اغريغوريوس
محاور
لنقرا الاصحاح اولاوجاء في سفر الملوك الثاني: " سألَها: ما بِكِ؟ أجابَت: قالَت لي هذِهِ المرأةُ: هاتي ابنَكِ فنَأْكُلَهُ، وغدًا نأْكُلُ ابني. فطَبَخنا ابني وأكلْناهُ، وقُلتُ لها في اليومِ الثَّاني: هاتي إبنَكِ لِنَأكُلَهُ فأخفَتْهُ " [7].
لا أجد ما أعلق به : يتفقان على أكل ولديهما. بالله أهذا كلام ؟
[Q-BIBLE]
24وبَعدَ ذلِكَ حشَدَ بَنهَدَدُ مَلِكُ آرامَ جيشَهُ وصَعِدَ إلى السَّامِرةِ وحاصَرَها. 25فأدَّى الحِصارُ إلى مجاعةٍ شديدةٍ، حتى صارَ رأْسُ الحمارِ بِثَمانينَ مِنَ الفِضَّةِ، ورُبعُ فَرْخ الحمامِ الأبيضِ بِخمسةٍ مِنَ الفِضَّةِ. 26وبينَما كانَ مَلِكُ إِسرائيلَ عابِرًا على السُّورِ، إذا باَمرأةٍ صرَخت إليهِ تقولُ: «أغِثْني يا سيِّدي المَلِكُ». 27فقالَ لها: «لم يُغِثْكِ الرّبُّ، فَمِنْ أينَ أُغيثُكِ أنا؟ أمِنَ البيدَرِ أم مِنَ المَعصرةِ؟» 28ثُمَ سألَها: «ما بِكِ؟» فأجابَت: «قالَت لي هذِهِ المرأةُ: هاتي إبنَكِ فنَأْكُلَهُ، وغدًا نأْكُلُ إبني. 29فطَبَخنا إبني وأكلْناهُ، وقُلتُ لها في اليومِ الثَّاني: هاتي إبنَكِ لِنَأكُلَهُ فأخفَتْهُ». 30فلمَّا سَمِعَ المَلِكُ كلامَ المرأةِ مزَّقَ ثيابَهُ وهوَ عابِرٌ على السُّورِ، فنظَرَ الشَّعبُ إليهِ فإذا على جسَدِهِ مِسْحٌ مِنْ تَحتِ ثيابِهِ. 31وقالَ المَلِكُ: «الويلُ لي مِنَ اللهِ إنْ بَقيَ رأْسُ أليشَعَ بنِ يوشافاطَ علَيهِ اليومَ».
[/Q-BIBLE][Q-BIBLE]32وكانَ أليشَعُ جالسًا في بَيتِهِ والشُّيوخ معَهُ، فأرسَلَ إليهِ المَلِكُ واحدًا مِنْ رِجالِهِ. فقَبلَ أنْ يَصِلَ الرَّسولُ إليهِ قالَ لِلشُّيوخ: «أرَأيتُم كيفَ أرسَلَ ذلِكَ المُجرِمُ رَجلاً لِيقطَعَ رأسي؟ والآنَ متى جاءَ، فاَغلِقوا البابَ في وجهِهِ ولا تَدَعوهُ يدخلُ.[/Q-BIBLE]
[FONT="].
[/FONT]
[FONT="]2Ki 6:29[FONT="] So we boiled my son, and did eat him: and I said unto her on the next day, Give thy son, that we may eat him: and she hath hid her son.
[/FONT][/FONT]
[/FONT][/FONT]
۞الرد علي هذة الشبهة يتلخص في نقطتين؟!
- هل هذا امر الهي مسبق لاكل الاطفال وسلقهم واين الدليل ؟!
- والسؤال التاني الذي يجب ان يطرح علينا السائل لماذا ذكرة هذة القصة وما الاسباب التي استدعة لذكرها والفائدة منها؟
لنتناول اول سؤال
هل هذا امر الهي مسبق لاكل الاطفال وسلقهم واين الدليل ؟!
