تحية حبيت أن أشاركُكم في سرد هذه ألأسطر من الشَواهد مَن الكتاب المـُقدس وهي أسطر مَن مـُقتطفات . لحوار قديم . . . (مناظرة) . حول موضوع الخطيءة ألأصلية توارث ألأنسان لها . وطبيعتهُ الخاطءة المـُحتاجة الى خلاص وبشروط غير محدودة . أتمنى أن يكون بركة في خلاص أنفس كثيرة .
سوف أقسم الموضوع الى أجزاء لكي تسهل دراستهُ من قبل ألأحبة .
الخطيءة ألأصلية وكيف دخلت الى ألأنسان ألأول .
في الكثير من ألأحيان . يعتقد شخص أو طرف من ألأطراف ان اكل تفاحة . . هل أكل تفاحة . وفعل الله كل هذا . . ! المسألة ليست تفاحة أو أي شئ المسألة هي عصيان لأمر الرب الذي كلم و اوصى به أدم . أن لايأكل من هذه الشجرة ومن جميع الشجيرات ياكل . في ألأرض وأما شجرة . وصية واحده لم يسطع أدم حفظ وصية واحد بل أغوت الحية حواء ووقع في الخطيئة .
لقد جاء الشيطان مستخدماً الحية (تكوين3)، وهمس في أذن حواء بكلام سام مضمونه: أولاً: إن الله كاذب. أ لم يقل لكما إنكما إذا أكلتما من الشجرة ستموتا؟ الحقيقة أنكما «لن تموتا». ثم إنه ليس عادلاً، وإلا فلماذا يسلبكما حرية التصرف ويمنعكما من التسلط على هذه الشجرة مع أنكما رأسا الخليقة؟! ثم هو
أيضاً لا يحبكما. لو كان يحبكما حقاً، أ كان يحرمكما من التمتع بشيء؟ «بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه (أي من ثمر هذه الشجرة) تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر» والله لا يريدكما نظيره، بل أن تظلا أقل منه!
هذه هي كلمات الحية للمرأة. وبكل أسف صدّقت المرأة هذا كله، وأكلت، وأعطت رجلها أيضاً فأكل. وعندما أكل الإنسان كان معنى ذلك أنه قال: “آمين” على كل هذه الافتراءات والأكاذيب الشيطانية. وكانت هذه إهانة بالغة لله أمام كل الخليقة. ويا للكارثة!
كان بوسع الله من أول لحظة أن يثبت أنه صادق. فما كان أسهل أن يوقع حكم الموت على آدم وامرأته في الحال، فيتبرهن أمام الجميع أنه صادق. وإذ ذاك كانت الخليقة كلها ستعرف أيضاً أنه عادل وبار، لأن التعدي والمعصية نالا مجازاة عادلة. لكن السؤال الذي كان سيظل إلى أبد الآبدين بدون إجابة: هل الله محبة؟
أن الجزاء ليس بسبب نوع الوصية إنما بسبب الفكر الداخلى الذى قابل محبة الله الفائقة ورعايته للإنسان بالجحود . بشاعة العقوبة تتناسب مع عطية الحرية الإنسانية وتقدير الله للإنسان . بشاعة العقوبة تبرز قوة الخلاص الذى يقدمه الله للإنسان ببذل الأبن الوحيد الجنس . أن العقوبة سقطت بثقلها على الأرض والحية ، فلم يلعن الله آدم ولا حواء لكنه لعن الحية بسبب مخادعتها للإنسان ، وللأرض بسبب الساكن فيها ! الله فى محبته أبرز مرارة الخطية ، لكنه لم يلعن الإنسان .. أى حب أعظم من هذا ؟! .
الله نبه أدم وحذره وحتى أخافه . من ان يقترب من الشجرة . و أن يأكل من ثمارها . فقد يكون في بعض ألأحيان . الرب مرغم على أصدار العقوبات على ألأنسان المعصى لكلمته التي يقولها . والموت سرى الى ألأنسان يازميل وموتً مات . وأكبر دليل هو هذا على أن ألأنسان يحمل سمات الخطيئة ألأولى منذ أدم موتَ نموت . الجسد يموت . ولكن منذ تلك اللحضة أعد طريق للخلاص . والعبور الى مكلوته رغم عصيان ألأنسان ألأول على الله . حذر الله ألأنسان أدم من أكل وحين يأكل العقوبة موتَ يموت . ولانعرف لو لم يأكل ماكان حل في ألأرض . ولكن جاء ألأمر هكذا . لقد سرة الخطيئة الى ألأنسان . وطبيعتنا البشرية خاطئة . ومايلة لكل فعل أثم . وعصيان . .
كما قال القديس بولس في رسالته الى أهل رومة أصحاح 7
الخطيئة سكنت في ألأنسان ولن تفارقه ولكن ما هو الحل . ! وماذا يجب ان نفعل هل نضل في خطيئتنا لكي تأتي بركة الله . !!
منذ طرد أدم وحواء والرب دبر طريق الوصول اليه . . وحتى نحن خطايا ورافضين ولكنه أحبنا . حباًَ لايوصف . وأحبنا قبل أن نعرفه . . أو نحبة .
ولكن ما هو الحل ونحن في جسد الخطيئة . كما قال أيوب البار ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا . من هو المصالح من يقدر أن يقوم بهذا الدور . ! أنبياء العهد القدميم ماكانو يفعلون . !! وحتى ألأن ماذا يفعل الناس معظمهم . !
عجز الأنبياء وهم صفوة الناس عن الاهتداء إلى الفدية التي تصلح للتكفير عنهم، على الرغم من أصوامهم وصلواتهم وصدقاتهم وذبائحهم المتعددة، لأنهم وجدوا وجوب اشتمال هذه الفدية على مميزات يتعذَّر تحقيقها في نظرهم. ولذلك سنبحث فيما يلي على قدر ما يتسع المجال أمام عقولنا، عن الشروط التي يجب توافرها في الفدية، أو بالحري في الفادي، ليكون قادراً على التكفير عن خطايانا تكفيراً حقيقياً، وعلى تحمُّل كل قصاصها، إيفاءً لمطالب قداسته التي لا نهاية لها، حتى يمكن الحصول على الغفران والتمتع بحضرة اللّه. هل نستطيع بقدرتنا . ! أن ندخل محضر الله بصلواتنا وبصومنا وبذبح أناس . أو تفجيرات . أو ذبح الغراف . أو الحيوانات . ! فلماذا لم يرجع الله أدم الى الفردوس . ! بعد التوبة . ! الم يحمل في جسمة خطايا . ومن يطهره من هذه الخطايا من . ! لنرى بولس ماذا يقول . وهو يصرخ .
وها هي الكلمة التي كنت تتحد عنها حين قال الرب لأدم موتً تموت . هذا هو جسد الموت . الذي نحمله . معنا . وفينا . وبداخلنا تسكن الخطيئة . . ولكن هل يوجد طريق وتبرير
كيف لم يتحقق يازميل كلام الله . أنت تأخذ الكلام بحرفية كما يأتي في القرآن الكريم . انت أدرى من أي أنسان أخر ف ما شاء الله . أنت مشرف على قسم المسيحين وتعرف ان الكتاب المقدس يوجد فيه كلام مجازي . وكلام واقع وحقيقي . فالموت فينا بدلالة هذ ألأيه الت يرافتها
مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟
يازميل الفاضل ومن أين أتت المرأة اليست من جنب أدم . !
اليس جسم . واحد . !
صحيح أدم لم يوسوس له لشيطان ولكن ماذا فعل أدم لنرجع الى سفر التكوين لنرى ماذا فعل ادم هل أشترك في العصيان . ! أم ظل وأكتفى بالفرجة . ّ!
لم يذكر أدم أسميا ً ولكن ذكر أن الخطيئة فينا . ! لماذا كان أيوب يقول للرب ليس بيننا مصالح يضع يديه على كلينا . ! ولماذا التصالح . !
