نتائج قيامة المسيح

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
نتائج قيامة المسيح بالنسبة إلينا نحن البشر


إعلان التبرير للمؤمنين الحقيقيين:
  1. قال الرسول بولس عن المسيح إنه «أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا» (رومية 4: 25). أي أن موته هو للتكفير عن خطايانا، وأن قيامته هي لتبريرنا. والسبب في ارتباط تبريرنا أمام الله بقيامة المسيح من الأموات، هو أنها الدليل على إيفائه لكل مطالب عدالة الله وقداسته نيابة عنا.
    ومما تجدر الإشارة إليه أن التبرير ليس هو ا لغفران، لأن الغفران يُراد به مجرد الصفح عن الخطاة بعدم توقيع القصاص الأبدي عليهم. أما التبرير فيُراد به جعلهم أبراراً أمام الله، أو بالحري جعلهم ليس فقط كأنهم لم يخطئوا، بل وأيضاً كأنهم عملوا كل البر الذي يتطلبه تعالى منهم. ولذلك فإنهم لا ينجون فقط من قصاص خطاياهم، بل ويكونون أيضاً أهلاً للقبول أمام الله والتمتع برضاه.
    فالبر الذي يتمتع به المؤمنون الحقيقيون أمام الله، ليس براً ذاتياً قاموا به بأنفسهم، لأنهم مهما عملوا من صلاح لا يستطيعون أن يستروا خطية واحدة من خطاياهم، بل إنه مقدَّم لهم من ا لله هبة مجانية بفضل كفارة المسيح وللإيضاح نقول. كما أن الخطايا التي قبل المسيح آلام دينونتها على الصليب ليست خطايا شخصية له، بل هي خطايانا نحن محسوبة عليه، كذلك البر الذي نتمتع به الآن على حساب كفارته ليس براً ذاتياً لنا، بل إنه بر المسيح محسوباً لنا، وهذا البر لا يدانيه أي بر في الوجود.
  2. والرسول الذي عرف سمو بر الله الذي يمنحه للمؤمنين الحقيقيين، على أساس كفارة المسيح قال: «وَلَيْسَ لِي بِرِّي ٱلَّذِي مِنَ ٱلنَّامُوسِ (أي الذي له على أساس حفظ وصايا الناموس)، بَلِ ٱلَّذِي بِإِيمَانِ ٱلْمَسِيحِ (أو بالحري الإيمان بشخصه)ٱلْبِرُّ ٱلَّذِي مِنَ ٱللّٰهِ بِٱلإِيمَانِ» (فيلبي 3: 9). وقال للمؤمنين «وَأَمَّا ٱلآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ ٱللّٰهِ... بِٱلإِيمَانِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ» (رومية 3: 21-22). وقال لهم أيضاً «فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِٱلإِيمَانِ لَنَا سَلامٌ مَعَ ٱللّٰهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ» (رومية 5: 1). وأيضا «لٰكِنِ ٱغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلٰهِنَا» (1 كورنثوس 6: 11). وأيضاً «مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِٱلْفِدَاءِ ٱلَّذِي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ» (رومية 3: 24). وأيضاً «وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ ٱلآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ ٱلْغَضَبِ» (رومية 5: 9).
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
ولادة المؤمنين الحقيقيين من الله ثانية:
  • قال الرسول بطرس «مُبَارَكٌ ٱللّٰهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ» (1 بطرس 1: 3) - وولادة النفوس من الله (أو بالحري حصولها على طبيعته الأدبية بواسطة الإيمان الحقيقي بالمسيح)، هي الوسيلة الوحيدة التي تؤهلها للتوافق معه في صفاته الأدبية السامية. لأن الطبيعة البشرية التي ولدنا بها، وإن اختفت نقائصها أحياناً تحت المؤثرات الإجتماعية أو الدينية، لكنها تظل كما هي الطبيعة الملوثة في الباطن بالشرور والآثام، الأمر الذي يجعلها غير صالحة للتوافق مع الله
  • .
  • والحق إن الولادة من اللّه هي الإحسان الذي لا يستطيع أحد في الوجود أن يجود بمثله، لأننا نرى أنه إذا أراد إنسان نبيل أن يتبنى لنفسه غلاماً مطبوعاً على الشر والإجرام (مثلاً)، فإنه يرسله إلى أرقى المعاهد ويقدم له أفخر الأطعمة والملابس، أو يوفر له كل أسباب الراحة والهناء. لكن مهما أوتي هذا الإنسان من حكمة وكرم لا يستطيع أن يلد الغلام المذكور مرة ثانية (أو بالحري لا يستطيع أن يولد فيه النفسية النبيلة التي يتمتع هو بها)، ولذلك فإن هذا الغلام وإن كان يتثقف ذهنياً وظاهرياً، غير أنه يظل كما هو بنفسيته الشريرة التي طُبع عليها. لكن ما لا يستطيع البشر قاطبة أن يعملوه، يعمله اللّه في نفوسنا بولادتنا منه عند الإيمان الحقيقي بالمسيح، إذ يغرس طبيعته الأخلاقية فينا ويمتعنا بثمارها الطيبة. فقد قال الرسول عن اللّه «كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ ٱلإِلٰهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَٱلتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ ٱلَّذِي دَعَانَا بِٱلْمَجْدِ وَٱلْفَضِيلَةِ، ٱللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا ٱلْمَوَاعِيدَ ٱلْعُظْمَى وَٱلثَّمِينَةَ لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ ٱلطَّبِيعَةِ ٱلإِلٰهِيَّةِ (الأدبية)، هَارِبِينَ مِنَ ٱلْفَسَادِ ٱلَّذِي فِي ٱلْعَالَمِ بِٱلشَّهْوَةِ» (2 بطرس 1: 3 و4) - وهذه الولادة هي ما يهفو إليها كل الذين ارتقت نفوسهم وسمت أحاسيسهم. فمن المأثور (مثلاً) عن العلامة هكسلي أنه قال «لو كانت هناك قوة تستطيع أن تجعلني أفكر في كل ما هو طاهر، وأعمل كل ما هو حق، لما ترددت في تسليم نفسي لها». ولو كان هكسلي قد درس الكتاب المقدس كما درس الفلسفة والعلوم، لكان قد عثر على القوة التي كان يهفو إليها.