لا بالطبع لا يوجد اي امر الهي لاكل الاطفال
فكل الموضوع ببساطة انها كانت مجاعة شديدة جدااااااااااااا
هذه إسرائيل القديمة -- على الرغم من مطالبة الله وتحذرهم منها لكنها لم تستجب وذهبت وراء الممارسات الوثنية التي كانو ايضا يقدمون اطفالهم فيها لاله زائف وثني فمن الطبيعي ان يكون هذا طبيعي في بيئة تركة الله القدير فالبعد عن الله جعل الام تاكل اطفالها فالذي يقدم اطفالة كذبائح للوثن لا نستبعد عنة ان ياكلهم
فالقصة هي ببساطة شديدة
كما استجاب حواء لكلام الحية وكما فكر بنات لوط بفكر خاطئ
دون ان يستشيرو الله بل اعتمدو علي فكرهم البشري نجد ان السيدة تقول ان امراة اقنعتها بانها تاكل طفلها اولا ثم طفل المراة التي تتكلم تذكرني بالحية لحواء وبقصة بنتنان لوط
فعندما كان الملك يتجول
فنجد انها ذهبت للملك قائلة
اغِثْني يا سيِّدي
فسردة له قصة انها اكلة ابنها وطبختة فالملك شق ثيابة
من الغضب على الحصار وما ألالت له أحوال مملكته
وكيف وصل بالناس إلى أكل أولادهم
اذا لماذا يذكر الكتاب تلك القصة ؟!
لنري النبوة وتنبية الرب
<b>47 مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَعْبُدِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِفَرَحٍ وَبِطِيبَةِ قَلْبٍ لِكَثْرَةِ كُلِّ شَيْءٍ.
48 تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ. فَيَجْعَلُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلَى عُنُقِكَ حَتَّى يُهْلِكَكَ.
49 يَجْلِبُ الرَّبُّ عَلَيْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ كَمَا يَطِيرُ النَّسْرُ، أُمَّةً لاَ تَفْهَمُ لِسَانَهَا،
50 أُمَّةً جَافِيَةَ الْوَجْهِ لاَ تَهَابُ الشَّيْخَ وَلاَ تَحِنُّ إِلَى الْوَلَدِ،
51 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ حَتَّى تَهْلِكَ، وَلاَ تُبْقِي لَكَ قَمْحًا وَلاَ خَمْرًا وَلاَ زَيْتًا، وَلاَ نِتَاجَ بَقَرِكَ وَلاَ إِنَاثَ غَنَمِكَ، حَتَّى تُفْنِيَكَ.
52 وَتُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَتَّى تَهْبِطَ أَسْوَارُكَ الشَّامِخَةُ الْحَصِينَةُ الَّتِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي كُلِّ أَرْضِكَ. تُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ، فِي كُلِّ أَرْضِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
53 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ، لَحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الَّذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ.
48 تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ. فَيَجْعَلُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلَى عُنُقِكَ حَتَّى يُهْلِكَكَ.
49 يَجْلِبُ الرَّبُّ عَلَيْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ كَمَا يَطِيرُ النَّسْرُ، أُمَّةً لاَ تَفْهَمُ لِسَانَهَا،
50 أُمَّةً جَافِيَةَ الْوَجْهِ لاَ تَهَابُ الشَّيْخَ وَلاَ تَحِنُّ إِلَى الْوَلَدِ،
51 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ حَتَّى تَهْلِكَ، وَلاَ تُبْقِي لَكَ قَمْحًا وَلاَ خَمْرًا وَلاَ زَيْتًا، وَلاَ نِتَاجَ بَقَرِكَ وَلاَ إِنَاثَ غَنَمِكَ، حَتَّى تُفْنِيَكَ.
52 وَتُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَتَّى تَهْبِطَ أَسْوَارُكَ الشَّامِخَةُ الْحَصِينَةُ الَّتِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي كُلِّ أَرْضِكَ. تُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ، فِي كُلِّ أَرْضِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
53 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ، لَحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الَّذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ.