لماذا كان يجاهد ألأنبياء
بل كان رمز الفداء والخطيئة ملازماً منذ التكوين لنرا
سجَّل الوحي أن اللّه بعدما اقتاد آدم وحواء للاعتراف بعصيانهما والندم عليه، صنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما (تكوين 3: 21) . وبما أن كل كلمة موحى بها تُستعمل في معناها الصحيح، لذلك لا بدّ أن اللّه لم يخلق هذه الأقمصة من العدم بل صنعها. ولما كانت صناعتها تستلزم وجود جلد وقتئذ تُصنع منه، واللّه لم يخلق جلداً بمفرده، بل خلق حيوانات يكسوها الجلد، إذاً فمن المؤكد أنه بوسيلة ما تمَّ ذبح حيوانين، ومن جلدهما صُنعت هذه الأقمصة.
قدم هابيل بن آدم عن نفسه ذبيحة حيوانية للّه، وطبعاً لم يكن ممكناً له أن يعرف كيفية تقديمها أو ضرورة تقديمها من تلقاء ذاته، لأنه لم يكن يأكل لحماً حتى يعرف كيفية ذبح الحيوان، أو يدرك استحقاقه للموت بسبب أي خطية يرتكبها، حتى يقدم هذا الحيوان كفارة عن نفسه. فلا بد أنه عرف هذين الأمرين من أبيه. وطبعاً لم يكن ممكناً لأبيه أن يعرفهما لولا أنه أدرك أن اللّه قصد بذبح الحيوانين اللذين لم ينتفع هو بشيء منهما سوى الجلد، أن يكونا كفارة عنه وعن امرأته
بنى نوح بعد خروجه من الفلك مذبحاً للرب، وأخذ من كل البهائم الطاهرة والطيور الطاهرة، وأصعد محرقات على المذبح، فتنسَّم اللّه رائحة الرضا (تكوين 8: 21) . وهذا يعني أن نوحاً وإن كان أفضل من معاصريه الذين أهلكهم الطوفان، غير أنه أدرك ببصيرته الروحية أنه خاطئ يستحق الهلاك مثلهم، لأن الخطية لا تكون بالفعل فقط، بل وبالقول والفكر أيضاً. وأدرك أن إنقاذ اللّه إياه من هذا الهلاك، إنما يرجع إلى رحمته، فقدَّم الذبائح من البهائم الطاهرة والطيور الطاهرة عالماً بالإِيمان أنها وحدها هي التي يليق تقديمها كفارة للّه
وبنى إبراهيم أبو المؤمنين مذبحاً للرب عندما ظهر له بالقرب من شكيم، ولما حلّ بعد ذلك شرق بيت إيل، بنى مذبحاً آخر له (تكوين 12: 6-8) ، وعندما نقل خيمته إلى بلوطات ممرا، بنى هناك مذبحاً ثالثاً (تكوين 13: 18) . وبناء هذه المذابح دليل على أن إبراهيم كان يقدم عن نفسه ذبائح للّه، ودليل أيضاً على أنه كان يعبد اللّه ويكرّس حياته له. ثم أن اللّه عندما طلب منه أن يقدم ابنه ذبيحة، لم يتردد لحظة واحدة. لكن لما كان هذا الطلب مجرد امتحان، أراه اللّه كبشاً. فقدمه إبراهيم ذبيحة عوضاً عن ابنه، أو فدية عنه (تكوين 22: 13) .
وبنى إسحق مذبحاً ودعا باسم الرب عندما ظهر له الرب ووعده أن يبارك نسله، (تكوين 26: 25) ، وأعلن له أنه للرب، وأنه يذبح له دون سواه، كما كان يفعل إبراهيم أبوه
وأقام يعقوب مذبحاً لما أتى سالماً إلى مدينة شكيم، ودعاه إيل، إله إسرائيل (تكوين 33: 20) ءإيل كلمة عبرية معناها اللّه ، وفي اللغة العربية أيضاً يسمى اللّه الإِل (مختار الصحاح ص 22) ، ويرجع السبب في هذا التشابه إلى أن أصل اللغتين العربية والعبرية (والسريانية والأرامية أيضاً) واحد. أما الاسم إسرائيل فهو الاسم الذي أطلقه اللّه على يعقوب، عندما أظهر استماتته في التمسُّك باللّه، ومعناه المجاهد مع اللّه . وأمر الله يعقوب، بناءً على عهد سابق من يعقوب لله، أن يصعد إلى بيت إيل ويبني هناك مذبحاً، فبنى المذبح كما أمره اللّه. ودعا المكان إيل بيت إيل ، لأن هناك ظهر له اللّه (تكوين 35: 1-8) . وقبل نزوله إلى مصر ليرى ابنه يوسف، ذبح ذبائح للّه (تكوين 46: 1) . فظهر له اللّه ووعده بأنه سيرافقه في طريقه إليها.
وكان أيوب يُصعد ذبائح بعدد أبنائه للّه، ليفديهم بها من قصاص ما يمكن أن يكون قد صدر منهم من خطأ في تصرفاتهم (أيوب 1: 5) ، حتى لا يقع هذا القصاص عليهم
وهلم جرأً ولا أستطيع ذكر كلهم لأن الموقع لايتسع لهم . لكثرة الذبائح . والتي قدمت التي كانت رمز لكفارة عن الخطايا . . ! فأن لم تكن ترمز لكفارة عن الخطايا فلماذا كان يقدمها ألأنسان لله . هل لحب الله للدم . !!!! حاشا .
أنت تأخذ بالعوامل الخارجبة . !! ولكن أن لم يكن يعذب ويبصق فلماذا التنبأ بكل هذه الحوادث .
لنراى التبنأ بما كتبت . من جُلِد :
بالسياط وتم قول الكتاب " على ظهري حرث الحراث " (مزمور 3:129)
بَصْقوا عَليه و ضَربوه:
بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)
وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)
غظماً منه لايكسر . كان يكسر أرجل المصلوبين لكي يموتو سريعاً . ويزداد العذاب أكثر . في موتهم . .
نعم هذا من جهة لكي يتم ماقيل ولكن لنرى كيف هي او ماهي شروط الفدية . جاء لكي يتمم كل شئ .
بما أن الفدية يجب أن تكون على الأقل مساوية في قيمتها للشيء المطلوب فداؤه. وبما أنه لا يساوي الإِنسان إلا إنسان مثله لأنه ليس له نظير بين الكائنات يعادله ويساويه. لذلك فالفدية أو بالحري الفادي الذي يصلح للتكفير عن نفوسنا، يجب أن لا يكون حيواناً بل أن يكون على الأقل إنساناً.
وبما أن هذا الفادي سيكون فادياً ليس لإِنسان واحد بل لكل الناس، لتعذُّر وجود فادٍ لكل واحد من بلايين البشر الذين يعيشون في العالم، في كل العصور والبلاد، يجب أن تكون قيمته معادلة لكل هؤلاء الناس مجتمعين.
وبما أنه لو كان الفادي من جنس يختلف عن جنسنا (على فرض وجود مثل هذا الجنس) ، لما استطاع أن يكون نائباً عنا، لأن النائب يجب أن يكون من جنس الذين ينوب عنهم، لذلك فإنه مع عظمته التي ذكرناها يجب أن يكون واحداً من جنسنا.
وبما أنه لو كان الفادي خاطئاً مثلنا، لكان محروماً من اللّه وواقعاً تحت قضاء القصاص الأبدي نظيرنا، ولا يستطيع تبعاً لذلك أن ينقذ واحداً منا من هذا المصير المرعب، لأنه يكون هو نفسه محتاجاً إلى من ينقذه منه، لذلك فالفادي مع وجوب كونه واحداً من جنسنا، يجب أن يكون خالياً من الخطية خلواً تاماً.
وبما أن خلوَّه من الخطية (وإن كان أمراً سامياً) لا يقوم دليلاً على كماله، وبالتالي على أهليته ليكون فادياً. فآدم مثلاً رغم أنه خُلق خالياً من الخطية غير أنه لم يكن معصوماً منها، لأنه عندما عاش على الأرض سقط فيها، لذلك لا يكفي أن يكون الفادي خالياً من الخطية، بل يجب أن يثبت بالدليل العملي أنه معصوم منها أيضاً.