  • والولادة من اللّه ليست وهماً أو بعض وهم، فقد درسها كثيرون من علماء النفس، وذلك في الأشخاص الذين كانوا فيما سلف يرتكبون الجرائم ويدمنون المخدرات، فهالهم أمرها واعترفوا بحدوثها وأهميتها، فقال الدكتور دراموند عنها إنها حياة جديدة، وقال العلامة ستاربوك إنها تحدث تغييراً عظيماً في النفس. وقال الأستاذ بروننج إنها تربط النفس باللّه. وقال الأستاذ جويت إنه لا يمكن تكوين مثلها بواسطة العلاج النفساني. وقال الأستاذ سافينا رولا إنها تخلق البشر خلقاً جديداً.
  • مما تقدم يتضح لنا أن الولادة من الله ليست هي إصلاح الطبيعة البشرية العتيقة بواسطة الصوم والصلاة والتهذيب (على فرض أنها تصلح بهذه الوسائل)، كما يقول بعض الناس. أو بدء صفحة جديدة في الحياة بواسطة التوبة عن الخطيئة أو الإنضمام إلى طائفة دينية أياً كان نوعها، بل هي خلق روحي جديد يحدث في نفوس المؤمنين الحقيقيين بالمسيح، فيستطيعون الإرتقاء فوق أهواء الجسد والتوافق مع الله في صفاته السامية كما ذكرنا.
  • (د) وطبعاً لولا قيامة المسيح من الأموات، لما كان هناك مجال لهذه الولادة في نفوسهم، لأن قوة الحياة التي لا تزول التي قام المسيح بها من الأموات (عبرانيين 7: 16)، هي وحدها التي تستطيع أن تحيي الذين يؤمنون إيماناً حقيقياً، ممن كانوا أمواتاً بالذنوب والخطايا من قبل. ولذلك قال الرسول «اَللّٰهُ ٱلَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي ٱلرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِٱلْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ ٱلْمَسِيحِ» (أفسس 2: 4 و5).
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
إعلان شرعية وجود المؤمنين الحقيقيين في السماء منذ إيمانهم:
  • قال الرسول للمؤمنين عن الله «وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِيُظْهِرَ فِي ٱلدُّهُورِ ٱلآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ ٱلْفَائِقَ بِٱللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ» (أفسس 2: 6-7). كما قال لهم «لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضاً بِقِيَامَتِهِ» (رومية 6: 5). ولا غرابة في ذلك لأنه بما أن المسيح رضي أن يكون نائباً وبديلاً عنا، وبما أن ما يحل بالنائب من ضيق واضطهاد بسبب نيابته عن آخرين يعتبر أنه حل بهم، وأن ما يلاقيه من ربح أو نجاح، يكون من امتيازهم أن يتمتعوا به أيضاً. لذلك فإن آلام الصليب التي وقعت فعلاً على المسيح، وبها وفَّى مطالب عدالة الله وقداسته إلى الأبد، نعتبر أنها وقعت شرعاً على المؤمنين الحقيقيين به، ومن ثم لا يدانون بعد بسبب خطاياهم. وهكذا الحال من جهة قيامته من بين الأموات وجلوسه في السماء، فإنهم يعتبرون منذ إيمانهم به إيماناً حقيقياً، أنهم قاموا شرعاً من الأموات وجلسوا في السماويات، وذلك في شخصه المبارك.
    إن المفروض في المؤمنين الحقيقيين أن لا يخطئوا، فقد قال الرسول يوحنا لهم «أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هٰذَا لِكَيْ لا تُخْطِئُوا» (1 يوحنا 2: 1-2) لكن لعدم توافر العصمة فيهم كبشر، يتعرضون أحياناً للسقوط في الخطيئة. غير أن موقفهم إزاءها يختلف كل الاختلاف عن موقف غيرهم، لأنهم يندمون للسقوط فيها ويسرعون بالعودة إلى الرب، والسلوك في طريقه بأكثر إخلاص وتدقيق. كما أن عدم تعرضهم للدينونة الأبدية بسببها (1 كورنثوس 11: 31) لا يعفيهم من التعرض لتأديب الله لهم في الزمن الحاضر إذا سقطوا فيها، وذلك لكي يبغضوها من كل قلوبهم، ويشتركوا مع الله في قداسته (عبرانيين 12: 10).
  • ولذلك قال المسيح لنا: «مَنْ يَسْمَعُ كَلامِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ (أي له الآن، وليس سوف يكون له في المستقبل)حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلا يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ (وليس سوف ينتقل)مِنَ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ» (يوحنا 5: 24). وقال بولس الرسول للمؤمنين «شَاكِرِينَ ٱلآبَ ٱلَّذِي أَهَّلَنَا (وليس سوف يؤهلنا)لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ ٱلْقِدِّيسِينَ فِي ٱلنُّورِ، ٱلَّذِي أَنْقَذَنَا (وليس سوف ينقذنا)مِنْ سُلْطَانِ ٱلظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا (وليس سوف ينقلنا)إِلَى مَلَكُوتِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ» (كولوسي 1: 12-13). وقال يوحنا الرسول «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ ٱنْتَقَلْنَا (وليس سوف ننتقل)مِنَ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ» (1 يوحنا 3: 14).
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
إعلان كيفية سلوكهم في العالم الحاضر:

