- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,099
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
.لماذا أعطوه خلآ ولماذا لم يرد أن يشرب؟ ولماذا شرب فى المرة الثانية؟؟!!!!
:download:
1 -كانت من العادة أن يسقوا الشخص الذى سيصلب خلآ ممزوجآ بمرارة كنوع من التخدير للأعصاب فيتحمل الآ لام بسهولة أكثر وقد أعتادت النساء الشريفات فى أورشليم أن يقمن بهذا العمل.
2 - أما السيد المسيح الذى حمل مرارة خطايانا فلم يرد أن يشرب أى مخدر حتى يحمل كل أتعاب والآم ومرارة خطايانا فهو ( مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا , تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا) (إش 53: 5) و ( أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام ) ( عب 3 : 10 ).
3 - يلاحظ أن تقديم الخل قبل تعليق السيد المسيح على الصليب غير المرة الثانية التى قال فيها " أنا عطشان " وقدموا له خلآ وهو معلق على الصليب " (يو 19 : 28 ).
4 - فى المرة الثانية قدموا له إسفنجه مملوءة خلآ ووضعوها على نبات الزوفا وقدموها إلى فمه ( هذا الخل هو نبيذ آخذ فى الفساد أو خمر حامض لهذا يدعى " لأنه لاذع الطعم " زكان الحراس والجنود يتناولونه لأنه كان رخيصآ جدآ).
وهنا شرب الخل لأنه:
+ كان قد أتم العمل لذلك قال بعدها " قد أكمل ".
+ لكى تتم النبوات " وفى عطشى يسقونى خلآ" ( مز 69: 21).
+ لكى نفهم أن السيد المسيح له ناسوت حقيقى والدم الذى نزل مع عرقه والمحاكمات الستة طوال الليل والجلدات وإكليل الشوك وحمل الصليب ووقت الظهر تحت الشمس المحرقة لذلك ( لصق لسانه بحنكه ) " يبست مثل شقفة قوتى " ( مز 22 : 15 ) وقال أنا عطشان .
5 - ولا ننسى أن رفع الخل كان على ساق من نبات الزوفا يستعمل قديمآ فى رش دم خروف الفصح على القائمتين والعتبة العليا (خر 13 : 22) ,
( يو 19 : 29 ).
المرجع:
:Love_Letter_Send:
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
:download:
1 -كانت من العادة أن يسقوا الشخص الذى سيصلب خلآ ممزوجآ بمرارة كنوع من التخدير للأعصاب فيتحمل الآ لام بسهولة أكثر وقد أعتادت النساء الشريفات فى أورشليم أن يقمن بهذا العمل.
2 - أما السيد المسيح الذى حمل مرارة خطايانا فلم يرد أن يشرب أى مخدر حتى يحمل كل أتعاب والآم ومرارة خطايانا فهو ( مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا , تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا) (إش 53: 5) و ( أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام ) ( عب 3 : 10 ).
3 - يلاحظ أن تقديم الخل قبل تعليق السيد المسيح على الصليب غير المرة الثانية التى قال فيها " أنا عطشان " وقدموا له خلآ وهو معلق على الصليب " (يو 19 : 28 ).
4 - فى المرة الثانية قدموا له إسفنجه مملوءة خلآ ووضعوها على نبات الزوفا وقدموها إلى فمه ( هذا الخل هو نبيذ آخذ فى الفساد أو خمر حامض لهذا يدعى " لأنه لاذع الطعم " زكان الحراس والجنود يتناولونه لأنه كان رخيصآ جدآ).
وهنا شرب الخل لأنه:
+ كان قد أتم العمل لذلك قال بعدها " قد أكمل ".
+ لكى تتم النبوات " وفى عطشى يسقونى خلآ" ( مز 69: 21).
+ لكى نفهم أن السيد المسيح له ناسوت حقيقى والدم الذى نزل مع عرقه والمحاكمات الستة طوال الليل والجلدات وإكليل الشوك وحمل الصليب ووقت الظهر تحت الشمس المحرقة لذلك ( لصق لسانه بحنكه ) " يبست مثل شقفة قوتى " ( مز 22 : 15 ) وقال أنا عطشان .
5 - ولا ننسى أن رفع الخل كان على ساق من نبات الزوفا يستعمل قديمآ فى رش دم خروف الفصح على القائمتين والعتبة العليا (خر 13 : 22) ,
( يو 19 : 29 ).
المرجع:
:Love_Letter_Send:
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة