النذور و القرابين
بقلم قداسة البابا شنوده
( من كتاب الوسائط الروحية)
النــذور
و النذور هى شئ آخر غير العشور والبكور. هى تعهد منك أمام الله، في حال عير يقدمه الله لك، أو مساعدة في أمر ما، أو إنقاذ من ضيقة.. ومن أجمل وأشمل ما ورد عن النذور في الكتاب، ما ورد في سفر الجامعة الاصحاح الخامس. حيث يشمل:
الوفاء بالنذر، عدم تأخيره، عدم تغييره..
فقيل: " أوف بما نذرته. أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى " (جا 5: 4، 5) " إذا نذرت نذراً لله، فلا تتأخر عن الوفاء به " (جا 5: 4). " لا تستعجل فمك، ولا يسرع قلبك إلى نطق كلام قدام الله.. لا تقل قدام الملاك أنه سهو. لماذا يغضب الله على قولك ويفسد عمل يديك " (جا 5:2، 6).
وحينما نتكلم عن النذر، نقصد نذر المال أو نذر الحياة لا تتسرع في أن تنذر شيئاً للرب لا تقدر فيما بعد على تنفيذه. ولا تنذر البتولية مثلاً في حالة انفعال روحى، ثم تدرك أنك غير مستطيع أن تحيا هذه الحياة. فبدلاً من النذر، قدم رغباتك كصلاة.. قل له: يا رب، هذه هى أمنية قلبى. فإن رأيت أن ذلك نافع لى وممكن، حققه لى، وامنحنى القوة على التفيذ. ولتكن مشيئتك في حياتى.
نقطة أخرى في شركة الرب في أموالك وهى القرابين:
القــــرابين
القرابين التي تتقرب بها إلى الله
و الكنيسة تذكر كل تلك العطايا في " أوشية القرابين ".. الذين يقدمون للكنيسة: الخمر والزيت والبخور والستور، وكتب القراءة وأوانى المذبح. وتطلب أن يعوضهم الرب الفانيات بالباقيات، والأرضيات بالسماويات. أصحاب الكثير وأصحاب القليل. بل تصلى أيضاً من أجل " الذين يريدون أن يقدموا وليس لهم، أى نية العطاء
فهل لك نصيب في أوشية القرابين؟
البعض مثلاً يحب أن يقدن دقيقاً نقياً لخبز (الحمل). والبعض يسأل عن احتياج الكنيسة ليقدمة، بدلاً من أن يقدم الناس عشرات الستور، بينما تحتاج الكنيسة إلى أشياء أخرى ضرورية. أو يقدم البعض أيقونات عديدة، الكنيسة ليست في حاجة إليها، ولا يوجد بينها توافق في الفن.
يقدم لنا الكتاب أمثلة أخرى من العناية بالفقراء.
فيقول مثلاً " وعندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تكمل زوايا حقلك في حصادك. ولقاط حصيدك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه " (لا 23: 22). ويقول أيضاً " ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها. وأما في السابعة فتريحها. وتتركها ليأكل فقراء شعبك وفضلتهم تأكلها حيوانات الأرض. وكذلك تفعل بكرمك وزيتونك " (خر 23: 10، 11). كيف نطبق هذا المبدأ الروحى، في الحياة غير الزراعية..؟
على كل من أجل كلمات الكتاب عن العطاء، قول الرب " ولا يظهروا أمامى فارغين " (خر 23: 15) (خر 34: 20).
منقول
بقلم قداسة البابا شنوده
( من كتاب الوسائط الروحية)
النــذور
و النذور هى شئ آخر غير العشور والبكور. هى تعهد منك أمام الله، في حال عير يقدمه الله لك، أو مساعدة في أمر ما، أو إنقاذ من ضيقة.. ومن أجمل وأشمل ما ورد عن النذور في الكتاب، ما ورد في سفر الجامعة الاصحاح الخامس. حيث يشمل:
الوفاء بالنذر، عدم تأخيره، عدم تغييره..
فقيل: " أوف بما نذرته. أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى " (جا 5: 4، 5) " إذا نذرت نذراً لله، فلا تتأخر عن الوفاء به " (جا 5: 4). " لا تستعجل فمك، ولا يسرع قلبك إلى نطق كلام قدام الله.. لا تقل قدام الملاك أنه سهو. لماذا يغضب الله على قولك ويفسد عمل يديك " (جا 5:2، 6).
وحينما نتكلم عن النذر، نقصد نذر المال أو نذر الحياة لا تتسرع في أن تنذر شيئاً للرب لا تقدر فيما بعد على تنفيذه. ولا تنذر البتولية مثلاً في حالة انفعال روحى، ثم تدرك أنك غير مستطيع أن تحيا هذه الحياة. فبدلاً من النذر، قدم رغباتك كصلاة.. قل له: يا رب، هذه هى أمنية قلبى. فإن رأيت أن ذلك نافع لى وممكن، حققه لى، وامنحنى القوة على التفيذ. ولتكن مشيئتك في حياتى.
نقطة أخرى في شركة الرب في أموالك وهى القرابين:
القــــرابين
القرابين التي تتقرب بها إلى الله
و الكنيسة تذكر كل تلك العطايا في " أوشية القرابين ".. الذين يقدمون للكنيسة: الخمر والزيت والبخور والستور، وكتب القراءة وأوانى المذبح. وتطلب أن يعوضهم الرب الفانيات بالباقيات، والأرضيات بالسماويات. أصحاب الكثير وأصحاب القليل. بل تصلى أيضاً من أجل " الذين يريدون أن يقدموا وليس لهم، أى نية العطاء
فهل لك نصيب في أوشية القرابين؟
البعض مثلاً يحب أن يقدن دقيقاً نقياً لخبز (الحمل). والبعض يسأل عن احتياج الكنيسة ليقدمة، بدلاً من أن يقدم الناس عشرات الستور، بينما تحتاج الكنيسة إلى أشياء أخرى ضرورية. أو يقدم البعض أيقونات عديدة، الكنيسة ليست في حاجة إليها، ولا يوجد بينها توافق في الفن.
يقدم لنا الكتاب أمثلة أخرى من العناية بالفقراء.
فيقول مثلاً " وعندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تكمل زوايا حقلك في حصادك. ولقاط حصيدك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه " (لا 23: 22). ويقول أيضاً " ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها. وأما في السابعة فتريحها. وتتركها ليأكل فقراء شعبك وفضلتهم تأكلها حيوانات الأرض. وكذلك تفعل بكرمك وزيتونك " (خر 23: 10، 11). كيف نطبق هذا المبدأ الروحى، في الحياة غير الزراعية..؟
على كل من أجل كلمات الكتاب عن العطاء، قول الرب " ولا يظهروا أمامى فارغين " (خر 23: 15) (خر 34: 20).
منقول