كانت هذة النبوة التي توضح ان البعد عن الله والسير وراء الوثنية الاثمة التي كانو يمارسون من خلالها الجنس ويعقبها رقص فالله من محبتة قال هذة النبوة التي تمت فلم يردعو فعندما نرجع ليونان
نجد ان الله ارسل يونان ليردعهم ونتخيل ماذا كان سيحل باهل نينوي ان لم يستجيبو لكلمة الرب ويسيرون مثل سادوم وعمورة فالله هو يعلم بعلمة المسبق دينونة كل فرد
وعلي الرغم من هذا غضب ملك اسرائيل على اليشع و اراد قتله و اليشع الذي كان قدوبخهسابقاعلى الوثنية[FONT="], وجاءت المجاعة حتى ينتهبوا لذلك[FONT="]
[/FONT]فطالب اليشع ان يرفع المجاعة, لكن اليشع رفض الى انيظهر التأديب ثماره[FONT="]
[/FONT]اذهذا النوع من المجاعاتقدسبق موسى و انذر به[FONT="] ([/FONT]تثنية 28 : 56 ـ 57[FONT="])[/FONT][/FONT]
لكن دعني اقول لك عزيز القارئ ان هذة الامراة التي اكلة طفلها لم تكن الوحيدة فالتاريخ مليئ
فحتي في التاريخ العادي ولم اتناول اسلاميات لان هذا ليس موضوعنا ولكن يمكن الرجوع لهذا الموضوع الاسلامي
لكن لنرجع للتاريخ
مجاعات التى حدثت فى مصر من كتاب البلاء للمقريزى
سنه444ه حدث الغلاء الاول وكادت تحدث مجاعه لولا الوزير الناصر لدين الله اليازورى وتنزيله للاسعار وارضاء الجميع[FONT="]
التجار والفلاحين والخبازين[FONT="]
[/FONT]اما فى سنة 457ه حدثت مجاعه تسمى الشدة الكبرى اكل الناس بعضهم واكلوا الكلاب وكان من شدة الجوع تاكل الكلاب[FONT="]
[/FONT]الاطفال الصغار ولا يستطيع الاباء انقاذ اطفالهم من شدة ضعفهم وهزلهم[FONT="]
[/FONT]كان هذا فى عهد المستنصر وباع كل شىء وجلس على الحصيروقلة هيبة المستنصر وهربت الاميرات للعراق وكانوا يمتن فى الطريق[FONT="]
[/FONT]ظلت سبع سنوات وبيع رغيف الخبز بالف دينارواكل جماعه من الناس حمار الوالى وشنقت هذه الجماعه وعند الصباح[FONT="]
[/FONT]وجدوا ان الجماعه المشنوقه قد اكلت من على المشنقه[FONT="]
[/FONT]اما فى سنة796ه الى808ه حدثت مجاعه فى عهد السلطان برقوق صاحبه[FONT="]
[/FONT]طاعون وماتت ابنة المقريزى[/FONT]
وليس هذا فقط بل ارجل لجريدة الشرق الاوسط وادعك تقرا
وفي سنة 462 اشتد الجوع والوباء بمصر حتى أكل الناس بعضهم بعضا
يأكلون الميتة والجيف
التجار والفلاحين والخبازين[FONT="]
[/FONT]اما فى سنة 457ه حدثت مجاعه تسمى الشدة الكبرى اكل الناس بعضهم واكلوا الكلاب وكان من شدة الجوع تاكل الكلاب[FONT="]
[/FONT]الاطفال الصغار ولا يستطيع الاباء انقاذ اطفالهم من شدة ضعفهم وهزلهم[FONT="]
[/FONT]كان هذا فى عهد المستنصر وباع كل شىء وجلس على الحصيروقلة هيبة المستنصر وهربت الاميرات للعراق وكانوا يمتن فى الطريق[FONT="]
[/FONT]ظلت سبع سنوات وبيع رغيف الخبز بالف دينارواكل جماعه من الناس حمار الوالى وشنقت هذه الجماعه وعند الصباح[FONT="]
[/FONT]وجدوا ان الجماعه المشنوقه قد اكلت من على المشنقه[FONT="]
[/FONT]اما فى سنة796ه الى808ه حدثت مجاعه فى عهد السلطان برقوق صاحبه[FONT="]
[/FONT]طاعون وماتت ابنة المقريزى[/FONT]
وليس هذا فقط بل ارجل لجريدة الشرق الاوسط وادعك تقرا
وفي سنة 462 اشتد الجوع والوباء بمصر حتى أكل الناس بعضهم بعضا
يأكلون الميتة والجيف
يأكلون أولادهم
وحتي في الشعر عبر عنهم الشعراء
في النهاية الكتاب المقدس يقول لا تقتل وهذة وصية في الناموس ونجد ان المراة خالفت الوصية
وليكن للبركة
لنري تفاسير الكتاب المقدس
فقال لا يخلصك الرب من اين اخلصك امن البيدر او من المعصرة.ثم قال لها الملك ما لك فقالت ان هذه المراة قد قالت لي هاتي ابنك فناكله اليوم ثم ناكل ابني غدا.فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الاخر هاتي ابنك فناكله فخبات ابنها.فلما سمع الملك كلام المراة مزق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب واذا مسح من داخل على جسده.فقال هكذا يصنع لي الله وهكذا يزيد ان قام راس اليشع بن شافاط عليه اليوم وكان اليشع جالسا في بيته والشيوخ جلوسا عنده فارسل رجل من امامه وقبلما اتى الرسول اليه قال للشيوخ هل رايتم ان ابن القاتل هذا قد ارسل لكي يقطع راسي انظروا اذا جاء الرسول فاغلقوا الباب واحصروه عند الباب اليس صوت قدمي سيده وراءه.و بينما هو يكلمهم اذا بالرسول نازل اليه فقال هوذا هذا الشر هو من قبل الرب ماذا انتظر من الرب بعد.
