصلية سواء في الوحي او في اللغة التي كان يتكلمها المسيح له كل المجد
خامساً : نقاط هامة جدا قبل الشروع في الرد على ماقيل عن الكلمة وربطها بالمعنى الإسلامي
النقطة الأولى : هي عبارة عن تنبيه وتوضيح الى من القائل لهذا النص من الأساس ، هل هو اعتراف كتابي اننا ناصريين ( نسبة الى الناصرة ؟ أم هو نقل كتابي لما قاله اليهود على المسيحيين ؟
الحقيقة ان الكتاب المقدس هنا ليس هو المُقِر لهذا اللقب ابداً بل هم اليهود ولهذا نرجع الى كلام الكتاب المقدس نفسه ..
Act 24:2 فلما دعي ابتدأ ترتلس في الشكاية قائلا:
Act 24:3 «إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل وقد صارت لهذه الأمة مصالح بتدبيرك. فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان.
Act 24:4 ولكن لئلا أعوقك أكثر ألتمس أن تسمعنا بالاختصار بحلمك.
Act 24:5 فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين
Act 24:6 وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضا أمسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا.
Act 24:7 فأقبل ليسياس الأمير بعنف شديد وأخذه من بين أيدينا
Act 24:8 وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك. ومنه يمكنك إذا فحصت أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه».
إذاً فهذا اللقب هو ليس لقب كتابي بل هو لقب يهودي اعطوه للمسيحيين كنوع من التحقير ولِصِغَر عدد المسيحيين في هذه الفترة ولمخالفتهم للمباديء اليهودية التي تعتمد على المظهرية ولا تَقبل المسيح كمخلص وانه المسيح الحقيقي المُنتظر ، فبالطبع التعليم بأن يسوع هو المسيح في اليهودية هو ضد مصالح الكَتبة والفريسيين والصدوقيون ولهذا اطلقوا هذا اللفظ عليهم
وهذا ما يؤكده القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذه الآية :
================================================== =================الحقيقة ان الكتاب المقدس هنا ليس هو المُقِر لهذا اللقب ابداً بل هم اليهود ولهذا نرجع الى كلام الكتاب المقدس نفسه ..
Act 24:2 فلما دعي ابتدأ ترتلس في الشكاية قائلا:
Act 24:3 «إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل وقد صارت لهذه الأمة مصالح بتدبيرك. فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان.
Act 24:4 ولكن لئلا أعوقك أكثر ألتمس أن تسمعنا بالاختصار بحلمك.
Act 24:5 فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين
Act 24:6 وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضا أمسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا.
Act 24:7 فأقبل ليسياس الأمير بعنف شديد وأخذه من بين أيدينا
Act 24:8 وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك. ومنه يمكنك إذا فحصت أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه».
إذاً فهذا اللقب هو ليس لقب كتابي بل هو لقب يهودي اعطوه للمسيحيين كنوع من التحقير ولِصِغَر عدد المسيحيين في هذه الفترة ولمخالفتهم للمباديء اليهودية التي تعتمد على المظهرية ولا تَقبل المسيح كمخلص وانه المسيح الحقيقي المُنتظر ، فبالطبع التعليم بأن يسوع هو المسيح في اليهودية هو ضد مصالح الكَتبة والفريسيين والصدوقيون ولهذا اطلقوا هذا اللفظ عليهم
وهذا ما يؤكده القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذه الآية :
"فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدًا،ومهيّج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة،ومقدام شيعة الناصريّين". [5]
باسم رئيس الكهنة وكل مجمع السنهدرين قدم ترتلس ثلاثة إتهامات خطيرة ضد الرسول بولس: أحدها يخص الأمن العام للدولة بكونه مهيج فتنة بين جميع اليهود، والثاني يمس سلامة الدين اليهودي كمنجس للهيكل وكاسر للناموس، والثالث كقائد حركة لشيعة جديدة تدعى الناصريين.
"مفسد"، الكلمة اليونانية تستخدم عن الوباء، هكذا يروا في الرسول أشبه بوباءٍ مفسدٍ لأخلاقيات الآخرين. لم يقل عنه أنه حامل الوباء، بل هو الوباء بعينه. اعتاد المقاومون للإيمان المسيحي أن يدعو الإيمان المسيحي وباءً, والمسيحيين مفسدين.
"مهيج فتنة" ادعوا أنه ينادي بتعاليم ضد ناموس موسى والتقاليد والعادات اليهودية مما يسبب انقسامًا وثورة وسط اليهود. جاءت الكلمة "مهيج فتنة" prootostateen وهو تعبير عسكري كقائد للجيش، وكأن بولس هو الرجل الأول في حركة الناصريين الثائرة كجيش يحارب. يرى البعض في تعبير "مهيج فتنة" تلميحًا خفيًا إلى إثارة فتنة بين اليهود ضد روما، هذا الاتهام لا ينطبق مطلقًا على الرسول بولس، إذ كان يشير إلى جنسيته الرومانية واهتمامه بالأمم.
أما كلمة شيعة haireseoos أي أصحاب بدعة أو هرطقة heresy ، فتشير إلى أنها جماعة منحرفة عن الإيمان.
هكذا قلبوا الحقيقة، فالرسول بولس ككارزٍ بإنجيل المسيح، يسوع الناصري، يدعو إلى الخضوع للسلطات، وتقديم الكرامة لمن له الكرامة، كما يدعو إلى تنفيذ الناموس في كمال مفهومه الروحي، فيطالب بالحب حتى نحو الأعداء والمقاومين.
v لقد ظنوا أنهم يقولون هذا كنوع من التوبيخ "الناصريون"، بهذا يريدون تحطيمه، لأن الناصرة موضع وضيع. قال: "وجدنا هذا الرجل". انظروا كيف يشوهون سمعته بخبث، فبقولهم "وجدناه" يبدو كمن يتسلل دومًا خفيه، وأنه بصعوبة تتبعوه حتى وجدوه، مع أنه كان في الهيكل لمدة سبعة أيام.