ولو كان هذا الفادي مخلوقاً، لكان بجملته ملكاً للّه. وشخص ليس ملكاً لنفسه بل ملكاً للّه، لا يحقّ له تقديم نفسه فدية للّه عن إنسان ما. إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً غير مخلوق ليكون من حقه أن يقدم نفسه كفارة.
بما أنه لا يمكن الحصول على الغفران والتمتع بالوجود في حضرة اللّه إلا إذا تمّ أولاً إيفاء مطالب عدالته وقداسته التي لا حدَّ لها، إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً ذا مكانة لا حدَّ لسموها حتى يستطيع أن يوفي مطالب العدالة بتحمُّل كل قصاص الخطية عوضاً عنا، وأن يوفي مطالب القداسة بإمدادنا بحياة روحية ترقى بنا إلى درجة التوافق مع اللّه في صفاته الأخلاقية السامية.
سوف أمر على هذه الشروط بالتفصيل في وقتها .
وكيف تمت بالمسيح .
كل هذه التي كلمت عنها يازميل أساطير وتلفيقات تم انشائها وبدون مراجع ومخطوطات وتناقلت على مر ألأجيال منها حوريس . وأم الاله العذراء اليونانية والكثيرين فقد ناقشت كثيراً في موقع الملحدين العرب . ولم أرى أساس ًَ واحد ً يستندون عليه . او مرجعية فقط كتب أولفت حديثاً ومراجع حديثة تم كتابة أساطير كثيرة مثل هذه في العراق وتداولة هنا مثل كلكامش . وخوشابا . والكثير والكثير
أنا أعتمد على كملة سجل الوحي من رسالة بطرس الرسول لأن الوحي هنا يقصد به الروح القدس الذي أرشد أو ترأ للتلاميذ أو لمجموعة معينة من تلاميذ المسيح . واوحد كان من الذين أرسلوا في التبشير . سجلت هذه النقطة على أساس أن الوحي قام ب أستعلان لكتابة الكتاب كله ليس فقط ألأنجيل ولكن التوراة أيضاًَ
فلرنى ألأيه التي تكلمت عنها والتي . بدأءة ب سجل الوحي
وهذا ما قصدته أي تسجيل الوحي أي أن الكاتب أو المرشد واحد وأن تعدد الكتبه ولكن مرشدهم كان الروح القدس .
كما ذكرت لزميلة أو زميل في قسم التعليق لقد ذكرت أيات كثيره تدل على رحمة الله . وعطفه على الناس . ماجاء في ألأنجيل كان كله مكتوب ومدبر له . حتى قبل تأسيس العالم . دبر الأله مخرج للأنسان الذي عصى أمره وقانونه . ولكن الله عادل . فقد حرم ألأنسان من النعمة التي تلكم بها وأنه . ولكنه محب . مع ذلك أذ أنه ومنذ طرد ألأنسان أدم وحواء من الملكوت دبر وكان يدبر طريق للخلاص بنبؤاة وعلامة . كانت تدل على شخص أنه سوف يأتي الى العالم لكي يقوم بعمل الفادي وحامل الخطايا
هذه الصفات هي لاهوتيه . التي كانت قبل أتخاذ جسد عبد سائر . فأنت أعلم من الغير . أستاذي عندنا نحن المسيحين كان المسيح أنسان كامل مجرب في كل شئ بلا خطيئة الذي لم يعرف الخطيئة ولم يجد في فمه مكر . أي كان أنسان كامل مثلنا ولكن لم يكن لديه خطيئة تحتسب حتى كان يناقش اليهود وقال لهم من منكم يبكتني على خطيئة . الجواب لا أحد يستطيع .
وصفة أخرى كان إله كان كلمة الله . الذي تجسد في المسيح والذي كان مع ألآب واحد في الجوهر . الاهوتي . وأقل من ألآب في ألأنسان . الذي أتخذ عبد سائر .
القديسة مريم لم تتطهر لأن المسيح كان خاطئأ بل لكي يتم الناموس والقانون . يازميل الفاضل . لأن في البشارة يوضح الملاك لها المولود يكون قدوس . وأبن الله
يازميلي الفاضل . ألأيات ألتي تكرمت حضرتك هي لاهوت المسيح . في العهد القديم وقبل التجسد وأخذ صورة العبدة ألأنسان لكي يحمل الخطيئة وكما وضحت بالعديد من ألآيات التي كان المسيح فيها عزيزاً كريماًَ ولكن لأجمل من صار ملعوناً من ألناس والمرارة اليس من أجل ألأنسان لكي يحمل خطاياه . فهو كان يشبع ألألف . ويقوم بالمعجزات . ويسكن البحر والعاصفة . ويمشي على الماء . ويقوم بمن لم يقم به ولا واحد ولكنه تواضع لأجلنا نحن لكي نحن نرتفع بواتضعه لأنه كان في مرتبه القدوس . ونحن كنا محتاجين اليه والى رحمته التي أمطرها لنا وب فضله . ومحبته . وعطفة وغفرانه لنا .
نعم هذه ألآيه تتكلم عن الندم . والكذب . يازميلي الفاضل وألأنسان بطيعته الخاطئة يكذب يتكلم ولايفي بكلامه ويحنث ولا يفي بحنثه . ولكن أين السيد المسيح كذب . !!! حاشا الم يفي كل ماهو مطلوب . وقام بدول الكفارة وحمل الخطايا . فلقد تم هذا الكلام به . فلم يكذب ولم يحنث . فمن يحنث . ولم يقل شئ ولم يفي به .
نعم يازميل الفاضل أن الفعل يكون بمقياس مرتكبه ولكن أن عجر المرتكب عن رفع خطاياه . ماذا يفعل الله لأنه عرف أن ألأنسان لن يكون قادرً أن يرضى الله بأعماله . التي يقوم بها سهل له الطريق وجاء اليه بدل أن يقوم ألأنسان بمجيئ الى الله وتواضع وأخذ صورة العبد . . لكي يحملنا اليه ويكفر لنا خطايانا . التي تسكن فينا . نعم نقطة جميلة ولأجل اننا محدوديين لانسطيع أن نرضى الغير محدود وبماذا نرضيه بأعمالنا . !! لنرى ماذا يقول المرنم بهذا ألأمر
العقوبة على قدر المفعول في المفهوم البشري يازميلي الفاضل لأن الله وضع الشرائع أن أخطأءة في واحدة فلقد أخطأءة في الكل الله . سوف يحاسبك على أنتهاك قانونه .
أستطيع أن أقول لك يازميلي الفاضل أننا مبرمجون . والمبرمج هو الرب . فلقد برمج الحياة أن تكون هكذا ولانستطيع أن نخير أي شئ قد نستطيع تخير فترة في زمن معين وفي مدة محدودة ولكن طيلة العمر لانستطيع . من كان يدري لو لم يسقد أدم كيف كانت ألأمور . أو لم يكن قد أخطأ . كيف كانت الحياة . فلقد كرمه الرب كرماً شديداً . ولكنه عصى ولكن لأنه عصى . كان سوف يبحث عن الخلاص . والحياة ألأبدية لأن الموت سرى الى جسمه . فطرده الله . لكي يشعر أنه مذنب . وأن الموت سرى في الجسم البشري بسبب أدم
قدمت أنا نبؤاة كثيرة عن المسيح . . وأنه سوف يعذب من أجل خطايانا . لأنه سوف يحملها .
يازميل الفاضل : الخطيئة توارثت من أدم ولقد وضحتها في التعليق ألأول .
ولكن في المفهوم ألأسلامي عندما صعد أبراهيم لذبح أبنه أسماعيل . لماذا كان يذبحه يقول الزميل المسلم لأجل الله لأنه طلب منه هكذا ولكن لماذا الله طلب ذبح . ! هل يحب الدم هل يعشق رؤية الدم والذبائح . !! أم كانت عبارة عن كفارة قيمة طلب من أبراهيم تقديم أغلى ما عنده لكي يفكر . عن الخطايا . ومعرفة هل أبراهيم مستعد أن يفدي بالغالي . !! نعم كان مستعد ان يفدي بالغالي . ولكن جاءت في اللحظة ألأخيرة أنقاذ من غروف. . ولكن لماذا كان يدل الخروف . كان يدل على الذبائح التي كانت تقدم . ولكن لماذا كانت تقدم أليس لكفارة عن شئ قام به انسان . !