وكان بعد ذلك = يقال بعد سنة مما سبق وبعد أن نسوا معروف إسرائيل.
راس الحمار = ما لم يؤكل قط أكلوه. ربع القاب من زبل الحمام = 0568 لتر وزبل الحمام هو نوع من الحبوب القطانى له هذا الإسم ويأكلونه. ولكن إن كان زبل حمام فعلا فهو يستخدم كوقود. وفى (26) جائزا على السور = كان يسير على السور يتفقد جيشه الذى يحارب وفى (27) لا يخلصك الرب = معنى كلامه إن كان الله لا يخلصك فكيف أخلصك أنا. وفى (30) مسح من الداخل = هى علامة حزن وربما إفتكر أنه بهذا يرضى الرب أو ألهته البعل ولكنه كان لا يظهر هذا المسح حتى لا يضعف همة الشعب. وفى (31) نجده وقد إستشاط غضبا على إليشع ويريد قتله. وإليشع غالبا كان قد وبخه على الوثنية المتفشية وجاءت المجاعة حتى يتنبهوا لكن عوضا عن التوبة عن وثنيتهم نجده يهدد بقتل إليشع. وغالبا هو طلب من إليشع رفع المجاعة وإليشع رفض حتى يأتى التأديب بثماره. وهذا النوع من التأديب بالمجاعات المؤلمة سبق موسى وتنبأ به (تث 57،56:28) فموسى هدد بهذا وإليشع أنذر عدة مرات ولكن الملك فى يأسه يهدد إليشع فما أسهل أن نلوم الآخرين وما أصعب أن نلوم أنفسنا. وهنا نجد ملك شره واضح يلوم قديس نبى لله بصلواته يحفظ الله البلد والملك.
[FONT="] الأرجح أن هذا كان بنهدد الثاني الذي حكم أبوه آرام في أيام الملك بعشا (1مل18:15). وقد أحبط إليشع محاولات بنهدد الثاني للاستيلاء على إسرائيل.[/FONT]
[FONT="]25 وكان جوع شديد في السامرة وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب من زبْل الحمام بخمس من الفضة[/FONT]
[FONT="] سبق أن أنبأ سفر التثنية بحدوث المجاعات عندما يرفض إسرائيل قيادة اللَّه له.[/FONT]
[FONT="]26 وبينما كان ملك إسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة إليه تقول خلص يا سيدي الملك[/FONT]
[FONT="]27 فقال لا يخلصك الرب. من اين أخلصك. أمن البيدر أومن المعصرة[/FONT]
[FONT="]28 ثم قال لها الملك ما لك فقالت ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا[/FONT]
[FONT="]29 فسلقنا ابني وأكلناه ثم قلت لها في اليوم الأخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها[/FONT]
[FONT="]30 فلما سمع الملك كلام المرأة مزق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب وإذا مسح من داخل على جسده[/FONT]
[FONT="]31 فقال هكذا يصنع لي الله وهكذا يزيد ان قام راس اليشع بن شافاط عليه اليوم[/FONT]
[FONT="]32 وكان اليشع جالسا في بيته والشيوخ جلوسا عنده فأرسل رجل من أمامه. وقبلما أتى الرسول إليه قال للشيوخ هل رأيتم أن ابن القاتل هذا قد أرسل لكي يقطع رأسي انظروا إذا جاء الرسول فأغلقوا الباب واحصروه عند الباب أليس صوت قدمي سيده وراءه[/FONT]
[FONT="]33 وبينما هو يكلمهم إذا بالرسول نازل إليه فقال هوذا هذا الشر هو من قبل الرب ماذا انتظر من الرب بعد[/FONT]
[FONT="]لماذا ألقى الملك باللوم على إليشع النبي بخصوص المجاعة ومتاعب الحصار؟[/FONT]
[FONT="] أولاً[FONT="]: ربما أخبر إليشع النبي الملك بضرورة الرجوع إلى اللَّه بالتوبة، وبالفعل لبس الملك المسوح، لكنه لم يرجع بقلبه غ اللَّه، وإذ لم يُرفع الحصار حسب مشورة النبي خداعًا له. [/FONT][/FONT]
[FONT="] ثانيًا: على مدى قرون كان الصراع بين الملوك والأنبياء مرًان فكان الملوك يتطلعون إلى الأنبياء بأنهم سبب المتاعب.[/FONT]
[FONT="] ثالثًا: ربما تذكر الملك كيف انهي إيليا النبي المجاعة (1مل41:16-46) فأدرك أنه في إمكانية إليشع أن يفعل ذلك إن أراد، فغضب عليه لأنه لم يفعل شيئًا لانقاذ المملكة.[/FONT]
[FONT="]تأملات على ملوك 6[/FONT]
[FONT="]نجح داود كملك كما سبق فنجح صموئيل كنبي وقائد عظيم، لكن كليهما كان لهم مششاكلهما العائلية مع نجاح داود العظيم كقائد فشل كأب.[/FONT]
[FONT="]وال[FONT="]fleeting[/FONT][FONT="] والمنحدرة إلى الأعماق...[/FONT][/FONT]
[FONT="] عند مجئ اليشع ألقى قطعة خشب فعام الحديد. ماذا يعنى إلقاء قطعة خشب وظهور الحديد فى النور إلاّ صعود ال[FONT="]gibbet [/FONT][FONT="] الذى للصليب وصعود الجنس البشرى من عمق الهاوية وتحرره من وحل كل الخطايا بسر الصليب؟ بعد أن عام الحديد وضعه النبى فى يده لكى يصلحه ويرده إلى عمله النافع لسيده.[/FONT][/FONT]
[FONT="]الأب قيصريوس أسقف آرل[/FONT]
Sermon 129:5.