القديس يوحنا الذهبي الفم
باسم رئيس الكهنة وكل مجمع السنهدرين قدم ترتلس ثلاثة إتهامات خطيرة ضد الرسول بولس: أحدها يخص الأمن العام للدولة بكونه مهيج فتنة بين جميع اليهود، والثاني يمس سلامة الدين اليهودي كمنجس للهيكل وكاسر للناموس، والثالث كقائد حركة لشيعة جديدة تدعى الناصريين.
"مفسد"، الكلمة اليونانية تستخدم عن الوباء، هكذا يروا في الرسول أشبه بوباءٍ مفسدٍ لأخلاقيات الآخرين. لم يقل عنه أنه حامل الوباء، بل هو الوباء بعينه. اعتاد المقاومون للإيمان المسيحي أن يدعو الإيمان المسيحي وباءً, والمسيحيين مفسدين.
"مهيج فتنة" ادعوا أنه ينادي بتعاليم ضد ناموس موسى والتقاليد والعادات اليهودية مما يسبب انقسامًا وثورة وسط اليهود. جاءت الكلمة "مهيج فتنة" prootostateen وهو تعبير عسكري كقائد للجيش، وكأن بولس هو الرجل الأول في حركة الناصريين الثائرة كجيش يحارب. يرى البعض في تعبير "مهيج فتنة" تلميحًا خفيًا إلى إثارة فتنة بين اليهود ضد روما، هذا الاتهام لا ينطبق مطلقًا على الرسول بولس، إذ كان يشير إلى جنسيته الرومانية واهتمامه بالأمم.
أما كلمة شيعة haireseoos أي أصحاب بدعة أو هرطقة heresy ، فتشير إلى أنها جماعة منحرفة عن الإيمان.
هكذا قلبوا الحقيقة، فالرسول بولس ككارزٍ بإنجيل المسيح، يسوع الناصري، يدعو إلى الخضوع للسلطات، وتقديم الكرامة لمن له الكرامة، كما يدعو إلى تنفيذ الناموس في كمال مفهومه الروحي، فيطالب بالحب حتى نحو الأعداء والمقاومين.
v لقد ظنوا أنهم يقولون هذا كنوع من التوبيخ "الناصريون"، بهذا يريدون تحطيمه، لأن الناصرة موضع وضيع. قال: "وجدنا هذا الرجل". انظروا كيف يشوهون سمعته بخبث، فبقولهم "وجدناه" يبدو كمن يتسلل دومًا خفيه، وأنه بصعوبة تتبعوه حتى وجدوه، مع أنه كان في الهيكل لمدة سبعة أيام.
القديس يوحنا الذهبي الفم
http://www.arabchurch.com/newtestame...er/rosol24.htm
وهذا ما يؤكده القس أنطونيوس فكري في تفسيره لهذه الآية :
The term “sect” was used by Josephus to designate the various parties and divisions within Judaism, indicating that the opposition still considered the Christians as an unorthodox break within Judaism. This is the only place in the New Testament where the followers of Jesus are called Nazarenes. The term continued to be used as a derisive designation for Christians in Hebrew and Arabic. It is certainly not wrong to call the followers of Jesus “Nazarenes,” but there is no precedent within the ures for churches ever to call themselves by this term. “Nazarene” was at times a term of derision used by Judaeans against the Galileans within the Jewish nation and, therefore, did not necessarily carry any spiritual connotation.
KJV Bible commentary. 1997, c1994 (2191). Nashville: Thomas Nelson.
A. V. Authorized Version.
Rev. Revised Version of the New Testament.
Vincent, M. R. (2002). Word studies in the New Testament (1:580). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.
10 David H. Wallace, “Nazarene,” ISBE, vol. 3, p. 500.
Kistemaker, S. J., & Hendriksen, W. (1953-2001). Vol. 17: New Testament commentary : Exposition of the Acts of the Apostles. Accompanying biblical is author's translation. New Testament Commentary (836). Grand Rapids: Baker Book House.
9Charges by the prosecution. The Jewish religious leaders, along with a lawyer d Tertullus, came to Caesarea to press charges against Paul. After flattering Felix (24:2–3), Tertullus falsely accused Paul of inciting riots against both the Jewish religion and the Roman government, and of profaning the Temple by bringing in a Gentile. He de***ibed Paul as a leader of the “Nazarenes,” a term used only here of believers in Jesus of Nazareth.
Willmington, H. L. (1997). Willmington's Bible handbook (649). Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers.
The political argument was also false. Paul never sought to change men’s politics, but he did preach the lordship of Christ. This conflicted with Caesar’s demand that people worship him as a god. “We have no king but Caesar!” is what the Jews cried to Pilate (John 19:8–15). These men considered the Christian faith a sect, a group of people alien to the true Jewish faith. Thousands of Jews had believed in Christ but still participated in temple worship, so they were looked upon as a sect within Israel and not as a new religion. The term “Nazarene” was one of contempt; “Can there any good thing come out of Nazareth?” asked Nathanael (John 1:46).
Wiersbe, W. W. (1997, c1992). Wiersbe's expository outlines on the New Testament (345). Wheaton, Ill.: Victor Books.
The “Nazarenes” (24:5) was a reference to those who followed Jesus of Nazareth
Hughes, R. B., & Laney, J. C. (2001). Tyndale concise Bible commentary. Rev. ed. of: New Bible companion. 1990.; Includes index. The Tyndale reference library (516). Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers.