يازميلي الفاضل الوارد في سفر التثنية هو تطبيق العدالة ألأنسانية وليس ألسماوية وحمل الخطايا . بل الحكم بالعدل هذه قوانين وأحكام . لحماية الفقير . وليس لتطبيق الشرائع الهية . التي تنبأ بها .
فحزقيال النبي تنبأ عن الخطيئة ألأصلية وليس عن الأمور التشريعية التي كان يقوم بها بني أسرائيل .
"فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم" أخْبار الأيام الثاني الإصْحاح 7 الفِقرَة 14
ايضاً أيه جميلة . ولكن . ! هل عرف الشعب الله وطلبوه . !
" الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحيوة يحيا "حِزقيال الإصْحاح 18 الفَقرَة 20
يازميل هناك أخطاء التي ورثناها . وهناك أخطاء تشريعية أو قانونية دولية . فهنا لايجب أن يحكم على ألأبن . لأن ألأب سلب فكل واحد يحاكم . بذنبه .
أكيد الرب لايسر بموت الشرير بل يفضل أن يرجع ولكن المشكلة لم يرجعوا الجميع زاغوا وفسدوا . وأعوزهم مجد الرب .
" قلت انا بريء بلا ذنب.زكي انا ولا اثم لي."أيوب الإصحاح 33 الفَقرَة 9
نعم يازميلي الفاضل هنا أيوب يقول لله . أنه بريئ . والله في هذا ألأصحاح يكلمه .
لنرى ماذا قال الله للأيوب .
«إِنَّكَ قد قُلْتَ في مَسَامِعِي، وَصَوْتَ أَقْوَالِكَ سَمِعْتُ
ولكن ما كان جواب الرب له . !
12«هَا إِنَّكَ فِي هذَا لَمْ تُصِبْ
"لو لم اكن قد جئت وكلمتهم لم تكن لهم خطية.واما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم"يوحنا
الإصحاح 15 الفَقرَة 22
تحققت الوعود الإلهية، وجاء من كان يتطلع إبراهيم إلى يومه فرآه وتهلل، كما اشتهى بقية الآباء والأنبياء مجيئه. بهذا ليس لهم عذر في رفضهم له. حملوا كراهية سبق فتنبأ عنها الكتاب المقدس
لا يُفهم هنا كل خطية، بل خطية ما عظيمة... لأن هذه الخطية تحوي فيها كل الخطايا، ومن يتحرر منها ينال غفرانًا لكل خطاياه. هذه الخطية العظمى هي عدم إيمانهم بالمسيح الذي جاء خصيصًا لكي يجدد إيمانهم. لو لم يأتِ لتحرروا من هذه الخطية. بمجيئه صارت حياة غير المؤمنين بالأكثر محفوفة بالدمار كما هو بخلاص الذين يؤمنون
كما قال القديس بولس الرسول في رسالته ألأولى ألى كورنثوس
إن كان يوجد عذر للخطية بالنسبة لمن لم يأتِ المسيح إليهم، ولا تحدث معهم... أجيبه بأنه لهم عذرهم ليس عن كل خطية ارتكبوها، وإنما عن هذه الخطية الخاصة بعدم إيمانهم بالمسيح... هذا وهو يأتي بكنيسته إلى الأمم، ويتحدث معهم. هنا يُشار إلى الكلمات التي
"لو لم اكن قد عملت بينهم اعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية.واما الآن فقد رأوا وابغضوني انا وابي" يوحنا الإصحاح 15 الفَقرَة 24
لقد صنع السيد المسيح بينهم أعمالاً عجيبة وفريدة، ليس فقط من جهة السلطان، وإنما أيضًا من جهة الحنو والحب والرحمة. ومع هذا أبغضوه هو والآب الذي أرسله، فما العجب إن أبغضوا الذين صاروا مؤمنين به وتلاميذ له. لم يكونوا بلا خطية قبل أن يتكلم معهم ويعمل مثل هذه الأعمال بينهم، وإنما لم تكن لهم خطية عدم الإيمان به، هذه التي يُشار إليها على وجه الخصوص، لأنها بالحقيقة تشمل كل الخطايا الأخرى. فلو أنهم تخلصوا منها وآمنوا به، لغُفرت لهم كل الخطايا الأخرى
ظهر هذا العلم . أو العمل لمساهمة درس الكتاب المقدس . بعد أن درس من قبل الملحدين اليونانيين وكانوا يدرسون الكتاب المقدس . ويأتون بأيات منه لأنكار الوهية السيد المسيح فكان مما أثار ذلك التعمق في الكتاب المقدس . بالعهدين . التوراة والانجيل لكي يبين الكتاب المقدس . والدفاع عليه .
تعبير الهى الهى لماذا تركتني . ولماذا كان هذا العمل . لأنه حمل خطايا أناس غير محدودين وكل من يقبله . إنه كممثّل للبشريّة التي سقطت تحت سلطان الظلمة يصرخ في أنين من ثقلها كمن هو في حالة ترك، قائلاً: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟" فإذ أحنَى السيِّد رأسه ليحمل خطايا البشريّة كلها صار كمن قد حجب الآب وجهه عنه، حتى يحكم سلطان الخطيّة بدفع الثمن كاملاً، فيعود بنا إلى وجه الآب الذي كان محتجبًا عنّا. ولعلّه بصرخته هذه أراد أن يوقظ الفكر اليهودي من نومه ليعود إلى المزمور الثاني والعشرين الذي بدأ بهذه الصرخة معلنًا في شيء من التفصيل أحداث الصلب. وكأنه أراد تأكيد أن ما يحدث هو بتدبيره الإلهي السماوي، سبق فأعلن عنه الأنبياء.
طبعاً يازميلي الفاضل . لأنه قد جاء من أجل هذا العمل لكي يحمل الخطايا . عنا ويطهرنا . تحمل ألألم . وأن لم يكن تحملها . فلماذا جاء أصلاً لقد أخذ ذنبونا عليه . جعلنا . مطهرين وفتح لنا طريقاً ومنفذاً ومخرجاً وصار الباب الذي منه يدل ألأنسان الى حضرت ألآب بدون خطيئة . وهذا الموضوع والاهوت يحتاج الي بحث أخر مستقل وكبير . فألله ظهر في الجسد . والكملة صار جسداً وأيات أخرى بيانيه على الاهوت الذي أكده تلاميذه وهو بنفسه . سوف نتطرق الى هذه ألأيات يازميلي الفاضل . على حدى وعلى موضوع مستقل لأن موضوعنا هنا هو الخطيئة متى تم موضوع الخطيئة سوف نناقش ألأيات التي تقدمها حضرتك
فالإنسان مكون أساساً من روح عاقلة وجسد أي من مادتين مختلفين وجوهرين مختلفتين ، وبرغم اختلاف طبيعة الجسد عن الروح إلا أنهما يكونان الإنسان الواحد ، كله كوحدة واحدة ، ولذا فنحن لا نتكلم عن الروح على حده ولا نتكلم عن الجسد على حده ، بل نتكلم عن الإنسان الواحد ، كوحدة واحدة ، لا نفصل بين روحه وجسده ، ونميز بينهما في ذهننا فقط ، فلا نقول أن جسد فلان يتألم أو أن روحه سعيدة ، إنما نقول فلان يتألم وأيضا فلان سعيد ، ونميز ذهنيُاً فقط بين آلامه بالجسد وسعادته بالروح
توجد نصوص كثيرة والوهية هي على لسان السيد المسيح نفسه . ودون الرجوع الى الرسائل أو أعمال الرسل فقط من ألأنجيل وحسب البشائر ومن سفر الرؤيا نفسه . لأن ألأنجيل هو كلام مباشر وتدوين لما تم سمعه وسفر الرؤيا هو تدوين مباشر . لما أعلن على البشير يوحنا ولكن هذا ليس هو الموضوع ألأساسي كما تفضلت حضرتك وأٍسرد ألإله العهد القديم هو نفسه العهد الجديد لايوجد وبالعكس لقد تم ما نفذ له حسب التخطيط ألإله والذي تم تدوينه في سفر التكوين شئ أعتيادي ألأنسان لايستطيع أن يصل الى محضر ألإله بقوته أو بتقواه لأنه مهما فعل سوف يجرب من قبل الشيطان . ويسقط في التجربة . ألا أن يمد يده السيد الرب لرفع ألأنسان من خطيئته هذا على ألأقل هو من الجهة والمفهوم المسيحي . والتكميل للعهد القديم . لقد أعلن السيد الرب ألأعفاء عن الخطيئة للأنسان ولكنه لم يرجع وتاب الى الرب بل كان يسلك طريقه في كل مرة رغم التحظيرات والتهديدات الكثيره التي كان يكلم بها ألأنبياء وألأنبياء يكلمون الشعب ولكن الشعب .