[FONT="]+ هكذا أيضًا حدث لنا أيها الإخوة الأباء الأعزاء. نحن الذبن سقطنا كم يد الرب بالكبرياء استحققنا أن نعود ثانية إلى يده وقوته خلال خشبة الصليب. لذلك ليتنا نجاهد لمعونته قدر ما نستطيع حتى لا نسقط ثانية من يده خلال الكبرياء بدون أية استحقاق صالح ذاتى لنا قد ُجبلنا من الظلمة إلى النور، دعينا من الموت إلى الحياة، استرددنا الطريق الحق عمض الأخطاء الكثيرة. لهذا ليتنا نسرع ونحن تملك نور الحياة ولا نهمل أيام الخلاص العابرة. ليت العذوبة غير الصحية وأفراح العالم الخطير للغاية لا تبهجاننا، لئلا نسقط ثانية من الأعمال الصالحة وطريق العدل كما من يد الرب، مسرعين إلى نهر هذا العالم الشرير... لنصغى إلى قول الرسول: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين اللَّه؛ اهتموا بما فوق" كو1:3،2. لماذا يقول: "إن كنتم قد قمتم" ما لم يكن قد سقطنا؟ وفى موضع آخر يقول نفس الرسول: "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضئ لك المسيح" أف14:5. ألا يبدو لكم أنه يصرخ إلى الفأس الذى سقط فى الوحل؟ يقول استيقظوا أيها النيام فى المياه العميقة فيضئ لكم المسيح خلال سر الصليب[FONT="][3]http://popekirillos.net/ar/bible/ol...ros/2kings/second-kings-melok-tany6.htm#_ftn3.[/FONT][/FONT]
[FONT="]الأب قيصريوس أسقف آرل[/FONT]
Sermon 130:1,2.
[FONT="]2[FONT="]مل6[/FONT][/FONT]
[FONT="]+ [FONT="]أى شئ أكثر وضوحا من سر هذه الخشبة - أن عناد العالم قد غرقت في أعماق الخطأ ، وقد تحررت بالعماد بخشبة المسيح أى بآلامه ، حتى أن ما قد سبق فهلك خلال الشجرة في آدم قد أصلح خلال الخشبة في المسيح ؟[/FONT][FONT="] ...[/FONT][/FONT]
[FONT="]هذه الخشبة مرة اخرى حملها اسحق بن ابراهيم شخصيا لأجل تقديمه ذبيحة عندما امر الله ان يقدم ذبيحة لأجله [/FONT]
[FONT="]2[FONT="]مل 6:6[/FONT][/FONT]
[FONT="]+ [FONT="]تنبأ داود قائلا : " طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم . قوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية " ( مز 32 : 1 ،2) هكذا يشير إلى مغفرى الخطايا التى تتم بمحييها ، " إذ محا الصك " الذي لديننا ، " مسمرا إياه على الصليب" ( كو 2 : 14 ) , حتى أنه بواسطة خشبة صرنا مدينين لله وهكذا بخشبه ننال غفران ديننا[/FONT][FONT="] . [/FONT][/FONT]
[FONT="]هذه الحقيقة ثبتت بطريقة واضحة بآخرين خاصة بواسطة اليشع النبى ...[/FONT]
[FONT="]اشار النبى لعمله هذا إلى ان كلمة الله الأكيدة التى فقدناها بإهمالنا خلال شجرة ، ولم نكن في الطريق لنجدها من جديد ، يليق بنا أن ننال تدبيرا جديدا لشجرة ( إى صليب المسيح) . فإن كلمة الله هذه تشبه بفأس كما يعلن يوحنا المعمدان مشيرا اليها " والان قد وضعت الفأس على اصل الشجرة " ( مت 3 :10). وارميا النبى أيضا يقول ذات ال : " كلمتى كمطرقة تحطم الصخر " ( إر 23 :29 ) هذه الكلمة التى اختفت منا اعلنها تدبير الخشبة كما سبق فأشرت . وكم[/FONT]