The “Nazarenes” (24:5) was a reference to those who followed Jesus of Nazareth
Hughes, R. B., & Laney, J. C. (2001). Tyndale concise Bible commentary. Rev. ed. of: New Bible companion. 1990.; Includes index. The Tyndale reference library (516). Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers.
================================================== =================
وهذا ما يؤكده القس أنطونيوس فكري في تفسيره لهذه الآية :
================================================== =================
فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين.
وضح هنا التلفيق والكذب. مفسداً= المعنى الأصلى إنسان ينقل العدوى للآخرين بمبادئه الهدامة. مهيج فتنة = هنا يلبس وتراً حساساً لدى الوالى الذى لا يريد فتنة بالطبع فى مجال ولايته. اليهود فى المسكونة= اليهود الذين تجمعوا للحج من كل العالم نقلوا أخبار المشاكل التى ثارت فى مجامع أسيا واليونان، وكم ذهب بولس إلى ساحات القضاء ولكن فلنلاحظ :-
1- أن ما حدث فى أوروبا ليس من إختصاص فيلكس، ولكنها محاولة لإثارة الوالى.
2- لم يقل ترتلس ولا اليهود أنهم هم الذين أثاروا الفتنة فى كل مكان.
شيعة الناصريين= فيها إستهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أى بدعة. وربما سمىّ المسيحيون أنفسهم بالطريق أى طريق الخلاص أو طريق كمال الحق لإيمان إسرائيل.
================================= =================وضح هنا التلفيق والكذب. مفسداً= المعنى الأصلى إنسان ينقل العدوى للآخرين بمبادئه الهدامة. مهيج فتنة = هنا يلبس وتراً حساساً لدى الوالى الذى لا يريد فتنة بالطبع فى مجال ولايته. اليهود فى المسكونة= اليهود الذين تجمعوا للحج من كل العالم نقلوا أخبار المشاكل التى ثارت فى مجامع أسيا واليونان، وكم ذهب بولس إلى ساحات القضاء ولكن فلنلاحظ :-
1- أن ما حدث فى أوروبا ليس من إختصاص فيلكس، ولكنها محاولة لإثارة الوالى.
2- لم يقل ترتلس ولا اليهود أنهم هم الذين أثاروا الفتنة فى كل مكان.
شيعة الناصريين= فيها إستهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أى بدعة. وربما سمىّ المسيحيون أنفسهم بالطريق أى طريق الخلاص أو طريق كمال الحق لإيمان إسرائيل.
Verse 5
c. Literally, "a plague".
d. As one would say, a ringleader, or a flag bearer.
e. So they scoffingly called the Christians, taking the from the towns where they thought that Christ was born, whereupon it happened that Julian the apostate called Christ a Galilean.
Geneva Bible Notes (1599). 2003 (Ac 24:2-5). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.
The term “sect” was used by Josephus to designate the various parties and divisions within Judaism, indicating that the opposition still considered the Christians as an unorthodox break within Judaism. This is the only place in the New Testament where the followers of Jesus are called Nazarenes. The term continued to be used as a derisive designation for Christians in Hebrew and Arabic. It is certainly not wrong to call the followers of Jesus “Nazarenes,” but there is no precedent within the ures for churches ever to call themselves by this term. “Nazarene” was at times a term of derision used by Judaeans against the Galileans within the Jewish nation and, therefore, did not necessarily carry any spiritual connotation.
KJV Bible commentary. 1997, c1994 (2191). Nashville: Thomas Nelson.
5. Pestilent fellow (λοιμὸν). Lit., a plague or pest.
Ringleader (πρωτοστάτην). Originally, one who stands first on the right of a line; a file-leader. Thus Thucydides says that all armies when engaging are apt to thrust outward their right wing; and adds, “The first man in the front rank (ὁ πρωτοστάτης) of the right wing is originally responsible for the deflection” (5, 71). Here, of course, phorically, as A. V. and Rev. Only here in New Testament.
Sect (αἱρέσεως). See on heresies, 2 Pet. 2:1.
Nazarenes. The only passage in ure where this term is used to denote the Christians. See on Matt. 2:23.
Lit. Literally.
A. V. Authorized Version.
Rev. Revised Version of the New Testament.
Vincent, M. R. (2002). Word studies in the New Testament (1:580). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.
5. “We have found this man to be a troublemaker who stirs up riots among all the Jews throughout the world. He is a leader of the Nazarene sect. 6. He even tried to desecrate the temple, so we arrested him.”
Granted that Luke does not tran***ibe the speech, he nevertheless records the clumsy structure of the Greek sentence spoken by Tertullus. A wooden translation of the first sentence is, “Finding this man to be a trouble-maker maker who stirs up riots among all the Jews throughout the world.” In brief, the sentence needs a main verb (compare the Greek of Luke 23:2). Luke reports the grammatical errors of this orator with journalistic accuracy.7 He wants to demonstrate that the orator is unable to convince the court.
The accusation is in three parts:
First, Tertullus contemptuously refers to Paul as “this man” and calls him a troublemaker. In Greek, the word loimos actually means a person who spreads a pestilence. Paul, then, endangers the public welfare and should be either quarantined or completely eliminated. The orator charges that Paul is stirring up riots among Jewish people everywhere in the world. Even though the allegation is exaggerated, from the viewpoint of the governor it is serious. Tertullus characterizes Paul as a seditious person who imperils the Roman state.
Second, the orator says that Paul is a ringleader of the Nazarene sect. In translation, the word Nazarene is usually rendered “of Nazareth.”8 The Jews identified Christians as followers of Jesus the Nazarene,9 but why did Tertullus speak of the Nazarene sect? “It is conjectured that in pre-Christian times a Nazorean party of Jewish sectaries was known for a close observance of ascetic rules of conduct. Perhaps this party was taunted with the Nazoraioi by orthodox Jews, who by Christian times applied the term of disrespect, knowingly or ignorantly, to the new Christian sect.”10 Tertullus attempts to portray the so-called Nazarene sect as a political party, but he fails, because Felix is acquainted with the Christian faith (v. 22).