وياترى أي عهد هذا يازميل الذي قطعه السيد الرب . اليس الجديد . الم مسح خطايانا لأننا أمنا أنه معنا وصار سيدا ً لشعبه الذي كونه من كل الطوائف والمملل . الم يعرفوه ألإله طبعا ً المسيحية نشرت أسم الرب وليس اليهود وبطرق سلمية من السيد المسيح الى رسل التلاميذ الذين جاءؤا وسافرا الى كل بقعى من العالم والى أين وصلت رجلم بشروا بالخلاص وبالبشارة المفرحة التي شاهدوها وكانوا معاينين عظمة هذا ألإله . الذي نزل بينهم وشاهد عظمته الكثيرين لقد عاص الشعب جدا ً كلمات الرب كلما كلمهم عاصوا وزاغوا وفسدوا ورجسوا في أخطائهم رغم التحذيرات والطرق التي فتحها لهم الرب للخلاص ولكن الخطة ألألهيه وأكيد أن الله عارف الغيوب والاسرار لأنه عرف أن الشعب لم ولن يرجع اليه ويتوب بل سوف يستمر في خطاياه الكثيره لذلك قدم لهم أغظم ذبيحة وأغظم قربان لكل من يريد الخلاص هذه المرة وليس هناك أجبار في ألأمر من أمن خلص من لم يؤمن دان وهلك ِ كل أنسان حر في نفسه وفي ذاته ولكن الخلاص واضح ومقدم لكل من أراد . سيدي الفاضل أنت دارس أعتقد للكتاب المقدس وتعرف ألأيه التي تقول .
فمجيئ ألأول للسيد المسيح لم يكن للهلاء وأظهار ماتتفضل به من قوه في العهد القديم بالعكس بل تنوير المكان والظلام للخلاص ألأبدي الذي فتحه السيد المسيح ب جسده لكي يقود البشرية وكل من يؤمن به .
من ألأيات التي أسردتها وتوجد أيات أخرى يتضح أن السيد المسيح لم يأتي لكي يهلك البشرية بل لكي تؤمن وتخلص وتنقاد الى طريق الخلاص المفتوح . السيد المسيح للأجل من فعل هذا اليس لأجل الناس والبشرية . ! لمن نزل ولمن تجسد وخطايا من رفع . ! اليس نحن الذين لم نقدر بأعمالنا أن نصل اليه الا بتقدمته هو بنفسه ألأنسان كان عاجزا كل العجز في الوقوف أما الرب
السيد المسيح لم يكن ضعيفا ً أو لم يستطيع أن يقوم بأي عمل بالعكس كله لكي يتم ماهو مكتوب في العهد القديم وأنه سوف يقوم برفع الخطايا وتطبيق أحكام وأقوال الذي أرسله .
وكما قلت ووضحت بأيات أن السيد المسيح جينما جاء لم يرد أن يهلك أي شئ ولكن يقاده الي التوبة وعرفة الله الذي ترائ لهم وكانوا شهودنا ً ونحن مؤمنين بما قالوه هم
واما ألأن الى المعجزات التي ذكرتها حضرتك والتي قلت أن السيد المسيح لم ينفر بها بل أستاذي أنفرد بها وأنفراد عجيب لنرى ما كان يقولوه الأنبياء حينما كانوا يقومون بالمعجزات وأنت ذكرت معجزت النبي العظيم ايليا .
العهد القديم ينفرد بانه الرب يتكلم مع ألأنبياء وتوجد عل ألأغلب هذه الجملة التي تقول
(8وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً)
الرب كان يتكلم في العهد القديم اما في العهد الجديد نزل وارى عظمته وقدرته امام الناس وتكلم بينهم وصار وسطهم كما قال يوحنا البشير
اما الأيه التي ذكرتها حضرتك في أنجيل حسب البشير يوحنا أصحاح 11
أيه جميله قدمت حضرتك وخاصة التكملة التي أكتملت أنت بها
(، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي)
بيت القصيدة هو هذا .
من اهم ألأيات التي أسردها زميلي الفاضل هي هذه التي تدل على الثالوث القدوس والأقانيم الثلاثة التي تدل على ذات السيد الرب ألأبن يكلم ألآب أيها ألآب انك تسمع لي أبوه يسمع له أقنومه يسمع له وهو يعلم أنه في كل حين يسمع له لأن ما يفعله ألآب كذلك ألأبن يفعله ولأجل مذا قال هذا الكلام . ! لأجل الجموع الواقفه هناك لكي تعرف أن السيد الرب أرسله ومنه قد خرج . ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لك أقول قم .
اما ألأيات التي تدل على أن السيد المسيح خرج من ألآب وهو يسمع له في كل وقت كثيره أخترت هذه ألأيات فقط لتوضيح الموضوع الذي طرحته حضرتك بخصوص ايليا النبي ومعجزات السيد المسيح .
آيات أخترتها لحضرتك لكي ترى مدى فرق الذي خرج من الله ومن ذاته والذي أرسله الله وكان يكلمه في كل مرة فأنبياء العهد القديم يختلفون عن السيد المسيح ألأولون كان يتكلم معهم الرب أفعل هذا أو قم بفعل هذا أو لقد أمترك أن لاتفعل هذا أما السيد المسيح فلقد خرج من الله والذي كان يعمل عمل الله وكان الله قام فيه يعمل
لقد أقام السيد الرب ب لاهوته ناسوته لقد قبل هذه الوصية السيد المسيح من ألآب وحينما صعد أرسل روحه القدوس على التلاميذ وكما قال القديس بطرس الرسول وسكبه وقال للذين جاءوا وسمعوا أنهم يتكلمون بلغات كثيره وهذا هو الذي ترونه . ولكن قال وليعلم جميعا ً بيت أسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم َ ربا ً ومسيِحا ًَ . أي رجع الى مجده ألأزلي الذي كان قبل أن ينزل ويتجسد وكما طلب من ألآب أن يمجده كما كان مجده في ألأول
يازميلي الفاضل هذه ألأيه التي تكرمت وأسرتها آيلي آيلي لما شبقتاني . لاتدل على أنفصال اللاهوت من الناسوت بالعكس . تدل على تخاطب ألأقنوم أي ذات الله مع الله ذاته بما قلت أن السيد الرب رحيم ورحمن ومحب ولكنه بنفس الوقت عادل لقد نزل السيد المسيح كلمه الله وقبل هذا العمل أو الفداء وتقديم الذات وحينما تم الصلب تم دينونة العالم على السيد المسيح حسب العدل الهيه أي لقد مثل البشرية أو الجنس البشري الذي كما ذكر أخذ جسد وتشابه في كل شئ مثلنا ماعدى الخطئية لكي يكون مجرب في كل شئ ولكنه كان دون الخطئية التي دخلت الجنس البشري إنه كممثّل للبشريّة التي سقطت تحت سلطان الظلمة يصرخ في أنين من ثقلها كمن هو في حالة ترك، قائلاً: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟" فإذ أحنَى السيِّد رأسه ليحمل خطايا البشريّة كلها صار كمن قد حجب الآب وجهه عنه، حتى يحكم سلطان الخطيّة بدفع الثمن كاملاً، فيعود بنا إلى وجه الآب الذي كان محتجبًا عنّا. لقد قام بتنفيذ العمل الذي خرج منه ونزل لأجله لقد أوضح السيد المسيح أنه نزل من فوق أكثر من مرة في ألأنجيل.
