- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,099
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
أوسيَّا
مصطلح الأوسيَّا باليونانية oύσiα أي Essentia، وفي اللاتينية Substantia، وتعني "الجوهر - الكيان being - الوجود الحقيقي البسيط غير المحدود".
ولكن هذا التحديد الواضح لمعنى الـ"أوسيَّا" كجوهر، لم يكن قد تقنَّن بعد حتى زمن البابا أثناسيوس الرسولي (328-373 م). فقد كان اصطلاح الأوسيَّا oύσiα يحتوي في مضمونه الاصطلاح اللاهوتي "طبيعة φύσiς (فيزيس) nature"، ولكنه لا يساويه تماماً، وبرغم ذلك فقد كانت الـ"أوسيَّا" معبرة لدى لاوهوتيي كنيسة الإسكندرية مساوية لل،"فيزيس". فجاءت عند البابا أثناسيوس الرسولي [طبيعة φύσiς إلهيَّة واحدة - one is the divine nature]. وجاءت عند القديس كيرلس الكبير (412-444 م) [طبيعة φύσiς واحدة لله الكلمة في تجسّده].
بل كان القديس أثناسيوس الرسولي يستخدم اصطلاح الـ"أوسيا" واصطلاح "الهيبوستاسيس" كمترادفين يحل أحدهما محل الآخر، ويشاركه في ذلك القديس جيروم (342-420 م). إلاً أنه فيما بعد قد أصبح هناك فرق واضح بين إلى "أوسيا" كجوهر، والهيبوستاسيس كأقنوم.
والقديس اثناسيوس كان يستخدم اصطلاح إلى "أوسيا" ليعني به "الجوهر الإلهي"، فيقول: [إن االله هو ذو جوهر أوسيا غير مدرَك، وفوق كل إدراك].
ومن إصطلاح الأوسيا جاء اصطلاح هوموؤسيوس أي "مساو في الجوهر لـ" أو "من نفس جوهر الـ". وذلك عن علاقة الابن بالأب. فالابن هو من جوهر الآب، وجوهر الابن هو من ذات جوهر الآب. وكل المخلوقات هي من الله لأنها صنعة يديه، ولكنها ليست من جوهره. وبرغم أن هذا الاصطلاح قد اشتهر على يد البابا اثناسيوس الرسولي (328- 373 م) إلاً أن العلأمة المصري أريجانوس (185- 254 م) هو أول من استخدمه.
يصف العلامة اوريجانوس الابن بأنه "حكمة الله والجوهر (أوسيا) الأزلي الكائن قبل كل الدهور". ويصف الروح القدس أيضاً أنه جوهر أوسيا ذو شخصية ذات وجود، ويستحيل أن يكون مجرد نشاط أو طاقة أو قوة إلهية مجردة.
المرجع:
موقع الأنبا تكلا
مصطلح الأوسيَّا باليونانية oύσiα أي Essentia، وفي اللاتينية Substantia، وتعني "الجوهر - الكيان being - الوجود الحقيقي البسيط غير المحدود".
ولكن هذا التحديد الواضح لمعنى الـ"أوسيَّا" كجوهر، لم يكن قد تقنَّن بعد حتى زمن البابا أثناسيوس الرسولي (328-373 م). فقد كان اصطلاح الأوسيَّا oύσiα يحتوي في مضمونه الاصطلاح اللاهوتي "طبيعة φύσiς (فيزيس) nature"، ولكنه لا يساويه تماماً، وبرغم ذلك فقد كانت الـ"أوسيَّا" معبرة لدى لاوهوتيي كنيسة الإسكندرية مساوية لل،"فيزيس". فجاءت عند البابا أثناسيوس الرسولي [طبيعة φύσiς إلهيَّة واحدة - one is the divine nature]. وجاءت عند القديس كيرلس الكبير (412-444 م) [طبيعة φύσiς واحدة لله الكلمة في تجسّده].
بل كان القديس أثناسيوس الرسولي يستخدم اصطلاح الـ"أوسيا" واصطلاح "الهيبوستاسيس" كمترادفين يحل أحدهما محل الآخر، ويشاركه في ذلك القديس جيروم (342-420 م). إلاً أنه فيما بعد قد أصبح هناك فرق واضح بين إلى "أوسيا" كجوهر، والهيبوستاسيس كأقنوم.
والقديس اثناسيوس كان يستخدم اصطلاح إلى "أوسيا" ليعني به "الجوهر الإلهي"، فيقول: [إن االله هو ذو جوهر أوسيا غير مدرَك، وفوق كل إدراك].
ومن إصطلاح الأوسيا جاء اصطلاح هوموؤسيوس أي "مساو في الجوهر لـ" أو "من نفس جوهر الـ". وذلك عن علاقة الابن بالأب. فالابن هو من جوهر الآب، وجوهر الابن هو من ذات جوهر الآب. وكل المخلوقات هي من الله لأنها صنعة يديه، ولكنها ليست من جوهره. وبرغم أن هذا الاصطلاح قد اشتهر على يد البابا اثناسيوس الرسولي (328- 373 م) إلاً أن العلأمة المصري أريجانوس (185- 254 م) هو أول من استخدمه.
يصف العلامة اوريجانوس الابن بأنه "حكمة الله والجوهر (أوسيا) الأزلي الكائن قبل كل الدهور". ويصف الروح القدس أيضاً أنه جوهر أوسيا ذو شخصية ذات وجود، ويستحيل أن يكون مجرد نشاط أو طاقة أو قوة إلهية مجردة.
المرجع:
موقع الأنبا تكلا