Third, Tertullus says Paul tried to desecrate the temple, “but we arrested him.” At best, the statement is a half-truth, because the Jews were intent on killing Paul when they seized him in the temple (21:27, 30).
7 James Hope Moulton states that “Luke cruelly reports the orator verbatim.” A Grammar of New Testament Greek, vol. 1, Prolegomena, 2d ed. (Edinburgh: Clark, 1906), p. 224.
8 Linguistic difficulties remain with regard to the spelling; see Hans Heinrich Schaeder, TDNT, vol. 4, p. 879; Karl Heinrich Rengstorf, NIDNTT, vol. 2, pp. 332–34. From the Gospels we learn that the phrases Jesus of Galilee and Jesus of Nazareth are virtually synonymous (Matt. 26:69, 71), and the inion on Jesus’ cross featured the word Nazareth as a reference to his place of origin (John 19:19). The Jews, especially those in Jerusalem and Judea, considered Galilee a backward area and the term Nazareth one of derision (see John 1:46).
9 In Acts, see 2:22; 3:6; 4:10; 6:14; 22:8; 24:5; 26:9. 8 Linguistic difficulties remain with regard to the spelling; see Hans Heinrich Schaeder, TDNT, vol. 4, p. 879; Karl Heinrich Rengstorf, NIDNTT, vol. 2, pp. 332–34. From the Gospels we learn that the phrases Jesus of Galilee and Jesus of Nazareth are virtually synonymous (Matt. 26:69, 71), and the inion on Jesus’ cross featured the word Nazareth as a reference to his place of origin (John 19:19). The Jews, especially those in Jerusalem and Judea, considered Galilee a backward area and the term Nazareth one of derision (see John 1:46).
10 David H. Wallace, “Nazarene,” ISBE, vol. 3, p. 500.
Kistemaker, S. J., & Hendriksen, W. (1953-2001). Vol. 17: New Testament commentary : Exposition of the Acts of the Apostles. Accompanying biblical is author's translation. New Testament Commentary (836). Grand Rapids: Baker Book House.
9Charges by the prosecution. The Jewish religious leaders, along with a lawyer d Tertullus, came to Caesarea to press charges against Paul. After flattering Felix (24:2–3), Tertullus falsely accused Paul of inciting riots against both the Jewish religion and the Roman government, and of profaning the Temple by bringing in a Gentile. He de***ibed Paul as a leader of the “Nazarenes,” a term used only here of believers in Jesus of Nazareth.
Willmington, H. L. (1997). Willmington's Bible handbook (649). Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers.
The political argument was also false. Paul never sought to change men’s politics, but he did preach the lordship of Christ. This conflicted with Caesar’s demand that people worship him as a god. “We have no king but Caesar!” is what the Jews cried to Pilate (John 19:8–15). These men considered the Christian faith a sect, a group of people alien to the true Jewish faith. Thousands of Jews had believed in Christ but still participated in temple worship, so they were looked upon as a sect within Israel and not as a new religion. The term “Nazarene” was one of contempt; “Can there any good thing come out of Nazareth?” asked Nathanael (John 1:46).
Wiersbe, W. W. (1997, c1992). Wiersbe's expository outlines on the New Testament (345). Wheaton, Ill.: Victor Books.
The “Nazarenes” (24:5) was a reference to those who followed Jesus of Nazareth
Hughes, R. B., & Laney, J. C. (2001). Tyndale concise Bible commentary. Rev. ed. of: New Bible companion. 1990.; Includes index. The Tyndale reference library (516). Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers.
24:5 The sect of the Nazarenes, a moderately derisive given to the Christians (see v. 14, “which they call a sect”).
Spirit filled life study Bible. 1997, c1991 (electronic ed.). Nashville: Thomas Nelson.The “Nazarenes” (24:5) was a reference to those who followed Jesus of Nazareth
Hughes, R. B., & Laney, J. C. (2001). Tyndale concise Bible commentary. Rev. ed. of: New Bible companion. 1990.; Includes index. The Tyndale reference library (516). Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers.
سادساً : الردود على الشبهات
قال المعترض :
(الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5(فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين)وطبعاً النص في باقي الترجمات نصارى وليسوا ناصريين (الكاثوليكية)(أعمال الرسل) 24 / 5 (وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة النصارى.)(العربية المشتركة)(أعمال الرسل) 24 / 5(وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)(الاخبار السارة)(أعمال الرسل) 24 / 5( وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة النصارى.)
أولا : ترجمة الفانديك هى الأصح بدون ادنى شك ولا جدال فهي الترجمة العربية الوحيدة العالمية والمعمول بها مع كل علماء النقد النصي كنسخة تعبر عن النص العربي فما وجدنا عالم واحد يعرف غيرها ..
ثانيا : مادام الأصل اليوناني موجود لماذا يخاف منه المعترض ولم يعرضه ؟
ثالثا : الثقافة العربية تأثرت بالإسلام الذي يدعو المسيحيين بنصارى وهذا منطقي اذ ان الغالبية العظمى مسلمون فتأثرت الترجمة بهذه الثقافة المغلوطة لغوياً
ثانيا : مادام الأصل اليوناني موجود لماذا يخاف منه المعترض ولم يعرضه ؟
ثالثا : الثقافة العربية تأثرت بالإسلام الذي يدعو المسيحيين بنصارى وهذا منطقي اذ ان الغالبية العظمى مسلمون فتأثرت الترجمة بهذه الثقافة المغلوطة لغوياً
قال المعترض :
كلمة (ναζωραιων = نصاري )
وهذا إفتراء واضح وتدليس فاضح اذ الترجمة الحرفية لهذه الكلمة هى ناصريين وليس نصارى ، إلا ان المعترض المسلم متأثر بالثقافة الإسلامية التي تقول نصارى .....
