- إنضم
- 28 يناير 2010
- المشاركات
- 5,712
- مستوى التفاعل
- 298
- النقاط
- 83

الخـــــبـــــــــز ورمــــــــوزه

الكنيسة وجدت خلال سر الأفخارستيا ونالت كيانها وحقيقتها خلال هذا السر المقدس... وأيضاً الأفخارستيا هى ذبيحة الكنيسة.. فمتى اجتمع المؤمنون... كان اجتماعهم لكسر الخبز (التناول من جسد الرب ودمه)، فنسمع عنة الكنيسة الأولى: "كانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات" (أع 42:2). "كانوا كل يوم يواظبون فى الهيكل بنفس واحدة (صلاة المزامير)، وإذ هم يكسرون الخبز (الأفخارستيا) فى البيوت، كانوا يتناولون الطعام (الأغابى) بابتهاج وبساطة قلت" (أع 46:2)، "وفى أول الأسبوع، إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزاً" (أع 7:20).والسيد المسيح نفسه هو الذى يقدم ذبيحته بيده فى كنيسته كل يوم، إذ هو الكاهن والذبيحة وهو الله الذى يقبل الذبيحة... "هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا" التسبحة السنوية وهو مازال مستمراً وعاملاً فى الكنيسة بذبيحته..
هو الرمز الطبيعيّ لسرّ الإفخارستيّا، كما أراده المسيح متكلّمًا عن خبز الحياة والخبز النازل من السماء (يوحنا 6، وما رواه الانجيليون عن العشاء السرّي).
وهو رمز نعمة الله: أعطنا خبزنا كفاف يومنا. وليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.
وهو رمز المشاركة، ولذا تسمّى المناولة باللغات اليونانيّة واللاتينيّة والأوروبيّة "شركة" (عبارة تناول ومناولة بالعربيّ أضعف تعبيرًا).
ويستعمل في إفخارستيّا ذبيحة القدّاس
كما يكرّس في صلاة الغروب والأغربنيّة ويؤكل كعلامة للشركة في حفلات أو ولائم الأغابي أو المحبّة
ويقدّم في ذكرالأموات (بهيئة قمح أيضًا ويسمّى رحمة أو سليقة)
ويوزّع بركة في آخر القدّاس. (ويدعى "انديدورون)
ويؤكل بهيئة قمح مسلوق في عيد القديسة بربارة (4 كانون الأول) والسبت الأول من الصوم. وهو يرمز الى الحياة والقيامة. حبّة الحنطة إن لم تمت بقيت وحدها.
وهو علامة الصداقة بين الناس: "بيننا خبز وملح!"، نتقاسم الخبز والملح.
منقول للافاده
منقول للافاده