[FONT="]ا فقدناها بواسطة خشبة ، تعلن من جديد للك بواسطة خشبة لتظهر الارتفاع والطول والعرض والعمق في داخلها . [/FONT]
اغريغوريوس
aghroghorios
وحتي في الشعر عبر عنهم الشعراء
في النهاية الكتاب المقدس يقول لا تقتل وهذة وصية في الناموس ونجد ان المراة خالفت الوصية
وليكن للبركة
لنري تفاسير الكتاب المقدس
۞تفسير القمص انطونيوس فكري
الآيات 24-33:- وكان بعد ذلك ان بنهدد ملك ارام جمع كل جيشه وصعد فحاصر السامرة.و كان جوع شديد في السامرة وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب من زبل الحمام بخمس من الفضة.و بينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امراة اليه تقول خلص يا سيدي الملك.فقال لا يخلصك الرب من اين اخلصك امن البيدر او من المعصرة.ثم قال لها الملك ما لك فقالت ان هذه المراة قد قالت لي هاتي ابنك فناكله اليوم ثم ناكل ابني غدا.فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الاخر هاتي ابنك فناكله فخبات ابنها.فلما سمع الملك كلام المراة مزق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب واذا مسح من داخل على جسده.فقال هكذا يصنع لي الله وهكذا يزيد ان قام راس اليشع بن شافاط عليه اليوم وكان اليشع جالسا في بيته والشيوخ جلوسا عنده فارسل رجل من امامه وقبلما اتى الرسول اليه قال للشيوخ هل رايتم ان ابن القاتل هذا قد ارسل لكي يقطع راسي انظروا اذا جاء الرسول فاغلقوا الباب واحصروه عند الباب اليس صوت قدمي سيده وراءه.و بينما هو يكلمهم اذا بالرسول نازل اليه فقال هوذا هذا الشر هو من قبل الرب ماذا انتظر من الرب بعد.
وكان بعد ذلك = يقال بعد سنة مما سبق وبعد أن نسوا معروف إسرائيل.
راس الحمار = ما لم يؤكل قط أكلوه. ربع القاب من زبل الحمام = 0568 لتر وزبل الحمام هو نوع من الحبوب القطانى له هذا الإسم ويأكلونه. ولكن إن كان زبل حمام فعلا فهو يستخدم كوقود. وفى (26) جائزا على السور = كان يسير على السور يتفقد جيشه الذى يحارب وفى (27) لا يخلصك الرب = معنى كلامه إن كان الله لا يخلصك فكيف أخلصك أنا. وفى (30) مسح من الداخل = هى علامة حزن وربما إفتكر أنه بهذا يرضى الرب أو ألهته البعل ولكنه كان لا يظهر هذا المسح حتى لا يضعف همة الشعب. وفى (31) نجده وقد إستشاط غضبا على إليشع ويريد قتله. وإليشع غالبا كان قد وبخه على الوثنية المتفشية وجاءت المجاعة حتى يتنبهوا لكن عوضا عن التوبة عن وثنيتهم نجده يهدد بقتل إليشع. وغالبا هو طلب من إليشع رفع المجاعة وإليشع رفض حتى يأتى التأديب بثماره. وهذا النوع من التأديب بالمجاعات المؤلمة سبق موسى وتنبأ به (تث 57،56:28) فموسى هدد بهذا وإليشع أنذر عدة مرات ولكن الملك فى يأسه يهدد إليشع فما أسهل أن نلوم الآخرين وما أصعب أن نلوم أنفسنا. وهنا نجد ملك شره واضح يلوم قديس نبى لله بصلواته يحفظ الله البلد والملك.