ولقد أوضح أنه أن لم يؤمنوا به سوف يموتون في خطاياهم . انا لم أحله الى نقاش أخر بالعكس الحوار أخذ المنهج هذا لأن الموضوع أعتقد مرتبط تصور أقول قام كيف قام أقول أنه السيد الرب فأن قلنا أنه السيد الرب أوتوماتيكيا ً سوف يتحول الموضوع الى الاهوت ومن الاهوت الي الناسوت . وهكذا . سوف يختلط الحابل ب النابل . هكذا هي الحوارات في كل المنتديات .
جوهر الموضوع أو لب بيت القصيدة هو
الله ظهر في الجسد ولكن يازميلي الفاضل انا لا أعتمد على هذه ألأيه فلو كان ألأعتمال على هذه ألأيه وحدها لما كنا نؤمن بالسيد المسيح هو الله توجد العديد من ألأيات ومن ألأنجيل دون سرد الرسال أو من سفر الرؤيا لأن كثيرا ً أناقش انا بالرسال الزملاء و الزميلات المسلمين يقولون هذا ليس خطاب السيد المسيح وكأن انهم ليسوا تلاميذه أو ليسوا رسله أو أنهم لم يكونوا معاينين عظمته الرسل هم الذين كانوا مع السيد المسيح ولقد كتبوا ما شاهدوا . وما رأوا وأن لم يكونوا من التلاميذ ال 12 فلقد كانوا من التلاميذ المختارين . اما الموقع الذي أهديتني هو شاكرا ً لك هذا الجميل . كما قلت لك أني لا أعتمد على آية فقد ولو كان لي وقت لكنت قمت بعمل تعليق كامل على موذوع هذا الموقع . . ولكن ليس من أليوناني ولكن من السرياني
لقد أوصى الرب ألإله أدم من جميع الشجرات تأكل أما من هذه فلا جوهر الموضوع السيد الرب أعطى قانونا ً او وضع خط أحمر وهذا الخط هو عدم تجاوزه أو كسره وصيه واحده لم يستطيع أن يحفظها ألأنسان . او أدم فلقد كسر هذه الوصيه أدم وبهذا صار مخالفا ً لتعليم الرب يوم تأكل موت ً تموت الروح سوف يموت لا أحد سوف يخلص الجنس البشري لا أعمال ولا تقوى ولا أي شئ ليس بأعمالنا نستطيع أن نحضر أو نقف أمام محضر الله القدوس . بالعكس النص الذي تبعه لم ينفي ألأمر ولنرى معا ً القديس يوضح أن ألأعمال يجب أن تكون معها ألأيمان وألأيمان كيف يكون ألأيمان اليس بألأعمال . ولكن من يقربنا .. لقد تحت الرسل عن الموضوع كثيرا ً
الذي يوضح أن السيد الرب جاء وقدم نفسه . الذي كان بارا ً من أجل ألأثمة .
اما مسألة أبرهيم وتبريره يعقوب الرسول هنا لايكلم التبرير امام الله وخفران الخطايا لأبرهيم . ف يعقوب فيتكلم عن التبرير أمام الناس بالعمل الصالح فالبر الذي يتكلم عنه القديس هناهو تبرير للدلالة على البر العملي الذي وصل إليه المؤمن بواسطة الإيمان أي أبرهيم تبرر أمام الناس بألأعمال وليس أمام الله لغفران الخطيئة .
يازميل هذا الذي أخذته هو مثل أي تعليم الناس وليس حرفيا ً وفيها مخزى وفهم جوهري للموضوع
أما ألأيات التي أورتها من سفر رومة عن القديس بولس الرسول فيه تبرير ألأنسان امام الله يتكلم هنا عن التبرير أمام الله بغفران الخطايا الذي به تُغفر خطايا الإنسان على أثر إيمانه بالمسيح وقبوله إياه مخلصاً، أيمان بمن أيمان بالمسيح يسوع
عزيزي الفاضل هذا الموت أو كلمة الموت التي قيلت أنه أسرى الموت في الجنس البشري يوم تأكل من هذه التفاحة موت ً تموت يسري الموت في الجنس البشري ولقد وضحت من أيات سفر روما بأنسان واحد دخلت الخطيئة الي العالم هكذا العطيى بانسان واحد الخلاص والمغفرة
يازميل أي ترجمة وأي كلام انا أكلمك من ألأنجيل بنفسه وليس لامن الكاثوليك ولا من البروتستانت ولا من ألأورثوذكس انا لا أعترف بهذه الطوائف أطلاقا ُ ً انا أعترف ب
أين توجد هذه الترجمة الكاثوليكية ممكن تتفضل وتسرد زميلي المحترم أين ومن كتبها . ! هل تقصد في بداية سفر أشعياء في الترجمة الكاثوليكية . !
من كتاب تفسير ألأباء ألأولين القمص تادرس يقوب ملطي
يحاول بعض النقاد المحدثين أن ينكروا وحدة السفر ونسبته بأكمله لإشعياء النبي. فيدّعى البعض أن إشعياء كتب القسم الأول منه (إش 1: 39)، وأن آخر اصطلحوا على تسميته "إشعياء الثاني" كتب بقية السفر. وادعى آخرون أن المدعو إشعياء الثاني كتب فقط الأصحاحات (40-55) بينما ثالث كتب الأصحاحات (56-66). وقد بدأت هذه النظرية (تجزئة السفر) بتعليقات J. C. Doderlein عام 1775م و J. G. Eichhorn عام (1780-1783). ومنذ بدء القرن العشرين بدأ بعض المفسرين يفصلون بين هذه الأجزاء ككتب مستقلة. وأما حججهم في ذلك فهي: 1. الخلفية التاريخية: لا يقبل الناقدون إمكانية روح الله في الكشف عن المستقبل أمام رجال الله لبنيان الجماعة، ولا يدركون قول ابن سيراخ عن إشعياء أنه تحدث عن المستقبل (ابن سيراخ 48: 24). لذا يؤكدون أن كاتب الأصحاحات (40-60) كان معاصرًا للإمبراطورية البابلية وعن أنهيارها أمام كورش (إش 44: 28، 45: 1)... كما سبق أن قلنا في مقدمات الكثير من أسفار العهد القديم أن المشكلة تقوم أساسًا على إنكار النقاد للنبوة ورفضهم للمعجزات الإلهية. 2. الخلفية الفكرية: يرى بعض النقاد أن الأصحاحات (1-39) تمثل كتابًا مستقلاً له فكر واحد هو تأديب شعب الله على خطاياهم خاصة اتكالهم على الذراع البشرية وانغماسهم في الرجاسات الوثنية كسائر الأمم المحيطة بهم، ثم فجأة تتحول الأصحاحات (40-66) إلى فكر آخر وإلى طابع مغاير، فيها يعلن الكاتب عن خلاص جديد خلال عهد جديد يقوم به الخالق المهتم بتجديد خلقته التي فسدت. 3. الخلفية اللغوية والأدبية: يرى بعض الدارسين أن الطابع اللغوي والأدبي في الأصحاحات (1-39) يختلف عما جاء في الأصحاحات (40-66).
يازميل بل تستطيع أن تجمع بينهم ايات تدل على أن السيد المسيح له طبيعه ناسوتيه وطبيعه لاهوتيه . ألآب أعظم منه بالاهوت وهو أقل من ألآب بالتجسد والنزول بين الناس وحمل الخطايا هو وألآب واحد بالجوهر والاهوت . والذي
يجب أن يتم المكتوب والذي جاء من أجله لكي يقوم به . وينفذه حسب الخطة ألهيه ألأزليه التي أعلنها لعبيده من العهد القديم وأوضحها في العهد الجديد . هنا السيد المسيح لم يعترض بالعكس فأن كان يريد ألأعتراض للأعترض في البستان ولم يقل لبطرس أغمد سيفك . بل كانوا تقاتلوا وكان طلب ملائكة من ألآب ولكنه ينبغي ان يتم كل شئ أو يكون كل شئ .