تعالوا نضع التفسير كاملا والحق سيظهر جلياً
حفا انه تبجح عجيب !
اذ ان القمص الورع قد اكد على ان الأصل هو البلدة وهى الناصرة فمن اين اتي المعترض بأن المسيحيين يسمون نصارى ؟
حقا عجباً !!!
بل والأغرب انظروا ماذا قال الأب الورع ....
هل رأى أحدكم تفسير للقمص تادرس يعقوب ملطي بهذا الحجم الصغير قبل هذه المرة ؟ويؤكد ذلك القمص تادرس يعقوب ملطي عندما يقول :( كلمة ناصرة , منها إشتقت نصارى لقب المسيحين وهى بالعبرية natzar   تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى صفحة فى تفسير إنجيل متي 2/23
تعالوا نضع التفسير كاملا والحق سيظهر جلياً
7. العودة إلى الناصرة
أوحي للقدّيس يوسف أن ينصرف إلى ناحية الجليل، فأتى وسكن في مدينة يُقال لها "ناصرة"، لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيّدعي ناصريًا.
يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على هذا الحدث بقوله: [عاد يوسف إلى الناصرة، لكي يتجنب الخطر من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي يبتهج بالسكنى في موطنه[30].]
ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلاً بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد[31].]
كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. فجاء في إشعياء النبي: "ويخرج قضيب من جذع يسّى، وينبت غصن من أصوله، ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة ومخافة الرب..." (إش 11: 1-2). وجاء في إرميا: "ها أيام تأتي يقول الرب، وأُقيم لداود غصن برّ، فيملك ملك، وينجح، ويُجري حقًا وعدلاً في الأرض" (راجع إر 33: 15) وفي زكريا: "هأنذا آتي بعبدي الغصن" (زك 3: 8)، "هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت، ويبني هيكل الرب" (زك 6: 12)... هكذا كان اليهود يترقّبون في المسيّا أنه يُدعى "الغصن"... أي "ناصري".
أوحي للقدّيس يوسف أن ينصرف إلى ناحية الجليل، فأتى وسكن في مدينة يُقال لها "ناصرة"، لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيّدعي ناصريًا.
يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على هذا الحدث بقوله: [عاد يوسف إلى الناصرة، لكي يتجنب الخطر من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي يبتهج بالسكنى في موطنه[30].]
ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلاً بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد[31].]
كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. فجاء في إشعياء النبي: "ويخرج قضيب من جذع يسّى، وينبت غصن من أصوله، ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة ومخافة الرب..." (إش 11: 1-2). وجاء في إرميا: "ها أيام تأتي يقول الرب، وأُقيم لداود غصن برّ، فيملك ملك، وينجح، ويُجري حقًا وعدلاً في الأرض" (راجع إر 33: 15) وفي زكريا: "هأنذا آتي بعبدي الغصن" (زك 3: 8)، "هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت، ويبني هيكل الرب" (زك 6: 12)... هكذا كان اليهود يترقّبون في المسيّا أنه يُدعى "الغصن"... أي "ناصري".
حفا انه تبجح عجيب !
اذ ان القمص الورع قد اكد على ان الأصل هو البلدة وهى الناصرة فمن اين اتي المعترض بأن المسيحيين يسمون نصارى ؟
حقا عجباً !!!
بل والأغرب انظروا ماذا قال الأب الورع ....
كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين
اذن كملة " نصارى " هى اشتقاق وهو ليس اسم بل لقب قد اعطاه اليهود للمسيحين !
والقمص بنفسه اكد انه هذا اللقب هو لقب المـــمـسـيـحـيــيـن
وعجبي !
اي ان الوصف هو " نصارى " والموصوف هم " المسيحيين " فكيف نترك الموصوف ونذهب للوصف الذي اساساً لم يَثبُت ؟
الثقافة العربية تأثرت بالإسلام الذي يدعو المسيحيين بنصارى وهذا منطقي اذ ان الغالبية العظمى مسلمون فتأثرت الترجمة بهذه الثقافة المغلوطة لغوياً
اذن كملة " نصارى " هى اشتقاق وهو ليس اسم بل لقب قد اعطاه اليهود للمسيحين !
والقمص بنفسه اكد انه هذا اللقب هو لقب المـــمـسـيـحـيــيـن
وعجبي !
اي ان الوصف هو " نصارى " والموصوف هم " المسيحيين " فكيف نترك الموصوف ونذهب للوصف الذي اساساً لم يَثبُت ؟
الثقافة العربية تأثرت بالإسلام الذي يدعو المسيحيين بنصارى وهذا منطقي اذ ان الغالبية العظمى مسلمون فتأثرت الترجمة بهذه الثقافة المغلوطة لغوياً
قال المعترض :
ملحوظة : لمن يقول أن هذا إتهام لبولس بأنه قائد النصاري فلماذا لم يبرأ نفسه ؟
من قال انه لم يبرأ نفسه تماما من هذه التهم التي اساساً لم يثبتها اليهود ؟
في نفس الأصحاح :
10- فَأَجَابَ بُولُسُ إِذْ أَوْمَأَ إِلَيْهِ الْوَالِي أَنْ يَتَكَلَّمَ: «إِنِّي إِذْ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ مُنْذُ سِنِينَ كَثِيرَةٍ قَاضٍ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَحْتَجُّ عَمَّا فِي أَمْرِي بِأَكْثَرِ سُرُورٍ.
11- وَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تَعْرِفَ أَنَّهُ لَيْسَ لِي أَكْثَرُ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً مُنْذُ صَعِدْتُ لأَسْجُدَ فِي أُورُشَلِيمَ.
12- وَلَمْ يَجِدُونِي فِي الْهَيْكَلِ أُحَاجُّ أَحَداً أَوْ أَصْنَعُ تَجَمُّعاً مِنَ الشَّعْبِ وَلاَ فِي الْمَجَامِعِ وَلاَ فِي الْمَدِينَةِ.
13- وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُثْبِتُوا مَا يَشْتَكُونَ بِهِ الآنَ عَلَيَّ.
14- وَلَكِنَّنِي أُقِرُّ لَكَ بِهَذَا: أَنَّنِي حَسَبَ الطَّرِيقِ الَّذِي يَقُولُونَ لَهُ «شِيعَةٌ» هَكَذَا أَعْبُدُ إِلَهَ آبَائِي مُؤْمِناً بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.
15- وَلِي رَجَاءٌ بِاللَّهِ فِي مَا هُمْ أَيْضاً يَنْتَظِرُونَهُ: أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلأَمْوَاتِ الأَبْرَارِ وَالأَثَمَةِ.
16- لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ.
17- وَبَعْدَ سِنِينَ كَثِيرَةٍ جِئْتُ أَصْنَعُ صَدَقَاتٍ لِأُمَّتِي وَقَرَابِينَ.
18- وَفِي ذَلِكَ وَجَدَنِي مُتَطَهِّراًفِي الْهَيْكَلِ لَيْسَ مَعَ جَمْعٍ وَلاَ مَعَ شَغَبٍ قَوْمٌ هُمْ يَهُودٌ مِنْ أَسِيَّا.
19- كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَحْضُرُوا لَدَيْكَ وَيَشْتَكُوا إِنْ كَانَ لَهُمْ عَلَيَّ شَيْءٌ.
20- أَوْ لِيَقُلْ هَؤُلاَءِ أَنْفُسُهُمْ مَاذَا وَجَدُوا فِيَّ مِنَ الذَّنْبِ وَأَنَا قَائِمٌ أَمَامَ الْمَجْمَعِ.
21- إِلاَّ مِنْ جِهَةِ هَذَا الْقَوْلِ الْوَاحِدِ الَّذِي صَرَخْتُ بِهِ وَاقِفاً بَيْنَهُمْ: أَنِّي مِنْ أَجْلِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أُحَاكَمُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ».
فها هو القديس بولس ينفي تماماً التهم الموجه اليه فلماذا لم يذكر المسلم هذا الكلام ؟
قال المعترض :
في نفس الأصحاح :
10- فَأَجَابَ بُولُسُ إِذْ أَوْمَأَ إِلَيْهِ الْوَالِي أَنْ يَتَكَلَّمَ: «إِنِّي إِذْ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ مُنْذُ سِنِينَ كَثِيرَةٍ قَاضٍ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَحْتَجُّ عَمَّا فِي أَمْرِي بِأَكْثَرِ سُرُورٍ.
11- وَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تَعْرِفَ أَنَّهُ لَيْسَ لِي أَكْثَرُ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً مُنْذُ صَعِدْتُ لأَسْجُدَ فِي أُورُشَلِيمَ.
12- وَلَمْ يَجِدُونِي فِي الْهَيْكَلِ أُحَاجُّ أَحَداً أَوْ أَصْنَعُ تَجَمُّعاً مِنَ الشَّعْبِ وَلاَ فِي الْمَجَامِعِ وَلاَ فِي الْمَدِينَةِ.
13- وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُثْبِتُوا مَا يَشْتَكُونَ بِهِ الآنَ عَلَيَّ.
14- وَلَكِنَّنِي أُقِرُّ لَكَ بِهَذَا: أَنَّنِي حَسَبَ الطَّرِيقِ الَّذِي يَقُولُونَ لَهُ «شِيعَةٌ» هَكَذَا أَعْبُدُ إِلَهَ آبَائِي مُؤْمِناً بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ.
15- وَلِي رَجَاءٌ بِاللَّهِ فِي مَا هُمْ أَيْضاً يَنْتَظِرُونَهُ: أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلأَمْوَاتِ الأَبْرَارِ وَالأَثَمَةِ.
16- لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ.
17- وَبَعْدَ سِنِينَ كَثِيرَةٍ جِئْتُ أَصْنَعُ صَدَقَاتٍ لِأُمَّتِي وَقَرَابِينَ.
18- وَفِي ذَلِكَ وَجَدَنِي مُتَطَهِّراًفِي الْهَيْكَلِ لَيْسَ مَعَ جَمْعٍ وَلاَ مَعَ شَغَبٍ قَوْمٌ هُمْ يَهُودٌ مِنْ أَسِيَّا.
19- كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَحْضُرُوا لَدَيْكَ وَيَشْتَكُوا إِنْ كَانَ لَهُمْ عَلَيَّ شَيْءٌ.
20- أَوْ لِيَقُلْ هَؤُلاَءِ أَنْفُسُهُمْ مَاذَا وَجَدُوا فِيَّ مِنَ الذَّنْبِ وَأَنَا قَائِمٌ أَمَامَ الْمَجْمَعِ.
21- إِلاَّ مِنْ جِهَةِ هَذَا الْقَوْلِ الْوَاحِدِ الَّذِي صَرَخْتُ بِهِ وَاقِفاً بَيْنَهُمْ: أَنِّي مِنْ أَجْلِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أُحَاكَمُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ».