والنبىيسميهإبنالقاتلفهوإبنأخابقاتلالأنبياءوقاتلنابوت[FONT="]. وهوأوصدالبابفىوجهالرسولحتىلايكررالكلاممرتينمرةأمامالرسولومرةأمامالملكالذىكانعارفاأنهآتوراءرسولهناوياقتله[FONT="].[/FONT][/FONT]
۞تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
[FONT="]24 وكان بعد ذلك أن بنهدد ملك ارام جمع كل جيشه وصعد فحاصر السامرة[/FONT][FONT="] الأرجح أن هذا كان بنهدد الثاني الذي حكم أبوه آرام في أيام الملك بعشا (1مل18:15). وقد أحبط إليشع محاولات بنهدد الثاني للاستيلاء على إسرائيل.[/FONT]
[FONT="]25 وكان جوع شديد في السامرة وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب من زبْل الحمام بخمس من الفضة[/FONT]
[FONT="] سبق أن أنبأ سفر التثنية بحدوث المجاعات عندما يرفض إسرائيل قيادة اللَّه له.[/FONT]
[FONT="]26 وبينما كان ملك إسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة إليه تقول خلص يا سيدي الملك[/FONT]
[FONT="]27 فقال لا يخلصك الرب. من اين أخلصك. أمن البيدر أومن المعصرة[/FONT]
[FONT="]28 ثم قال لها الملك ما لك فقالت ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا[/FONT]
[FONT="]29 فسلقنا ابني وأكلناه ثم قلت لها في اليوم الأخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها[/FONT]
[FONT="]30 فلما سمع الملك كلام المرأة مزق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب وإذا مسح من داخل على جسده[/FONT]
[FONT="]31 فقال هكذا يصنع لي الله وهكذا يزيد ان قام راس اليشع بن شافاط عليه اليوم[/FONT]
[FONT="]32 وكان اليشع جالسا في بيته والشيوخ جلوسا عنده فأرسل رجل من أمامه. وقبلما أتى الرسول إليه قال للشيوخ هل رأيتم أن ابن القاتل هذا قد أرسل لكي يقطع رأسي انظروا إذا جاء الرسول فأغلقوا الباب واحصروه عند الباب أليس صوت قدمي سيده وراءه[/FONT]
[FONT="]33 وبينما هو يكلمهم إذا بالرسول نازل إليه فقال هوذا هذا الشر هو من قبل الرب ماذا انتظر من الرب بعد[/FONT]
[FONT="]لماذا ألقى الملك باللوم على إليشع النبي بخصوص المجاعة ومتاعب الحصار؟[/FONT]
[FONT="] أولاً[FONT="]: ربما أخبر إليشع النبي الملك بضرورة الرجوع إلى اللَّه بالتوبة، وبالفعل لبس الملك المسوح، لكنه لم يرجع بقلبه غ اللَّه، وإذ لم يُرفع الحصار حسب مشورة النبي خداعًا له. [/FONT][/FONT]
[FONT="] ثانيًا: على مدى قرون كان الصراع بين الملوك والأنبياء مرًان فكان الملوك يتطلعون إلى الأنبياء بأنهم سبب المتاعب.[/FONT]
[FONT="] ثالثًا: ربما تذكر الملك كيف انهي إيليا النبي المجاعة (1مل41:16-46) فأدرك أنه في إمكانية إليشع أن يفعل ذلك إن أراد، فغضب عليه لأنه لم يفعل شيئًا لانقاذ المملكة.[/FONT]
[FONT="]تأملات على ملوك 6[/FONT]
[FONT="]نجح داود كملك كما سبق فنجح صموئيل كنبي وقائد عظيم، لكن كليهما كان لهم مششاكلهما العائلية مع نجاح داود العظيم كقائد فشل كأب.[/FONT]
[FONT="]كان داود متهاوناً في تربيته لأبنائه، فلم يكن حازماً على أدونيا، لهذا تصرف أدونيا دون استئذان والده.[/FONT]
[FONT="] يبدو أن الفأس الذى سقط يشير إلى آدم أو إلى آدم إو إلى الجنس البشرى كله. لذلك فإن ابن الأنبياء أمسك بالفأس فى يده، لأن ربنا ومخلصنا فى يد قوته الجنس البشرى الذى خلقه. وكما سقط الفأس من يد النبى فى الماء، هكذا خلال الكبرياء الذاتى سقط الجنس البشرى وغطس فى نهر ال[FONT="]dissipation[/FONT][FONT="] ومياه كل خطية. هكذا سقط الفأس فى الماء لأن الجنس البشرى سقط فى أعماق كل الرذائل فى دمار محزن. كما ُكتب: "غرقت إلى أعماق المياه والسيل غمرنى" مز3:68. النهر الذى سقط فيه الفأس يشير إلى الملذات أو ال [/FONT][FONT="]dissipation[/FONT][FONT="] لهذا العالم العابرة...[/FONT][/FONT][FONT="]وال[FONT="]fleeting[/FONT][FONT="] والمنحدرة إلى الأعماق...[/FONT][/FONT]
[FONT="] عند مجئ اليشع ألقى قطعة خشب فعام الحديد. ماذا يعنى إلقاء قطعة خشب وظهور الحديد فى النور إلاّ صعود ال[FONT="]gibbet [/FONT][FONT="] الذى للصليب وصعود الجنس البشرى من عمق الهاوية وتحرره من وحل كل الخطايا بسر الصليب؟ بعد أن عام الحديد وضعه النبى فى يده لكى يصلحه ويرده إلى عمله النافع لسيده.[/FONT][/FONT]
[FONT="]الأب قيصريوس أسقف آرل[/FONT]
Sermon 129:5.