لو أرد أن يدافع عن نفسه أو القتال لفعل ذلك ف البستان وليس في محضر الكهنه السيد المسيح هنا سأل لأجل ماذا ضربتني وانا كلمت بأسلوب حسن ومهذب وجاوبت الرئيس على خير خلق . فلماذا تم ضربه . !
لايوجد أي حرية أو تفسير زميلي الفاضل الكتاب المقدس ترجم الى جميع اللغات ولو تعرف لغة غير العربية قم ب الدراسه فيها ألأنجيل والتوراة ليس مثل القرآن الكريم ك كتاب شعري يجب ان يكون كل الحروف أو القافية موجوده لكي يعدل الوزن والقافية ألأنجيل هو بشارة والبشارة هي حياة المسيح وحياة المسيح دونها كتاب عاشوا معه وهذا الكتاب تم ترجمته الى جميع اللغات تقريبا ً وجوهر الموضوع أن ألأنسان الخاطئ لم يستطيع أن يحضر الى محضر الله . السيد الرب نزل ورفع ألأنسان تجسد وحمل الخطايا صلب مات قام وأرسل تلاميذه وهذه هو جوهر الموضوع وبيت القصيدة .
لايوجد أي غيب أو تصور غيالي في الوحي . . كلمة الوحي هو الذي أرسل او اوحي اليه ان يتم أو يقوم بعمل ما ويسجل أحداث حدثة . بأشراف أو بأظهار الروح . له التلاميذ أرسلوا من قبل السيد المسيح الى العالم كله لكي يكرزوا ويعلموا ويبشروا للناس بالخلاص المجاني كيف لم يشر السيد المسيح الى نبؤات أشعياء النبي يازميلي صفي الدين . لنرى مثلا ً أنجيل متى أصحاح 13
أذا كيف عمد فليبس الحبشي أن كان الحبشي يعلم التلميذ يازميلي العزيز لقد شرح فليبس الموقف و الايه التي كان يطالع عليها الحبشي ونتيجة هذا كله تم تعميد الحبشي 36وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ، فَقَالَ الْخَصِيُّ:«هُوَذَا مَاءٌ. مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ؟» 37فَقَالَ فِيلُبُّسُ:«إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ». فَأَجَابَ وَقَالَ:«أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ». 38فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ، فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ، فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ، فَعَمَّدَهُ.
أي تفسير يازميل يهود فسروا وهل فهم كبار اليهود كتابهم لكي يفسروا أرجع الي التفاسير المسيحية القديمة والتي تشرح لك كل أيه بالتفصيل الممل وأين أعتمد على تفسير اليهود في موقع اليهود شتموا المسيح وقطعوا كل شئ عنا عنهم بعد خراب هيكل أورشِليم ولكن كتِابُهم كلهَ يبشِر ب ِ السيد َ المسيح ِ يسوع أبن ِ مريم َ لا أعرف يازميلي الفاضل كيف أدخلت بعض ألأيات من العهد القديم وتقول أنها نبؤات ِ . ! اما بخصوص ألآيه التي ذكرتها جنابُِكم في سفرُ أشعياء ِ النبي
أن أعرف أن المسيح حمل ضعفاتي لأجلي، وخضع لآلام جسدي؛ حتى انه من أجلي- أي لأجل كل واحد - صار خطية ولعنة (2 كو 5: 21؛ غل 3: 13). من أجلي اتضع وخضع!... صار لعنة - لا من جهة لاهوته بل من جهة ناسوته - إذ هو مكتوب "ملعون كل من عُلق على خشبة" (غلا 3: 13). بالجسد علق، ولهذا صار لعنة، ذاك الذي حمل لعنتنا! بكى حتى لا تبكي أيها الإنسان كثيرًا! عندما دخل (بيلاطس ورجال الدين) في حوار الواحد مع الآخرين كان في سلامة، محققًا قول النبي: "لم يفتح فاه، وفي اتضاعه انتزع حكمه" (الترجمة السبعينية).
به أن يكون صامتًا أثناء آلامه، ولكنه لا يكون صامتًا في الدينونة. جاء لكي يُحاكَم، ذاك الذي يأتي بعد ذلك ديانًا، لهذا سيأتي بسلطان ليدين، ذاك الذي في اتضاع عظيم حُكم عليه ما جُلد صمت! ولما صُلب صلى لأجل صالبيه! بماذا أكافئ الرب عن كل ما أعطانيه؟! كأس الخلاص آخذ وادعو اسم الرب. أن السيد المسيح صمت أثناء محاكمته والاستهزاء به لأنه أخفى لاهوته حتى يتمموا ما أرادوه، أما في مجيئه الأخير ليُدين "فيُعطي صوته صوت قوة" (مز 68: 33) "لا يصمت" (مز 50: 3)، إذ يعلن لاهوته. . . . المرجع من تفسير وتأمُّلات الآباءالأولين القمص تادرس يعقوب ملطي
زميلي الفاضل اما بخصوص القبر ومكانه . أيضا ً تِفسرُك ليس ِ في محله َ
صلبوه مع لصوص، محققين النبوة لا إراديًا. ما فعلوه لإهانته حسب للحق لكي تدرك قوة النبوة العظيمة...
حاول الشيطان أن يلقي بحجاب على ما حدث لكنه عجز، لأنه الثلاثة صلبوا أما يسوع فوحده تمجّد حتى نُدرك سلطانه على الكل. لقد حدثت معجزات عندما سُمر الثلاثة على الصلبان، لكن أحدًا ما لم ينسب ما حدث للاثنين الآخرين بل ليسوع وحده. هكذا أُحبطت خطة الشيطان تمامًا وارتد الكل على رأسه فقد خلص واحد من اللصين، هذا الذي لم يسيء إلى مجد الصليب بل ساهم فيه ليس بقليل. فإن تغيير لص وهو على الصليب وجذبه إلى الفردوس ليس بأقل من زلزلة الصخور
أن النبوة "وجُعل مع الأشرار قبره" قد تحققت بإقامة حراس أشرار عند قبر السيد المسيح قبلوا رشوة ليكذبوا قائلين "إن تلاميذه أتوا وسرقوه ونحن نيام" (مت 28: 13). لقد نطقوا كذبًا فشهدوا عن قيامته، إذ ما داموا نيامًا فكيف عرفوا أن تلاميذه سرقوه؟ . لقد شهدوا أن جسده ليس في القبر أما اتهامهم سرقة الجسد فهو أمر لا يقبله العقل.
نعم هم أصحاب العهد القديم ولكن من أنزله ومن تكلم به ولأجل من كان التدوين والنبؤات وهل فهم الفريسيين فرائض ربهم التي امر بها .
لقد كرّس الأشرار قلوبهم للبغضة، وعيونهم للغمز بسخرية، والشفاة للنطق بكلمات غاشة معسولة بالسلام الظاهر، والفكر بالمكر والغضب... كل أعضائهم وطاقاتهم تعمل للشر، أما الله خالق الجسد والنفس فيُحطم كل تصرفاتهم ضد أولاده، الظاهرة والخفية. إذ صار داود طريًا شمت الأعداء وسخروا به علانية، وصاروا يقولون: "نعمًا، نعمًا، قد رأيت أعيننا" أو "هه، هه، قد رأيت أعيننا". تعبير عن الشعور بالنصرة بفرح مع مذلة الآخرين! لقد استهزأ الصالبون بالمسيح، قائلين: "تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك؟" (مت 26: 68)، "يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام خلص نفسك؛ إن كنت ابن الله إنزل عن الصليب فنؤمن بك" (مت 27: 40)، "خلّصَ آخرين، وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها؛ إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به" (مت 27: 42).