قال الرسول بولس للمؤمنين: «كَمَا أُقِيمَ ٱلْمَسِيحُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ ٱلآبِ، هٰكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي جِدَّةِ ٱلْحَيَاةِ» (رومية 6: 4)، أو بالحري في الحياة السماوية الجديدة التي حصلنا عليها من الله بالولادة الروحية منه. وقال لهم أيضاً «فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فَٱطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ ٱلْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ ٱللّٰهِ لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ (شرعاً)وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱللّٰهِ» (كولوسي 3: 1-3). واعتبار المؤمنين جالسين في السماويات في المسيح منذ إيمانهم بالمسيح إيماناً حقيقياً، يلزمهم بأن يعيشوا بقلوبهم من الآن هناك. ولذلك قال الرسول بولس عن نفسه وعنهم معاً «فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ» (فيلبي 3: 20).

إعلان قوة المسيح في حياتهم:
  • إن المؤمنين الحقيقيين، وإن كانوا مثل غيرهم من الناس، لا يستطيعون الإنتصار من تلقاء أنفسهم على الميول الشريرة الكامنة في طبيعتهم العتيقة، أو على التجارب المتعددة التي تحيط بهم في العالم الحاضر، لكن من الميسور لهم الإنتصار على هذه وتلك بقوة الله - هذه القوة التي ظهرت بكمالها في قيامة المسيح من الأموات. ولذلك قال الوحي للمؤمنين «مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا... مَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ ٱلْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ ٱلْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ فِي ٱلْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ» (أفسس 1: 18-20).
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,667
مستوى التفاعل
2,176
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
إن فِعل القيامة سَيعود علي جميع الناس . الأخيار و الأشرار . الصَالحين و الطالحين .

الذين يَعرفون المسيح وقوة لاهوته و الذين يُنكرونه أيضاً . وذلك بسبب قيامة المسيح و لكن هناك فرق بين هؤلاء و هؤلاء ، هناك فرق بين النور و الظُلمة ، هناك فرق بين من يعيش مع المسيح بكل إيمان وثقة ورجاء و بين من يعيش في الخَطية و الظُلمة بعيد عن المسيح . الأبرار إلي الحياة الأبدية مع المسيح في ملكوته ، أما الأشْرار فإلي البُحيرة المُتقدة بنار وكبريت حيث المصير الأبدي المُحتم لهم مع إبليس و جُنوده و في هذا يقول القديس كيرلس الكبير () [ إن أمر القيامة سيأتي علي الجميع بفِعل قيامة المُخلص لأنه أقام معه طبيعة الإنسان ( الطبَيعة البَشرية ) غير أن ( هذه القيامة ) لن تُفيد شيئاً للذين يٌحبون الَخطية ، فإنهم سَيمضون إلي الجحيم بمجرد إعلان الحُكم ، راجعين إلي الحياة لينالوا عَذابهم . و أما الذين تدربوا علي الحياة الفاضلة فإن ( هذه القيامة ) ستؤل لهم إلي منفعة كبيرة لأنهم سيشاركون في الخيرات التي تفوق العقل .... ]
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
مشكوووووووور لمرورك واضافتك المميزة اخي جرجس
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


شكرا جدا

موضوع رائع ومجهود جميل جدا

سلام الرب يسوع معاكم

 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
مشكووووووووووووور اخي المبارك
 
أعلى