[FONT="]+ هكذا أيضًا حدث لنا أيها الإخوة الأباء الأعزاء. نحن الذبن سقطنا كم يد الرب بالكبرياء استحققنا أن نعود ثانية إلى يده وقوته خلال خشبة الصليب. لذلك ليتنا نجاهد لمعونته قدر ما نستطيع حتى لا نسقط ثانية من يده خلال الكبرياء بدون أية استحقاق صالح ذاتى لنا قد ُجبلنا من الظلمة إلى النور، دعينا من الموت إلى الحياة، استرددنا الطريق الحق عمض الأخطاء الكثيرة. لهذا ليتنا نسرع ونحن تملك نور الحياة ولا نهمل أيام الخلاص العابرة. ليت العذوبة غير الصحية وأفراح العالم الخطير للغاية لا تبهجاننا، لئلا نسقط ثانية من الأعمال الصالحة وطريق العدل كما من يد الرب، مسرعين إلى نهر هذا العالم الشرير... لنصغى إلى قول الرسول: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين اللَّه؛ اهتموا بما فوق" كو1:3،2. لماذا يقول: "إن كنتم قد قمتم" ما لم يكن قد سقطنا؟ وفى موضع آخر يقول نفس الرسول: "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضئ لك المسيح" أف14:5. ألا يبدو لكم أنه يصرخ إلى الفأس الذى سقط فى الوحل؟ يقول استيقظوا أيها النيام فى المياه العميقة فيضئ لكم المسيح خلال سر الصليب[FONT="][3]http://popekirillos.net/ar/bible/ol...ros/2kings/second-kings-melok-tany6.htm#_ftn3.[/FONT][/FONT]
[FONT="]الأب قيصريوس أسقف آرل[/FONT]
Sermon 130:1,2.
[FONT="]2[FONT="]مل6[/FONT][/FONT]
[FONT="]+ [FONT="]أى شئ أكثر وضوحا من سر هذه الخشبة - أن عناد العالم قد غرقت في أعماق الخطأ ، وقد تحررت بالعماد بخشبة المسيح أى بآلامه ، حتى أن ما قد سبق فهلك خلال الشجرة في آدم قد أصلح خلال الخشبة في المسيح ؟[/FONT][FONT="] ...[/FONT][/FONT]
[FONT="]هذه الخشبة مرة اخرى حملها اسحق بن ابراهيم شخصيا لأجل تقديمه ذبيحة عندما امر الله ان يقدم ذبيحة لأجله [/FONT]
[FONT="]العلامة ترتليان[/FONT]
[FONT="]Tertullian : An Answer to the Jews , 13 .[/FONT]
[FONT="]+ [FONT="]تنبأ داود قائلا : " طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم . قوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية " ( مز 32 : 1 ،2) هكذا يشير إلى مغفرى الخطايا التى تتم بمحييها ، " إذ محا الصك " الذي لديننا ، " مسمرا إياه على الصليب" ( كو 2 : 14 ) , حتى أنه بواسطة خشبة صرنا مدينين لله وهكذا بخشبه ننال غفران ديننا[/FONT][FONT="] . [/FONT][/FONT]
[FONT="]هذه الحقيقة ثبتت بطريقة واضحة بآخرين خاصة بواسطة اليشع النبى ...[/FONT]
[FONT="]اشار النبى لعمله هذا إلى ان كلمة الله الأكيدة التى فقدناها بإهمالنا خلال شجرة ، ولم نكن في الطريق لنجدها من جديد ، يليق بنا أن ننال تدبيرا جديدا لشجرة ( إى صليب المسيح) . فإن كلمة الله هذه تشبه بفأس كما يعلن يوحنا المعمدان مشيرا اليها " والان قد وضعت الفأس على اصل الشجرة " ( مت 3 :10). وارميا النبى أيضا يقول ذات ال : " كلمتى كمطرقة تحطم الصخر " ( إر 23 :29 ) هذه الكلمة التى اختفت منا اعلنها تدبير الخشبة كما سبق فأشرت . وكم[/FONT]
[FONT="]ا فقدناها بواسطة خشبة ، تعلن من جديد للك بواسطة خشبة لتظهر الارتفاع والطول والعرض والعمق في داخلها . [/FONT]
اغريغوريوس
aghroghorios