المشكلة يازميلي الفاضل ِ حينما يتم تنقيح نسخه أو طبع كتاب مقدس لايعتمدُ فقط على نسخة ِ أو مخطوطة ً بل يتم جميع المخطوطات والمنسوخات التي تم كتابتها من جميع اللغات أي السريانية واليونانية والعبرية ولك المخطوطات يتم تنقيحها لكي يتنج كتاب واحد ويتم نسخه لنسخ كثيره . واما وقع اليهود في خطأ في النسخ ف قد يكون مستحيل ف اليهود أشد حرسا ً لنقل المخطوطات القديمى حتى تكون معدومة ألأخطاء في المخطوطة . يازميل كل المزمور ليس نبؤة فأن كان كله نبؤة عن السيد المسيح فماذا كان يقول داود توجد مزامير تخصه هو وتوجد مزامير تنبأ بها بالمستقبل . وحتى كل الكتاب القديم ليس كله نبؤات عن المسيح فيوجد قصة حياة أنبياء ملوك رحلات سفر سبي قتال دخول خروج . كل هذه دونت ولكن تم تدوين أيضا ً نبؤاة عن السيد المسيح والتي جاء في المزامير منها . وحتى في العهد القديم .
اما عن بولس فهو يعترف أنه خاطئ وأن السيد المسيح جاء لكي يخلص الخطاء وهو أولهم
رسالة القديس بولس َ الي تيموثاوس ألأولى ّ أصحاح ُ 1
اما عن حديث ُ جِنابِكُم عن نُوحِ ف نوح ِ كان رجل بار بمعنى لم يقم بألأعمال التي قام بها غيره ُ وهذا ليس بمعنى َ خالي ِ من الخطيئِةَ لقد ِ دخل الخطيئة الى الجنيس البشري مهما كان صالحا ً وبارا ً ولم يفعل أثام مثل الزنا أو السرقة ِ أو القِتل َ ولكن الطبيعة ِ البِشرية الساقِطة هي حاملة للخطيئة وان قلت ألأخطاءُ التي يقع ُ فيها ألأنسان .
اما عن أيوب فالبطبيعة البشرية هو خاطئ وأن لم يفعل الخطايا أمام الناس انما هو بالطبيعة البشرية أو خاطئ
أيوب
أصحاح 13
23كَمْ لِي مِنَ الآثَامِ وَالْخَطَايَا؟ أَعْلِمْنِي ذَنْبِي وَخَطِيَّتِي كيف لايوجد للخطيئة في الكتاب المقدس / العهد الجديد ألأنجيل فهو يغني من مطلعه حتى منتاه بالخطيئة وكيفية الغفران ِ منها َ اما عن قول جِبابِكُم . ولكن ِ ماذا قال ِ بعد َ ذلِك . !
آية ً جميلة ُ ً قدمتها حضرتك من أنجيل بحسب البشير يوحنا 15
ألأيه تقول أن السيد الرب َ أرسل السيد المسيح . وبما أن الشعب كان خاطئ . ولكنه مادام أرسل السيد المسيح وحتى في هذه لم يؤمنوا به وحتى بالذي أرسله أي السيد يهوه . ولكنهم زاغوا وفسدوا في خطاياهم العملية أي التي تشاهد والتي تم وراثتها من الطبيعة البشرية . كما وضحت في سفر ملاخي . لو لم يأتي وكلمهم لم تكن لهم خطيئة أي
لقد تحققت الوعود الإلهية، وجاء من كان يتطلع إبراهيم إلى يومه فرآه وتهلل، كما اشتهى بقية الآباء والأنبياء مجيئه. بهذا ليس لهم عذر في رفضهم له. حملوا كراهية سبق فتنبأ عنها الكتاب المقدس (مز 35: 19؛ 69: 4؛ 109: 3). لا يُفهم هنا كل خطية، بل خطية ما عظيمة... لأن هذه الخطية تحوي فيها كل الخطايا، ومن يتحرر منها ينال غفرانًا لكل خطاياه. هذه الخطية العظمى هي عدم إيمانهم بالمسيح الذي جاء خصيصًا لكي يجدد إيمانهم. لو لم يأتِ لتحرروا من هذه الخطية. بمجيئه صارت حياة غير المؤمنين بالأكثر محفوفة بالدمار كما هو بخلاص الذين يؤمنون. فإنه هو رأس الرسل ورئيسهم صار كما أعلنوا: "للبعض رائحة حياة لحياة، وللبعض رائحة موت لموت" (2 كو 2: 16). إذ أكمل قائلاً: "وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم" (22). ربما يتحرك أحد قائلاً: إن كان يوجد عذر للخطية بالنسبة لمن لم يأتِ المسيح إليهم، ولا تحدث معهم... أجيبه بأنه لهم عذرهم ليس عن كل خطية ارتكبوها، وإنما عن هذه الخطية الخاصة بعدم إيمانهم بالمسيح... هذا وهو يأتي بكنيسته إلى الأمم، ويتحدث معهم. هنا يُشار إلى الكلمات التي قالها: "من يقبلكم يقبلني" (لو 10: 16). ويقول الرسول بولس: "إذ تطلبون برهان المسيح المتكلم فيّ" (2 كو 13: 3). لكن واضح أنهم ليسوا بهذا يهربون من الدينونة. "لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك؛ وكل من أخطأ في الناموس، فبالناموس يُدان" (رو 2 : 12). كلمة الرسول "يهلك" هذه لها رنين مرعب أكثر من القول "يُدان"، هذا يُظهر أن مثل هذا العذر (بأنه لم يأتِ إليهم المسيح، ولا تحدث معهم) لن ينفعهم شيئًا، بل يضيف عليهم تفاقمًا. فإن الذين يعتذرون بأنهم لم يسمعوا يهلكون بدون الناموس.
اما عن قولكم في ألأية في ألأنجيل بسحب البشير متى وألأصحاح 19
أن ألأولاد يأتون اليه فهذا ليس لأنهم بدون خطيئة ولكن الذهن لم ينفتح الي الخطيئة أو التطور بأتجاهها . أنظر أساليب ألأطفال في الشوارع وكيف التصرف وماذا يودون وماذا يكرهون هل تصدق هنا في العراق تم ذبح فتاة في منطقة الموصل ورميها في المقبرة . بعد ان تم أغتصابها من قبل ما يسمون أنفسهم مجاهدين . . جاء ألأطفاء وقاموا ببمارسة الجنس مع الفتاة أطفال لاتتراوح عمرهم أكثر من 10 سنين قاموا ب وضع أياديهم وأرجلهم وكل ما لهم في أماكن الفتاة المسكينة التي تم ذبحها وكانت ملقاة هناك بدون رأس وعريانة تهافت اليها ألأطفال كيف وصلت الخطيئة والفكرة اليهم هكذا .! كل شئ توارث وتطور ومفهو السيد المسيح للأطفال إنّما هو ملكوت البسطاء! إذن لنرجع ونصر مثلهم، نحيا ببساطتهم فنكون بحق أبناء الملكوت.
هنا أنهي هذا الحوار أو الدراسة حول مفهومّ الخطيءة . المُتوارثة . .
نهايتي للوضوع هو بعدما حول الداعية الموضوع الى منوعات . وخرج عن الموضوع ألأصلي .
بعدما جاءة مداخلتي كالتالي .
ملاحظة :
الزميل العزيز **********
َ المحترم في مداخِلتكم ُ ألأخيرة شاهد خروج عن الموضوع ألأصلي بذكر مواضيع لادخل لها في الموضوع مثل من حمل الصليب ومن جاءت الى القبر قبل من وفي أي ساعة تم الصلب وماذا قال على الصليب والصليب من ماذا يتكون واللصان فكل هذه وأمور كثيرة أدخلتم حِضرتِكم في الموضوع وانا أرى أن لادخل لها لا من قريب ً ولا من بعيدا ً في الموضوع
فأتمنى من جِنابِكُم الفاضل الدخول في الموضوع الخِطيئة َ
ولكم جزيل ِ الشُكر ِ والتِقدير ِ وألأحترام ِ
وبعد هذه المداخلة مع كـُلْ ألأسف تم تشتيت الموضوع ألأصلي .
الذي هوالخطيءة المتوارثة . والدخول من قبل الداعية الى مواضيع أخرى أما في العهد الجديد أو القديم .
وبعد ذلك أقفل الحوار . .
بحث رائع أخي حمورابي تم تنقيحه من كل المشاركات بنقلهم بسؤال جديد ليبقي البحث وأعتقد أنه ولابد أن ينقل للمنتدي المسيحي الكتابي لنوال البركه للكل وليكون مرجع