فها هو القديس بولس ينفي تماماً التهم الموجه اليه فلماذا لم يذكر المسلم هذا الكلام ؟
قال المعترض :
كتاب الدسقولية وهذا الكتاب كتبه التلاميذ الإثني عشر وبولس ويعقوب أخو الرب ( حسب إيمان النصاري )
أولاً : جاء في نفس الكتاب الذي ذكره المعترض صفحة 7ما يلي :
قال المعترض :
بل تعالوا لنرى الشهادة القوية جداً والتفصيلية ايضاً للقديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولي حامي الإيمان في دفاعه ضد المهرطق آريوس وبدعته الغريبة .. والتي ينقلها لنا الأنبا أغريغوريوس المتنيح أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية في موسوعته العملاقة جدا الجزء الخاص باللاهوت المقارن صـ 99
الشهادة الأخرى ينقلها لنا الأنبا إغريغوريوس أسقف البحث العلمي المتنيح في موسوعته فيقول :
قال المعترض :
أولاً : نلاحظ ان الكتاب هو الدسقولية والدسقولية هى تعاليم الرسل كما هو معروف وجميع التلاميذ والرسل لم يتكلموا العربية فأما اليونانية او العبرية او الآرامية او اللاتينية او او او ولكن لم ينطقوا ابداً بالعربية فكيف يحتج لنا المعترض باللغة العربية بما هو ليس اصله عربي ! ، لتوضيح الفكرة ، عندما حدث قصور في الفهم لدي بعض المسلمين اتجهنا الى الأصول اليونانية والمراجع والمعاجم والقواميس والتفاسير اللغوية التي تشرح الكلمة وبل والآرامية واجمعوا اجماع مطلق انه تعني ناصريين نسبه الى الناصرة بلد المسيح له كل المجد والآن نفس المشكلة هى الموجودة وهى ان ما بين ايدينا هو النسخة العربية اي احدى الترجمات العربية للدسقولية ونريد ان نرجع للأصل لنتاكد كما فعلنا سابقاً فأين الأصل لها ؟؟؟
ثانياً : قد أشار المترجم نفسه على ما اعتمد عليه من المراجع وقال ان جميع المراجع يعود أقدمها الى 200 عام فقط ! وبالطبع منذ حوالى 14 قرنا من الزمان الإسلام موجود والثقافة الإسلامية بمصطلحاتها قد توغلت في الكلمات والتعابير اليومية للكل ولهذا شقت طريقها تجاه الترجمات في هذا الوقت ..
ثالثاً : اشار المترجم نفسه الى الأختلافات الموجودة بين النسخ العربية التى اعتمد عليها نتيجة عدم دقة الترجمة عن الأصول في لغتها الأصلية فكيف يحتج بعد كل هذا المعترض المسلم على كلمة حين اثبتنا انه تعني ناصريين وليس نصارى ترك كلامنا وقال ايضاً نصارى نصارى نصارى ؟
ثانياً : قد أشار المترجم نفسه على ما اعتمد عليه من المراجع وقال ان جميع المراجع يعود أقدمها الى 200 عام فقط ! وبالطبع منذ حوالى 14 قرنا من الزمان الإسلام موجود والثقافة الإسلامية بمصطلحاتها قد توغلت في الكلمات والتعابير اليومية للكل ولهذا شقت طريقها تجاه الترجمات في هذا الوقت ..
ثالثاً : اشار المترجم نفسه الى الأختلافات الموجودة بين النسخ العربية التى اعتمد عليها نتيجة عدم دقة الترجمة عن الأصول في لغتها الأصلية فكيف يحتج بعد كل هذا المعترض المسلم على كلمة حين اثبتنا انه تعني ناصريين وليس نصارى ترك كلامنا وقال ايضاً نصارى نصارى نصارى ؟
قال المعترض :
كتاب قوانين هيبوليتس القبطية صفحة 37
القديس أكليمندس الروماني
الحقيقة ان مثل هذه الإستشهادات لا قيمة لها على الأطلاق لأنه لابد من الرجوع للغة الأصلية فيها لأن الترجمة قد تخطيء لعامل نقل الثقافات واستسهال الترجمة نظراً للتعود على كلمة معينة فهى ليست ذو قيمة اساساً والسبب بسيط جداً وهو انه لا يوجد قديس واحد منهم عربي !القديس يوستينوس
بل تعالوا لنرى الشهادة القوية جداً والتفصيلية ايضاً للقديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولي حامي الإيمان في دفاعه ضد المهرطق آريوس وبدعته الغريبة .. والتي ينقلها لنا الأنبا أغريغوريوس المتنيح أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية في موسوعته العملاقة جدا الجزء الخاص باللاهوت المقارن صـ 99
الشهادة الأخرى ينقلها لنا الأنبا إغريغوريوس أسقف البحث العلمي المتنيح في موسوعته فيقول :
قال المعترض :
كلمة مسيحيين أطلقت على النصاري رسمياً في القرن الثااني !! وهذا ما أقره القس منيس عبد النور وصموئيل حبيب ( رئيس الطائفة الإنجيلية سابقاً ) فيقولوا في دائرة المعارف الكتابية الجزء السابع صفحة 156
و الحقيقة انه لم يقل هذا إلا المعترض نفسه وما فهمه من الكلام التالي هو مجرد سوء فهم ينم عن مدى ضحالة التفكير كما سنرى ، اورد المعترض هذه الصورة .
وهيا بنا نحلل ما أتي به المعترض ..
أولاً : " كان المؤمنون في أنطاكية هم أول من أطلق عليهم هذا الوصف " :
ثانياً : " ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية " :
حقيقي ، سبحان الخالق على هذه العقول !! هو اول من اطلق نعم ولكنه ليس اول مرة يطلق فيها اللقب نفسه !! ألا تفهمون العربية ؟ الأولية هنا على إطلاق اللقب بالنسبة للقديس اغناطيوس وليس على اللقب نفسه !
يعني بالبلدي هو اول واحد مسيحي يقول لنا يا مسيحيين !!! لكن اللقب نفسه موجود من عام 43 ...
أولاً : " كان المؤمنون في أنطاكية هم أول من أطلق عليهم هذا الوصف " :
هل يعرف المعترض كان هذا الكلام في اي عام ؟ أظنه لو يعرف لما استشهد بهذا المرجع الذي يدينه تماماً وبكل المقاييس ، كان هذا حوالي عام 43 م اي بعد صعود المسيح بحوالي 10 سنوات فقط ! اي قبل كتابة كل العهد الجديد تقريباً اي ان المسيحيين لم يكن معهم كتاباً مقدساً ( العهد الجديد ) فهذا العام يدل على السرعة الخارقة واصولية الإسم التامة بل وأحقيته للتسمية على اي اسم آخر مهما كان وهذا يدل على ان قلة عدد المسيحيين في تلك الفترة جداً جداً فلم يكن هناك اساسا مدونات ليتم العريف على الإسم الجديد حيث ان الإسم القديم كان إما يهودي او أُممي وبالتأكيد الإسم ليس معروفاً بل كان خطراً لأن اليهود أنفسهم كانوا يضايقون المسيح في كل حياته بل وبعد موته وادعوا عليه زوراً انه مجدف وانه به شيطان ..... إلخ ، بالرغم من ان الرب يسوع المسيح قد قام بعمل آيات لا يحصى لها عدداً لديهم ورغم هذا كانوا يكرهونه كل الكره فما بالك بالتابعين للدين الجديد من الأمم الذي كان يعتبرهم اليهود اساساً انهم انجاس وكلاب ؟ فالفارق الزمني ( 10 سنوات ) هذا دليل عكسي على كلامك ودليل يؤيد احقية الإسم " مسيحيين " ولقد نقلته لكي يطهر لنا الحق الكامل ، فشكراً لك ...
ثانياً : " ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية " :
- هذا أمر طبيعي جدا في الـ 10 سنوات الأولى اذ ان اليهود كانوا يطاردون المسيحيين بضراوة لأنهم دين جديد على ما تربوا عليه بالإضافة الى انهم يسوع الذين كانوا يكرهونه جداً بالإضافة الى انهم من الأمم الذين يعرفون كالكلاب فكل العوامل تجعلهم يكرهونهم ، وفي الحقيقة هذا الامر له امثلة حية نعيشها في هذه الفترة وهى مع المسلمون انفسهم حيث يأتي واحد فيقول لنا " يا اربعة ريشة " او يأتي آخر ويقول " يا كوفتس " او يأتي آخر ويقول " يا خروف " أو آخر يقول " يا عبدة المصلوب " وبالرغم من ان هذه كلها اشياء ثابته لا عيب فيها إلا انه قد يتضايق البعض من قولها بهذا الأسلوب فالعيب ليس في الكلمة بل في اسلوب الكلام والمقصد منه فمثلاً تحدث كثيراً ان تجد مسيحي ماشياً في الشارع ويأتي طفل ويقول له " يا مسيحي " ! فهل هذا سب للمسيحي ام انه فخر له ؟ فالطفل يقصد ان يهين المسيحي الذي يعرف عنه خطأ انه يعبد الصليب والتماثيل والصور و يعبدون الله والمسيح ومريم ام عيسى وانهم يعبدون بشر و و و و ، فهذا هو ما يقصده وهذا ما قد يضايق وليس الإسم نفسه بدليل تمسكنا الآن بالإسم فما هو العار الذي في الإسم الذي يجعلنا نحن نتمسك به بكل قوة وهم يخلون منه بكل قوة ( إن ثبت اصلاً )
- النقطة الأخرى التي احب ان انوه إليها ان هذا الإفتراض لم يثبت من الأساس بل انه مجرد ظن - ولم يذهب ابعد من هذا - ومع هذا فانه لا ضرر منه فآباء القرون الأولى الذين ذكروا اسم " مسيحيين " هم كُثر جداً ويفكي بالبحث عن آباء القرن الأول فقط لنعرف كم هو لقب اصيل تماماً
حقيقة انا متعجب جداً هل معنى عدم ورود الإسم إلا في القرن الثاني انه لم يكن موجودا قبل القرن الثاني ؟
منطقياً : الاجابة لا والف لا لأن معنى عدم وروده اننا لا نملك وثيقة قبل القرن الثاني فيها اللقب " مسيحيين " ولكن
عمليا : الإجابة في شدة الخطأ ، فإذا كان المسيحيون قد تسموا بهذا الإسم أولاً في انطاكية أي عام 43 فكيف نقول ان هذا الإسم كان اول استخدام له في القرن الثاني ؟؟ حقاً انه أمر غريب جداً ..
رابعاً : " إذ كان إغناطيوس الأنطاكي هو أول مسيحي يطلق على المؤمنين أسم " مسيحيين " " : منطقياً : الاجابة لا والف لا لأن معنى عدم وروده اننا لا نملك وثيقة قبل القرن الثاني فيها اللقب " مسيحيين " ولكن
هذا لا يمنع وجوده قبلها من القرن الاول .
حقيقي ، سبحان الخالق على هذه العقول !! هو اول من اطلق نعم ولكنه ليس اول مرة يطلق فيها اللقب نفسه !! ألا تفهمون العربية ؟ الأولية هنا على إطلاق اللقب بالنسبة للقديس اغناطيوس وليس على اللقب نفسه !
يعني بالبلدي هو اول واحد مسيحي يقول لنا يا مسيحيين !!! لكن اللقب نفسه موجود من عام 43 ...
التعديل الأخير: